السبت، 13 مارس 2010

المكتبات المسيحية تمارس التبشير علنًا وتدعو المحجبات لشراء الإنجيل بجنيه واحد


في معرض الكتاب الدولي بالإسكندرية.. المكتبات المسيحية تمارس التبشير علنًا وتدعو المحجبات لشراء الإنجيل بجنيه واحد
كتب محمد موسى

يشهد معرض الكتاب الدولي بالإسكندرية، نشاطا تبشيرا متصاعدا من جانب المكتبات المسيحية المشاركة بالمعرض والتي لا تتردد في عرض الكتب المسيحية حتى على أولئك الذي يبدو عليهم المظهر الإسلامي، وهو ما أثار استياء رواد المعرض الذين يواجه كثير منهم الدعوة بالاستنكار وعدم الاستجابة للمحاولة.

وكان لافتا إعلان قاعة دار الثقافة المسيحية عن بيع الإنجيل الكتاب المقدس لدى المسيحيين بجنيه واحد، وهو العرض الذي لم يكن موجودا منذ بداية المعرض، وعلى ما يبدو فقد كان الهدف منه المسلمين خاصة، حيث يبادر الباعة بتقديم العرض على المحجبات المارات أمام القاعة لشرائه بهذا السعر الزهيد.

ولوحظ استخدام لفظ "الإنجيل" وليس "العهد الجديد" في محاولة لجذب رواد المعرض وأكثرهم من طلبة جامعة الإسكندرية التي تقع أمام أرض كوتا المقام عليها معرض الكتاب.

ونسخة الإنجيل التي تباع بسعر مدعم هي من إصدار دار الكتاب المقدس وهى من الحجم المتوسط وتضم كل محتويات العهد الجديد كما تحتوى في نهايتها على خرائط للأحداث التي مر بها المسيح وتلاميذه.

ويباع إلى جانب الإنجيل ملحق صغير يحمل اسم "استحالة تحريف الكتاب المقدس" ويضم عدة عناوين رئيسية على هيئة تساؤلات، هي: متى تم التحريف، من الذي قام بالتحريف، أين تم التحريف.

وعلى ما يبدو، فقد جاء الملحق في محاولة للرد على المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة حول تعرض الإنجيل للتحريق، حيث يضم مخطوطات قديمة ومكتشفة حديثا تنفى احتمال تغيير كلمة واحدة بالكتاب المقدس، ولوحظ تجنب مؤلفين الملحق لأنواع التراجم أو للأسفار التي لم يعترف بها البروتستانت والذي كان من الأولى الرد على اعتقادهم في ذلك.

وقد تعهد الدكتور يوسف زيدان والذي يعمل رئيس قسم المخطوطات بمكتبة الإسكندرية بأن يرد على محتوى الملحق في مقاله بعد أربع أسابيع، كما وعد في رده على سؤال لأحد الحضور لحفل توقيعه كتبه بمعرض الإسكندرية للكتاب.

وإلى جانب ذلك تبادر المكتبات المسيحية بعرض شراء "سي ديهات" لقصص ونهايات الملوك الذين اضطهدوا المسيحية وكيف كانت نهايتهم مقابل خمس جنيهات، وقد لوحظ انتشار الكثير من الكتيبات التي تعرض ما يتردد عن ظهور العذراء على أنه معجزة.
 

المصريون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق