أحداث الفتنة تتشابه وإن اختلفت الأماكن، ما جري في فرشوط وتبعه واقعة نجع حمادي.. يتكرر الآن في منطقة منشأة ناصر، شاب مسيحي متهم بهتك عرض طفل مسلم عمره 5 سنوات، عائلة الضحية لم يشف غضبها تطبيق القانون علي الجاني، لجأت إلي القانون العرفي الذي يسود في مثل هذه الحالات، تجمعوا لأجل الانتقام، لكن الجاني فلت من أيديهم بسبب قوات الأمن التي نجحت هذه المرة في حمايته وأفراد أسرته.
الواقعة كما تضمنتها أوراق المحضر رقم 2 أحوال منشأة ناصر، حرره «حمدان أحمد» ضد «روماني» يتهمه فيه بالاعتداء جنسيا علي ابنه البالغ من العمر 5 سنوات.
وقال الأب في المحضر إن زوجته اتصلت به تشكو من غياب ابنهما بعد خروجه لشراء حلوي من محل مجاور، فعاد إلي منزله مسرعا وبدأ في البحث عن الطفل في الشوارع المحيطة بمنطقة الزرايب، خلال ذلك أخبره صاحب محل الحلوي القريب من المنزل بأنه شاهد ابنه مع جارهم «روماني» بأسرع الأب إلي منزل الجار القبطي لكن والدة روماني أخبرته بعدم عودته للمنزل.. وقبل أن يغادر الأب المكان وصل روماني.. انكر أنه شاهد الطفل.. بدا عليه الارتباك، لكن الأب لم يساوره الشك في موقفه، عاد للبحث عن ابنه، بالفعل عثر عليه في حالة اعياء بالقرب من أحد البيوت، ذهب به إلي المستوصف الخيري، نصحه العاملون به بتحرير محضر بالواقعة أولا.. بعدما كشف الطفل عن اعتداء الجار المسيحي عليه.
طالب رجال الشرطة بالقسم من الأب عدم التهور في تعامله مع الأمر وأرسلوا في طلب المتهم فلم يعثروا عليه، غادر الأب القسم مهددا بالانتقام، ذهب إلي منزل المتهم بصحبة أقاربه الصعايدة، قرروا الانتقام لشرفهم علي طريقتهم، لكنهم فوجئوا بقوات الشرطة تطوق منزل المتهم القبطي، تمكنوا من القبض عليه ونقلوه إلي القسم، احاطوا بالمنطقة لتفادي حدوث صدام بين المسلمين من أقارب الضحية والمسيحيين من أقارب المتهم، وبعد ساعات قليلة سري خبر بين أهالي المنطقة عن أبعاد قوات الأمن لأهل المتهم عن المنطقة حفاظا علي سلامتهم وألقوا القبض علي بعض أقارب أهل الضحية لمنعهم من الاصطدام بالأقباط.. حتي لا تتحول منشأة ناصر إلي فرشوط أخري
الفجر
الفجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق