القاهرة ـ القدس العربي ـ من احمد القاعودـ
جلبت حادثة نجع حمادي التي وقعت ليلة عيد الميلاد وراح ضحيتها ستة اقباط وشرطي مسلم الكثير من الغضب تجاه اطراف عدة في المجتمع وبذلك بتحميلهم مسؤولية زرع وبذر الفتنة بين ابناء الوطن الواحد.
فالاقباط راحوا يهاجمون المتعصبين من المسلمين، ويلقون بالمسؤولية على من سموهم شيوخ الفتنة وفضائياتها، ونظام التعليم المصري الذي اعتبروه يحتوي على مواد واجزاء من مناهج تقف ضد المواطنة وكنتيجة لذلك راح الكثير منهم يطالبون بمزيد من الحماية للاقباط واقرار حقوق قانونية يقولون انها ستسهم في التقليل من الاحتقان الطائفي مثل قانون موحد لدور العبادة والغاء المادة الثانية من الدستور والتي تنص على ان الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
وفي المقابل يرى المسلمون ان المتطرفين الاقباط هم من يشعلون نار الفتنة ويذكونها عن طريق منظمات اقباط المهجر والمعتبرة بالضرورة لها علاقات بالولايات المتحدة واسرائيل، وكعادته دائما كان الفيس بوك موقع التواصل الاجتماعي الشهير الساحة الابرز للجدل والخلاف، تماما كما حدث في نيسان (ابريل) من عام 2008 عندما دعا الاف الشباب للاضراب في احد ايام الشهر احتجاجا على الاوضاع المتردية في مصر من كافة النواحي، وبعد حادثة نجع حمادي اخذ العديد من الشباب بتكوين المجموعات لمحاربة الفتنة الطائفية واخذ الجميع يعرض حلولا كما يعتقد كل واحد انها الانسب للحل.
وتنوعت التعليقات والاراء، البعض راح يقدم الاعتذار للمسيحيين والاخر ينفي وجود الفتنة وغيرهم يحمل الطرفين المسؤولية، وبعد هدوء العاصفة نوعا ما راح البعض يطالب بحذف الآيات القرآنية الموجودة من المناهج الدراسية بدعوى انها تحض على الفتنة وتثير الخلاف بين المواطنين.
ومع ان هذه كلها كانت اجتهادات كتاب ومثقفين الا ان الامر تغير تماما عندما ذكرت صحيفة "المصريون" الالكترونية ذات نسبة القراءة العالية والمحسوبة على التيار السلفي قبل أيام أن الكنيسة القبطية "دشنت حملة توقيعات ضخمة بين الأقباط لمطالبة الحكومة المصرية بحذف النصوص القرآنية من المناهج الدراسية بالمدارس المصرية".
وقالت إن ذلك "استجابة لتوصيات مؤتمر الهيئة القبطية الهولندية ومنظمات أقباط المهجر التي طالبت بإبعاد النصوص الإسلامية من القرآن والسنة والشعر والتاريخ من مناهج التعليم المصرية، خاصة مناهج اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، وكراسات الخط العربي". ومن هذا المنطلق اطلق العشرات من الشباب حملة على الفيس بوك لمحاكمة البابا شنودة الثالث بطريرك الاقباط الارثوذكس بمصر باعتباره صاحب المطالبة بحذف آيات القرآن من المناهج. "الغروب" حمل عنوان "مطلوب للمحاكمة عربيا واسلاميا".
وقال مؤسسوه انهم يريدون محاكمته لانه يثير الفتنة الطائفية منذ أن تولى شؤون البطريركية فى 14 تشرين الثاني (نوفمبر) 1971 بسبب قضايا مثل اختفاء وفاء قسطنطين وما صرح به ان القس زكريا بطرس الذي يقدم برنامجا على قناة الحياة القبطية وتبث على القمر الاوروبي ينتقد فيه الشريعة الاسلامية والقرآن الكريم انه يقوم بالمناقشة والجدال وعلى المسلمين ان يردوا عليه اضافة الى حبس من يشهر اسلامه في الاديرة.
الغروب الذي وصل مشتركوه خلال ايام معدودة الى ما يقارب من 2500 فرد، ويضم جنسيات عربية متعددة، اهتم به الموقع الاخباري العربي لشبكة السي ان ان ونقل عن احدى المشتركات وتدعى "وايت هارت": "شنودة عايز إيه تاني أكتر من كدا من المسلمين والشعب المصري؟ بناء 138 كنيسة جديدة بمصر منذ عام 2005 و527 كنيسة منذ تولى (الرئيس المصري حسني) مبارك الحكم".
الغروب ضم وثائق صحافية لتدعيم موقفه عن البابا وفيديو للرئيس الراحل انور السادات وهو يتحدث عنه ويقول انه سبب الفتنة الطائفية، وانه قام بعزله ووضعه رهن الاقامة الجبرية في دير وادي النطرون وان شنودة يحرك مظاهرات أقباط المهجر أمام الكونغرس والاتحاد الأوروبي من أجل التدخل في شؤون مصر. المؤسسون قالوا ان الغروب لا يدعو للعنف، بل يدعو للتعايش مع شركاء الوطن، ومن أجل ذلك يطالبون بمحاكمة البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط أمام القضاء المصري حتى ينعم المسلمون والأقباط بالعيش في هدوء وسلام واستقرار حسب قولهم.
فالاقباط راحوا يهاجمون المتعصبين من المسلمين، ويلقون بالمسؤولية على من سموهم شيوخ الفتنة وفضائياتها، ونظام التعليم المصري الذي اعتبروه يحتوي على مواد واجزاء من مناهج تقف ضد المواطنة وكنتيجة لذلك راح الكثير منهم يطالبون بمزيد من الحماية للاقباط واقرار حقوق قانونية يقولون انها ستسهم في التقليل من الاحتقان الطائفي مثل قانون موحد لدور العبادة والغاء المادة الثانية من الدستور والتي تنص على ان الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
وفي المقابل يرى المسلمون ان المتطرفين الاقباط هم من يشعلون نار الفتنة ويذكونها عن طريق منظمات اقباط المهجر والمعتبرة بالضرورة لها علاقات بالولايات المتحدة واسرائيل، وكعادته دائما كان الفيس بوك موقع التواصل الاجتماعي الشهير الساحة الابرز للجدل والخلاف، تماما كما حدث في نيسان (ابريل) من عام 2008 عندما دعا الاف الشباب للاضراب في احد ايام الشهر احتجاجا على الاوضاع المتردية في مصر من كافة النواحي، وبعد حادثة نجع حمادي اخذ العديد من الشباب بتكوين المجموعات لمحاربة الفتنة الطائفية واخذ الجميع يعرض حلولا كما يعتقد كل واحد انها الانسب للحل.
وتنوعت التعليقات والاراء، البعض راح يقدم الاعتذار للمسيحيين والاخر ينفي وجود الفتنة وغيرهم يحمل الطرفين المسؤولية، وبعد هدوء العاصفة نوعا ما راح البعض يطالب بحذف الآيات القرآنية الموجودة من المناهج الدراسية بدعوى انها تحض على الفتنة وتثير الخلاف بين المواطنين.
ومع ان هذه كلها كانت اجتهادات كتاب ومثقفين الا ان الامر تغير تماما عندما ذكرت صحيفة "المصريون" الالكترونية ذات نسبة القراءة العالية والمحسوبة على التيار السلفي قبل أيام أن الكنيسة القبطية "دشنت حملة توقيعات ضخمة بين الأقباط لمطالبة الحكومة المصرية بحذف النصوص القرآنية من المناهج الدراسية بالمدارس المصرية".
وقالت إن ذلك "استجابة لتوصيات مؤتمر الهيئة القبطية الهولندية ومنظمات أقباط المهجر التي طالبت بإبعاد النصوص الإسلامية من القرآن والسنة والشعر والتاريخ من مناهج التعليم المصرية، خاصة مناهج اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، وكراسات الخط العربي". ومن هذا المنطلق اطلق العشرات من الشباب حملة على الفيس بوك لمحاكمة البابا شنودة الثالث بطريرك الاقباط الارثوذكس بمصر باعتباره صاحب المطالبة بحذف آيات القرآن من المناهج. "الغروب" حمل عنوان "مطلوب للمحاكمة عربيا واسلاميا".
وقال مؤسسوه انهم يريدون محاكمته لانه يثير الفتنة الطائفية منذ أن تولى شؤون البطريركية فى 14 تشرين الثاني (نوفمبر) 1971 بسبب قضايا مثل اختفاء وفاء قسطنطين وما صرح به ان القس زكريا بطرس الذي يقدم برنامجا على قناة الحياة القبطية وتبث على القمر الاوروبي ينتقد فيه الشريعة الاسلامية والقرآن الكريم انه يقوم بالمناقشة والجدال وعلى المسلمين ان يردوا عليه اضافة الى حبس من يشهر اسلامه في الاديرة.
الغروب الذي وصل مشتركوه خلال ايام معدودة الى ما يقارب من 2500 فرد، ويضم جنسيات عربية متعددة، اهتم به الموقع الاخباري العربي لشبكة السي ان ان ونقل عن احدى المشتركات وتدعى "وايت هارت": "شنودة عايز إيه تاني أكتر من كدا من المسلمين والشعب المصري؟ بناء 138 كنيسة جديدة بمصر منذ عام 2005 و527 كنيسة منذ تولى (الرئيس المصري حسني) مبارك الحكم".
الغروب ضم وثائق صحافية لتدعيم موقفه عن البابا وفيديو للرئيس الراحل انور السادات وهو يتحدث عنه ويقول انه سبب الفتنة الطائفية، وانه قام بعزله ووضعه رهن الاقامة الجبرية في دير وادي النطرون وان شنودة يحرك مظاهرات أقباط المهجر أمام الكونغرس والاتحاد الأوروبي من أجل التدخل في شؤون مصر. المؤسسون قالوا ان الغروب لا يدعو للعنف، بل يدعو للتعايش مع شركاء الوطن، ومن أجل ذلك يطالبون بمحاكمة البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط أمام القضاء المصري حتى ينعم المسلمون والأقباط بالعيش في هدوء وسلام واستقرار حسب قولهم.
الحمد لله
ردحذفالفيس بوك موقع مهم وحيوي
وإعلان الحملة منه فكرة مسددة- إن شاء الله- والحمد لله
لأن الفيس بوك عليه عيون الإعلام خاصة في مصر والأخبار المثيرة مثل خير الحملة تنتشر بسرعة النار في الهشيم
جزا الله خيرا كل من ساهم وساعد وشارك وحتي من فرح بقلبه للحملة وللإنطلاقتها
بارك الله فيك أختي الكريمة وايت
ياسمين
شنودة رأس الافعي ورعاع المهجر هم الواجهة , ولكن كلنا ندرك تماما انه وراء المشاكل الطائفية
ردحذف