السبت، 31 يوليو 2010

غضب واسع بين علماء المسلمين تجاه اعتداء "اليوم السابع" على عرض النبي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كتب محمد كمال ومحمد أبو المجد (المصريون)

لا تزال تبعات إعلان جريدة "اليوم السابع" اعتزامها نشر رواية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم لأحد الكتاب المغمورين، تتوالي، رغم تراجع الصحيفة عن تلك الخطوة تحت ضغط الغضب الشعبي، بعد الاستنكار الواسع إزاء نشر الرواية تحت اسم "محاكمة النبي محمد"، وردود فعل غاضبة في أوساط العلماء المسلمين، خاصة بعد أن تبين من عناوين الرواية الأساسية والفرعية أنه تقوم بافتراء بعض الاتهامات على النبي صلى الله عليه وسلم ثم تزعم الدفاع عنه تجاه هذه الأباطيل.

وأصدرت "جبهة علماء الأزهر" بيانًا شديد اللهجة أمس، حصلت "المصريون" على نسخة منه، بعنوان: "براءة من الله ورسوله إلى صحيفة اليوم السابع – الأسود على رؤوس أصحابه- (لقد جئتم شيئا إدًّا)" وصفت فيه إعلان الصحيفة عن هذه الرواية بالكفر البشع الذي ارتكبته في حق خير الخلق، صلى الله عليه وسلم، بقولها فيه "الأسرار الحمراء لعلاقة محمد بالنساء" متغافلة ومتجاهلة لكل حق يفرضه خلق، أو جوار، أو قانون، أو مجاملة، أو مصانعة، على أحط التقديرات وأنزلها.

وأضاف البيان أن الصحيفة التي وجدت رواجها من أموال الأمة استقبلت شهر رمضان بتلك الإهانة للأمة بتجبرها وتوقحها على النبي، صلى الله عليه وسلم، وقولها فيه ما قالت وما نقلت، وأكد أن مثل تلك الجريمة، التي تفوق في بشاعتها ووقاحتها كل جرائم الاعتداء على الدماء والأموال والأعراض المصونة، لا يناسبها موقف اعتذاري مشبوه، ولا إجراء إداري من داخل الجريدة أو خارجها، فلولا محمد صلى الله عليه وسلم لما بقيت قيمة لشيء ولا عرفت حرمة لحق.

وفيما استند البيان إلى ما نشرته جريدة "المصريون" في مانشيتها لها أمس عن العلاقات الخاصة التي تجمع قيادات صحيفة "اليوم السابع" مع دوائر كنسية وقيادات أقباط المهجر، إضافة إلى أن توجهاتها مرتبطة باسم الملياردير المعروف نجيب ساويرس، استنكر نشر الرواية ووصفها بأنها "جريمة تفوق أن تكون إعلان حرب من تلك الصحيفة وأكابر مجرميها على الأمة والملة، وهي تستقبل شهرا هو عند الله وعند رسوله والمؤمنين أعظم الشهور حرمة وتقديرا".

وطالب البيان جميع العاملين بـ "اليوم السابع" أن يحددوا موقفهم بطريقة علنية من تلك "الجرائم البشعة، صيانة لكرامتهم، وأداء لحق الأمة عليهم، ومن لم يفعل كان من واجب كل ذي شأن أن يعمل جاهدا على كشف أمر المتواطئين من هؤلاء وفضيحة خبيئتهم ولو بالإعلان عنهم في قائمة سوداء تسجل فيها أسماء المتورطين في جريمة التستر على الاعتداء على حرمة خير الخلق صلى الله عليه وسلم حتى يسلم عرض الأمة وتبرأ جموع الصحفيين من جريمة التلوث بشيء من تلك الجريمة".

ودعت جبهة "علماء الأزهر" الأمة إلى أن تكون مستنفرة شرعا لمناهضة تلك الجريمة والمجرمين الذين يقفون وراءها بكل سبيل ممكن، وليست بعاجزة عن الثأر لعرض نبيها صلى الله عليه وسلم، إن لم تفعل ( تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).

وختمت بيانها بمناشدة الدولة بفعل شئ ملموس لمناهضة تلك الجريمة، وإلا فإنها تكون قد فرطت فيما بقي لها من شرعية بقائها، وآذنت ربها جل جلاله بالحرب حيث قال: "من عادى ليي وليا فقد آذنته بالحرب"، فكيف بمن يعادي خير الخلق أو يحط من شأنه؟

وكانت صحيفة "اليوم السابع" نشرت إعلانا على صفحتها الأخيرة في العدد الأخير عن رواية قالت إنها تنوي نشرها على فصول في الأعداد القادمة تحت عنوان "محاكمة النبي محمد"، تضمن عناوين مثيرة تحمل إهانات شديدة لحرمة النبي الكريم من مثل "الأسرار الحمراء لعلاقة محمد بالنساء"، و"لماذا يجاهد أعداءه بالسيف قتلا وبيا ويستحل الغنائم"، ونحو ذلك من عبارات التطاول بدعوى أنها أقاويل سيرد عليها صاحب الرواية في فصول روايته في الأسابيع المقبلة!!، رغم أن صاحب الرواية شخص مغمور فكريا ودينيا ولا يعرف عنه تخصص علمي ديني يسمح له بالخوض في هذه الأمور التي فندها علماء الإسلام كثيرا في القديم والحديث، فضلا عن أن يستخدم هذه "البذاءات" في الحديث عن مقام النبي.

واعتبر الدكتور محمد المختار المهدي، الرئيس العام للجمعية الشرعية، أن ترويج الكاتب لمثل هذه الاتهامات التي يزعم أنه يتصدى لها "منه لنفسه كده"، تحقق للغرب في الحقيقة ما يريدونه من ضرب الثوابت والقيم الإسلامية والعقيدة السمحة، لافتا إلى أن أصحاب هذه الروايات يريدون للإسلام دائما أن يكون في موضع الدفاع حتى وصلت الأمور "للبجاحة".

وتساءل عن هدف هذه الرواية، وهل ستحقق للقارئ ما يريده من الدفاع عن النبي إذا سمع هذه العناوين القذرة مثل "الأسرار الحمراء لعلاقة محمد بالنساء"، و"لماذا يجاهد أعداءه بالسيف قتلا ويستحل الغنائم"، ونحو ذلك من عبارات التطاول بدعوى أنها أقاويل سيرد عليها صاحب الرواية في فصول روايته في الأسابيع المقبلة!!، رغم أن صاحب الرواية شخص مغمور فكريا ودينيا ولا يعرف عنه تخصص علمي ديني يسمح له بالخوض في هذه الأمور التي فندها علماء الإسلام كثيرا في القديم والحديث، فضلا عن أن يستخدم هذه "البذاءات" في الحديث عن مقام النبي الكريم.

في حين تساءل الداعية الشيخ يوسف البدري عمن أذن للصحيفة بنشر هذه الرواية بحجة الدفاع عن النبي؟ وهل الرسول عليه الصلاة والسلام يحتاج منا ـ نحن المسلمين ـ لمثل هذه الروايات الخاوية للدفاع عنه من خلال "دس السم في العسل"، موضحا أن "الكاتب يزعم افتراءات من وحي خياله ثم يزعم تفنيدها والرد عليها، فمن أذن له بالرد عليها"؟

وأكد أن الاتجاه العام الذي بدأ ينتشر الآن هو ظهور أشياء ليس لها علاقة بالإسلام ويسميها البعض "دفاع عن النبي"، لافتا إلى "أنهم في الواقع بأفعالهم هذه يهدمون الإسلام ويؤكدون فيه على معالم التشكيك الذي يزعمها الغرب، لكنهم سيخيب رجاؤهم كما خاب رجاء أمثالهم من الذين سبقوهم مثل نصر حامد أبو زيد وغيرهم".

وأضاف: "إذا أراد أحد أن يدافع عن النبي فليتكلم عن مكارم أخلاقه وفضائله وإحقاقه للحق وإبطاله للباطل ونشره للقيم والمبادئ السمحاء، بدلا من أن يفتري عليه ما يزعمه من وحي خياله التي يفصلها له الشيطان ثم يزعم الدفاع عنه.. هذا هراء وسوف يفضحهم الله خاصة وأنه أحدهم لم يستطع أن يؤلف رواية ويطلق عليها "محاكمة أحمد نظيف أو غيره من رؤوس السلطة".

وطالب البدري بإعادة دور الأزهر في مراقبة مثل هذه الروايات والتصدي لها من خلال تصعيد قانون "ضبطية النشر" حتى يتسنى للعلماء أن يقفوا ضد كل ما هو ضد الشريعة الإسلامية ومحاربتها.

بدوره، أكد المحامي نبيه الوحش أن نشر صحيفة "اليوم السابع" لمثل هذه الرواية هو "جس نبض" للمسلمين تجاهها ، فإذا نجحت و"عدت" يكون بعدها رواية لنشر الرأي الأخر عن النبي بمهاجمته والحديث عن هذه الشبهات دون الرد عليها .

وقام الوحش برفع دعوى قضائية لإلغاء ترخيص الصحيفة ووقفها عن الصدور بعد الإهانات التي وجهتها لمقدسات المسلمين، أسوة بما فعله القضاء مع الإعلامي أحمد شوبير وقناة "الحياة"، عندما عاقبته المحكمة بإلغاء جميع برامجه من القناة بسبب استخدامها للتهجم على المستشار مرتضى منصور، وقال إن عرض النبي وكرامته أقدس وأكثر حرمة من عرض السيد المستشار
المصريون

صحيفة "المصري اليوم" تحرض الأقباط على التظاهر وتعلن تأييدها للأنبا "أغاثون" وتهدد الدولة بالرضوخ لمطالبه وإلا حدث ما لا تحمد عقباه


مدير تحريرها المسيحي قال : الحقوق تنتزع ولا تمنح .. صحيفة "المصري اليوم" تحرض الأقباط على التظاهر وتعلن تأييدها للأنبا "أغاثون" وتهدد الدولة بالرضوخ لمطالبه وإلا حدث ما لا تحمد عقباه  

في مقال طائفي من الطراز الأول دعا مدير تحرير المصري اليوم "شارل فؤاد المصري" وهو صحفي مسيحي دعا الأقباط إلى الضغط على الدولة من أجل كسر إرادة محافظ المنيا وقال "الحقوق تنتزع ولا تمنح" ، وأعلن تأييده لموقف القس المتشدد "أغاثون" ، وطالب الدولة بالانصياع لمطالبه حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه مما أسماه "غضب الأقباط" ، مدير تحرير المصري اليوم هدد بخسارة الوطن كله إذا لم ترضخ الدولة لمطالب مطرانية مغاغة ، يذكر أن الملياردير القبطي نجيب ساويرس أحد أبرز ملاك الصحيفة .  

حبس طباخ مسيحي أبلغ كذبا عن وجود متفجرات في دير بسوهاج




ألقت أجهزة الأمن بسوهاج، اليوم السبت، القبض على طباخ قبطي تبين أنه وراء البلاغ الكاذب عن وجود متفجرات بدير الأنبا شنودة.

وتسبب البلاغ في ذعر في جميع الأجهزة الأمنية والأقباط، حيث أعلنت الطوارئ بالمديرية على مدى 6 أيام، وبعد جهود مضنية من أجهزة الأمن تمكنت من التوصل إلى الشخص المجهول الذي قام بإبلاغ غرفة عمليات وزارة الداخلية بالقاهرة، بتدبير عملية إرهابية تستهدف تدمير دير الأنبا شنودة أثناء قيامهم بأداء الصلوات، حيث تبيَّن للأجهزة الأمنية عدم صحة البلاغ.

وقامت أجهزة الأمن بتكثيف التحريات، وتوصلت إلى المتهم حنا سعده 40 سنة، يعمل طباخا داخل دير الأنبا شنودة، ومحل إقامته مركز القوصية، وأن البلاغ جاء عن طريق هاتفه المحمول، وتم ضبط المتهم وبحوزته المحمول، ليعترف بارتكاب الجريمة التي لم يجد لها مبررا، ليقرر مدحت حسني، مدير نيابة مركز سوهاج، حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة إثارة البلبلة والبلاغ الكاذب، وإثارة وتكدير الرأي العام، وهز الاستقرار الأمني. 


الأنبا موسى يشرف على علاجها بأدوية تؤثر على الوعي .. الكنيسة تقول إن كاميليا شحاتة لن تظهر على وسائل الإعلام إلا إذا حدثت معجزة وشفيت من صدمتها



كتب جون عبد الملاك (المصريون)

علمت " المصريون " أن الأنبا موسي أسقف الشباب يشرف بنفسه علي عملية ما وصفته الكنيسة بـ " إعادة التأهيل النفسي " للسيدة كاميليا شحاتة زاخر زوجة القس " تادرس سمعان" كاهن دير مواس بمحافظة المنيا حيث زعمت مصادر كنسية إصابتها بـ"حالة صدمة عصبية بعد خلافات زوجية طاحنة مع زوجها" ، وذلك بعد تسليمها إلي الكاتدرائية المرقسية للتصرف في شأنها بعد منعها عن العودة إلى زوجها أو أهلها .
أحد أساقفة القاهرة – وأحد المقربين للأنبا موسي – زعم أن السيدة كاميليا التي تتنابها نوبات عصبية شديدة لم يفلح أطباء الكنيسة علي مدار الأسبوع الماضي في علاجها أثناء تواجدها بدير عين شمس ، مما اضطرهم لحقنها ببعض العقاقير التي تذهب العقل لتخفيف آلامها خصوصاً وأن الحالة تزداد سوءاً يوماً تلو الآخر وذلك بحسب ما افاد به المصدر

وقال الأسقف الذي آثر عدم ذكر اسمه لـ " المصريون " أن الأنبا موسي أسقف الشباب المشرف علي علاجها " روحياً " أخطر البابا شنودة بصعوبة وربما استحالة ظهورها إعلامياً لتنفي ما تردد عن اسلامها خصوصاً وأن حالتها من سيئ لأسوأ إلا إذا حدثت معجزة أو استطاع الأطباء إعطائها بعض المهدئات لتستطيع الظهور إعلامياً وتردد ما تريد الكنيسة منها أن تقوله ، فطالبه البابا شنودة بإعطاء الأطباء مزيداً من الوقت قبل أن يتم نقلها لدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون الذي نقلت إليه سابقا وفاء قسطنطين ، موضحاً أن الزيارة ممنوعة تماماً لها بأوامر البابا شنودة .

إلي ذلك كشف مصدر مقرب من القس تادرس " زوجة السيدة كاميليا " أنه يعيش حالة اكتئاب بعد رفض الكنيسة السماح له باستلام زوجته خصوصاً وأنه في الثلاثينات من عمره ولن يستطيع الزواج مرة أخري بحسب التقليد الكنسي الذي أقره البابا شنودة والذي يرفض الطلاق إلا لعلة الزني أو تغيير الدين !

في المقابل تسود حالة من الذهول واستنكار التقاعس الأمني عن حماية المواطنين وحرية معتقدهم لدي سكان منطقة الهرم " الطالبية " بعد الجريمة البشعة التي أقدمت عليها عائلة شابة مسيحية - أشهرت إسلامها تدعي " ياسمين " بعد زواجها من شاب مسلم منذ شهر حيث استغلوا عدم وجود زوجها وقاموا بخطفها بعد إرسال ما يقارب من 20 رجل مسلح علي مرأي ومسمع من سكان العقار لخطفها ولم يفلح أحد في اعتراضهم حيث اقتادوا الفتاة إلي جهة غير معلومة .

و تأتي تلك الواقعة البشعة بعد أيام قليلة من جريمة أخري شهدتها منطقة شبرا الخيمة حيث لقي الشاب المسلم ياسر خليفة مصرعه على يد 6 أقباط فى شبرا الخيمة، بعد زواجه من فتاة تربطها بهم علاقة قرابة وتدعى "هايدى"، بعد أن أشهرت إسلامها ولم يتحرك لأحد ساكن .

الخميس، 29 يوليو 2010

هذا العبث الطائفي بالوطن وأمنه




جمال سلطان 

لم تكد تهدأ "الفتنة" التي أثارها بعض رجال الدين الأقباط في المنيا على خلفية الادعاء بأن مسلمين اختطفوا زوجة أحد الكهنة وأدخلوها في الإسلام ، وهي الفتنة التي حشدوا من أجلها مئات المواطنين الأقباط المتحمسين والمغرر بهم من أجل التظاهر والصخب والتهديد "بحرق البلد" إذا لم يعيد المسلمون "كاميليا" ، وهو الكلام السخيف الذي ثبت بعد ذلك كذبه من الألف إلى الياء باعتراف الكهنة أنفسهم ، لم تكد تهدأ تلك الفتنة حتى أراد الأنبا أغاثون ـ أسقف مغاغة والعدوة ـ أن يشعل فتنة أخرى في المنيا ، ربما للتغطية على "فضيحة" ما حدث من الكنيسة الأرثوذكسية في قضية اختطاف كاميليا المزعومة ، الفتنة الجديدة هي تلك المتعلقة بمحاولة لي ذراع محافظ المنيا اللواء أحمد ضياء الدين من أجل إخضاعه للموافقة على بناء مطرانية جديدة ضخمة في مغاغة بالقرب من الكنيسة القديمة ، بعد أن كان طلبه الذي قدمه للمحافظ هو الترخيص ببناء كنيسة جديدة على مساحة أكبر كثيرا من القديمة في مقابل هدم القديمة وتحويلها إلى مجمع خدمي لأهالي المدينة مسلمين وأقباط ، وبعد أن حصل الأنبا أغاثون على الترخيص أخرج لسانه للمحافظ وقال أنه لن يهدم القديمة ولن يغير فيها طوبة واحدة ، وقام ببناء سور جديد حولها إعلانا لإهانة المحافظ واستخفافا به وبأجهزته الإدارية والأمنية ، وهو ما اضطر المحافظ إلى إلغاء الترخيص الجديد باعتبار أن رجل الدين نقض عهده وخدع المحافظ ، كما أن هناك اعتبارات أمنية شديدة الحساسية تمنع وجود الكنيستين معا في منطقة صغيرة باعتبار ذلك يمثل استفزازا صارخا لشركاء الوطن وإشعالا لحرائق الغضب والفتنة بدون أي داع أو مقتضى أو احتياج حقيقي ، سوى مجرد إثبات الوجود وشهوة التوسع الطائفي ، الأخطر في هذه "اللعبة" التي أصبحت متكررة ومسلسل بدأ ولا يبدو له نهاية ، لأن تخاذل الدولة وأجهزتها أمام الابتزاز يغري بالمزيد ، الأخطر هو تلك اللغة التهديدية الخطيرة التي استخدمها رجل الدين "أغاثون" ضد المحافظ ، وتصريحه بأنه "ها يولع البلد" إذا لم يرضخ المحافظ لمطالبه وينفذها بالكامل ، وقوله العجيب : إما أنا أو المحافظ في هذه المحافظة ، إلى هذا الحد وصلت العجرفة واستباحة الدولة ومؤسساتها ورجالها ، "أغاثون" هدد بأنه سيرسل العشرات بل المئات من الأقباط للتظاهر في القاهرة والاعتصام في الكاتدرائية بالعباسية ويصعد الأمور ولن يوقف "الثورة" حتى يتم تنفيذ مطالبه ورضوخ المحافظ لقراراته بدون أي تسويف ، وأنا لا أعرف كيف تتم عملية شحن مواطنين أقباط في حافلات وميكروباصات من المنيا إلى القاهرة أصلا بهذه السهولة ، وهو المشهد الذي تكرر كثيرا في الأشهر الأخيرة ، ما أعرفه أنه عندما كانت هناك مظاهرات للقوى الوطنية سواء أيام أزمة القضاة أو أي قضية وطنية كبرى كان أجهزة الأمن تقيم حواجزها عند مداخل كل مدينة ومخارجها في الدلتا أو الصعيد ، ويتم توقيف أي حافلة أو سيارة يشتبه في أن ركابها ذاهبون للمشاركة في المسيرة ، ويعيدونها من حيث أتت ، وكذلك يحدث في محاولات الوصول إلى العريش ورفح للتضامن مع الأشقاء الفلسطينيين ، وهو ما يطرح السؤال عن أسباب ومعنى التساهل الشديد في حالة الاحتشاد الطائفي والترحيب بعملية الزحف القبطي المتتالي إلى القاهرة ، من الذي يعطي تعليمات المرور هنا ومن الذي كان يعطي تعليمات المنع هناك ، هل الدولة أصبحت ترحب بالمسيرات الطائفية والتظاهرات الطائفية ولكنها تمنع ـ فقط ـ المسيرات والتظاهرات من أجل الوطن وحركة الإصلاح فيه ، ثم ما معنى أن يترك رجال دين يتلاعبون بالوطن ويهددون بإشعال النيران فيه كل أسبوع من أجل زوجة كاهن أو من أجل خلاف مع محافظ أو من أجل أي مطلب طائفي آخر ، وهل إذا هبت مسيرات الغضب الديني من الطرف الآخر سيتم الترحيب بها وتوسعة الطرق للاحتشاد للتعبير عن غضب الطرف الآخر كنوع من التساوي في المعاملة ، وهل سيتحمل الوطن مثل هذا "التهريج" ، والحقيقة أني مندهش جدا لصمت مراجع عليا في الدولة تجاه هذا الذي يحدث مع محافظ المنيا ، وتركه نهشا للتهديد والاستباحة وهو رمز الدولة ، هل القانون والسلام الاجتماعي وأمن الوطن هو مسؤولية اللواء أحمد ضياء الدين وحده أيها السادة ؟! 
المصريون

الكنيسة تحرق القرآن


http://news.m3com.com.sa/imageConvert/view/path/157108/file/320_235/w/320/h/235

فراج إسماعيل  

نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أمس أن كنيسة فلوريدا في الولايات المتحدة تخطط لحرق المصاحف "كاحتفال لذيذ بالذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر" ولتجعله يوما دوليا لحرق القرآن الكريم!

الكنيسة التي تصف نفسها بأنها قامت على "أساس الكتاب المقدس.. كلمة الله" أطلقت صفحة على الفيس بوك للترويج لاحتفالها والدعوة له قائلة إن حرقها للمصاحف الهدف منه تبصير العالم بمخاطر الإسلام " فالقرآن (الكريم) يقود الناس إلى الجحيم ونحن بحرقه نضعه في المكان اللائق به"!

راعي الكنيسة الدكتور مالك تيري جونز الذي أعلن هذه الخطة المستفزة لمشاعر أي إنسان وليس المسلمين فقط يضرب بذلك مثالا صارخا على العداء المستشري في الغرب ضد الإسلام، فهو رجل دين وليس كاتبا أو رساما. يعبر عن الكنيسة وليس عن صحيفة مجرمة مستهترة رسمت صورا مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم أو نائب برلماني يميني متعصب يريد طرد المسلمين جميعهم من هولندا بعد أن انتج فيلما سافلا عن الرسول الكريم.

تيري جونز مهد لخطة كنيسته بمقال عنوانه "الإسلام هو الشيطان" مليء بالهجوم الشرس المقزز الذي يجعلنا نتساءل عن ما يمكن أن يؤدي إليه حوار الأديان أو حوار الحضارات من نتائج ، بينما القادة الدينيون للآخر ممتلئون بالعداء والكراهية والمقت الشديد لنا، فلا يتصوروننا مسلمين، يريدون التخلص منا أو أن نخرج نحن من الإسلام.

في الغرب يسعون لتجفيف ما يعتقدونه منابع التطرف عند العالم الإسلامي وبخاصة في الدول العربية، فيطالبوننا بتعديل مناهج التعليم والغاء تدريس الدين في المدارس، وحذف الآيات القرآنية التي تتحدث عن الجهاد، فيما هم غارقون في تطرف لم يشهد له التاريخ مثيلا، فكيف ننظر لمستقبلنا معهم بعد تحريض الكنيسة على حرق القرآن الكريم علنا وإعلانه يوما عالميا يحتفل به جنبا إلى جنب مع ذكرى هجمات سبتمبر؟!

هذا السيل من العداء والاستعداء الذي لا يبدو أنه سيتوقف يجعل من الأهمية أن نعيد حساباتنا، فالقصة ليست تصحيح الصورة النمطية عنا، وليست أيضا أنهم لا يفهمون الإسلام الصحيح.. هم لا يريدوننا مسلمين وكفى، ورجال الكنيسة عندهم هم وقود الحرب الشرسة.. المحرضون والقائمون عليها وواضعو استراتيجيتها.

 
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الصورة الآن واضحة وبدون رتوش، وعلى البعض منا وخصوصا مؤسساتنا الدينية مراجعة النظرة البريئة إلى الحملة الغربية على النقاب والقوانين التي تسن لمطاردة المنقبات وغلق بعض المساجد في دول يحترم قانونها حريات الأديان كما جرى في قرية إسبانية في الأسبوع الماضي.

لم أسمع حتى الآن أي ردة فعل إسلامية تجاه إعلان كنيسة فلوريدا التي اعتبرته صحيفة الاندبندنت علامة غير سارة على تصاعد ظاهرة العداء للإسلام وكراهيته، فماذا أصابنا.. وهل أخرستنا عقدة تصحيح الصورة النمطية عن الإسلام في الغرب فنترك سابقة خطيرة متمثلة في قيام كنيسة أمريكية بحرق القرآن الكريم في احتفال علني تمر دون ضجر منا أو حتى استنكار وتنديد لفظي درجت عليه أدبياتنا الخطابية؟!

كيف يمكن أن ينسجم حرق القرآن باشراف ورعاية الكنيسة مع خطاب الرئيس أوباما الذي وجهه للعالم الإسلامي من جامعة القاهرة وما أعلنه حينها عن اتجاه الولايات المتحدة لعلاقات جديدة تنبع من إحترامها وتقديرها للإسلام كدين لمليار ونصف مليار من البشر.

الحرق قد يتحول إلى حريق يتلهم العلاقة بين الأديان إذا لم تتحرك الإدارة الأمريكية لوأده ووقف محطات التلفزيون المحلية عن الاحتفاء بمبادرة راعي الكنيسة السفيه وخزعبلاته.

منابع الإرهاب والعنف والحقد الأسود موجودة عندهم وهي التي في حاجة إلى التجفيف وإلا ستغرق العالم كله.

كاتب ألماني كبير يشهر إسلامه بعد حرب طويلة ضد الإسلام






أشهر كاتب ألماني كبير إسلامه بعد حرب طويلة ضد الإسلام والمسلمين، وأطلقها مدوية وبشكل مفاجىء "لقد أسلمت..لقد تخلصت من الضياع..لقد أدركت الحقيقة"، هى كلمات رددها الكاتب والصحفى الألمانى الشهير هنريك برودر أمام الآلاف من الألمان لتكون بمثابة شهادة حق بأن الإسلام هو دين السماحة وليس دين تعصب.

ويقول هنريك الذى اشتهر بنقده الجارح للإسلام والمسلمين- أمام شاشات التليفزيون الألمانى- "أنا سعيد الآن لعودتى لفطرتى التى ولدت عليها وهى الإسلام ..أنا أصبحت الآن عضوا فى أمة تعدادها 3ر1 مليار نسمة معرضين للاهانة بالاستمرار".

وجاء إسلام هنريك بمثابة صفعة على وجوه المثقفين الألمان، حيث اعتبر العديد منهم- كما أفاد موقع (فيلت أون لاين) الإلكترونى- أن هذا الإعلان بمثابة صدمة للألمان الذين كانوا يقرأون بشغف إصداراته الصحفية والأدبية ضد الإسلام. 

محافظ المنيا: المطران لم يلتزم باتفاق بناء الكنيسة الجديدة


ماهر عبد الصبور 
استنكر أحمد ضياء الدين محافظ المنيا، موقف مطران مغاغة من أزمة بناء الكنيسة، وأكد أنه هو المسئول الأول عن الشعب المسيحى بصفته المسئول الأول عن المحافظة، وأضاف أن «الأنبا أغاثون هو أول من أخل بالاتفاق، فنحن كنا قد توصلنا إلى عدة بنود، أولها قيام المطرانية بالبدء فورا فى هدم كل المبانى الواقعة داخل السور حتى سطح الأرض، وإزالة جزء من السور المواجه للجهة القبلية للأرض الجديدة بما لا يقل عن عشرة أمتار وتركه بلا أية أسوار بشكل يتيح الفرصة كاملة لرؤية ما تمت إزالته، وصولا لإقناع الرأى العام باتمام إزالة كل المبانى الخاصة بالكنيسة القديمة».


وقال ضياء الدين إن مطران مغاغة أخل بالبنود، حيث قام بهدم مساحة 14 مترا من السور القديم للكنيسة، ثم أعاد بناءها من جديد، كما أن جميع المبانى الموجودة من الكنيسة القديمة لم يتم هدمها وإزالتها بحسب الاتفاق، وبالتالى فلا يحق له مطالبة المحافظة بأن تنفذ التزاماتها قبل أن تفى المطرانية بالتزاماتها التى تم الاتفاق عليها مع المحافظة.


وتضمن البند الثالث، كما يقول ضياء الدين، تحديد مشروع خدمى يقام محل الكنيسة والمنشآت التى أزيلت، ويتمثل فى إقامة مركز طبى تخصصى بعد إنهاء كل الإجراءات اللازمة للترخيص به فى ضوء التنسيق مع وزارة الصحة فى هذا الشأن، وأن يمر أسبوع بين الهدم للكنيسة القديمة وبداية البناء للجديدة، على أن يتم تدبير مكان للصلاة فى الموقع الجديد بعد اتمام إزالة المبانى، إما سرادق أو ما قد يماثله أو أى كيان خشبى مؤقت، وأن تلتزم المطرانية بعدم تغيير المشروع الخدمى المنصوص عليه سابقا سواء فى مسماه أو طبيعته، وتقديم خدمات للجميع من المسلمين والأقباط.


وأضاف المحافظ أن الاتفاق نص أيضا على أن تلتزم المحافظة بعد إنهاء كل ما اتفق عليه من بنود بإنهاء إجراءات ترخيص الكنيسة الجديدة لدى الجهات المعنية وفقا للضوابط القانونية المقررة.


وأضاف المحافظ أن المطران عاد ونقض فكرة المشروع الخدمى وصرح بأن الأرض القديمة ليست ملكا له وأنها أوقاف قبطية وتحت تصرف البابا شنودة نفسه، «إذن على أى اتفاق وقع هو؟».
من جهته قال الأنبا اغاثون إن المحافظ «يرفض الحل، وإننا نعطيه مهلة لحل المشكلة حتى يوم الأربعاء وإلا فإننا سنلجأ لنقل الأقباط فى أتوبيسات إلى البابا شنودة ونطالب الرئيس مبارك بالتدخل».


وقال القس سوريال كامل، وكيل المطرانية إن شعب الكنيسة وكهنتها ومعهم نيافة الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة قد تظاهروا سلميا داخل أرض المطرانية، مطالبين بحقهم فى الحصول على ترخيص لبناء الكنيسة الجديدة، وأن يفى محافظ المنيا بوعوده معهم وينفذ الاتفاق، وأضاف: «نحن نصلى فى خيمة»..


ونظمت مطرانية مغاغة أمس مظاهرتين سلميتين ووقفة احتجاجية، اعتراضا على تأجيل استخراج تصاريح بناء للكنيسة. وشهدت المطرانية حضورا لافتا من أقباط مركزى مغاغة والعدوة، وظل عدد من الشباب فى الكنيسة حتى الصباح، وقالوا إنهم «جندوا أنفسهم للتظاهر».


وقال عدد من المتظاهرين إنهم يمهلون المحافظ 48 ساعة لاستخراج التصاريح اللازمة لبناء الكنيسة، وإلا فإنهم سيتوجهون بالعشرات إلى القاهرة لرفع الأمر إلى البابا شنودة والرئيس مبارك، فيما أكد محافظ المنيا أنه دعا المطران إلى مكتبه للحوار حول الاتفاق السابق بينهما، إلا أنه رفض.


وأكد المحافظ أن مكتبه «مفتوح للصغير قبل الكبير»، وقال إنه دعا المطران للحضور إلى مكتبه هو ومن حضروا الاتفاق القديم لمناقشة الاختلاف إلا انه رفض، وأرسل سكرتير المطرانية وهو ليس طرفا فى الاتفاق الموقع، كما قال المحافظ.

الأحد، 25 يوليو 2010

هابيل: شخصيات قبطية شهيرة يتبادلون الزوجات ويعقدون حفلات جنس جماعي لأن الكنيسة تمنع الزواج الثاني




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

·
بالصور: ننفرد بدخول الكنيسة الثانية للقمص هابيل توفيق الذي اقتحمت الشرطة كنيسته وأغلقتها

· بيني وبين البابا شنودة ثأر بايت ولن أتنازل عن المليون جنيه التي سرقوها أثناء اقتحام كنيستي

كتب:عنتر عبداللطيف

تصوير: عيد خليل


مفاجأة مدوية ننفرد بنشرها بالصور بعد تدشين القمص هابيل توفيق كنيسة أخري غير التي أغلقتها الشرطة له بناء علي بلاغات بعض الاقباط نصب هابيل توفيق نفسه بطريركا للارثودكس واطلق علي نفسه لقب هابيل الثاني.

هابيل يؤكد أن الذي رسمه هو المتنيح مينا الصموئيلي أسقف دير الأنبا صموئيل ويقول أنه لاقي ترحيبا من الاقباط الذين يريدون الزواج للمرة ثانية بعد تعنت الكنيسة ضدهم.

التقيناه بناء علي رغبته كمواطن قبطي إلا أنه فاجأنا بكنيسته الثانية السرية وفجر العديد من المفاجآت بقوله أن شخصيات قبطية كبيرة يتبادلو الزوجات فيما بينهم في حفلات جنس جماعي واشار إلي انتشار زني المحارم بين الأقباط بسبب الفقر وتجاهل الكنيسة لهم وتوعد بالثأر من البابا شنودة وطالب الرئيس مبارك بعدم التدخل في شئون الأقباط.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سألناه بداية:


< هل أزمة الزواج الثاني حديثة المعهد أم لها خلفية تاريخية في الكنيسة الأرثوذكسية؟

- نحن بصدد كنيسة استقلت برأيها حتي لو كان خطأ وهذه الكنيسة التي تتحدث عن الزواج الثاني لا تعرف تفسير الانجيل بدليل أنه في يوحنا 6 لاتضطرب قلوبكم ولاتجزع في بيت أبي منازل كثيرة وإلا كنت قلت لكم إني ماضي لأعد لكم المكان ومتي اعددته آتي ايضا وآخذكم إلي حتي أكون أنا تكونون أنتم ايضا «فالسيد المسيح يقول لتلاميذه» لست أنتم الذين اخترتوني بل أنا الذي اخترتكم وعينتكم قبل أن يكون هناك زمان ثم يقول تعالوا إلي ياجميع المتعبين وثقيلي الاحمال وأنا أريحكم رثوا الملك المعد لكم منذ تأسيس العالم وخالة المسيح أم يعقوب ويحنا عندما طلبت من المسيح أن يجلس ولديها في مجده في السماء واحد عن يمينه والآخر عن شماله فقال لها أسف لأن هذا الجلوس أعد قبل تأسيس العالم وللاسف أن من يتخرج من الكلية الالكليركية يتعلم هذا الكلام المغلوط والكنيسة الشرقية ظلت تكافح الكنيسة الاوروبية وتعرض المسيحيين لاشد أنواع الاضطهاد لذلك استنجد أجدادنا بالمسلمين الذين أتوا كي يخلصونا من ظلم الرومان وظللنا نكافح حتي سنة 430 ميلادية حتي نستقل بالكنيسة الارثوذكسية وهل مارمرقس الرسول عاش 400 سنة بعد المسيح ومن الذي سلم الكنيسة الارثوذكسية سر الكهنوت ومن وضع اليد علي بطريرك الاقباط يقولون أنانيوس الاسكافي ومار مرقص منح له سر الكنوت وأنشئت أول كنيسة في الاسكندرية في بيت أنانيوس وهذا الامر لايعنيني ولكن ممن استلمتم سر الكهنوت وسر الحل والربط.

< لماذا تتمسك الكنيسة بالزواج باعتباره من اسرارها المقدسة؟
- كان لنيقولا وهو رجل دين زوجة جميلة رفضت أن تعتنق المسيحية مثله وهو لم يستطع الرهبنة بعيدا عن زوجته والشيطان خدع نيقولا والذي قال للناس اننا عندما نتناول نصير جسدا واحدا وروحا واحدة وهو مايعني عدم وجود محرمات في الكنيسة فالزوج من حقه أن يمارس الرذيلة مع شقيقة زوجته وخالته و«الحكاية بقت بوظة» وأتبعه الرسل وكل الشعب وعنهم يقول ويقول سفر اعمال الرسل هؤلاء فجار أثمة يحولون نعمة ربنا يسوع إلي الدعارة ولذلك حاول الرسل أن يتوبوا الناس وهذا أول سر للزواج والذي حول الكنيسة الاولي من القداسة إلي دعارة ونجاسة ولماذا أخفت الكنيسة الارثوذكسية تاريخ نيقولا وسر الزيجة ليس خاصا بالكنيسة والحل هو الزواج المدني أولا بالتوثيق ثم إقامة الطقوس في الكنيسة وهو ما أود أن الفت إليه انظار اعضاء لجنة صياغة القانون الموحد للأقباط فالسيد المسيح قال لتلاميذه لقساوة قلوبكم اعطاكم موسي كتاب طلاق فتطلق أما أنا فأقول لكم أن من طلق امرأته لعله الزني جعلها تزني فلما دخلوا بعيدا عن الجمهور قال التلاميذ للسيد المسيح إذا كان هذا أمر الرجل مع المرأة فمن يقبل فقال «من يقبل فليقبل» مما يعني عدم الالزام بآية لا طلاق إلا لعلة الزني وكأن المسيحيون يتزوجون أكثر من زوجة وكان الرجل يطلق امرأته لأتفه الأسباب ولذلك أمرهم المسيح بأنه لاطلاق إلا لعلة الزني وألا يطلق الرجل امرأته لكل سبب.
< من الذي منح هالة صدقي خطابا بتغيير الملة ولماذا لم يتساو معها مجدي وليم؟

- الذي منح هالة صدقي خطابا بتغيير الطائفة رأس كبيرة في الكنيسة وهو من ارجعها للأرثوذكسية ثم منحها تصريحا بالزواج رغم أنها طلبت الخلع فأعطي الحل لهالة فلماذا لم تعطي الحل لزوجها ولماذا التفرقة بين الانسان وأخيه الانسان وتعنت البابا في منح تصاريح الزواج الثاني تشجيع علي الزني والشهوة قاتلة ولايستطيع إنسان تحملها ومن خبرتي في جمعية مارمينا والبابا كيرلس وجدت العجب ياقداسة البابا فقد جاءت لي امرأة من جزيرة بدران وقالت لي أنها تعاشر شقيقها معاشرة الازواج لانهم اسرة مكونة من 9 بنات وولد واحد ولأنهم لم يجدوا مساعدة من الكنيسة فإن هذه المرأة رفضت أن يتزوج شقيقها ويذهب بعيدا عنهم وارتضت أن تذهب إلي جهنم في سبيل بقية اخواتها بسبب الفقر مع أن الاساقفة منهم من هرب 80 ألف دولار خارج مصر ومنهم من اشتري فيلا وسيارة لسيدة لبنانية هربت معه بعد أن باعت السيارة والفيلا فالبابا ومن حوله يعيشون في ابراج عالية ويتركون من تتعرض للضرب بسادية علي أيدي زوجها ومن يجبر زوجته علي الزني ويكتفي قداسة البابا بدلا من تطليقهم بالقول أنه لاطلاق إلا لعلة الزني مع أن البابا يعلم أن كبار الاقباط واعرف اسماء شخصيات مرموقة منهم آمنوا بفكره تبادل الزوجات والجنس الجماعي وقد اشتكت لي زوجاتهم فيا قداسة البابا ما احصل عليه بكهنوتي المزيف كما يقولون لايستطيعوا أن يحصلوا هم عليه ونصيحتي للرئيس مبارك الذي أحبه ألا يساعد الاقباط ويتركهم في حالهم لأنهم سوف ينقلبون علي مبارك وابنه ويعلنون انهم يؤيدون جمال مبارك مع أنهم يطلقون تعليمات سرية بعدم تأييده ومستحيل أمن الدولة تعرف مايدور في غرف وبيوت الاقباط وأكثر من 120 ألف كاهن عين للبابا شنودة وينقلون له المعلومات فبالفعل الكنيسة أصبحت دولة داخل الدولة.

< البعض يتهمك بأنك صنيعة الأمن الذي يوجهك لمحاربة البابا شنودة؟

- أنا لست صنيعة أحد ولا أحتمي بالأمن ومركزي لا يسمح بأن أعمل مرشدا لهم وبالفعل هناك من يدعي أن الدولة عندما تغضب علي البابا فإنهم يخرجون له هابيل وقيل أنني أبحث عن الشهرة والكتاب المقدس يقول وهابيل إن مات فهو بعد يتكلم وأنا لست عدوا لأحد في الكنيسة.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

< سبق وأنشأت حزبا قبطيا فما الظروف الحقيقية لإنشاء هذا الحزب؟


- دعيت لإنشاء حزب السلام الاجتماعي وصيانة الوحدة الوطنية والاقباط هم من أطلقوا عليه الحزب المسيحي ثم الحزب القبطي وكان رد فعل علي قيام ابنة أحد الوزراء باعلان تنصيرها وزواجها من قبطي والهروب خارج مصر وكان رد فعله لمحاولة استقطاب الاقباط للدخول في الاسلام عن طريق ترغيبهم بالنقود سنة 86 ولذلك أعلنت الحزب وقابلت وزير الداخلية الراحل زكي بدر والدكتور علي لطفي في مجلس الشوري وامتدحني زكي بدر وقال أن السادات عندما أنشأ قانون الاحزاب اشترط الموافقة علي تطبيق الشريعة الإسلامية وأنت ياهابيل كنت أزكي من السادات عندما قلت في مبادئي حزبك أن الذميين تطبق عليهم شريعتهم ولذلك وافقنا لك علي حزبك ولكن رفضت الاستمرار في نشاط الحزب وكنت أريد إثبات موقف فقط ولأن الاقباط لايشتد بهم ضر ونابهم أزرق لم يصدرضدي أي حكم مخل بالشرف ومن يملك مستندات ضدي فليخرجها ولقد عانيت من الكنيسة وادعائهم علي بالباطل ومحاولة تشويه صورتي ورغم ذلك لا أوافق علي أن يتنحي البابا عن كرسيه ولمدة قصيرة منعا للبلبلة وقد عاتبت موريس صادق علي تصريحاته ضد الدولة وهو صديقي الحميم ورغم ذلك رفضت ما نادي به من تعيين الاقباط في مراكز العليا ولو ذهبت لمكان ووجدت المسئول مسيحي فإنني أرفض التعامل معه.

< حتي تنتهي الحرب بينك وبين البابا شنودة؟

- صرصار مثلي يحارب ملكا وسأظل أحاربه واقول للبابا شنودة تذكر أن هابيل مثل نابوت اليزراعيلي فقد كان هناك ملك في اسرائيل اسمه آخاب امرأته زانية اسمها ايزابيل وهذا الملك استولي علي أرض نابوت بعد أن وسوست له اليزابيل بقتله وجاءت الكلاب لتلعق دماء نابوت في أرضه فقال إليا النبي لآخاب في المكان الذي لحست فيه الكلاب دم نابوت تلحس دمك وهو ما حدث في معركة آرام رغم محاولة آخاب التخفي في زي جندي.
< لماذا رفض البابا شنودة العفو عنك ولماذا دشنت كنيستك الثانية؟
- كنيستي عندي وكهنوتي معي وشعبي ومريدي علي اتصال بي وأنا لا أحتاجك في شئ ورغم الهجوم علي كنيستي القديمة وألقوا بالمقدسات من البلكونة إلا أن ربنا حافظ لي علي العدة المدشنة والأبارقة لم يمسها سوء والله حافظ علي مقدساتي «عشان تطنشني وتقلشني» وأقول للبابا شنودة أنا خالي لم يكن يملك مشنقة بعدم بها الفقراء لأنه أقطاعي كبير حتي أسعي لأكون بطريركا ولا يعلم سر البيت إلا خادم البيت ودشنت الكنيسة الثانية بعد نهب الأولي والهجوم عليها.
< نصبت نفسك بطريركا مع أنك متزوج فهل هذا يجوز كنسيا؟
- هناك 10 بطاركة كانوا متزوجين فلماذا هاجموني عندما أعلنت أنني بطريك الاقباط والرهبان لهم سقطات رهيبة واعمال سرية وارسلت لقداسة البابا عن مجموعة من الرهبان يرتكبون الخطيئة في مدينة نصر ومصر الجديدة وإحدي المحاميات قالت لي أن أحد الآباء الكهنة قال أنه لن يهدأ له بال حتي يمارس معها الجنس رغم أنها مازالت بكر والانبا ثيئودسيوس قبل أن يكون اسقف الجيزة اشتكي منه مجموعة من القساوسة وهددوا بأنهم سوف يعلنون اسلامهم لأنه اعتاد أن يستهزئ بهم أمام الاقباط.
< قلت إن البابا كيرلس دعا علي البابا شنودة فما تفاصيل ذلك؟
- البابا كيرلس قال له يا أنطونيوس أنت تشتهي الكرسي وده مش من مصلحتك وأنت ستجلس عليه ولكنك ستلعن اليوم الذي جلست فيه علي هذا الكرسي والمعروف أن البابا شنودة كان اسمه أنطونيوس وكان يشغل منصب أسقف البحث العلمي.
< كيف ستحصل علي حقك من الكنيسة الارثوذكسية حسب تأكيدك دائما؟

- ما بيني وبين شنودة ثأر بايت وأقول له الايام بيننا ولن اترك حقي ولن اترك المليون جنيه التي نهبت أثناء الهجوم علي كنيستي

صوت الامة
 

الجمعة، 23 يوليو 2010

عودة كاميليا زوجة القس تداوس سمعان



كامليا زوج القس سمعان

الأقباط يفضون اعتصامهم في الكاتدرائية بعد عودة كاميليا زوجة القس تداوس سمعان

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الأقباط المحتجون داخل الكاتدرائية أمس


استقبل المعتصمون بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية خبر عودة كاميليا شحاتة زاخر زوجة القس تداوس سمعان بالفرح والتهليل وظلوا يطوفون بالكاتدرائية وهم يهتفون "أنبا شنودة يا مليح ياللي اختارك المسيح" حاملين القس تداوس على أعناقهم وطافوا به في الكاتدرائية.


وكان الأنبا يوأنس سكرتير البابا قد زف إلى الأقباط خبر عودة كاميليا، الأمر الذي استقبله الأقباط بالفرحة والتهليل ودق أجراس الكنيسة. وقد اكتفى القس تداوس سمعان بقوله "كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد".


وكان مئات الأقباط ونحو 30 كاهناً من ديرمواس قد قاموا بالاعتصام لليوم الثاني علي التوالي مطالبين بسرعة عودة كاميليا شحاتة زاخر-زوجة القس تداوس سمعان- المختفية منذ مساء يوم الأحد الماضي.


وقد تصاعدت الأحداث التي يشهدها مركز ديرمواس عقب اختفاء زوجة الكاهن بكنيسة مارجرجس عقب خروجها من منزلها في طريقها لزيارة منزل والدها الذي يبعد عن منزلها مسافة لا تزيد علي مائة متر يوم الأحد الماضي ولم تعد، حيث أعلن زوجها وأسرتها أنها تم اختطافها.


وصرح عيد لبيب رجل الأعمال القبطي لـ"الدستور" أن عودة كاميليا جاءت بعد تدخل من البابا شنودة الثالث، وأن هذا الاختفاء جاء بعد خلاف بينها وبين زوجها فذهبت لعدة أيام لتقيم عند إحدى صديقاتها نافيا حدوث أي اختطاف لها.


وسوف يستقل الكاهن تداوس سمعان ومعه زوجته وكهنة دير مواس الأتوبيسات اليوم الجمعة في طريق العودة إلى المنيا بعد انتهاء المشكلة.
الدستور

الجمعة، 16 يوليو 2010

البابا شنودة رئيس حزب الكنيسة الذي اصطدم مع السادات ثم أيد مبارك وارتمي في أحضان ابنه «جمال» وتحدي أحكام القضاء ويواجه تهديدات بالعزل والعودة إلي وادي النطرون




·    البابا شنودة رفض تطبيق أحكام القضاء بدعوي مخالفتها لتعاليم الإنجيل.. فهل يجوز لشيخ الأزهر رفض أحكام بحبس السارق والزاني لتعارضها مع الشريعة الإسلامية؟!
كتب:عنتداللطيفر عب

في 5 سبتمبر 1981 واجه البابا شنودة أول تحد سياسي بتحديد اقامته في دير وادي النطرون من قبل الرئيس الراحل محمد أنور السادات والآن يواجه الرجل نفس التحدي بعد أن تعالت أصوات بعض الاقباط تطالب بعزله من منصبه وارجاعه إلي دير وادي النطرون حماية للبابا من نفسه وحماية للاقباط الذين أخرجهم شنودة من الكنيسة إلي معترك الحياة السياسية، حسب المفكر القبطي كمال غبريال.. مياه كثيرة جرت في النهر لينتهي المطاف ببابا الاقباط الي تحديه أحكام القضاء بدعوي أنها لاتتفق مع أحكام الانجيل إذن من حق الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن يعترض علي أحكام تقضي بالحبس علي السارق والزاني بحجة تعارضها مع الشريعة الاسلامية شنودة السياسي بدأ صدامه مع السادات عقب أحداث الزاوية الحمراء في 5 يونيو 1981 حيث تحول خلاف شخصي بين اقباط ومسلمين الي معركة استخدمت فيها جميع الاسلحة ليروح ضحية هذه المعركة أكثرمن 55 شخصا ما بين قتيل وجريح وتزامن هذا مع محاولة السادات النظرية تطبيق الشريعة الاسلامية بأن وضع في الدستور مادة تؤكد أن الشريعة الاسلامية مصدر السلطات، وعمليا بأن أطلق السادات يد الجماعة الاسلامية في طول البلاد وعرضها وإن كان السادات قد أراد محاربة المد الشيوعي إلاأن الجماعات الاسلامية لم تفرق بين شيوعيين ومسيحيين وتعرض بعض الاقباط للقتل ونهبت محلاتهم ومما زاد الجو احتقانا أن بعض مشايخ الجماعات الاسلامية افتوا بجواز الحصول علي أموال الاقباط عنوة وبرأي المتابعين السياسيين فإن الصدام بين شنودة والسادات لم يكن وليد لحظة معينة بل نتيجة متراكمة لفعل ورد فعل كلا الطرفين ففي عام 1977 قرر السادات زيارة إسرائيل وإنهاء حالة الحرب وتوقيع اتفاقية السلام إلا أن البابا شنودة أعلن رفضه لهذه الاتفاقية وفي 1979 اندلعت ثورة إيران واستضاف السادات الشاه محمد رضا بهلوي كلاجئ سياسي لتندلع أحداث عنف في شوارع مصر أبرزها وأقواها كانت في أسيوط وتزعمت هذه المظاهرات الجماعات الاسلامية وتم الاعتداء علي بعض الأقباط ونهبت متاجرهم وفي أثناء زيارة السادات لأمريكا قابله أقباط المهجر بالمظاهرات المنددة بسياسة حكمه التي تؤكد وجود اضهاد للاقباط في مصر ما أضر بالسادات وصورته في وسائل الاعلام العالمية والامريكية وعندما طلب السادات من البابا شنودة إيفاد من يوقف هذا الأمر قيل أن شنودة تلكأ في تنفيذ هذا الطلب وفي محاولة لرد الصاع صاعين أصدرت أجهزة الامن قرارا يقضي بأن يتوقف البابا شنودة عن إلقاء درسه الاسبوعي ولم يكن رجل بحجم شنودة وعناده يقبل ذلك فقرر إلغاء الاحتفال بعيد الميلاد وعدم استقبال مسئولي الدولة الرسميين والوافدون لتقديم التهنئة من قبل الدولة ويعلن شنودة ولأول مرة أن الاقباط مضطهدون في مصر من خلال رسالة بعث بها الي كل الكنائس الأرثوذكسية يقول محمد حسنين هيكل في خريف الغضب كان البابا شنودة يوم 3 سبتمبر موجودا في دير وادي النطرون ولعله كان يتوقع إجراءا من الرئيس السادات ضده يواصل هيكل: وفي صباح يوم 5 سبتمبر عرف البابا أن الدير الذي يقيم فيه جري تطويقه بواسطة قوات من بوليس الامن المركزي وكانت صحف الصباح تقول إن السادات سوف يتحدث في نفس هذا اليوم عن الاوضاع الراهنة في البلاد، بما في ذلك أسباب حركة الاعتقالات الواسعة التي قام بها وأدرك البابا من فرض الحصار حول الدير الذي يقيم فيه أن هناك إجراء منتظرا ضده هو الآخر، وقام السادات بسحب اعتراف الدولة بانتخاب البابا وتعيين لجنة باباوية مؤقتة من خمسة أعضاء أبرزهم الانبا صموئيل أسقف الخدمات ويعلن السادات في تصريح شهير أن البابا شنودة يريد أن يكون زعيما سياسيا للاقباط في مصر فهل كانت نبوأة من السادات أن يستمر شنودة ليلعب نفس الدور وحتي الآن السادات قال إن شنودة يريد أن ينشأ دولة للاقباط في صعيد مصر تكون عصامتها أسيوط مهددا بأنه كان علي وشك اتخاذ إجراءات رادعة وعنيفة ضد شنودة لولا خطاب أرسلته إليه فتاة قبطية صغيرة قرأه السادات علي الملأ في 15 مايو 1981، مشيرا إلي أن الفتاة القبطية وصفته بأبيها وطالبته بالسماحة وطول البال، المرحلة الثانية في حياة شنودة بدأت مع تولي الرئيس محمد حسني مبارك الحكم عام 1981 بعد مقتل الرئيس السادات في ذات العام مبارك أعاد تعيين البابا شنودة بقرار جمهوري عام 1985 ليتفهم البابا سياسة المرحلة الجديدة ولترضخ الدولة للبابا شنودة وتترك جزءاً من اختصاصاتها للكنيسة مقابل تأييد شنودة لمبارك وابنه في انتخابات رئاسة الجمهورية الماضية دعا البابا شنودة الاقباط الي الذهاب لصناديق الاقتراع وأعلن تأييده لمبارك ثم بارك توريث الحكم لابن الرئيس في خطوة أغضبت جميع الاقباط الذين يرون في تدخل البابا خطرا علي الدولة المدنية وحق المواطنة، حنكة البابا السياسية ظهرت في علاقته بأقباط المهجر وهي العلاقة التي دائما ما يتنصل منها البابا في العلن وكما كان السادات يحتاج لشنودة عند سفره إلي أمريكا فإن مبارك يلجأ إلي نفس الرجل لتهدئة أقباط المهجر ففي أثناء زيارة مبارك الاخيرة لأمريكا استقبله أقباط المهجر بلافتات مناهضة تؤكد أن أكثر من 1800 فتنة طائفية اندلعت منذ مجئ مبارك للسلطة وهو ما رفضه البابا طالبا منهم استقبال مبارك بكل تقدير واحترام وظهر هذا في سفر عيد لبيب رجل الاعمال المقرب من البابا شنودة ليرفع لافته تؤيد مبارك وكان بصحبته علاء حسانين عضو مجلس الشعب عن دائرة دير مواس وعندما كانت تندلع فتنة طائفية لايوجه البابا أي نقد سياسي للنظام ويطالب الاقباط عقب حادثة نجع حمادي الاخيرة عشية عيد الميلاد بتحمل الصبر في عظة دينية بحتة اثارت احباط الاقباط الغاضبين وليحصل البابا علي الثمن بزيارة أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني للبابا في المقر الباباوي بالعباسية وهي الزيارة التي ظهرت نتائجها في انتخابات مجلس الشوري مؤخرا بحصول الاقباط علي ثلاثة مقاعد في المجلس لأول مرة بالانتخاب وهكذا تستمر نفس اللعبة صمتاً وعدم تصعيد من قبل شنودة في مقابل مكاسب سياسية تمنحها الدولة لبطريرك الاقباط لنأتي الي قضية الزواج الثاني والتي يقول عنها جمال أسعد إنها بدأت بتأكيد الفنانة هالة صدقي بأن زوجها مجدي وليم تزوج من فتاة مسلمة في لبنان وعلي هذا الاساس اعتبرته الكنيسة انه زان مع أن المجلس الاكليركي لم يواجه مجدي وليم بهذا الكلام وقال الانبا بسنتي إن ما حدث اسرار لايجب أن تكون طرفا في النزاع القائم بين مجدي وليم وهالة صدقي ولتنضم هالة صدقي الي طائفة السريان الارثوذكسي ثم تعود الي الطائفة الارثوذكسية وتمنحها الكنيسة تصريحا ثانياً بالزواج بعد أن لجأت هالة الي محكمة الاسرة وأقامت دعوي خلع طبقا للشريعة الاسلامية لتستطيع الطلاق من زوجها ثم تحصل علي تصريح ثان بالزواج من الكنيسة والتي حرمت مجدي وليم من هذا الحق في نفس الوقت ليلجأ إلي القضاء ويحصل علي حكم القضاء الاداري بأحقيته في تصريح زواج وتقوم الكنيسة بالطعن علي الحكم لتنظر القضية المحكمة الادارية العليا والتي قضت بأحقية مجدي وليم في تصريح زواج ثان وألزمت الكنيسة بذلك إلا أن البابا شنودة تحدي القضاء ورفض تنفيذ الحكم وقال بدهاء وكان المزمع أن يسافر لأمريكا لما أقابل أقباط المهجر هقولهم إيه، ويصر أنه لا طلاق إلا لعلة الزني ويهاجم القضاء وأحكامه مؤكدا أن الحكم يتعارض مع العقيدة المسيحية وتعاليم الانجيل المقدس مع أن الحكم استند علي لائحة 1938 التي وضعتها الكنيسة وظلت الدولة تحكم بمقتضاها طوال هذه السنوات وعن هذا الحكم يقول اسحاق حنا الأمين العام لجمعية التنوير إن البابا شنودة غالي كثيرا في تصعيده ضد الحكم القضائي مع أن القاضي الذي أصدر الحكم لم يتعرض للعقيدة المسيحية علي الاطلاق وهذا واضح من منطوق الحكم وحيثياته، مبارك تدخل في اللحظات الاخيرة ليأمر بتشكيل لجنة من وزارة العدل لاقرار القانون الموحد للاحوال الشخصية للاقباط وليشكر البابا شنودة مبارك في مجلة الكرازة الجريدة الرسمية للكنيسة وتتشكل لجنة تضم في عضويتها ممثلين عن جميع الطوائف المسيحية ونظرا لهجوم القس اكرام لمعي المتحدث الرسمي للكنيسة الانجيلية الدائم علي البابا شنودة وانتقاد الكنيسة الارثوذكسية تم استبعاد لمعي من اللجنة ليصف لمعي البابا برئيس حزب الكنيسة والسياسي القوي المحنك الذي استغل ضعف الدولة وحصل علي بعض المكتسبات في حين طالب كمال غبريال بتكريم شنودة وتوجيه الشكر له وعزله من منصبه ورجوعه إلي دير وادي النطرون فهل يتحقق ذلك وتتشابه البدايات مع النهايات.

الجمعة، 9 يوليو 2010

الأنبا مكسيموس أسقف بنها : عانينا كثيراً من مشكلة ارتداد الفتيات ومشكلتي عدم وجود خدام مناسبين للخدمة معي


عانينا كثيراً من مشكلة إسلام الفتيات
قال الانبا مكسيموس أسقف بنها  وقويسنا و توابعها في تصريح صحفي أن من أهم المعوقات التي  واجهته فى الخدمة هى عدم وجود الخدام المناسبين للخدمة سواء للخدمات او الكهنوت فمن يصلح لا يوافق و من لا يصلح نجده موافق على حد تعبيره ..
وفي معرض رده على سؤال حول مشكلة إسلام الفتيات من فترة حيث كانت أعدادهم كبيرة وبصورة متوالية . فما أسباب الظاهرة ؟ و الى اى حد وصلت الان ؟
قال بالفعل تعرضت الايبراشية لهذه المشكلة وبالفعل كانت ظاهرة لا ننكرها عانينا منها كثيراً ولكن فى البداية أريد أن أوضح لا يوجد ربط او مخطط بين الافراد , عدم وجود معرفة روحية كسور يحمى النفس " هلك شعبى من عدم المعرفة " فقد وجدنا أن عدم الاحترام بين أفراد الاسرة , فلا يوجد وعى ولا أدراك كامل من جانبهم على حد وصفه

الخميس، 8 يوليو 2010

لائحة جديدة لاختيار البابا القادم ينص علي إجراء مناظرة بين المرشحين علي الهواء مباشرة



عادل دانيال يسلم الكنيسة مشروع لائحة جديدة لاختيار البابا القادم ينص علي إجراء مناظرة بين المرشحين علي الهواء مباشرة.. والقمص عبدالمسيح بسيط يصفها بالنكتة السخيفة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

· اللائحة الجديدة تشترط ألا يتدخل البابا في السياسة ويجيد لغة أجنبية ويكون محباً لحياة الخلوة وإنكار الذات
· لجنة اختياره تتكون من الأساقفة ورؤساء الأديرة بإشراف إعلامي وحقوقي ومندوب من رئاسة الجمهورية


