طلبت تقديم إقرار بعدد أفراد كل أسرة.. الكنيسة الأرثوذكسية تستعد لانتخابات الرئاسة بحصر عدد أتباعها على مستوى مصر
كتب محمد موسى (المصريون)
بدأت الكنائس الأرثوذكسية منذ أيام توزيع ورقة قيد على تابعيها تسمى "وثيقة العضوية الكنسية" تُسجل فيها بيانات الأسرة القبطية وتشتمل بياناتها على اسم أفراد الأسرة وسنهم وأرقامهم القومية وعناوينهم ومن منهم يمتلك البطاقة انتخابية، تمهيدا لحصر أعداد الأقباط حيث لا توجد إحصائية دقيقة بأعدادهم، ومعرفة عددهم على وجه الدعوة لاستغلالهم كقوة تصويتية في الانتخابات العامة.
ويشدد القساوسة في أعقاب كل قداس على أهمية ملء بيانات الوثيقة في أسرع وقت وتقديمها للكنائس التابعين لها، مرجعين ذلك إلى كونها ستسهل إجراءات الزواج، حيث سيتيح للكاهن استخدام الحاسوب في إتمام إجراءاته بشكل أسرع، وتنحصر البيانات المطلوبة في كتابة اسم رب الأسرة ولا يتم تسجيل اسم الزوجة أو أزواج الأبناء، ويُكتفى بكتابة متزوج بجوار الحالة الاجتماعية للابن أو الابنة.
وأكد أحد قساوسة الكاتدرائية أن "البطرخانة مهتمة جدا بموضوع حصر أعداد الأقباط على مستوى جميع الكنائس"، وتابع: سيدنا البابا مهتم بهذا الموضوع شخصيا، رابطا ذلك بانتخابات رئاسة الجمهورية، قائلا إن من عنده بطاقة انتخابية يسجل ذلك ومن لا يملكها البطرخانة ستجد له حلا ليشارك في الانتخاب.
ويرجح محللون أن الكنيسة تسعى من خلال تلك الوثيقة لمعرفة نسبة الأقباط الحقيقية واستغلالهم كقوة انتخابية قادرة على التأثير، لما لها من تأثير كبير على أتباعها، حيث يتم إصدار تعليمات بالتصويت لهم خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية، فيما يربط البعض ذلك بما تروج له مواقع أقباط المهجر عن مساع الأقباط لإقرار "كوتة" لهم بالمجالس التشريعية والمناصب العليا، أو حصر عدد الأقباط للوصول إلى نسبة تقديرية حول أعدادهم.
وتواجه الكنيسة الأرثوذكسية عدة مشاكل خاصة بالتسجيل، مثل قيام القبطي بتسجيل نفسه في عدة كنائس حتى يحصل على قدر أكبر من المعونات، كما أن كل كنيسة صغيرة تريد أن تزيد حجم تابعيها حتى تزداد أهميتها، أيضا أن هناك الكثير من الأرثوذكس الذين اعتنقوا أفكار البروتستانت بعدما شاهدوا قدراتهم على إخراج الشياطين وعدم تمجيدهم لأحد غير المسيح ورفضهم الإيمان بالخرافات مثل ما يتردد عن ظهور القديسين ويخافون المجاهرة بذلك حتى لا يرفضهم المجتمع الأرثوذكسي.
كما أن هناك الكثير من الأرثوذكس سجلوا أنفسهم بكنائس أرثوذكسية بالرغم من انضمامهم للكنائس الانجليكانية الأسقفية لما تقدمة من مساعدات للفقراء أو انضموا لجماعات شهود يهوه أو للادفنست السبتيين والذي حذر من انتشارهم البابا شنودة بطريرك الكرازة المرقسية نفسه في أكثر من عظة مؤخرا كان آخرها عظته الأخيرة بالإسكندرية.
المصريون
كتب محمد موسى (المصريون)
بدأت الكنائس الأرثوذكسية منذ أيام توزيع ورقة قيد على تابعيها تسمى "وثيقة العضوية الكنسية" تُسجل فيها بيانات الأسرة القبطية وتشتمل بياناتها على اسم أفراد الأسرة وسنهم وأرقامهم القومية وعناوينهم ومن منهم يمتلك البطاقة انتخابية، تمهيدا لحصر أعداد الأقباط حيث لا توجد إحصائية دقيقة بأعدادهم، ومعرفة عددهم على وجه الدعوة لاستغلالهم كقوة تصويتية في الانتخابات العامة.
ويشدد القساوسة في أعقاب كل قداس على أهمية ملء بيانات الوثيقة في أسرع وقت وتقديمها للكنائس التابعين لها، مرجعين ذلك إلى كونها ستسهل إجراءات الزواج، حيث سيتيح للكاهن استخدام الحاسوب في إتمام إجراءاته بشكل أسرع، وتنحصر البيانات المطلوبة في كتابة اسم رب الأسرة ولا يتم تسجيل اسم الزوجة أو أزواج الأبناء، ويُكتفى بكتابة متزوج بجوار الحالة الاجتماعية للابن أو الابنة.
وأكد أحد قساوسة الكاتدرائية أن "البطرخانة مهتمة جدا بموضوع حصر أعداد الأقباط على مستوى جميع الكنائس"، وتابع: سيدنا البابا مهتم بهذا الموضوع شخصيا، رابطا ذلك بانتخابات رئاسة الجمهورية، قائلا إن من عنده بطاقة انتخابية يسجل ذلك ومن لا يملكها البطرخانة ستجد له حلا ليشارك في الانتخاب.
ويرجح محللون أن الكنيسة تسعى من خلال تلك الوثيقة لمعرفة نسبة الأقباط الحقيقية واستغلالهم كقوة انتخابية قادرة على التأثير، لما لها من تأثير كبير على أتباعها، حيث يتم إصدار تعليمات بالتصويت لهم خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية، فيما يربط البعض ذلك بما تروج له مواقع أقباط المهجر عن مساع الأقباط لإقرار "كوتة" لهم بالمجالس التشريعية والمناصب العليا، أو حصر عدد الأقباط للوصول إلى نسبة تقديرية حول أعدادهم.
وتواجه الكنيسة الأرثوذكسية عدة مشاكل خاصة بالتسجيل، مثل قيام القبطي بتسجيل نفسه في عدة كنائس حتى يحصل على قدر أكبر من المعونات، كما أن كل كنيسة صغيرة تريد أن تزيد حجم تابعيها حتى تزداد أهميتها، أيضا أن هناك الكثير من الأرثوذكس الذين اعتنقوا أفكار البروتستانت بعدما شاهدوا قدراتهم على إخراج الشياطين وعدم تمجيدهم لأحد غير المسيح ورفضهم الإيمان بالخرافات مثل ما يتردد عن ظهور القديسين ويخافون المجاهرة بذلك حتى لا يرفضهم المجتمع الأرثوذكسي.
كما أن هناك الكثير من الأرثوذكس سجلوا أنفسهم بكنائس أرثوذكسية بالرغم من انضمامهم للكنائس الانجليكانية الأسقفية لما تقدمة من مساعدات للفقراء أو انضموا لجماعات شهود يهوه أو للادفنست السبتيين والذي حذر من انتشارهم البابا شنودة بطريرك الكرازة المرقسية نفسه في أكثر من عظة مؤخرا كان آخرها عظته الأخيرة بالإسكندرية.
المصريون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق