السبت، 5 مارس 2011

"هكذا بدأت قصة الحب"


http://www2.0zz0.com/2010/03/11/13/484016398.gif
"هكذا بدأت قصة الحب"
http://www2.0zz0.com/2010/03/11/13/484016398.gif

قصه قصيرة للشاعر سلطان الرواد
...
كتبها عام 2001

وحازت على جائزة أفضل قصه قصيرة

على مستوى جامعات الخليج العربي

أترككم معها

http://www2.0zz0.com/2010/03/12/10/270747900.gif
فى قديم الزمان حيث لم يكن على الأرض بشر بعد

كانت الفضائل والرذائل , تطوف العالم معاً وتشعر بالملل الشديد

ذات يوم وكحل لمشكلة الملل المستعصية

اقترح الإبداع لعبة وأسماها الأستغماية أو الغميمة

أحب الجميع الفكرة والكل بدأ يصرخ : أريد أنا ان أبدأ .. أريد انا أن أبدأ

الجنون قال :- أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد

وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء

ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ

واحد , اثنين , ثلاثة

وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء

وجدت الرقه مكاناً لنفسها فوق القمر

وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة

وذهب الولع بين الغيوم

ومضى الشوق الى باطن الأرض

الكذب قال بصوت عالٍ :- سأخفي نفسي تحت الحجارة


ثم توجه لقعر البحيرة
واستمر الجنون :- تسعة وسبعون , ثمانون , واحد وثمانون

خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها

ماعدا الحب

كعادته لم يكن صاحب قرار وبالتالي لم يقرر أين يختفي

وهذا غير مفاجيء لأحد , فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب

تابع الجنون :- خمسة وتسعون , ستة وتسعون , سبعة وتسعون

وعندما وصل الجنون في تعداده الى :- المائة

قفز الحب وسط أجمة من الورد واختفى بداخلها

فتح الجنون عينيه وبدأ البحث صائحاً :- أنا آتٍ إليكم , أنا آتٍ إليكم

كان الكسل أول من أنكشف لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه
ثم ظهرت الرقّه المختفية في القمر

وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس

واشار الجنون على الشوق ان يرجع من باطن الأرض

الجنون وجدهم جميعاً واحداً بعد الآخر
ماعدا الحب
كاد يصاب بالأحباط واليأس في بحثه عن الحب

واقترب الحسد من الجنون , حين اقترب منه الحسد همس في أذن الجنون

قال :- الحب مختفاً بين شجيرة الورد

إلتقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش

ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب

ظهر الحب من تحت شجيرة الورد وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من بين أصابعه

صاح الجنون نادماً :- يا إلهي ماذا فعلت بيك ؟

لقد افقدتك بصرك

ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟
أجابه الحب :- لن تستطيع إعادة النظر لي , لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلي
( كن دليلي )

وهذا ماحصل من يومها

يمضي الحب الأعمى يقوده الجنون !!!

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

هل البذاءة من تعاليم المسيح ؟


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

د. حلمي محمد القاعود


من المؤكد أن المسلم لا يمكن أن يسب المسيح عليه السلام و النصرانية ، ولا يجوز له أن يسيء إلى أهل الكتاب من اليهود والنصارى ؛ لسبب بسيط ، هو أن المسلم لا يكتمل إيمانه إلا بالإيمان بنبوة موسي وعيسى عليهما السلام ، والتوراة والإنجيل بوصفهما كتابين منزلين من عند الله ، ولذا فإن تهمة ازدراء المسيحية أو اليهودية لا يتصف بها المسلم أبدا ، لأنها غير واردة في إيمانه أو سلوكه .

ثم إن المسلم الحق من يتنزه لسانه وكلامه عن السب والشتم والبذاءة ، وقد علمنا الرسول – صلى الله عليه وسلم – أن المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ، وأنه ليس لعانا ولا طعانا ولا فاحشا ولا بذيئا .

أقول هذا بمناسبة سيل البذاءة الذي يطلقه الخائن الطائفي الذي يقبع في وكره بواشنطن ، ويرسل بياناته البذيئة إلى الكتاب والصحفيين وغيرهم ، يسب فيه الإسلام والمسلمين ، ونبي الإسلام – صلى الله عليه وسلم – والقرآن ، وكل ما يمت إلى المسلمين بصلة من تاريخ وحاضر ، ودولة وحكومة ، ورؤساء وغير رؤساء ، ومسئولين ومفكرين .

هذا البذيء ليس وحده ، ولكن يشاطره مهمته البذيئة آخرون في المواقع الطائفية ، وعبر البريد الإلكتروني ، يكتبون ويرسلون إلى المسلمين أحط أنواع البذاءة والشتائم ، متصورين أن ذلك يثني أصحاب الضمير عن فضح المخطط الشيطاني للمتمردين الطائفيين العملاء ؛ الذين يعملون من أجل تفتيت الوطن ، وإرباكه بالمطالب الابتزازية ، والمشكلات الطائفية ! ولكن هيهات !

ما كنت أريد أن أتوقف عند هذه الظاهرة أو تناولها بوصفها حالة فردية هنا أو هناك ، ولكنني وجدت أنها حالة عامة تأتي في سياق التخطيط الإجرامي الذي وضعه الاستعماريون الصليبيون ، وخدامهم الصهاينة لتمزيق مصر وتفتيتها ، تمهيدا لتمزيق الوطن العربي والعالم الإسلامي وتفتيتهما .

المجرم الطائفي الخائن البذيء، تلقى ضربة صاعقة من نقابة المحامين المصريين ؛ حين قررت مؤخرا فصله من النقابة بسبب مواقفه الخيانية التي دعا فيها الكيان النازي اليهودي لاحتلال مصر ، وتغزل في السفاح النازي اليهودي ليبرمان ، ولم يكتف بذلك ، بل دعا إلى الاكتتاب لتقديم عدة ملايين من الدولارات للكيان الصهيوني ومساعدته ليكون دولة يهودية ، مثلما يسعي هو ورفاقه الخونة لإنشاء دولة قبطية !
المجرم الطائفي الخائن البذيء يشارك مجموعة من المتعصبين الصليبيين في إيذاء المسلمين والتشهير بالإسلام، وقد تنادى مؤخرا مع المجرم الصليبي الأميركي تيرى جونز الذي أعلن عن حرق القرآن الكريم في ساحة برجي التجارة العالميين في نيويورك ، للهتاف في مظاهرة ضد الإسلام والمسلمين يوم عيد الأضحى المبارك ( 16/11/2010م) ..

لقد تحالف البذيء مع قناة طائفية اسمها الطريق تخضع للكنيسة المصرية ويمولها طائفيون أثرياء ، ولا تكف عن مهاجمة الإسلام والمسلمين ، ومجموعة من العملاء الطائفيين الخونة ، ويسمي هذا التحالف بتحالف العمالقة وخرجوا في مظاهرة بذيئة تصف المسلمين بالفاشية ، والإسلام بالشيطان ، وتقدح في إله المسلمين ونبي الإسلام – صلى الله عليه وسلم – والشريعة الإسلامية .

ثم يزعم الطائفي الخائن البذيء أن تيرى جونز يحرق القرآن ، والمسلمين يحرقون البشر ؟
ويقول : إن أمثال محمد عطا وأيمن الظواهري وعمر عبد الرحمن وقتلة الأطفال والنساء في كنيسة النجاة ببغداد وأذنابهم من الإخوان المسلمين ؛ يقتلون المسيحيين في أمريكا ولندن واسبانيا ومصر ويخطفون بنات الأقباط ويغتصبونهن ،ويجبرونهن على الإسلام الفاشي ، ويحرقون الكنائس باسم الشيطان ( الله واكبر) ..

ويقول الخائن الطائفي البائس :

إن أمريكا تمنح المستوطنين المسلمين في أرض مصر الخبز مجانا ، ودول حوض النيل تمنحهم مياه النيل والطاقة ، وآن الأوان لتأديب هؤلاء الحثالة كي يجوعوا ويعطشوا ويعرفوا أن هناك إلها قويا اسمه يسوع المسيح !

ويوجه الخائن الطائفي نداءه إلى النصارى ومسيحيي العالم أن يقاطعوا المسلمين في كل مكان ، ويقول لليهود الغزاة : استمروا في تحرير أورشليم المقدسة ، واطردوا منها كل المستوطنين المسلمين ليعودوا إلى شبه الجزيرة العربية . صلوا في معبد سليمان وادخلوا مسجد الأقصى !
هذا حق يهود شعب لإسرائيل في الحرية الدينية . يا أبناء إسرائيل ابنوا لأولادكم مساكن في أورشليم ..

وينتقل الخائن الطائفي لمخاطبة أبناء جنوب السودان الشجعان الذين انتصروا على العرب المسلمين كما يصفهم ؛ ويخاطبهم قائلا:

استمروا في دولتكم الجديدة جنوب السودان المسيحي . نحن نؤيدكم ونعضدكم ومستعدون لبذل الغالي والرخيص من أجل تحرير السودان من الفاشية الإسلامية . وقريبا ستتحرر مصر القبطية الفرعونية من المستوطنين المسلمين أحفاد الغزاة العرب المحتلين لبلدنا مثلما تحررت إسبانيا وإسرائيل وجنوب السودان .

ويسمي الخائن مسجد قرطبة المنتظر بناؤه في نيويورك عند برجي التجارة بمدرسة الشيطان .
ويورد أقوال الصليبي المتعصب تيري جونز الذي يصف فيها الإسلام بالأيديولوجية العنيفة التي تحرض على القتل والكراهية والوحشية ،
ويطالب بوضع المسيحيين في الشرق الأوسط تحت حماية الأمم المتحدة والوصاية الدولية ،
كما يورد أقوال متنصّر خائن تتضمن وصف الإسلام بأنه ليس دينا سماويا ولابد من محاكمة القرآن وفقا لنصوص الدستور الأمريكي ، لأنه – أي القرآن - يحرض على القتل ويؤذي مشاعر الآخرين ..!

ويشيد الخائن الطائفي بشجاعة خائنة طائفية تعمل مذيعة حيث وقفت تشرح حقيقة إله الإسلام الذي يحرض على قتل البشر ، ويدعو إلى رجم الجرل فرند حتى الموت ، وقطع الأيدي والأرجل ، ويعد المرأة شيطانا ونجسة مثل الكلب والحمار ..
ويهتف الخائن مع الخائنة :

الإسلام هو الشيطان ، الإسلام هو الشيطان، الإسلام هو الشيطان !!!

لا أريد أن أذكر أمثلة أخرى ، لكن السؤال الذي يطرح نفسه في بساطة شديدة هو :
هل يعمل هذا الخائن بمعزل عن الكنيسة في مصر ؟
وهل يمكن قبول ادعاء بعضهم أنه شخص مجنون مثلما قالوا عن الذي أحرق المسجد الأقصى ، والذي أعلن حكومة قبطية في المنفى ؟
أم إن ما يقوله هو ما يردده التمرد الطائفي في الكنائس والبيوت ، ويستقطب به عامة الطائفة لتحقيق الحلم الشرير المستحيل ؟
ألم يندفع بيشوى في لحظة اختبار بالتعبير علنا عن بعض هذا التفكير حين نشرت المصري اليوم تصريحاته في 15/9/2010م ؟

إن الكنيسة تهيمن على كل صغيرة وكبيرة في حياة النصارى داخل مصر وخارجها ، وتستمد القوة من متطرفي المهجر ، وتضغط بهم على النظام المصري وابتزازه لتحقيق مطالب غير قانونية ؛
فهل
هي عاجزة عن لجم هذا الخائن ومن معه ( الجمعية القبطية ) ووقف بذاءاتهم ضد الإسلام والمسلمين ؟
إن الكنيسة تحرم من تغضب عليه حتى من صلاة الجنازة عليه ، والأمثلة كثيرة :
نظمي لوقا ، القس إبراهيم عبد السيد ..

ثم هل البذاءة وسب الآخرين واتهامهم بما ليس فيهم من تعاليم المسيح عليه السلام ودعوته إلى المحبة ومباركة اللاعنين ؟
هل الإنجيل يسمح بما تنطق به الأبواق الطائفية من سباب وانحطاط؟

على كل حال فإن المصريين لم يسمعوا أن الكنيسة صاحبة الهيمنة قد اتخذت موقفا ، أي موقف ، من هؤلاء الشتّامين السبّابين ، أو حتى مجرد الرفض والاستنكار .. ألا يدل هذا على الرضا والموافقة والتأييد؟

ثم ما رأي السادة الليبراليين والعلمانيين والتقدميين الذين ينحون باللائمة في التمرد الطائفي الخائن وتحرشاته على المتطرفين المسلمين دائما ، والحكومة المصرية أحيانا ، ويتجاهلون أن المخطط الطائفي الخائن يعلن عن نفسه من خلال أذرعه الخارجية غالبا ، والناطقين باسمه في الداخل في بعض الأحيان؟
هل آن الأوان ليدركوا أن الإشادة باغتصاب فلسطين وطرد المسلمين من الأندلس ، وفصل جنوب السودان تعبير عن هدف يعمل من أجله المتمردون الطائفيون لتقسيم مصر اعتمادا على الدعم الأميركي الذي يتدخل في شئون مصر بلا استثناء ، ويدعم الاستبداد بلا حدود ؟

لقد وصلت الكنيسة إلى حد أن تكون دولة داخل الدولة ، ومع ذلك يتشدق بعض الكتاب و الصحفيين بالكلام السمج الرخيص عن التطرف الإسلامي الذي يمارس التمييز ضد شركاء الوطن ، ويكرههم ، ولا يلقي السلام عليهم ،ويرغمهم على أداء صلاة الجمعة !!

متى يعتدل الميزان ، ونرى أن المسألة أبعد من فتنة طائفية ، وأكبر من احتقان طائفي ، وأنها تمرد طائفي يعمل في سياق استعماري لتقسيم مصر عبر عنه علنا برنارد لويس بعد قيام الكيان الصهيوني عام 1948 ، وهنري كيسنجر بعد حرب رمضان عام 1973 ، والعدو النازي اليهودي بعد غزو لبنان عام 1982 ؟

هامش :أضحكني اختيار حزب السلطة للمتحدثين باسمه في أجهزة الدعاية .إنهم يخصمون منه ، ويشهدون على فكره الغشيم !

المصريون

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

اليوم.. القضاء الإداري ينظر دعوى تطالب بإخضاع الكنائس لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات وتفتيش الأمن أسوة بالأوقاف والمساجد


كتب مصطفى شعبان (المصريون)

تنظر محكمة القضاء الإداري اليوم الدعوي المرفوعة من المحامي نبيه الوحش، والتي يطالب فيها بإخضاع أموال الأديرة والكنائس للجهاز المركزى للمحاسبات، والكنائس والأديرة لعمليات التفتيش من قبل وزارة الداخلية في أي وقت، أسوة بالمساجد والزوايا التي تخضع لرقابة الأمن.

ويدعو الوحش إلى إصدار حكم قضائي يلزم رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بتقديم مشروع قانون بهذا الشأن، استنادًا إلى المادة 40 من الدستور المصرى التي تنص على أن المواطنين لدى القانون سواء.

ويقول الوحش إن المادة المذكورة تنص على أن المواطنين متساوون فى الحقوق والواجبات العامة لا تمييز بينهم فى ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة، وبالتالي يجب أن تخضع أموال الأديرة والكنائس للجهاز المركزى للمـحاسبات، أسوة بوزارة الأوقاف والمساجد، مع ضرورة إحضاع الكنائس للتفتيش مثل دور العبادة الإسلامية.

من جانبه، يرفض شنودة إخضاع الكنيسة لأية رقابة مالية أو أمنية، بدعوى أن شئون الكنيسة تخصها وحدها وليس من حق أحد التدخل فيها، فيما يطالب علمانيون أقباط بدور لهم في إدارة الشئون المالية للكنيسة وتفرغ الاكليروس للحياة الروحية.

ويعتمد تمويل الكنيسة على عدة مصادر؛ على رأسها ضريبة العشور، وتبرعات الأقباط، فضلا عن أموال يتم تحويلها من أقباط المهجر للبابا شنودة سنويا؛ وهو ما أكده القس الراحل إبراهيم عبد السيد في كتابه عن "أموال الكنيسة القبطية"، وتم على إثرها إيقافه لمدة غير محددة من قبل محاكمة كنسية برئاسة الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس.

كذلك، لا تقتصر ممتلكات الكنيسة على الأديرة والكنائس فحسب؛ فهناك العقارات التي تؤجرها الكنائس، والأراضي الزراعية التي تمتلكها، بجوار الأديرة، ومئات المستشفيات والمدارس، بخلاف المشروعات الاقتصادية الضخمة التي تشارك فيها قيادات الكنيسة.

وتتم إدارة الكنيسة القبطية عبر المجمع المقدس (الأساقفة)، الذي يتولى الجانب الروحي في الكنيسة، والمجلس الملي وهو المنوط بالشئون المادية والإدارية، والاثنان يرأسهما البابا شنودة، ويقتصر الأخير على عدد من كبار السن من الأقباط الأثرياء، بالإضافة لاثنين من رجال الكهنوت كأعضاء فيه، وهما: القمص صليب متى ساويرس، والقمص بطرس -رغم أنه مجلس للعلمانيين- لمراجعة القرارات التي يتم اتخاذها.
 

اعتبر الاعتداء على دور العبادة مخالفا لصحيح الإسلام.. حزب "العمل" يدين الاعتداء على كنيسة بغداد ويندد بتهديد الكنائس المصرية ويطالب بالإفراج عن "الأسيرات" لدى الكنيسة


أدان حزب "العمل" المجمد الاعتداء على كنيسة "سيدة النجاة" ببغداد، وتهديدات "القاعدة" باستهداف الكنائس المصرية، للمطالبة بالإفراج عن كل من كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين المحتجزتين لدى الكنيسة المصرية ، واعتبر الحزب أن الاعتداء على الكنائس ودور العبادة أو الأشخاص الذين لا سلطة لهم على شيء يخالف صحيح الإسلام وتعاليمه ، في المقابل، حذر الكنيسة الأرثوذكسية المصرية والسلطات المصرية التي اتهمها بالتواطؤ معها من أن استمرار احتجاز كاميليا ووفاء وخمس أسيرات أخريات بـ "سجون" الكنيسة المصرية – لم يكشف عن أسمائهن- سيؤدى إلى مزيد من إشعال الفتن.

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

القضاء الإداري ينظر دعوى تلزم رئيس الجمهورية بالتدخل لإطلاق كاميليا شحاتة


باعتباره مالك القرار بتعيين وعزل البابا شنودة.. القضاء الإداري ينظر دعوى تلزم رئيس الجمهورية بالتدخل لإطلاق كاميليا شحاتة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كتب فتحي مجدي (المصريون)

تنظر محكمة القضاء الإداري- الدائرة الأولى- برئاسة المستشار كمال اللمعي اليوم الثلاثاء الدعوى- رقم 46645 لسنة 64 ق- المرفوعة من المحامين نزار غراب وطارق أبو بكر وجال تاج ضد رئيس الجمهورية، ويطالبون فيها بالتدخل لإطلاق كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس التي تحتجزها الكنيسة القبطية منذ أواخر يوليو، عقب إلقاء القبض عليها إثر توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها.

وتحمل الدعوى رئيس الجمهورية مسئولية القرارات التي يصدرها البابا شنودة، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، باعتبار أنه "هو الذي يعين بقرار جمهوري بطريرك الأقباط الأرثوذكس كما القرار الجمهوري رقم 6 لسنة 1985، وكذلك هو الذي يملك عزله كما القرار الجمهوري رقم 490 لسنة 1981، "ومن ثم فبطريرك الأقباط الأرثوذكس تابع لرئيس الجمهورية ورئيس الجمهورية مسئول عن أعمال تابعيه وقراراته الإدارية غير المشروعة"، حسب الدعوى.

ويرى رافعو الدعوى أن قرار البابا شنودة باحتجاز كامليا شحاته بإحدى الاماكن التابعة للكنيسة هو تصرف "غير مشروع" بحق قبطية "فما الحال وهو بحق مسلمة طبقًا لما تمتلكه جريدة "الجريدة" الكويتية من "مستندات رسمية" تؤكد على إسلامها، حيث اختصمت الدعوى الجريدة لإلزامها بتقديم ما لديها من مستندات تحت يده تثبت دخول كاميليا الإسلام، طبقًا لما تنص عليه نصوص قانون الإثبات.

ووصفت الدعوى احتجاز كاميليا بأنه "عمل طائفي يهدد الوحدة الوطنية، باعتبار أن القوانين المصرية تجرم احتجاز المواطنين دون نظر الى اعتبار دينهم"، وطالبوا رئيس الجمهورية بإلغاء هذا القرار "غير المشروع" مع ما يترتب عليه من اثار إخصها اطلاق سراح السيدة المحتجزة.

وقالت الدعوي إن رئيس الجمهورية ـ بنص الدستور ـ هو المتبوع الأعلى في الدولة بسلطاتها، وكل من علي أرض مصر تابعون له تبعية قانونية وهو مسئول عنهم، وحيث إن هذا القرار الإداري السلبي باحتجاز كاميليا شحاتة زاخر في أحد الأماكن التابعة للكنيسة والصادر عن بطريرك الأقباط الأرثوذكس وهو تابع لرئيس الجمهورية، فإن الدستور والقانون يوجب علي الرئيس إلغاء القرارات غير المشروعة الصادرة من تابعيه.

وكانت صحيفة "الجريدة" الكويتية ذكرت في عددها الصادر بتاريخ 23 أغسطس الماضي، أنها حصلت على مستندات رسمية صادرة عن جهات أمنية مصرية تنهي الجدل الذي أثير مؤخرا حول قضية، كاميليا شحاتة، التي اختفت لأكثر من أسبوع، قبل أن تعثر عليها الأمن في أواخر يوليو الماضي، ومن ثم تسلمتها الكنيسة منذ ذلك الحين.

وأكدت الوثائق أن كاميليا اعتنقت الإسلام منذ أكثر من عام وانها توجهت في يوم 18 يوليو الماضي تاريخ اختفائها من منزل زوجها، تداوس سمعان رزق، إلى مكتب بريد المنيا، حيث قامت بسحب جميع ما لديها من أموال، ثم توجهت إلى القاهرة لإشهار إسلامها بمساعدة شيخ مقيم في مدينة المنيا يدعى مفتاح محمد فاضل ومحاميه المقيم في منطقة الدقي في محافظة الجيزة، إلى أن ألقت قوات أمن الدولة في القاهرة القبض عليها وقامت بتسليمها إلى زوجها في 22 يوليو الماضي.

الرسالة الأولى التي حملت عنوان "مذكرة تحريات" بتاريخ 19 يوليو 2010 والموجهة إلى إدارة أمنية رفيعة في القاهرة للاطلاع عليها، جاء بها "بناء على التكليف بتاريخ 18-7-2010 الخاص بالبحث والتحري حول المدعوة كاميليا شحاتة زوجة القس تداوس سمعان رزق كاهن دير مواس بالمنيا، تبين أن المذكورة تغيبت عن منزلها يوم الأحد الماضي وقامت في نفس اليوم بسحب مدخراتها المالية بدفتر توفير البريد بالمنيا، ثم توجهت إلى مكان غير معلوم لنا حتى الآن".

وجاء في الرسالة أيضًا: "كما تبين من البحث والتحري حول المذكورة إقرار زملائها في العمل أنها قامت منذ عام تقريبا بعمل حفلة في المدرسة بمناسبة إشهار إسلامها وقامت بدعوة زملائها المدرسين والمدرسات إليها".

أضافت الرسالة: "كما بينت التحريات أن المذكورة على خلاف دائم مع زوجها ومع أهلها بسبب إصرارها على إشهار إسلامها وأنها تتشاجر بصفة مستمرة معهم بشأن هذا الموضوع. وبناء عليه نستنتج بعد البحث والتحري اتجاه المذكورة إلى مقر الأزهر الشريف لإشهار إسلامها بناء على ما ذكرته إلى أهلها وإلى زوجها خلال العام الماضي أكثر من مرة".

وختمت الرسالة بالقول: "لذا نقترح تكليف وحدة المباحث التابع لها إدارة الأزهر الشريف بمتابعة الأمر وترقب وصول المذكورة".

أما الرسالة الثانية بتاريخ 22 يوليو 2010 والموجهة من رئيس وحدة أمنية في القاهرة إلى مدير الإدارة العامة للاطلاع والتوجيه باللازم فقد جاء فيها: "بناء على التكليف بتاريخ 18-7-2010 الخاص بالبحث والتحري حول المدعوة كاميليا شحاتة زوجة القس تداوس سمعان كاهن دير مواس بالمنيا، وترقب ترددها على مقر الأزهر الشريف،

فقد تبلغ لنا بتاريخ الأربعاء 21-7-2010 ، أن المذكورة وبصحبتها شخصان قد توجهوا إلى مقر المشيخة لإشهار إسلامها، وأن الموظف صاحب البلاغ قد طلب منهم الانصراف والعودة في اليوم التالي لإتمام الإجراءات بناء على إخطارنا له بالترقب والإفادة،

وفي يوم الخميس 22-7-2010 ، عادت المذكورة ومعها شيخ من المنيا ومحام من الجيزة، لكن الموظف المختص أقنعهم بالعودة يوم السبت لإتمام باقى الإجراءات، وتمكنت قوة أمنية من ترقب المذكورة ومن معها بعد خروجهم من المشيخة وإلقاء القبض عليهم قبل وصولهم إلى مكتب المحامي بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهر يوم الخميس 22-7-2010.
المصريون