كتب:عنتر عبداللطيف

مشروع لائحة جديدة لاختيار بابا الأقباط الأرثوذكس القادم من المتوقع أن يثير جدلاً واسعا، خاصة انه يطالب باجراء مناظرات علنية بين المرشحين للمنصب وأن يتم الاختيار أمام جميع وسائل الإعلام المحلية والعالمية وعلي الهواء مباشرة.
المشروع تسلمه الأنبا أرميا سكرتير البابا من المهندس عادل فخري دانيال مؤسس حزب الاستقامة تحت التأسيس، وننفرد بنشر هذا المشروع الذي وصفه القمص عبدالمسيح بسيط في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» بأنه نكتة سخيفة وأكد أنه سيعد دراسة للرد عليه فور الانتهاء من قراءته.
ويرجع عادل دانيال الأسباب التي دعته إلي التقدم بمشروع لتغيير اللائحة القديمة إلي عدم وجود شروط خاصة يجب توافرها في الشخص الذي يرشح نفسه للمنصب البابوي الرفيع المستوي - حسب وصفه - والاكتفاء فقط بسن 40 سنة والجنسية المصرية وأن يكون ارثوذكسيا وعدد سنوات رهبنته 15 عاما وهذه شروط لا تكفي لاستحقاق هذه الرتبة الروحية المهمة كما أن اللائحة القديمة تقلل من قيمة وكرامة المرشح للبابوية حيث تطالب المرشح بأن يجمع بنفسه توقيعات تزكية من الأساقفة، الأمر الذي يجعله قد يلجأ إلي أساليب لا تناسب المقام الروحي للمنصب، فضلا عن استحالة تقدم أي ناخب بطلب لاستبعاد المرشح ولا تدقق هذه اللائحة في شروط الاعتراض والأدلة المؤكدة، مما يعرض المرشح إلي الشوشرة ويعطل سير العملية الانتخابية فضلا عن أن الشروط التي يجب أن تتوافر في الناخب الذي يدلي بصوته لا تعبر عن أهليته، حيث اكتفت اللائحة بأن يكون موظفا أو تاجرا ومسدد ضرائب سنوية قدرها 100 جنيه، كما أن الانتخاب يكون صحيحا مهما كان عدد الحاضرين قليلا وهذا يؤدي إلي جعل الاختيار عملية شكلية لا تناسب المكانة الحساسة للمنصب، وأضاف: ولا يجوز أن يطرح أمر اختيار البطريرك للشعب كله بل لفئات معينة حيث إن هناك الكثيرين الذين لا معرفة لهم بالكنيسة وقوانينها وأنظمتها ووجود فئة ليست قليلة لا تريد مجرد المشاركة الفعلية وتعلل عدم التفاعل بأسباب قدرية لا يقبلها العقل أو المنطق أو المجتمع الذي يعيش فيه، بينما يجب أن يكون لنا دور واضح ومؤثر خاصة عندما نكون قريبين من حياة الكنيسة ولدينا الحكمة التي من خلالها يري الناس أعمالهم الحسنة ويمجدون آباهم الذي في السماوات.
يقول دانيال إن الهدف من إعداد المشروع الجديد هو الحفاظ علي استقرار الوطن لأن اختيار الأب الروحي أو رئيس الكنيسة بطريقة عادلة ينشر بين الناس الاحساس بالأمان، كما أن الأب الروحي القادم لابد له من الفصل تماما بين الروح والجسد لأننا لسنا أمام انتخابات مجلس شعب أو محليات أو غيرها فلهذه طريقة تجهيز وتلميع وإعداد تختلف عن اختيار الأب الروحي فله إعداد آخر وعلاقة بالعالم الذي يسير حوله ولا يعيش فيه وحرمان أي شخص من الترشيح ليس معناه وجود عيوب أو تقليل من شأنه ولكن من ينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني هو الذي يستحقني، ويري عادل دانيال أن البابا القادم يجب ألا يتدخل في السياسة وأن تكون رسالته هي الحياة الروحية التي تترجم إلي حياة وسلوك علي الأرض بداية بالفرد والكنيسة والأسرة حتي نصل إلي الكنيسة وهي الجسد والرأس وهي السيد المسيح فالبابا هو من يدير أحوال المسيحيين الروحية ويراقب نشاط الكنيسة من جميع النواحي ومحاسبة المقصرين.
ووضع دانيال 23 شرطا يجب توافرها في المرشح للكرسي الباباوي أهمها أن يكون شخصية قوية ثابتة غير منبسطة ولا ينجرف للتيارات السياسية وأن تكون له رؤية وقدرة علي التخطيط السليم وتدبير الكنيسة في مجال الحياة الروحية وممارسا لحياة الراعي الصالح الذي يحيا حياة الرعاية المباشرة وغير المباشرة تجاه الشعب والكنيسة وأن يكون عمره يتراوح بين 33 و57 سنة وألا تقل فترة رهبنته عن 20 سنة وأن يكون حاصلا علي درجة تعليم مقبولة «بكالوريوس أو ليسانس» أو علي شهادة تتفق مع متطلبات الحياة العصرية، ولديه معرفة كاملة بعلوم الإيمان الارثوذكسي وقادرا علي الاجابة عن كل مخالفات الإيمان وهرطقات العقيدة وأن يجيد لغة أجنبية ويكون محبا لحياة الخلوة وانكار الذات.
من ناحيته قال القمص عبدالمسيح بسيط أستاذ اللاهوت الدفاعي تعليقاً علي المشروع الجديد للائحة اختيار البابا القادم إنه نكتة سخيفة فالمفترض في من يرشح نفسه لهذا المنصب الروحي ألا يكون محباً للظهور الإعلامي، كما أن عقد مناظرات بين المرشحين أشبه باختيار رؤساء الأحزاب وأكد القمص عبدالمسيح بسيط أنه سيعد ردا يفند فيه أخطاء هذه اللائحة بعد قراءتها كاملة.



الأربعاء، 7 يوليو 2010

الدستورية توقف تصريح الزواج الثانى



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
البابا شنودة الثالث

أمر المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا اليوم بوقف تنفيذ حكم الإدارية العليا بإلزام البابا شنودة بمنح تصريح بالزواج الثاني لمجدي ويليم.


يأتى القرار بموجب السلطة المخولة له بمقتضى المادة 32 من قانون المحكمة، وذلك مؤقتا لحين الفصل في موضوع دعوى التنازع.
وكان البابا شنودة الثالث قد لجأ إلى المحكمة الدستورية العليا برفع دعوى تنازع طالبا الفصل في النزاع القائم بشأن تنفيذ حكمين نهائيين متناقضين إعمالا لحكم المادة 25 من قانون المحكمة الدستورية.
وكان الحكم الأول قد أصدرته محكمة القضاء الإداري في جلسة 20 فبراير من عام 2007 بإلزام البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس بمنح مقيم الدعوى تصريحا بالزواج الثاني من الكنيسة الأرثوذكسية، وأيدت المحكمة الإدارية العليا بجلسة 29 مايوالماضي هذا الحكم.. وهو ما يناقض الحكم الثاني الصادر عن محكمة جنح الوايلي في الجنحة رقم 7418 لسنة 2008 الذي قضى ببراءة قداسة البابا مما نسب إليه، وقد صار هذا الحكم باتا لعدم الطعن عليه


الدستور

 

مؤرخ قبطي يطالب البابا شنودة بإلزام المسيحيات بارتداء الحجاب والنقاب ويتهمه بالاهتمام بأمور بعيدة عن الدين ليتفرغ لألاعيب السياسة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

·
بيشوي البسيط: أمتلك قائمة بمخالفات الكنائس التي ترتكب ضد الدين والدولة والصمت عليها يشوه وجه الكنيسة


كتب:رضا طاهر الفقي
نرمين القماح

في الوقت الذي تعاني فيه الكنيسة المصرية أزمة حادة مع القضاء بشأن رفض الكنيسة لحكم القضاء الإداري الخاص بإجازة الزواج الثاني عادت أزمات أخري إلي السطح منها قانون الأحوال الشخصية الموحد والذي تسبب في انقسامات بين صفوف شعب الكنيسة حسبما قال العديد من رؤساء الطوائف الأخري بأن البابا شنودة يريد أن يكون القانون أرثوذكسيا ومازالت العواصف تتوالي ومن بينها ما جاء به المؤرخ القبطي بيشوي البسيط صاحب سلسلة «المؤرخ» والذي فتح النار علي البابا شنودة...
واتهمه بأنه يطبق ويأمر بالأشياء التي تزيد في نرجيسيته الشديدة والتي أحيانا تكون بعيدة كل البعد عن العقيدة وجعل الكنسية تنزلق إلي هاوية سحيقة، حيث ملاعيب السياسة.. أما الأمور التي تكرس للعقيدة الصحيحة للشعب المسيحي فيغض الطرف عنها، ومنها مسألة الحجاب والذي يثبته الكتاب المقدس.
وفي دراسة حديثة لبسيط يطالب البابا بضرورة تطبيق نصوص الكتاب المقدس وعدم الانسياق خلف التفاهات التي أغرق بها البابا الكنيسة والتي شهدت في عصره خواء روحيا قاتلا علي الرغم من أن البابا يعتبر صاحب نهضة كرازية ولكنه عجز عن بناء الإنسان المسيحي بل تركه عرضة للتأثيرات الغربية.
ويوضح بسيط من خلال دراسته أن الكنيسة ملزمة من خلال الكتاب المقدس باجبار المسيحيات علي ارتداء الحجاب ويكون ذلك قرارا إلزاميا علي جميع القبطيات بارتداء الحجاب، الذي نص عليه الكتاب المقدس مستندا إلي ما جاء في الانجيل «وإذا كل امراة تصلي تنبأ ورأسها غير مغطي فتشين رأسها لأنها والمخلوقة شيء واحد بعينه. إذا لا تغطي شعرها فليتوجب شعرها وإن كان قبيحا بالمرأة أن تقص أو تحلق فلتتعظ. فإن الرجل لا ينبغي أن يغطي شعره لكونه صورة الرب ومجده وأما المرأة فهي مجد الرجل» رسالة كورنثوس الأول الاصحاح الحادي عشر العدد من 5 : 7، وأضاف البسيط.. «معظم الكهنة يخشون تطبيق هذه التعاليم المقدسة نظرا لتعارضها من وجهة نظرهم مع متطلبات العصر الحالي وعلي جميع الكهنة والقساوسة تطبيق تعاليم الكتاب المقدس»، موضحا أن تهميش مثل هذه القضايا يفتح بابا للمنشقين عن الكنيسة للحديث في أمور مثل الطلاق والحجاب بل في أسرار الكنيسة السبعة.
وأشار البسيط إلي أنه فشل في الزواج من قبطية «نظرا لعدم قناعة أهلها بارتداء الحجاب مؤكدين أن الحجاب فقط للمرأة المسلمة»، ويتناول قضايا التحرش الجنسي والاغتصاب والتي يرجعها إلي التبرج الذي ملأ الشوارع سواء كان هذا التبرج من مسلمة أو مسيحية، ويقول البسيط إنه يمتلك قائمة مفصلة عن كنائس مصر وما يحدث فيها من تجاوزات ومخالفات ضد الدين والدولة، ولديه قائمة أخري بأسماء الكهنة الذين يتقاضون رشاوي أثناء البوح بسر الاعتراف موضحا أن هذا ليس حال الكنيسة المصرية بصفة عامة ولكن هناك صمتا علي هذه المخالفات والذي فتح المجال لاستفحال الأزمات وتشويه صورة الكنيسة، وينتقد البسيط قرار البابا شنودة الرافض إباحة الزواج الثاني وخاصة أن بعض الكهنة يتقاضون مبالغ مالية نظير ترخيصهم بالطلاق وفق معايير شخصية ولا يمكن الموافقة علي الطلاق إلا من خلال تقديم مقابل، وأضاف: البابا غض الطرف عن آية إنجيلية تجسدت فيها كل إنسانية المسيح وهي حينما ذهبت إليه المرأة الزانية وجلست تعترف لكي تتوب وباركها المسيح وصلي عليها وقال الرب باركها وأنا أيضا أباركها فهذه يهرب منها البابا ويعاقب طرفا ضد طرف آخر وهو بذلك يخلق تشريعا أعنف من تشريع الرب.
ويعود البسيط إلي مسألة الحجاب قائلا في الإصحاح 3/47 في مقام تهديد المرأة بارتكابها المعاصي: اكشفي نقابك.. شعري الذيل.. اكشفي الساق.. اعبري الأنهار.. تكشف عورتك وتري معاريك.. ويؤكد أن المراد من النص هو «التهديد بالفضيحة والعار» ويقول إن الخلاعة والسفور أو التبرج الذي انتشر في الشارع المصري.
وفجر البسيط مفاجأة وهي أن «الحجاب علي القبطيات واجب ولكن النقاب أولي علي كل مسيحية متزوجة فمنذ زمن النبي إسحاق والمرأة لا تخرج إلا منتقبة وجاء في سفر التكوين العدد 65 : 24 «وقالت للعبد من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائنا فقال العبد هو سيدي، فأخذت البرقع وتغطت» ولا تخلع المرأة النقاب إلا إذا مات زوجها وبعده العدة وجاء أيضا في سفر التكوين الأعداد 38، 14 «فخلعت عنها ثياب ترفها ببرقع وجلست في مدخل عنيايم» وفي المسيحية منع المسيحيون قديما المرأة من أن تخرج حاسرة الرأس وبدون نقاب وإذا خالفت القانون وذهبت إلي الكنيسة عارية الرأس تعاقب بقص شعرها.
والقديس بولس يري أن النقاب شرف للمرأة، ويخلص البسيط إلي أن النقاب «عبادة لم تتحول إلي عادة نظرا لانتشار قناعات التغريب في المجتمع المسيحي وتأويل النصوص وهناك بعض الضالين الذين يريدون الخروج عن عباءة الدين».. وقال الدكتور ممدوح منصور طبيب نفسي إن سيكولوجية القبطيات الآن تغيرت ولم يعد الدين وتعاليمه عندهم إلا مراسم بالية وأصيبت المرأة القبطية بحالة من التخبط النفسي والذي جعلها تري الدين تعاليم بالية، وحكي عن واقعة حدثت لزوجته في أحد أيام الشتاء الباردة جدا وضعت زوجته علي رأسها إيشارب اتقاء للبرد ولكنها لم تسلم من السخرية من الجميع سواء كانوا أقباطا أو مسلمين.

صوت الامة

مجدي وليم يقاضي مصر أمام المحكمة الأفريقية ويتهمها بمجاملة البابا بعدم تنفيذ حكم الزواج الثاني



نقرتين لعرض 
الصورة في صفحة مستقلة


كتب:محمود الضبع


لم تخبوا نيران الأزمة التي فجرها حكم الإدارية العليا القاضي بالزام الكنيسة المصرية، بمنح المطلقين من الاقباط تصريحا بالزواج الثاني ، وبرغم صدور الحكم منذ الشهر تقريبا إلا أن الحكومة لم تتحرك لالزام الكنيسة بالحكم القضائي، وهو ما دعا المستفيد من حكم المحكمة ومحرك الدعوي، مجدي وليم للتصعيد من جديد..
ولكن ضد الدولة هذه المرة، ليكون خصما للكنيسة والحكومة في آن واحد، فأزمة دولية جديدة علي وشك الظهور خلال الفترة المقبلة بسبب «تقاعس الدولة» عن تنفيذ الحكم الذي حصل عليه وليم ضد الكنيسة المصرية بالزام البابا شنودة بمنحه تصريح زواج ثاني مثلما أعطوا مطلقته هالة صدقي، مما دعا وليم للهجوم علي الحكومة بقوله «هرولوا للبابا شنودة واستطاع اجبارهم علي تمرير قانون الاحوال الشخصية الجديد المركون في الادراج منذ زمن».. لذلك يستعد مجدي للجوء للاتحاد الافريقي لحماية الشعوب وحقوق الانسان باعتباره درجة قضائية من حقها مراقبة حقوق المواطنين التابعين للدول الافريقية الموقعة علي الاتفاقية من ضمنهم مصر، خاصة أنه لم يعد امامه اجراء غير هذا بعد أن فوجيء بـ«تخاذل الدولة عن تطبيق القانون علي البابا شنودة الذي ثبت خطأه بموجب حكم قضائي نهائي، ورغم قدسية احكام القضاء أعلن تحديه لها دون حياء وفي الوقت نفسه ساندته الدولة»، علي حد قوله. «صوت الأمة» حصلت علي تفاصيل الاجراءات التي بدأت بظهور حيثيات الحكم عن مجلس الدولة في الاسبوع الماضي والتي جاءت في 7صفحات رد فيها 6مستشارين بمجلس الدولة علي رأسهم المستشار أحمد شمس الدين خفاجي نائب رئيس المجلس، وأكدوا أن مجدي وليم ظل متمسكا بملته وصدر حكم بتطليق زوجته ولم يتضمن الحكم حرمانه من الزواج مرة أخري لذلك فان امتناع البابا شنودة عن منحه التصريح غير قائم علي سند من القانون، فضلا عما تكشف عنه الأوراق من اساءة استعمال البابا لسلطته بمنح تصريح زواج لهالة صدقي رغم طلاقها بارادتها لتغييرها ملتها، كما أن دفع الكنيسة بعدم اختصاص القضاء الإداري بنظر القضية فهو دفع غير سديد لأن بطريركية الاقباط الارثوذكس شخص من أشخاص القانون العام والنزاعات التي تخصها اختصاصها ينظر بمحاكم مجلس الدولة باعتبارها صاحب الولاية العامة في الفصل في المنازعات الادارية ،كما أن لائحة 1938 هي المعتمدة ومحصنة بأحكام النقض والدستورية وفي المادة الرابعة من القانون رقم 1لسنة2000 ولم يقض بالغاء هذه اللائحة .. كما أنه لا يوجد عمل تقوم به الكنيسة محصن ضد رقابة القضاء فجميع أعمالها وتصرفاتها يجب أن تخضع للرقابة القضائية بحكم الدستور، وعن إعداد وليم لمذكرة ضمنها حيثيات حكم الإدارية لتقديمها للمحكمة الافريقية يقول طارق البلتاجي، المحامي والناشط الحقوقي إن هذه القضية «ستكون الأولي التي تنظر أمام المحكمة الافريقية»، والجوء إلي هذا الاجراء لا يعتبر تدويلا للقضية أو استقواء بالخارج وانها هو مجرد درجة من درجات التقاضي التي استحدثتها مصر بالتوقيع علي اتفاقية الاتحاد الافريقي .. فهناك المادة 151 من الدستور المصري تنص علي أن الدولة إذا وقعت اتفاقية وصدق عليها رئيس الجمهورية ووافق عليها مجلسي الشعب والشوري ونشرت في الجريدة الرسمية أصبحت قانونا ضمن قوانين الدولة المصرية .. وتعتبر مصر من الدولة المؤسسة لمنظمة الوحدة الافريقية التي تحولت فيما بعد للاتحاد الافريقي وقد اجتمعوا في عام2008 بالقاهرة بمدينة شرم الشيخ واقروا انشأ المحكمة الافريقية لحماية حقوق الانسان والشعوب وعينوا رئيسا للمحكمة وقضاة ونائبا عاما وأباحوا لافراد المنطقة العربية اللجوء إليها لكن بشرطين الأول أن يكون المواطن قد تسنفذ كل طرق الطعن الداخلية، وبالنسبة لحالة مجدي وليم فقد توافر هذا الشرط بل حصل علي أعلي حكم من الإدارية العليا، والشرط الثاني أن تكون القضية شخصية والتحرك يكون من صاحب القضية أو وكيل رسمي عنه.. ويتلقي الأمين العام للاتحاد هذه الشكاوي ثم يخاطب الدولة التابع لها صاحب المظلمة وفي هذه القضية تحديدا ستتم مخاطبة المجلس الأعلي للقضاء ووزارة الداخلية ويعطي الدولة مهلة 15يوما للتنفيذ وقرار المحكمة الافريقية ملزم وعلي الدول الاعضاء تنفيذه، خاصة أن مصر رفضت التوقيع علي البروتوكول الاختياري الذي يضم مادة واحدة حقها أنه لا يحق لأي مواطن يقع في مشكلة وقضاء بلده لا ينصفه أن يلجأ للأمم المتحدة فبرفض مصر علي التوقيع علي هذه المادة يصبح الحل الوحيد للمصريين هو اللجوء إلي الاتحاد الافريقي وفي حالة عدم استجابة الدولة لقرار المحكمة الافريقية تقوم بدورها نيابة عن المواطن بتصعيد الأمر إلي الأمم المتحدة، وبالنسبة للقضايا التي نظرتها المحكمة الافريقية فقد استجابت الدول المعنية بحلها.


صوت الامة

الأحد، 4 يوليو 2010

مايك تايسون في السعودية لأداء العمرة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المصريون – (رصد)

وصل إلى السعودية بطل العالم السابق للوزن الثقيل الملاكم مايك تايسون الذي أشهر إسلامه لأداء العمرة والقيام بجولة على عدد من المدن السعودية.

وقالت صحيفة "عكاظ" أن زيارة تايسون ستتضمن" الحرمين الشريفين، وبعد ذلك سوف يتوجه تايسون إلى جدة وأبها والرياض في زيارة لأهم المعالم في المملكة للتعرف إلى عادات وتقاليد الشعب السعودي".

وكان في استقبال تايسون عند وصوله مطار المدينة المنورة رئيس الجمعية الدعوية الكندية وسفير السلام للأمم المتحدة الداعية المعروف شازاد محمد، ورئيس قسم حوار الأديان في الجمعية الدكتور لورنس براون .

يشار الى ان تايسون أشهر اسلامه في العام 2008 .

المصريون