فيما يمثل استثمارا للمال الطائفي في محاصرة الأصوات التي تنتقد بعض السلوكيات المتشددة في الجانب المسيحي ، قامت إدارة موقع الفيس بوك الشهير بحظر "مجموعة" ناشطة عليه طالبت بمحاكمة من يطالبون بحذف القرآن الكريم من مناهج التعليم في مصر باعتبار ذلك اعتداءا على هوية مصر ودين الغالبية العظمى من أهلها وتحريضا على الإثارة الطائفية ، وكان "المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير" قد دشن حملة واسعة لجمع مليون توقيع ردا على توقيعات أقباط المهجر وبعض قيادات الكنيسة المصرية المطالبة بحذف آيات القرآن ، ونجحت الحملة في جمع أحد عشر ألف توقيع خلال الأيام الأولى من انطلاقها ، إلا أن منظمي الحملة فوجئوا بإدارة "الفيس بوك" تقوم بحظر المجموعة تمام من على موقعها .
وكان الملياردير القبطي نجيب ساويرس قد دخل في شراكة اقتصادية مع شركة الفيس بوك مؤخرا تتيح لشركته "لينك دوت نت"تمثيل الموقع في 16 دولة عربية وتسمح لها بالاشراف الكامل على محتوى الموقع وحذف ما تراه غير مناسب لها.
يذكر أن بليك تشاندلي، نائب رئيس شركة الفيس بوك للشرق الأوسط، والرجل المهم في إدارة الموقع العملاق، قال في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الصحفي الذي عقد في القاهرة، بمناسبة توقيع اتفاقية الشراكة بين فيس بوك وشركة كونكت آدز، إحدي شركات "لينك دوت نت"، بأن إدارة الفيس بوك سوف تلتزم بحظر الأنشطة المسيئة للأديان والشخصيات العامة ، وهو ما يشير إلى "أجندة" موازية للاتفاق مع شركة ساويرس ، غير أنه قد لوحظ أن عمليات الحظر لا تطول المواقع المسيحية التي يعج بها موقع الفيس بوك .
وكان الملياردير القبطي نجيب ساويرس قد دخل في شراكة اقتصادية مع شركة الفيس بوك مؤخرا تتيح لشركته "لينك دوت نت"تمثيل الموقع في 16 دولة عربية وتسمح لها بالاشراف الكامل على محتوى الموقع وحذف ما تراه غير مناسب لها.
يذكر أن بليك تشاندلي، نائب رئيس شركة الفيس بوك للشرق الأوسط، والرجل المهم في إدارة الموقع العملاق، قال في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الصحفي الذي عقد في القاهرة، بمناسبة توقيع اتفاقية الشراكة بين فيس بوك وشركة كونكت آدز، إحدي شركات "لينك دوت نت"، بأن إدارة الفيس بوك سوف تلتزم بحظر الأنشطة المسيئة للأديان والشخصيات العامة ، وهو ما يشير إلى "أجندة" موازية للاتفاق مع شركة ساويرس ، غير أنه قد لوحظ أن عمليات الحظر لا تطول المواقع المسيحية التي يعج بها موقع الفيس بوك .
على صعيد آخر ، أطلق ناشطون مصريون وعرب مجموعة جديدة على شبكة الانترنت تطالب بمحاكمة قيادات كنسية رفيعة بتهمة اختطاف وفاء قسطنطين وممارسة أعمال وسلوكيات تهيج الفتنة الطائفية ، ويشارك في المجموعة ناشطون من مصر ودول عربية عديدة ، ومن بين منسقي الحملة الإعلامى السعودى عصام مدير الذى طالب السلطات المصرية بعزل البابا شنودة من منصبه كونه شريك فى ما أسماها عملية خطف وإخفاء وفاء قسطنطين التى اعتكف البابا من أجل أن يتسلمها فى العام 2004 ويطالب بالتحقيق في المعلومات التي تحدثت عن قتلها .
من جانبه يقول المدون المصري المعروف محمود القاعود وهو أحد المشرفين على "الجروب" : البابا شنودة هو مخترع الفتنة الطائفية ويؤكد ذلك موافقته على شتائم القمص زكريا بطرس للإسلام من خلال فضائية الحياة القبطية ، عندما صرح لعمرو أديب يوم 5 يناير 2010 بأن شتائم القمص زكريا هى " أمور فكرية " مواصلا : أن عدم شلح زكريا بطرس من الكنيسة القبطية هو أكبر دليل على مساندة وتأييد البابا له ، على حد قوله .
وأبدى ناشطون على الموقع استياءهم الشديد من موقف الحكومة المصرية التي نهضت لمصادرة كتاب الدكتور محمد عمارة الذى يرد على افتراءات المستشرقين ويصدر مجمع البحوث الإسلامية بيانا يعلن فيه إيمانه الشديد بالمسيحية والمسيحيين ومع ذلك تصمت الحكومة ومجمع البحوث الإسلامية عن شتائم القمص زكريا بطرس بحق الإسلام ولم تجرؤ الحكومة ومجمع البحوث على مطالبة شنودة بشلحه وحرمانه من الكنيسة على حد قوله .
اللافت أن المجموعة ضمت جنسيات عربية متعددة من الإمارات ومصر وتونس والجزائر والسعودية والكويت والبحرين وليبيا ولوحظ أن العديد من المؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية قد اهتمت بمتابعة تطوراته مثل موقع الشبكة الإخبارية العالمية " سي إن إن " وصحيفة القدس العربى وغيرهم .
واهتمت تلك المجموعة الناشطة بوضع شرائط فيديو لقبطيات أشهرن إسلامهن ولأعضاء فى المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية ينفون أن تكون هناك حالات خطف وأسلمة للقبطيات كما يروج أقباط المهجر . بالإضافة لشريط للرئيس الراحل محمد أنور السادات يتحدث فيه عن البابا شنودة ويقول أنه سبب الفتنة الطائفية مبررا قرار وضعه رهن الإقامة الجبرية فى دير وادى النطرون وقراره تشكيل لجنة خماسية لإدارة شئون الكنيسة سنة 1981 .
كما ضم الجروب وثائق صحفية عن غالبية أحداث الفتنة الطائفية التى صاحبت تولى البابا شنودة أمور البطريركية بداية من أحداث الخانكة مرورا بالزاوية الحمراء والكشح وأحداث مسرحية الإسكندرية المسيئة للإسلام التى تم عرضها فى الكنيسة القبطية بالإسكندرية وحتى أحداث نجع حمادى الأخيرة ومظاهرات أقباط المهجر أمام الكونجرس والاتحاد الأوروبى .
وحرص ناشطو المجموعة على القول بأنهم لا يدعون للعنف مطلقا وأنهم يريدون العيش مع شركاء الوطن فى هدوء وسلام واستقرار لكنهم يؤكدون على أن السبيل الأهم لهذا السلام الاجتماعي لن يأتى إلا بمحاكمة القيادات القبطية التي تورطت في تهييج الفتنة الطائفية وذلك أمام قضاء مصر الشامخ على حد قولهم .
عنوان المجموعة :
http://www.facebook.com/group.php?gid=308920693779
من جانبه يقول المدون المصري المعروف محمود القاعود وهو أحد المشرفين على "الجروب" : البابا شنودة هو مخترع الفتنة الطائفية ويؤكد ذلك موافقته على شتائم القمص زكريا بطرس للإسلام من خلال فضائية الحياة القبطية ، عندما صرح لعمرو أديب يوم 5 يناير 2010 بأن شتائم القمص زكريا هى " أمور فكرية " مواصلا : أن عدم شلح زكريا بطرس من الكنيسة القبطية هو أكبر دليل على مساندة وتأييد البابا له ، على حد قوله .
وأبدى ناشطون على الموقع استياءهم الشديد من موقف الحكومة المصرية التي نهضت لمصادرة كتاب الدكتور محمد عمارة الذى يرد على افتراءات المستشرقين ويصدر مجمع البحوث الإسلامية بيانا يعلن فيه إيمانه الشديد بالمسيحية والمسيحيين ومع ذلك تصمت الحكومة ومجمع البحوث الإسلامية عن شتائم القمص زكريا بطرس بحق الإسلام ولم تجرؤ الحكومة ومجمع البحوث على مطالبة شنودة بشلحه وحرمانه من الكنيسة على حد قوله .
اللافت أن المجموعة ضمت جنسيات عربية متعددة من الإمارات ومصر وتونس والجزائر والسعودية والكويت والبحرين وليبيا ولوحظ أن العديد من المؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية قد اهتمت بمتابعة تطوراته مثل موقع الشبكة الإخبارية العالمية " سي إن إن " وصحيفة القدس العربى وغيرهم .
واهتمت تلك المجموعة الناشطة بوضع شرائط فيديو لقبطيات أشهرن إسلامهن ولأعضاء فى المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية ينفون أن تكون هناك حالات خطف وأسلمة للقبطيات كما يروج أقباط المهجر . بالإضافة لشريط للرئيس الراحل محمد أنور السادات يتحدث فيه عن البابا شنودة ويقول أنه سبب الفتنة الطائفية مبررا قرار وضعه رهن الإقامة الجبرية فى دير وادى النطرون وقراره تشكيل لجنة خماسية لإدارة شئون الكنيسة سنة 1981 .
كما ضم الجروب وثائق صحفية عن غالبية أحداث الفتنة الطائفية التى صاحبت تولى البابا شنودة أمور البطريركية بداية من أحداث الخانكة مرورا بالزاوية الحمراء والكشح وأحداث مسرحية الإسكندرية المسيئة للإسلام التى تم عرضها فى الكنيسة القبطية بالإسكندرية وحتى أحداث نجع حمادى الأخيرة ومظاهرات أقباط المهجر أمام الكونجرس والاتحاد الأوروبى .
وحرص ناشطو المجموعة على القول بأنهم لا يدعون للعنف مطلقا وأنهم يريدون العيش مع شركاء الوطن فى هدوء وسلام واستقرار لكنهم يؤكدون على أن السبيل الأهم لهذا السلام الاجتماعي لن يأتى إلا بمحاكمة القيادات القبطية التي تورطت في تهييج الفتنة الطائفية وذلك أمام قضاء مصر الشامخ على حد قولهم .
عنوان المجموعة :
http://www.facebook.com/group.php?gid=308920693779
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق