د. ماري بطرس أكدت أن الأقباط لن يكونوا إيجابيين إلا بالانضمام للوطني
كتب:جمال جورج
تحدت مديرة الخدمات بكنيسة الملاك ميخائيل بمصر الجديدة تعاليم المسيح، وخلطت بين (ما لله) و(ما لكسري) ، واستغلت رتبتها الدينية في حث اقباط مشاركين في مؤتمر يحتفي بذكري البابا كيرلس السادس بوادي النطرون لفرض آرائها السياسية عليهم ودعوتهم للانضمام للحزب الوطني. كان هدف الرحلة المعلن زيارة أديرة وادي النطرون وأجساد القديسين، ودير البابا كيرلس ومارمينا العجايبي. ونظم المؤتمر تحت رعاية القس روفائيل رجائي كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بمصر الجديدة، لكنه اعتذر في آخر لحظة عن مرافقة المسافرين لوادي النطرون ثم أوكل المهمة لسكرتيرة الكنيسة ومديرة الخدمات الدكتورة ماري بطرس وانتهزت بطرس الفرصة.. وأعلنت أمام المشاركين طوال الرحلة لوادي الطرون انها تفتخر بانتمائها للحزب الوطني وعلاقتها بمسئولين كبار في صفوفه، ثم طالبت الاقباط بضرورة الانضمام اليه. وأضافت: «علي جميع اعضاء كنيستنا الانضمام للحزب الوطني، فإنجازات النظام والحزب الوطني وحكومته عظيمة، وهناك سياسيون كبار فيه أعطوني وعوداً بزيارتنا في الكنيسة يوم عيد القيامة ،كي نتبادل وجهات النظر» وقالت بطرس للحضور إن أمين الحزب الوطني بمنطقة النزهة أعلن استحسانه وترحيبه بدخول كافة أفراد الكنيسة في عضوية الحزب واصفاً اياهم بأنهم رمانة الميزان . ولم تكتف ماري بطرس بخطبتها السياسية العصماء بل ابدت استعدادها لتقديم أي طلبات أو شكاوي من الاقباط لمسئولي الوطني، وعندما اعترض أحد الحاضرين علي كلامها ،اعتمدت علي رتبتها الكنسية وأسكتته. بطرس أيضاً دعت الاقباط للتحلي بالايجابية ونبذ السلبية، ولكن بحسب رؤيتها لن يكونوا ايجابيين الا بانضمامهم للوطني وانتخاب الرئيس مبارك مشيرة إلي أن الأقباط أصبحوا كتلة داخل الحزب الحاكم ويتحكمون في سياسات كثيرة تخرج من بين جدرانه سطوة بطرس انتقلت من فرض آرائها السياسية إلي اجبار المشاركين علي التبرع الفوري لكنيستها بمبلغ 1500 جنيه ،معتبرة أنه مبلغ بسيط من الممكن ان يدفعه أي شخص في شراء النبيذ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق