الأحد، 28 مارس 2010

باحث ارثوذكسي يؤكد صيام النصارى وهم "بدعة "والرهبان المسيحيين" أوساخ "


باحث قبطي يؤكد: صيام الأقباط «بدعة»..ولا وجود له في الإنجيل



كتب:عنتر عبداللطيف

في الوقت الذي ترك أكثر من 40 مواطناً من قرية دير أبوحنس بمحافظة المنيا المذهب الأرثوذكسي إلي الإنجيلي نتيجة وجود اختلافات عقائدية بين الكنيستين أهمها عدم وجود الرهبنة في الانجيلية، خرج باحث أرثوذكسي ليفجر مفاجأة جديدة بالتأكيد علي أن صيام الأقباط «وهم» وهو ما يتزامن مع صيام الأقباط استعداداً لعيد القيامة. وتطرق الباحث القبطي ويدعي مجدي لمعي إلي قضية الرهبنة في الأرثوذكسية، مشيراً إلي أن البابا شنودة كون جيشاً من الرهبان مثلما فعل الأنبا كيرلس عمود الدين في عهد الرومان.
ويوضح الكاتب في بداية بحثه أن أنبياء العهد القديم صاموا للرب ولكن صيامهم كان فردياً ولغرض معين مثل النبي موسي ودانيال وايليا وحزقيال حتي أهل نينوي فقد كان صيامهم الجماعي يتسبب في خراب المدينة، وهنا قد يتساءل البعض من الذي حدد الأصوام الجماعية في الكنيسة الأرثوذكسية خاصة في الأعياد؟ والإجابة إن الكنيسة هي من أقرت ذلك في المجامع المسكونية وفي غيرها، حيث إن الإنجيل لم يحدد عدد أيام الصيام بـ44 يوماً و55 يوماً كما يحدث ويرجع ذلك إلي بعض الآباء الذين حددوا مدة معينة للصوم ومنهم البطريرك بطرس في القرن الرابع بعد فترة الاضطهاد التي تعرض لها الأقباط إلا أن البطريرك بطرس لم يحدد نظاماً معيناً للصوم، بل كان غرضه عودة الذين ذاقوا الاضطهاد وفترت عزيمتهم إلي احضان الكنيسة مرة أخري شريطة أن يظهروا توبة وندماً مما، يؤكد أن الصوم لم يرتبط بأعياد الكنيسة وهو ما اتفق مع صيام الأربعين ساعة المتواصلة نهاراً وليلاً، ويرجع الباحث التضارب في تحديد المدة اللازمة للصوم إلي سذاجة الرهبان الذين اختلفوا في وضع قانون للصوم يسير عليه المسيحيون رغم عدم ذكره في الانجيل ويعرف الباحث الصوم بأنه الانقطاع عن الطعام فترة معينة من الزمن دون تناول نوع معين من الطعام ويجب أن يرتبط بالصلاة عكس ما يحدث في الأرثوذكسية ويؤكد الباحث أنه بعد انفصال الكنيسة المصرية عن الكنائس الأوروبية صادق مجمع «طروك» عام 662 ميلادية علي قوانين الكنيسة المصرية ومن ضمنها قانون الصيام والذي دعاه الأجانب بقانون الكنيسة الهرطقي وظل معمولاً به في جميع الكنائس الأرثوذكسية في كل العالم والتي اقتفت آثار كنيسة مصر وهي وجهة نظر ايرنيوس في ادخال الصوم إلي طقوس الكنيسة، ومن هنا يتضح أن البطريرك بطرس وضع الصوم لغرض معين ولوقت معين ولم يعممه علي الأقباط وهو صوم فردي قام به أشخاص وليس قانوناً عاماً للشعب المسيحي وبعد أن خمدت نيران الاضطهاد أصدر البطريرك بطرس منشور أعياد التوبة والذي تضمن ثلاثة عشر شرطاً قاسياً من أهمها أنه علي جميع الذين زلوا في بداية الاضطهاد لشدة ما قاسوه من العذاب ثم رجعوا بعد أن أظهروا التوبة يجوز قبولهم في الكنيسة يوم العيد في هذه السنة بعد أن يصوموا أربعين يوماً شريطة أن يكون الصوم دون انقطاع وبطريقة عنيفة، مما يؤكد أن الصيام الأربعيني لم يكن معروفاً في الكنيسة ولم يكن يتوافق مع الكتاب المقدس أما الصوم الدارج في هذا التوقيت فهو الصوم لمدة 40 ساعة فقط واختلف كثيرون في ذلك فمنهم من ذهب إلي أنه يوم واحد وآخرون أكدوا أنه يومان والغالبية رأت أنه 50 يوماً ويتطرق الباحث إلي قضية الرهبنة في الأرثوذكسية والتي تناولها العديد من الباحثين إلا أنه يضيف جديداً بتأكيده أن الرهبنة كانت معروفة منذ قديم الزمان فقبل دخول المسيحية مصر بأجيال ترهبن كثيرون من المصريين الوثنيين دون إرادتهم، حيث كان يذهب بالعجزة وضعاف البنية إلي الجبال لأن المصريين القدماء اعتقدوا أن حسن الخلق وقوة الجسد صفات وراثية من الآباء للأبناء لذلك رفضوا وجود هؤلاء الضعفاء بينهم حتي لا يتناسلوا ويكثر نسلهم مما يحط من قدر الأمة، ويعقد الباحث مقارنة بين الرهبان الوثنيين المصريين والمسيحيين مؤكداً أن الرهبان الوثنيين امتازوا عن المسيحيين بالنظافة، حيث كان من أهم سمات الرهبان الوثنيين النظافة التامة فقد كانوا يغسلون أجسادهم 3 مرات يومياً قبل صلاة الصبح والظهر وفي المساء وكانوا لا يأكلون اللحم مطلقاً وينكبون علي الدروس والعلوم والمعارف إلا أن الرهبان المسيحيين لم يقتفوا أثر آبائهم الأولين فبعد ادخال الرهبنة إلي الأرثوذكسية في القرن الثاني الميلادي احتقروا أجسادهم وأكدوا أنها أدني من أجسام الحيوانات فالراهب ماراموند الذي أسس دير وادي النطرون كان يزعم من العيب أن ينظر الرجل التقي لجسمه عاريا من الملابس ومن العار أن يخلع ثيابه عنه حتي في وقت الاستحمام وكذلك اثناسيوس الذي قال إن الاستحمام عادة قبيحة تخرج عن الآداب ما دام الإنسان يقف عاريا لذلك كانت أجساد الرهبان السذج قذرة وهو ما اعتبروه علامة زهد وتقوي، لذلك جاءت النظافة التي كان يعتبرها المصري ترفاً، ويشير الباحث القبطي إلي أن الأمر تعدي قذارة الجسد إلي قذارة العقول، حيث أنكر الكثيرون من الرهبان علي أنفسهم العلم والمطالعة وامتنعوا عن مزاولة المعرفة والادعاء بأن بعض الأديرة في القرون الوسطي صارت مدارس للعلم غير الحقيقي لأن هذه الأديرة أصبحت لنسخ الكتب فقط دون الاستفادة منها ويعد أول باعث للرهبنة هو القانون الذي وضعه الامبراطور قسطنطين عام 320 ميلادية وفيه اعفي الرهبان من الخدمة العسكرية ودفع الضرائب لذلك دخل كثيرون في سلك الرهبنة وفي عهد يوليانوس عاني الأقباط من اضطهاد هذا القائد الوثني وأذاقهم صنوف العذاب لذلك كانت أفكارهم تؤكد أن نهاية العالم اقتربت وأغرقوا في الشر وراح كل واحد منهم يقول لنفسه لنأكل ونشرب لأننا غداً سوف نموت ـــ وكثر عدد هؤلاء المفسدين وملأ نسلهم البلاد ـــ وهو ما نراه في هذا العصر، حيث زاد عدد الرهبان في الأديرة بطريقة غير طبيعية في عهد البابا شنودة والذي كون جيشاً من الرهبان يذكرنا بجيش الرهبان في عهد الأنبا كيرليس عمود الدين حيث استطاع هذا الجيش هزيمة الرومان في موقعة حومة الغزال.

أليس منكم رجل رشيد؟!



في حوارٍ أجريته مع موريس صادق - رئيس الجمعية الوطنية القبطيَّة، وهو أحد أقطاب أقباط المهجر العام الماضي - رفضتُ نشره وقتها؛ لتجاوُزه الشديد، وعدم قابليته للنشر، سألتُه سؤالاً من ضمن ما سألته: هل سبق وأطلقتَ استغاثة لشارون إبان أزمة المهندسة وفاء قسطنطين تُطالبه فيها بالتدخُّل العسكري في مصر، وإنقاذ وفاء قسطنطين من قبضة المسلمين - على حدِّ زعمك؟

كنتُ قد توقعتُ أن يقومَ بالنفي، خاصةً أن الأمر هنا يتعلَّق بقمَّة الخيانة العُظمى للوطن؛ ولكنه قال لي: نعم، دعوتُه لذلك، وبرَّر موقفه قائلاً: إنه لا يوجد حاكمٌ في العالَم تدخَّل في هذه القضية؛ ليُعيد وفاء قسطنطين إلى الكنيسة، وشارون هو أحد حُكام دولة من دول العالَم لا يوجد بيننا وبينها إلا كل سلام - على حدِّ زعمه - فلمَ لا يكون هو؟!

دعوة موريس صادق ليس الهدفُ منها إنقاذ وفاء قُسطنطين من المسلمين - على حد زعم موريس صادق - فالأخت وفاء لَم تكنْ يومًا مَخْطوفة - كما ادَّعت الأبواق النصرانية - وقامتْ بسببها المظاهرات أمام الكاتدرائية وقتها، وأعمال الشغب العنيفة التي حدثتْ وقتها، مِن حرقٍ وسرقة للممتلكات العامة، وضرب قوات الأمن بالحجارة، وعلى الرغم من اعتقال العشرات من المشاغبين واللصوص النصارى في هذه المظاهرة، إلا أن اعتكاف شنودة - كعادته - ولوي ذراع الحكومة أجْبرتهم على الإفراج عن جميع المعتَقلين، وفوقهم وفاء قسطنطين هدية ثمينة؛ ليَقُوموا بعد ذلك بحبسها في الدير، وعمل جلسات نُصح وإرشاد لها - زعموا.

ولَمَّا أبَت العودة ويَئِسوا منها، قاموا بقتْلها - كما أكَّدَ ذلك أكثرُ من مصْدر - ولَم تستطعْ الكنيسة وعلى مدار خمس سنوات حتى الآن أن تُظهر المهندسة وفاء قسطنطين للرأي العام؛ لتنْفِي إشاعة مقْتلها.

المهم - يا سادة - أن موريس صادق - كما أخبرتكم - يقصد تمامًا هذه الاستغاثة بواحدٍ مِن أكبر المجرمين الذين عَرَفتْهم البشريةُ، يداه ملوثتان بدماء الآلاف من الأبرياء، ولكنه بالقطع ليس لنُصرة وفاء قسطنطين، ولكن لتحرير مصر بأسْرها من الاحتلال الإسلامي.

ولَمَّح لي غير مرة في الحوار بأن مصر مُحتلَّة احتلالاً عربيًّا إسلاميًّا، يَتَمَنَّى أن تتحرر ذات يوم، وليس هذا حاله فقط، بل هو حالُهم جميعًا، ونفْس النغَمة يُردِّدها كل المهجريين بلا استثناء، حتى إن هذه النغمة أصبحتْ على لسان الغالبية من الداخل، وكلنا لا ينْسى محاضرة الأنبا توماس أسقف القوصية في معهد هدسون الصِّهْيَوْني في الولايات المتحدة العام الماضي، والذي كرَّر كلمة الاحتلال والغزو الإسلامي أكثر مِن اثنتي عشْرةَ مرةً في حديثه، ومتهمًا التعليم في مصر بأنه تعليم إسلامي عنصري، يُجبرهم على حفْظ القرآن، ويُعلمهم تاريخًا خطأ، يُدَرِّس لهم مزايا الفتْح العربي!

مع أن هذا غير صحيح، فلا يتم تحفيظ القرآن في المدارس، بل إنَّ الدِّين نفسه مادَّة غير أساسية وغير مضافة للمجموع لكلِّ المراحل التعليمية، ولا يتم تدريس الفتح العربي لا لمصر ولا لغيرها، بل يتم تعليم مزايا الاحتلال الفرنسي لمصر، وعُيُوب الخلافة العثمانية في مصر!

المهم أن موريس صادق - الرجل الهرم الذي يقترب من السبعينيات من عمره، وهو لَم يحترمْ يومًا شيبته ولا سنّه - معروفٌ عنه عُنصريته الشديدة، وكراهيته الكبيرة للإسلام، ومعروف بإساءاته للنبي - صلى الله عليه وسلم - وللقرآن الكريم، وعلى ذلك لو سمعنا منه أي شيء بعد ذلك فلن يكون هذا بمستغربٍ على هذا الإنسان؛ خاصةً أنه معروف بأعماله العدوانية ضد مصر، فقد كان واحدًا من الأشخاص الذين وقَّعُوا على وثيقة إنقاذ مصر التي تقدَّمُوا بها إلى أوباما عشية إلقائه لخطابه في جامعة القاهرة.

ويظهر مدى حقْد وغِلّ هذا الرجل بطريقة بشعة بعد وفاة حفيد الرئيس مبارك، فكما لا يخفى على أيِّ عاقل أن الموت له جلال وإكبار، ولا يمكن لأي عاقل أن يتشفَّى في الموت، خاصة إن كان المتوفَّى طفلاً صغيرًا لَم يبلغ الحُلُم بعدُ، تشفّى موريس صادق وأصدر بيانًا مسرورًا فرحًا، كأن الذي مات هو ألد أعدائه.

صراحة كانتْ رسالتُه، والتي لا أجِد لها وصْفًا ولا تعريفًا بعد أن تجاوزتْ كل الأعراف، وتجاوزتْ كثيرًا كثيرًا حدود الأدب، بل كانت رسالة في منتهى البذاءة، والذي ختمها بقوله: "ولْيعلم المسلمون، أحفاد الغزاة العرب في مصر، أنهم لن يفلتوا من العقاب الإلهي، هذه هي البداية يا مبارك، واللعنات والمصائب آتية عليك".

ما أصبح مثل هذه المستويات بمستغربة على الرأي العام، فموريس صادق واحدٌ في منظومة تسير بمنتهى الإحكام، تعرف جميعها ماذا تفعل، لكل واحد منهم دورٌ يقوم به بِحُرية تامة، ولا يستطيع أيُّ إنسانٍ أن يوقفهم مهما كانتْ درجة قوته، أشخاص أتمنَّى أن أجدَ شخصًا واحدًا فيهم عاقلاً، أتمنى أن أسمع أن هناك عضوًا واحدًا فقط في منظمات أقباط المهجر محترَم، ويُحب وطنه، ولا يسب الإسلام ولا يشتم الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولا يعلو صوته بالصياح والنباح في موْقِعه!

هل هناك اسمٌ واحد لشخص واحد يَجْرؤ أن يقول: مصر بها نسيجٌ واحد من مسلمين ونصارى، لا أن يقول: العرب غزاة مُحتلون، وعليهم أن يعودوا من حيثُ أتوا، وإنَّ الأقباط مُضطهدون في مصر، وإنهم يُذْبَحُون ويُقْتَلُون بالآلاف ليل نهار في طول مصر وعرْضها! صدقًا أليس منكم رجل رشيد؟!

السبت، 27 مارس 2010

شماس كنيسة العذراء في مسرة بشبرا مصر يطالب بحمايته من التهديد بالقتل بعد أن أعلن إسلامه


المصريون ـ خاص 

المواطن محمد عاطف عبد السلام ، أو ما كان يسمى قبل إسلامه مينا كيرلس يوسف ، شماس كنيسة العذراء في مسرة بحي شبرا مصر أطلق مناشدة إلى السلطات الرسمية يطالب بحمايته من تهديد جهات كنسية له بالقتل ما اضطره إلى التنقل في أماكن كثيرة ، كما وكل يوسف علام المحامي لإيجاد حل لتغيير الديانة في البطاقة الشخصية حيث ترفض الجهات المعنية حتى الآن .

لماذا يهرول النصارى إلى الأزهر ؟


http://img267.imageshack.us/img267/1700/s32010231423142955817.jpg

مفارقات المشهد الكنسي في مصر في الأيام الماضية تبدوا مضحكة
فالكنيسة بكل طوائفها أصابها حالة من الهرولة تجاه مشيخة الأزهر لتقديم التهنئة إلى فضيلة الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الجديد
المضحك في المشهد أنه من أسابيع قليلة كانت الكنيسة تشن هجوما لاذعا على الأزهر باعتباره مفرخة للتطرف والتعصب في مصر
بل إن الدكتور أحمد الطيب نفسه -الذي يصطف النصارى على بابه الان ابتداء من شنوده نفسه وحتى أرجوز الفتنة نجيب جبرائيل- ..الشيخ الطيب نفسه كان غرضا لسهام النصارى الغادرة عندما رفض التحاق النصارى بالأزهر ..وعندما أكد أن النصارى حرفوا الإنجيل ...
فلماذا هذه الهرولة السريعة باتجاه الأزهر الان ولماذا الاحتفاء بالشيخ الطيب الان ؟
هل تغيرت الكنيسة وعادت عن غيها وغبائها وقررت وئد الفتنة؟
أم هل تغير الطيب فلحق بركب النصارى ؟
في الحقيقة لم يتغير هذا ولا ذاك
لكن الكنيسة التي بهتت بموت طنطاوي شيخ الأزهر السابق تخشي بشدة أن يجلس رجل قوى على سدة الأزهر فيعيد له تاريخه المجيد ويرفع صوته عاليا كما كان من قبل
والكنيسة وصبيانها كانوا يشعرون براحة من سياسة طنطاوي التي حصرت دور الأزهر في المعاهد التعليمية وحسب لتصبح اعرق مؤسسة إسلامية مجرد مجلس إدارة  – روتيني - لبعض المعاهد التعليمية وحسب
كان شنوده يصول ويجول في البلاد شراً وبطراً وفتنة بينما كان طنطاوي يخلع النقاب من على وجه طالبة ..وكان شنوده يسير مواكب الفتنة في البلاد بينما كان الأزهر يستقبل كبار حاخامات إسرائيل ..كان شنوده يجيش الجيوش ويعد العدة بينما كان الأزهر يعد التقارير الأمنية عن الطلبة والمدرسين الملتزمين
هذا ما يريده شنوده من الأزهر وهذا ما يخطط له ...الانفراد بالخطاب الديني في مصر واحتلال مكانة شيخ الأزهر التاريخية ...واخشي ما يخشاه شنوده وصبيانه أن يقوم على الأزهر رجل محترم يعرف قدر الأزهر قبل أن يعرف قدر شنوده
لذلك يلجأ شنوده وصبيانه إلى محاولة "احتواء" الشيخ الطيب وكسب وده وشخصنة العلاقة بين الأزهر وبين الكنيسة وقضاياها حتى يعود الأزهر لسباته العميق كما كان في عهد طنطاوي ويترك تلك المساحة الدينية الواسعة لشنوده يلعب فيها وحده فقط
لا يريد شنوده شيخا جليلا على كرسي الأزهر يملئ مكانه ويشعر المسلمون بالثقة فيه فيتقزم بجانبه غلمان الفتنة والطائفية.
قد تفلح مساعي شنوده وصبيانه في تحجيم شيخ الأزهر الجديد وقد لا تفلح ..لكن المؤكد أن شنوده يخوض معركته بكل نفعية وبكل غباء أيضا
فالأزهر ليس شيخه وحسب .. والإسلام في مصر ليس الأزهر وحسب ..وإذا كانت رياح السياسة 
ساقت لشنوده مكاسب خيالية من حيث لا يحتسب الان ..فغدا تأتي الرياح بما لا تشتهى السفن ..والتاريخ خير شاهد  

بعد مظاهرات الكهنة أمام الأمم المتحدة ورئاسة الحكومة البريطانية سقطت ورقة التوت عن الكنيسة المصرية


أسامة رشدي

عندما وقع حادث الاعتداء على الأقباط أمام كنيستهم ليلة عيد الميلاد في نجع حمادي وقتل 6 منهم بالإضافة لشرطي مسلم، اجتمعت قلوب جميع المصريين على إدانة هذا الحادث الإجرامي والغير مقبول، وقامت مختلف القوى السياسية والحقوقية والحزبية والحكومية بمواساة الأقباط والتعاطف معهم، وجرى القبض على المجرمين وتم تقديمهم للمحاكمة والجميع يتطلعون لتوقيع القصاص العادل بحق كل من أجرم في هذه القضية.
وكان يفترض أن هذه الإجراءات كافية، مع الاعتراف بأن حالة الاحتقان الطائفي موجودة للأسف في المجتمع، ولاسيما في المناطق التي تغلب فيها الطباع الحادة كما في صعيد مصر، وهي ثقافة لا تقتصر على تعامل المسلمين مع الأقباط والعكس، بل وتتخطى ذلك للأسف في تعاملات العائلات المسلمة بين بعضهم البعض كما نرى في حوادث الثأر، وكلنا نذكر حادثة قرية أولاد علام التي قتلت فيها عائلة مسلمة 22 من أبناء عائلة أخرى مسلمة أيضا، وقد يكون للاحتقان الطائفي أسبابه التي تحتاج إلى جهود ومصارحة وتعقل لمواجهتها، والتي ليس من بينها الاصطفاف الطائفي كما تابعنا من ردود أفعال مبالغ فيها ومظاهرات طائفية في الكنائس في الداخل، وأمام السفارات والهيئات الدولية في الخارج وكأن كل شيئ معد ومرتب انتظارا لمثل هذا الحدث.
ما يجري الآن تجاوز مسرحية تقسيم الأدوار التي كنا نتابعها من قبل على مدار السنوات الماضية بين الكنيسة وجماعات أقباط المهجر التي تكاثرت في الغرب كالفطر، والتي ذهبت بعيدا عن الحديث عما تزعمه من قضايا مطلبية ومظالم اجتماعية ودينية لتكوين جماعات حاقدة تنضح بالكراهية والطعن في رموز الإسلام ومقدساته في قنوات فضائية وعشرات من صفحات الانترنت وغرف المحادثة، ولم تكتف بالطعن في الإسلام بل وتجاوزته للطعن في هوية مصر والحديث عن المصريين المسلمين بوصفهم عرب  غزاة محتلين، وأنهم هم أصحاب الأرض الأصليين، وكأن المسيحيون في مصر هم هنود حمر، بل مضى بعضهم بعيدا باستنجادهم بإسرائيل ، بل وتظاهروا لدعم إسرائيل في ضرب وإبادة أهل غزة، وتمنيهم هدم المسجد الأقصى، ودعم أي عمل يستفز المسلمين من أي طرف كان، وكل يوم نكتشف اتساع هوة الأحقاد التي يكنونها للمسلمين، مما يكشف عن جملة كبيرة من الأفكار العنصرية  والتكوين الفكري المتطرف التي نمت –للأسف- وترعرعت  في ظل الكنيسة تحت قيادة البابا شنودة الذي لم نسمع منه مواجهة حاسمة لهذه الأفكار المتطرفة الضالة المقسمة للوطن والتي تهدم أي  أسس للعيش المشترك بين المصريين.
وكم من مرة نبهنا هذه الجماعات إلى أن مصر كلها في حاجة للإصلاح والتغيير، وأن المصريين جميعا يعانون من انتهاك حقوقهم وحرياتهم، وإن كان هناك من طرف يعاني بالفعل من الاضطهاد والظلم والتعسف أكثر من الآخر، فهم بالتأكيد ليسوا المسيحيين، بل هم قسم كبير من المسلمين، وأنه من التناقض أن يقوم البابا بأمر الأقباط للتصويت لمبارك وللحزب الوطني في الانتخابات ويدعم توريث مصر لابن الرئيس، ثم بعد ذلك تشتكون من الحكومة التي تساندونها، وهي مواقف تعبر عن قمة الانتهازية السياسية، وتكشف عن عقلية لا تريد الإصلاح للوطن والارتقاء به، بقدر ما تريد ابتزاز هذا النظام بتقسيم الأدوار بالدمج بين الدعم والضغط للحصول منه على أكبر قدر من التنازلات التمييزية على حساب الأغلبية من المصريين، ولكنهم في المقابل كانوا يردون بتعالي مستندين لحسابات سياسية ودولية خاطئة، ويمارسون سياسة الهروب للأمام بتشنيعهم بالمسلمين وتصوير بعض حالات دخول بعض الفتيات المسيحيات للإسلام بأنها عمليات اختطاف واغتصاب وأسلمة ويشنعون على المسلمين المصريين بأنهم يجبرونهم على التحول للإسلام، حتى أن من يسمى نفسه بالأب يوتا يصف الشاب المسيحي الذي قتل زوج شقيقته التي أسلمت وأصابها وأصاب طفلها بالبندقية الآلية بأنه بطل قبطي!! .. وهو تحريض سافر على رفع السلح في وجه المسلمين في مصر، متناسين أن الإسلام لم يأمر يوما لا في الماضي ولا في الحاضر بإجبار أحد على اعتناقه لأنه أول دين رسخ التعددية الدينية وحماها، ولو كان يأمر بذلك لما بقى منهم أحد على دينه حتى اليوم، ولكنه الجحود والافتراء والكذب، ولو أنصفوا لتظاهروا أمام الكونجرس لإحياء ذكرى الملايين من  الهنود الحمر في  أمريكا من أصحاب البلاد الأصليين الذين شرع البيض إبادتهم واقتلاعهم من أرضهم للاستيلاء عليها ، بدلا من التطاول على أمة لها ميراث حضاري شاهد على تفردها وسبقها للعالم أجمع في ترسيخ حقوق غير المسلمين.
ومؤخرا كنت أشارك في أحد البرامج الحوارية على إحدى القنوات الفضائيات وكان أحد ضيوف البرنامج هو أنبا الأقباط في المملكة المتحدة الذي ذهب وهو الرجل الذي يمثل البابا شنودة في لندن ومن المقربين منه، لتبرير ما يفعله أحد القساوسة المصريين الذي يدير إحدى القنوات الفضائية السفيهة التي تخصصت في التطاول على رموز الإسلام  وأمهات المؤمنين في رده علي  كاتب هذا المقال عندما حذرت من تأثير مثل هذا المسلك على حالة الاحتقان التي تسود المجتمع المصري، ولاسيما وأن هذه القناة تصل الآن إلى بيوت كل المصريين بعد إصرارهم على وضعها على قمر يبث على نفس مدار "النايل سات"، وهو ما يساهم في رفع درجات التوتر والانقسام خاصة وأنه لا يمكن توقع ردود أفعال بسطاء الناس من المسلمين الذين لا يستطيعون قبول ذلك ولا هضم هذا التطاول، فإذا بالأنبا يحاول تبرير هذا المسلك ولا يدينه ويقارن ما يفعله هذا القمص بأحاديث الشيخ الشعراوي –رحمه الله- وكأن الشيخ الشعراوي كان يطعن في رموز المسيحية التي هي في الأصل رموز مقدسة عندنا كمسلمين والتي لا يكتمل إيمان المسلم إلا بتوقيرها وتقديسها كنبي الله عيسى ابن مريم وأمه البتول عليهما السلام، ولسان حاله يقول أنهم بذلك ينتقمون من المسلمين ومن أحاديث الشيخ الشعرواوي وتفسيره للقرآن!!.
هذا المسلك الإعلامي والمنطق الفكري يكشف عن حالة من  انعدام المسئولية ممن يعتقدون أن إساءة استخدام وسائل التواصل الحديثة سوف يشكل عامل ضغط على المصريين، أو أن الإسلام تؤثر فيه قناة فضائية أو مواقع تافهة على الانترنت، إننا فقط نحذر من ذلك من منطلق حرصنا على التعايش السلمي، ولإدراكنا أن الغالبية العظمى من المسيحيين في مصر يدركون أهمية العيش المشترك وقيمة الجوار وعمق العلاقات بينهم وبين جيرانهم وإخوانهم في الوطن، وأن ما تفعله هذه القلة هي أنها تؤجج النار وتشعلها ، لزرع الفتنة بين البسطاء، ليحترق الوطن وتسيل الدماء التي يتاجرون بها في الفضائيات وفي المظاهرات، وهم لا يدركون خصوصية الحالة المصرية، فنحن ليست عندنا دارفور ولا كردستان ولا جنوب السودان، وليست عندنا أقليات اثنية ولا لغوية، والمصريين جميعا هم أقباط لهم أصول أثنية واحدة أسلمت أغلبيتهم بينما ظلت الأقلية على دينها بدون إكراه، ولا يوجد مكان في مصر لا يمتزج فيه المسلمون والمسيحيون ويتجاورون في كل شيئ، وهذا يؤكد أن قدر مصر هو العيش المشترك وأن النضال الحقيقي هو السعي لبناء هذا المستقبل المشترك لأولادنا في بلد يتمتع المواطنون فيه بحقوق متساوية ويحكمه القانون ويشارك فيه الجميع في حياة سياسية سليمة، أما الاعتقاد بأن الاستقواء بالخارج والاستنجاد بالكونجرس أو بإسرائيل أو بالحكومة البريطانية واستدعاء حالة الهوس  النفسيةمن الاضطهاد وعصر الشهداء التي تسيطر على الفكر القبطي والتي لها جذورها في التاريخ  القبطي القديم بسبب اضطهادهم في عصور وأزمان سحيقة واستلهام ذلك كله وتنزيله على واقع مصر الآن لا يمكن أن يجدي أو ينفع، أو يجبر الشعب المصري على الرضوخ وتقديم تنازلات لا يجري التراضي حولها من منطلق وطني، وأرضية مشتركة، فمثل هذه التكتيكات لا تخرج عن كونها وصفات غبية ونصائح شيطانية قد جربت في أماكن أخرى وفشلت ، وعندما تتعلق الأمور بالشأن الطائفي والديني في مجتمع لا يقبل المساس بدينه ولا بهويته واستقلاله فيكون الأمر بمثابة اللعب بالنار.
إن أخطر ما كشفت عنه الأزمة الأخيرة ما نراه الآن من سقوط القناع عن الكنيسة المصرية تحت قيادة الأنبا شنودة وسقوط ورقة التوت التي كانوا يتسترون بها،  بعد أن أعطى البابا شنودة الضوء الأخضر لكهنته، وأرسل ممثليه في الكنائس القبطية في نيويورك وواشنطن ولندن وغيرها من العواصم والمدن على رأس المتظاهرين أمام الأمم المتحدة وأمام رئاسة الوزراء البريطانية والهيئات الدولية المختلفة للاستقواء بالخارج وطلب الحماية من الأجنبي لابتزاز حكم مبارك الضعيف الذي رهن مصر لصالح مشروع التوريث، حيث تحولت الكنائس في الخارج لنقاط تجميع وحشد سياسي وتحريض على مصر في الخارج، ومصدر لترويج الأكاذيب والأحقاد وتحميل الأحداث المحدودة والتي أنكرناها جميعا وواسينا المصابين فيها أكثر مما تحتمله الوقائع ، وبدون دبلوماسية نقول أن هذا العمل هو متاجرة بدماء الضحايا وصب المزيد من الزيت على النار التي يريدونها أن تشتعل وتتسع حتى تكون هناك مبررات لمخططات تهجير الشباب المسيحي لأوروبا وأمريكا بزعم الاضطهاد الديني، ولابتزاز النظام المصري بالتدخل الأجنبي للحصول على المزيد من التنازلات للكنيسة، وكل ذلك كبديل عن المشاركة الشعبية والنضال السياسي مع إخوانهم المسلمين المصريين لتأسيس مجتمع حر وقوي ومتماسك يحصل كل فرد فيه على حقه بدون ابتزاز سياسي ولا ضغوط خارجية.
ولكن الكنيسة تحت حكم البابا شنودة عزلت الأقباط وخوفتهم من المسلمين لتجعل من نفسها المتحدثة باسمهم والمدافعة عن حقوقهم ،وكأنهما دولة داخل الدولة، وبلد برأسين وشعبين يعيشون في مكان واحد ثم بعد ذلك يتشدقون بالمواطنة وهو أمر لا ينبغي التسامح معه ولا السماح بالتمادي فيه فتوحيد مصر بسلميها ومسحييها ينبغي أن يكون واحد من أهم أهداف قوى الإصلاح والتغيير في مصر في مواجهة قوى الفتنة والتشرذم وتقسيم مصر.
- الحدث

الجمعة، 26 مارس 2010

انتشار الزواج العرفي بين الأقباط باعتباره "الرباط" الذي جمع بين آدم وحواء


كتب محمد موسى 
 
دقت الفضائيات القبطية، ناقوس الخطر من انتشار حالات الزواج العرفي بين الأقباط، بعدما تحول إلى ظاهرة، خاصة بين شريحة المطلقات والأرامل التي قد تلجأ لهذا النوع من الزواج للمحافظة على الإعانات والمعاش، رغم ما قد يرتب على ذلك من مشاكل قد تواجهها الفتاة خصوصا في حال أثمر عن حمل أو إنجاب، حيث قد تواجه وقتها تملص الشاب ورفضه الاعتراف بثمرة هذه الزواج.
فمنذ أيام، كان هذا الموضوع محور حلقة في برنامج "على صوتك" الذي يبث على قناة "sat 7"، حيث تناول قضية الزواج العرفي وانتشاره في الوسط القبطي، بحجة أن آدم وحواء تزوجا بتلك الطريقة، وعرض البرنامج حالة زواج عرفي لفتاة قبطية قالت إنها فقيرة وتعمل في مجال الماكياج وتتردد على البيوت، وقد تعرفت على شاب في إحدى المرات، ولأنها فقيرة قبلت بالزواج منه وعندما حملت وعلمت عائلة الشاب بذلك قررت إجهاضها ورفضت إعلان الزواج بسبب الفارق الاجتماعي بينهما.
وفي رده على سؤال حول موقف الكنيسة إذا جاءتها حالة مماثلة لفتاة تزوجت عرفيا، قال القمص أبانوب: يجب على الفتاة أولا أن تعترف أولا بأن ما قامت به هو خطيئة زنا وتتوب عنه، لكننا لا نستطيع إجبار الشاب الذي أخطأت معه على الزواج منها إلا إذا كان مستعدا وبإرادته، وأضاف أن الزواج الكنسي شركة للأبد لا يوجد به انفصال إلا لعلة الزنا.
وكان أول من جاهر بظاهرة الزواج العرفي المنتشر في الوسط القبطي هو برنامج "بيت على الصخر" والذي بث على قناة " c tv" في الرابع مع 4 يوليو 2009، والذي استضاف الأنبا بولا أسقف طنطا ورئيس المجلس الإكليريكي.
وكان رد الأنبا بولا على سؤال عن ستر الكهنة على الزناة إذا ما أقدموا على الزواج، إن الأب الكاهن ليس طرفا في الموضوع وإنه إذا سأله أحد عن رأيه في شخص فسيكون رده "أنه ابني وأنه يأتي الكنيسة بانتظام".
وأضاف: كثير من الآباء الكهنة يتعاملون مع حالات مثل خطأ البنت قبل الزواج على أنه أب للبنت وليس أبا للشاب ويصبحوا شركاء في خداع وظلم إنسان آخر فيساعدونها ويرسلونها لجهات لتبدو في الظاهر أثناء علاقتها الزوجية بكرا وهذا خداع.

محاكمة البابا واقباط يطالبون بحماية دولية وتقسيم الوطن




القاهرة ـ 'القدس العربي' ـ
قرار الرئيس حسني مبارك بانشاء مطرانية للاقباط الارثوذكس بمدينة 15 مايو التابعة لمحافظة حلوان جنوب القاهرة وتصنيف ثلاثة من عائلة ساويرس القبطية ضمن اغنى اغنياء العالم وفقا لقائمة فوربس، لم يكونا خبرين كافيين حتى تهدأ احتجاجات اقباط مصر، فقائمة المطالب تتصاعد يوميا لدرجة جعلت التذمر يطال رجل الشارع العادي وفي اوساط كثير من الاقباط انفسهم، فالاوضاع التي تشهد توترا ما بين الفترة والاخرى بسبب حوادث تبدأ بصورة طبيعية بين بعض المواطنين الا انها دائما ما تنتهي بصورة طائفية، يبدو ان نارها المشتعلة ستهب لتحرق الجميع، فالبنسبة للمواطن العادي سواء كان مسلما او مسيحيا لا يرى اي منهما مشكلة تجاه الاخر بسبب عقيدته او دينه، حيث يتجاورون في المسكن ويتصلون ببعضهم البعض في كثير من المصالح المتشابكة دون ان يسأل احدهم الاخر عن دينه، الا ان الفترة الاخيرة بدأت تشهد مطالب من قبل قطاع من نخبة الاقباط تتمثل في الغاء مادة الدين في المدارس، والغاء المادة الثانية من الدستور التي تنص على ان الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع، والغاء البرامج الدينية من التلفزيون الرسمي، والتصدي لما يسمونها بفضائيات الفتنة.
والمراقب للوضع عن كثب يجد ان المسلمين الذين يشكلون حوالى 96 ' من السكان اصبحوا في موقع المدافع عن النفس والعقيدة، وانهم مطالبون بتفنيد مطالب الاقباط والرد عليها، فالنغمة السائدة حاليا وسط النخبة العلمانية وسط مجتمع من اكثر المجتمعات محافظة في الشرق الاوسط وهي النغمة المسيطرة على المنابر الاعلامية هي رفع الظلم والاضطهاد عن الاقباط والسماح لهم بانشاء كنائسهم في اي مكان يرغبون فيه ومع الاختلاف الشاسع بين فروض العبادة في العقيدتين الاسلامية والمسيحية، حيث تتطلب الاولى اداء الصلاة خمس مرات يوميا بينما الثانية مرة واحدة في الاسبوع، دون الاخذ في الاعتبار اعداد الاقباط لان ذلك سيدخلهم في قضية التمييز على اساس العدد، وهو ما يجعل المسلمين يتساءلون عن جدوى بناء كنائس دون وجود اتباع لها فكثير من المناطق يوجد فيها مسيحيون لا يتجاوز عددهم الاسرة او الاسرتين، ومع انتقال الجدل الى المواقع الالكترونية وموقع الفيس بوك الشهير بدأت مطالب الطرفين تظهر بشدة، فعدد من المسلمين انشأ غروبا على الفيس بوك يطالب بمحاكمة البابا شنودة بابا الاقباط لمواقفه العديدة والتي اعتبروها مزكية للفتنة الطائفية، فالبابا البالغ من العمر 88 عاما اصبح كثير من المسلمين البسطاء وكذلك الاقباط يرونه على انه زعيم الاقباط، واصبح يناطح الدولة في صلاحياتها، فالرجل يعتصم في الاديرة عندما لا يعجبه شيء قد يراه ضد الاقباط، فهو قد اعتصم للافراج عن معتقلين اقباط في احداث سابقة للفتنة، كما اصر على تسلم وفاء قسطنطين زوجة الراهب التي اعتنقت الاسلام، واجبر الدولة على تسليمه اياها، حيث يدور الحديث حاليا عن قتلها وانه يجب ان تظهر وفاء على شاشات التلفاز للتأكد من انها لازالت على قيد الحياة الا ان الكنيسة تنفي لكنها لم تفصح حتى الان عن مكانها، اضافة الى ذلك فان كثيرا من المسلمين يرون ان اصرار البابا على عدم ادانة القمص زكريا بطرس الذي يتهجم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والدين الاسلامي في حواره مع المذيع الشهير عمرو اديب حيث اصر المذيع على سؤال البابا اكثر من مرة عن موقفه من زكريا الا انه لم يجبه بما يفيد الرفض، كما ان هناك كثيرين يؤكدون ان زكريا لم يتم شلحه من الكنيسة حتى الان، كما ان البابا اعلن صراحة انه لن ينفذ احكام القضاء، وهو امر بالغ الحساسية في مصر حيث لم يجرؤ اي مسؤول من قبل على التصريح بمثل هذا الامر.
وقد تتعرض وسائل الاعلام للمحاكمة اذا ما اقدمت على الجهر بمثل هذه الدعوة او التشكيك في احكام القضاء، وبخلاف ذلك فان الكثير من المهتمين بالشأن العام يضايقهم التزايد المتنامي لنفوذ الكنيسة في الدولة، فالمشكلة التي تعترض الكنيسة ويحتج القساوسة عليها وصلت الى اعتراضهم على قوات الدولة اثناء محاولة الاخيرة ازالة سور لدير ابوفانا في محافظة المنيا اعتبرته مخالفا، واصبح الامر اشبه بعملية ابتزاز للدولة، الا ان الاصوات القبطية التي تطالب بتقسيم مصر لدولتين مسلمة وقبطية والاستعانة بالتدخل الخارجي لحماية الاقباط بدأت في التزايد. ولم يقتصر الامر على ذلك بل طالب بعضهم وفقا لموقع اليوم السابع الاخباري الذي نقل عن مستشار البابا شنودة نجيب جبرائيل ان عمرو بن العاص استولى على خيرات مصر واموالها اثناء فتحه لها، وفي مواجهة الغروب الذي تجاوز عدد اعضائه في ايام الخمسة الاف شخص ظهرت عدة غروبات قبطية وصل عددها الى تسعة تؤيد البابا وتدعمه في مواقفه الا ان عدد مشتركيها لم يصلوا الى اعداد كبيرة كما في الغروب الوحيد للمسلمين.

المصريون تكشف حقيقة "البال توك" الذي يستخدمه الأقباط المتطرفون لتشكيل مليشيات مسلحة لـ"تحرير" مصر من الحكم العربي الإسلامي


كتب يوسف المصري

تحولت غرف الدردشة (شات) على الإنترنت إلى آلية خطيرة للترويج لمزاعم جماعات أقباط المهجر عن تعرض المسيحيين في مصر لاضطهاد من قبل الأغلبية المسلمة، إلى حد الزعم بتعرضهم لمذابح واغتصاب جماعي، في تشويه للحقائق وإرسال صورة مغلوطة تمامًا عن حقيقة الوضع.

وأضحى برنامج "البال توك" – الذي يحوي ما يزيد عن 100 غرفة للدردشة في الأمور الدينية، شاهدا على التطرف الديني في أسوأ صوره، إذ تم تصميم عشرات غرف الدردشة لكل فئة، فهناك أقباط المهجر الذي يسبون المسلمين، وهناك المسلمون الذين يشككون في صحة ديانة الأقباط، ويضم البرنامج غرفًا للمحادثة صوتية لكل الفرق والأديان والقوميات والمذاهب وبكل اللغات وتهدف هذه الغرف – خصوصًا العربية منها- إلى الهجوم المتبادل على الأديان.

ومن هذه المواقع خرجت الأفكار المتطرفة التي تزعمتها المليشيات المسيحية المسلحة التي برزت إلي السطح مؤخرًا، وأشهرها "الكتيبة الطيبية" و"أقباط من أجل مصر" و"صوت المسيحي الحر" و"الأقباط الأحرار"، وهي وإن كانت تحمل شعارات مختلفة، مثل المسدس ومفتاح الحياة الفرعوني إلا أنها تتوحد عند المظاهرات.

وهذه الحركات الأربع نظمت العديد من المظاهرات بكنيسة عزبة النخل برعاية القمص متياس نصر، وهي تعيد إنتاج أفكار جماعة "الأمة القبطية" التي تأسست قبل ثورة 1952 وقامت باختطاف الأنبا يوساب عام 1954، مما دعا الرئيس جمال عبد الناصر لإصدار أمر بحلها وحكم علي مؤسس الجماعة إبراهيم هلال بالسجن 3 سنوات وبعد خروجه من السجن هاجر إلى فرنسا.

وتسيطر الأفكار المتطرفة على غرف المسيحيين المتطرفين، حيث تدور حول القضاء على المسلمين وإفنائهم حتى النهاية ونسف معتقداتهم وهي الأفكار الأساسية التي يدور حولها النقاش، فضلاً عن ادعاء أن المسلمين يبيحون الزنا بالأطفال ويحرقون الكنائس، ويرد المسلمون على غرفهم الخاصة بحرمة بناء الكنائس مجددا والدعاية لفرض الجزية على النصارى.

التطاول على الأديان بصورة مسفرة شعار غرف برنامج " البال توك " حيث وصلت وقاحة الأدمن - مؤسس غرف الشات -في الغرف إلي التطاول علي النبي محمد صلى الله عليه وسلم زاعماً أنه زعيم المختلين، أما العجوز" ناهد المتولي" الشهيرة التي كانت تعمل مدرسة بمدرسة حلمية الزيتون وارتدت عن الإسلام واعتنقت المسيحية وهاجرت من مصر، فتقود من خلال شات "البال توك" شبكة تهدف إلى تنصير الفتيات المسلمات وهذا ما كشفته زينب وهي من أشهر من تنصر ثم عادت إلى الإسلام، وذلك بمساعدة القمص المشلوح زكريا بطرس.

ومتولي التي يلقبونها بـ "ماما ناهد" تدير منظمة مسيحي الشرق الأوسط – التي يرأسها أقباط المهجر- أكبر غرفة دينية تطالب بحقوق مسيحيّ الشرق الأوسط الذين يعيشون تحت وطأة الحكم الإسلامي، حيث أنهم يرون المسيحيين لا يتمتعون بحقوقهم السياسية والدينية وتعد من أكثر الغرف التي يرتادها مستخدمو البرنامج حيث يتجاوز عدد أعضائها 500 شخص مسلم ومسيحي يوميا يتبادلون السباب، وعلى الجانب الآخر تدير مجموعات من الشباب المسلم غرفا تشكك في صحة الإنجيل وتدعو للإسلام.

وبلغ الأمر حد التهديد بالقيام بثورة عارمة على الحكم في البلاد بتدعيم من أقباط المهجر" وهم سيتكفلون بالمال والعتاد المطلوبين "حتى يتم تحرير البلاد من نير الإسلاميين"، على حد تعبيرهم، زاعمين أن الأقباط "المقهورون" يعيشون تحت وطأة الأحكام الشمولية والحاكمية الإسلامية التي ترفض الآخر والتي هي قمة العنصرية والقبلية، مستندين في الترويج لمزاعمهم إلى مقالات لمايكل منير زعيم رابطة أقباط المهجر والقمص زكريا بطرس والكاتب سيد القمني.

وهناك مواقع عديدة تتبع أقباط المهجر كموقع" منظمة مسيحي الشرق الأوسط" وهو يحمل أهداف منظمة الهيئة القبطية و"موقع المسيحية والإسلام تحت المجهر" وهو موقع يعرض مقارنه بين الإسلام والمسيحية ويتبع القمص" زكريا بطرس" ويعرض عليه محاضرات تتهم الإسلام بالتخلف وتدعوا لنصرة المسيحية، كما أن هناك موقع " ناهد المتولي" المتخصص في عرض تجارب المرتدين عن الإسلام وأن الإسلام دين الإرهاب ويصف الحجاب بأنه تخلف وأن الأقباط مضطهدون في ظل الحكم الإسلامي.

"رابسويات" هو الموقع الذي دأب على وصف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والذي يسخر من القرآن الكريم عبر تشبيهه باسم مسحوق غسيل ويصف الأحاديث النبوية بأنها "الرابسوية"، وقد تمخض شيطان بعض هؤلاء لتـأليف قرآن جديد "بخلاف أفك الفرقان الأمريكي الأخير" وسمو صوره المطهرة ببعض المصطلحات الجنسية القذرة.

في المقابل، أسس مسلمون مواقع ترد على ما تنشره المواقع القبطية مثل موقع "شتامين" وهو موقع يحمل تسجيلات صوتية للأقباط من مواقعهم وهم يسبون الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى بعض المناظرات صوتية أيضا تمت بين مسلمين ومسيحيين، وهناك عدد كبير من المواقع الإسلامية مثل موقع الحقيقة العظمى الذي يرد على بعض الشبهات على الإسلام سواء فيما بانتشاره بحد السيف أو إباحته للرق ويتناول بعض عقائد الأقباط بالنقد مثل عقيدتهم في الله، وعقيدة التثليث وعقيدة الصلب والفداء فضلا عن عقيدة العشاء الرباني، ويهاجم أيضا بعض الديانات الأخرى كاليهودية والصابئة والبوذية والسيخية والكونفوشيوسية.

أما موقع المسيحية في الميزان فيركز على عدة قضايا تتعلق بالكتاب المقدس مثل "عدد أسفاره - هل هذا كلام الله وردود على القس منيس عبد النور، وفيما يتعلق بقضية الصلب والفداء يناقش نبوءات المزامير بنجاة المسيح وبطلان الاعتقاد بالخطيئة الموروثة بالإضافة إلى انعدام العدل في صلب المسيح.

"هل المسيح هو الله" هي القضية التي يناقشها الموقع من أكثر من جانبـ باعتبار أن المسيح إنسان ليس أكثر وفقا لحقيقته كما ذكرها القرآن الكريم ، بخلاف بعض الاستدلالات المسيحية والرد عليها، أما عقيدة التثليث فتتطرق الموقع إلى طرح تساؤلات حول شرك تلك العقيدة، وحقيقة التثليث، بالإضافة إلى التثليث وثلاثيات الطبيعة.

من جانبه، يرجع الباحث والكاتب الدكتور أبو يوسف إسلام عبد الله كثرة عدد المواقع القبطية التي تشكك في الإسلام بمثيلتها المسلمة إلى البعد التكنولوجي والإمكانيات المادية الضخمة لديهم فهم يستخدمون تقنيه "المرايا" والتي تعطى عشرات الصور الشبحية للموقع الواحد، فمثلا موقع مثل SERVANT13 له حوالي 73 صوره شبحية والتي تستخدم لو تم ضرب الموقع، وكذلك موقع "ميكا" فله 20 مرايا، وفى الحقيقية فالعدد الذي يظهر لتلك المواقع على أنه حوالي 500 موقع أصله بضع مواقع لا أكثر، ويتضح هذا الأمر باستخدام أي برنامج " FTP "والذي سيكشف مرايا تلك المواقع.

ويؤكد أن شبكه "بلدي" التي يديرها تخطت نقطة مقاومه النصارى إلى مقاومة "التنصير" وتتبعها أكاديمية إسلامية لتأهيل جيل من الدعاة لحمل الرسالة وهى تقوم بنشاط كبير جدا في مقاومه التنصير وتدعم الدارسين فيها بكل ما يحتاجونه من مؤنه وكتب وعلم... الخ

وأوضح أن المسلمين يفتقدون الجانب التربوي بعكس ما يفعله المنصرون، فمثلا كل المجموعة التي تعمل في شبكة بلدي لا تتعدى العشرين فردًا، بعكس كتائب المنصرين التي تستند على عمل مؤسسي ضخم منظم يتم تمويل من الداخل والخارج.

على النقيض، ذكر نادر فوزي رئيس منظمة مسيحي الشرق الأوسط أنه لن يكف عن الهجوم على الإسلام إلا بعد حذف آيات الجزية والجهاد التي اسماها آيات "الإرهاب والقتل"، وأضاف: نحن لا نسعى لتنصير احد وإنما من يريد أن يدخل ديننا فنحن نرحب به مثلما فعل محمد حجازي، وسوف نظل نمارس مزيدًا من الضغط على النظام المصري حتى يحصل الأقباط على حقوقهم ولا يعاملونا كمواطنين من الدرجة الثانية وذلك بالتنسيق مع كل منظمات المهجر. 

علاقة البابا شنودة بشيخ الأزهر ...هل لابد أن تكون "سمن على عسل"؟!!





شنودة والطيب

جاء اختيار د. احمد الطيب شيخا للأزهر، ومخالفة جميع التوقعات بل وما جرت عليه العادة من تعيين مفتي الجمهورية في منصب شيخ الأزهر إذا خلا المقعد، ليفتح عددا غير محدود من التساؤلات حول أسرار هذه المفاجأة ومدى صحة الأنباء التي تحدثت عن حرمان د. علي جمعة، المفتي الحالي، من المنصب لأنه غير مرضي عنه من الأقباط ومن البابا شنودة على وجه التحديد.

ويعلل أصحاب وجهة النظر هذه تفسيرهم بسبب عدة تحفظات قبطية وفتاوى مأخوذة على د. جمعة تظهره في موقف غير مرن من بعض قضايا المسيحيين وعلى رأسها مسألة بناء دور العبادة وحجم وطبيعة تمثيل الثروات وكذا المشاركة السياسية لهم.

ومنذ فترة طويلة ظهرت علاقات المودة والتقارب بوضوح بين البابا شنودة، بطريرك الكرازة المرقسية وراعي كنيسة الإسكندرية، وبين نظيره الراحل د. محمد سيد طنطاوي الذي كانت تجمعه به الأحضان والقبلات والجلوس جنبا إلى جنب، ربما للتأكيد على الوحدة الوطنية وحميمية العلاقة التي تجمع قطبي الأمة مسيحيين ومسلمين.

لكن لعل جرعة الحزن الزائدة والدموع الساخنة التي أبداها البابا شنودة خلال عزاء شيخ الأزهر السابق وإعلان الكنيسة المصرية الحداد لمدة 3 أيام على روح طنطاوي وكذلك إعلان الحداد في فضائيتين "أو تي في" و"أون تي في" اللتين يمتلكهما رجل الأعمال المسيحي نجيب ساويرس أعطت للمسألة بعدا آخر ربما يفسره البعض على اعتبار الأقباط رحيل شيخ الأزهر السابق خسارة لا تعوض للمسيحيين، ومن ثم كان لزاما عليهم النظر بعين التروي لمن سيخلف طنطاوي.

أما بالنسبة للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الجديد، فإنه ربما يملك جميع المقومات التي تكسبه فرص النجاح في المحافظة على روح الود التي جمعت سابقه بالأقباط فهو رجل متفتح الفكر درس بجامعة السوربون الفرنسية وليست لديه أزمة التعصب أو الانغلاق ضد أحد، حتى أنه سرعان ما كسب مودة البابا شنودة وجمعهما مؤخرا لقاء حافل بروح الفكاهة والمداعبة.

وراح شنودة خلال اللقاء يتحدث حول قيم التسامح التي كانت منتشرة في السابق بين مسيحيي مصر ومسلميها مؤكدا إنه عندما كان مدرسا قبل انخراطه بسلك الرهبنة بإحدى المدارس التي لم يكن فها أي طالب مسيحي كان الطلاب المسلمون يأتون له بأوراق نبات الشعانين عندما يأتي عيد "أحد الشعانين"، تعبيرا عن حبهم واحترامهم له.

ولدى زيارة البابا شنودة الثالث، ووفد كبير من الكنيسة بزيارة لمشيخة الأزهر، لتهنئة د. أحمد الطيب بتعيينه شيخا للأزهر الشريف،  على روح التعاون والأخوة التي تجمع بين أبناء الشعب المصري والعلاقات الطيبة بينهم، واستمرار التعاون بين الأزهر والكنيسة لما فيه مصلحة مصر وشعبها.






وأثنى البابا شنودة على علم ومكانة الدكتور الطيب وقال: "يسرني أن أقدم التهنئة على رأس وفد كبير من الكنيسة القبطية لفضيلة الإمام الأكبر لاختياره شيخا للأزهر وقد سعدت باختياره لما نعرفه عنه من الخلق الطيب والسمعة الحسنة وكل عائلته بالصعيد وأنه موضع محبة من الجميع وأن اختياره محل سرور من الجميع ونرجو له التوفيق في مهامه".
كما أعرب البابا عن أمله في استمرار التعاون بين الجانبين والعلاقة الطيبة التي أرساها الإمام الراحل شيخ الأزهر السابق الدكتور محمد سيد طنطاوي.

ورحب الدكتور الطيب بالبابا شنودة في مشيخة الأزهر، مؤكدا أن البابا يمثل ضمان أمان ومحبة بين الجميع في مصر، وقال وهو يشير للبابا: "إن هذا الحبر الأعظم هو صاحب فضل ويمثل حنان السيد المسيح ورحمته وان المسيحية الحقيقية هي عندنا في مصر حيث يعيش المسلمون والمسيحيون أخوة متحابين لافرق بينهم".
كما نوه شيخ الأزهر بروح التعاون المستمرة بين الأزهر والكنيسة لما فيه خير مصر وشعبها، وقال: إن زيارة البابا شنودة له في مشيخة الأزهر تعطيه دفعة للمزيد من التعاون بين الجانبين.

وعلى قدر ما تبعث إشارات المودة هذه على مشاعر الوحدة الوطنية وما تمثله من ضمانة أكيدة لدرء أي فتنة طائفية، يبقى السؤال حائرا دون إجابة، هل لا بد أن يأتي شيخ الأزهر مشفوعا بتأشيرة محبة من البابا شنودة، وهل هناك شرط أساسي لتعيين شيخ أزهر تكون علاقته سمن على عسل مع البابا شنودة؟!!

إعلامه دأب على الدفاع عن أمثال دحلان وسيد القمني..فضائية مملوكة لساويرس تحرض ضد مجلة المختار الإسلامي




في وصلة تحريض طائفي جديدة معتادة في الصحف والفضائيات التى يملكها أويشارك في ملكيتها رجل الأعمال نجيب ساويرس ، شهدت حلقة أمس الخميس من برنامج "مانشيت " الذي ذاع على فضائية otv   المملوكة لساويرس  ويقدمه الإعلامي جابر القرموطي هجوما حادا على مجلة المختار الإسلامي المعروفة
قاد الهجوم على مجلة المختار الإسلامي في فضائية ساويرس أمس الكاتب بجريدة روزاليوسف وعضو لجنة السياسات هاني لبيب الذي عرف بدفاعه عن مواقف للكنيسة الأرثوذكسية تميزت بالتعدي على سلطة الدولة منها اعتقال الشهيدة وفاء قسطنطين ، التى اعتنقت الإسلام ثم سلمتها الدولة للكنيسة
اتهم لبيب في حلقة الأمس من برنامج مانشت مجلة المختار الإسلامي بالطائفية في لهجة تحرض واضحة ، دون أن يتطرق للمجلات المسيحية الصادرة عن كنائس رسمية ومعروفة بممارسة تحريض طائفي تسبب عدة مرات في اندلاع أحداث فتن طائفية شهرة وعلى رأسها مجلة الكتيبة الطيبية
جدير بالذكر أن الصحف والفضائيات المملوكة لنجيب ساويرس عرفت بمواقفها المصادمة لثقافة مصر و  الأمة العربية وتبنت مواقف وشخصيات عرفت بعلاقاتها الوثيقة بالعدو الصهيوني وعلى رأسها محمد دحلان القيادي بحركة فتح والذي أكدت أطراف فلسطينية ضلوعه في اغتال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والذي مارس عدة جرائم تعذيب   واحتكار في قطاع غزة أثناء توليه قادة الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية ، والذي دافع عنه ساويرس بمقال مطول في جريدة المصري اليوم التى يملك نسبة كبيرة من أسهمها في عدد الأربعاء 19 مارس 2008

كما أن نفس الجريدة – المصري اليوم - تدافع بقوة عن سيد القمنى الذي اعترف بأنه حاصل على درجة دكتوراة مزورة ، والذي منحته الدولة الجائزة التقديرية في العلوم الاجتماعية العام الماضي رغم كتاباته التي تسيء للإسلام وتهاجم العقيدة المسيحية

والدفاع عن مهاجمي الإسلام و المتعاونين مع الصهاينة ليس السابقة الوحيدة لساويرس فهو معروف بفلتات لسانه الطائفية المتعددة ومنها إهانته الشهيرة  للمحجبات في تصريح صحفي شهير قال فيه أنه يرفض انتشار الحجاب في مصر وانه يشعر بالغربة بسبب انتشاره
يذكر أن مجلة المختار الإسلامي مجلة إسلامية فقيرة الإمكانات وتعالج التمرد الطائفي من منظور إسلامي يهدف إلى رأب الصدع ، وإنقاذ الطائفة الأرثوذكسية من خطط المتمردين الذين تقودهم الكنيسة إلى الصدام مع الأغلبية الإسلامية !
قناة ساويرس الطائفية شهدت في ذات البرنامج هجوما أعنف ضد الأستاذ فهمي هويدى من جانب الصحفي الطائفي المتعصب ، وأيضا لم يسلم المستشار طارق البشري والدكتور محمد سليم العوا والدكتور محمد عمارة من اتهامات رخيصة بالمشاركة في الاحتقان الطائفي .
الضيف المسلم الذي كان يتكلم في المقابل بدا فاقدا للبوصلة في دفاعه عن اضطهاد المسلمين ، حيث نفي أن يكون المسلمون مضطهدين ، ووضع المسألة في إطار رخو يتناول الوضع السياسي العام ، وساوى بين المسلمين الضحية والنصارى المتمردين .. ولم يتكلم عن ممارسات النصارى المستقوين بأميركا ودعواتهم لإلغاء الإسلام وحذف القرآن الكريم من المناهج ، ومن الإعلام والثقافة ، و حذف المادة الثانية من الدستور  .
يذكر أن الصحف الطائفية التي تنطق بلسان الكنيسة تحمل على الإسلام والمسلمين بصفة دائمة ، وتطالب بوطن قومي للنصارى وتهاجم الشعائر الإسلامية وتحرض على الخطباء وأئمة المساجد ، وترفض أحكام القضاء التي تحكم على الرهبان والجناة النصارى بأحكام تعادل جرائمهم . ومجلة التي تصدرها الكنيسة خير مثال على ذلك مع جريدة وطني ،  وتتبنى الصحف الطائفية أفكار جماعة الأمة القبطية ، ولا تكف عن دعوة النصارى إلى استلهام الروح الاستشهادية ضد المسلمين الغزاة الذين احتلوا مصر. 

شنودة يضغط على وزارة الداخلية للإفراج عن الأقباط المعتقلين في أحداث نجع حمادي قبل عيد القيامة




كشفت مصادر كنسية مطلعة ان  الكنيسة الارثوذكسية تمارس ضغوطا مكثفة   على  الدولة للإفراج عن المعتقلين الأقباط الذين تم إلقاء القبض عليهم على خلفية  أحداث نجع حمادى قبل عيد القيامة .
 وفي السياق نفسه قال الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى فى تصريحات خاصة ل"بر مصر" التقيت البابا شنودة يوم الاربعاء الماضى لبحث سبل الافراج عن معتقلى احداث نجع حمادى قبل حلول عيد القيامة الموافق 4 أبريل المقبل.
واكد كيرلس أن الأنبا شنودة سيجرى اتصالات مع الجهات الامنية للوقوف على حقيقة وضعهم القانونى حتى يتمكنوا من حضور العيد مع ذويهم.
تجدر الاشارة الى  ان اجهزة الامن كانت قد القت القبض على 9 من شباب الكنيسة بسبب تورطهم فى اعمال عنف  اثناء  احداث نجع حمادى التى وقعت ليلة عيد الميلاد
من جانب اخر اكدت مصادر كنسية مطلعة ان شنودة سينتقل غدا الى دير الانبا بيشوى الى لحضور اسبوع الآلام  ثم سيعود الى الكاتدرائية من جديد يوم السبت بعد المقبل لحضور الاحتفال بالعيد ليلة الاحد. 

معترضا على ضغوط الكنيسة لتمييز الأقباط .. محافظ الأقصر:اشمعنى المسلمين لم يعترضوا على إزالة 4 مساجد بينما هاج المسيحيون بسبب منزل كاهن؟




أكد الدكتور سمير  فرج محافظ الأقصر أنه لن يخضع للضغوط التي تمارسها الكنيسة الأرثوذكسية ضده لإثنائه عن تنفيذ مشروع تطوير الأقصر بدعوى أن المشروع يتضمن هدم بعض الكنائس
وأشار فرج أثناء مشاركته في ندوة نادي ليونز هليوبوليس إلى أن المسلمين لم يعترضوا على هدم بعض المساجد في إطار المشروع حيث أكد أن المحافظة أزالت 4 مساجد دون أن يبدى رجال الدين الاسلامى اى اعتراض
 وقال: " محدش هيرهبني أو يهددني ، ومحدش هيلوي ذراع الحكومة ، ومش كل واحد يعرف قناة فضائية أو جريدة يفتكر إنه ممكن يخوفني بالنشر فيها أو الظهور علي شاشتها "
واضاف:" أزلت أربع  جوامع ومحدش إتكلم او فتح بقه ، أجي أزيل منزل خلف كنيسة صاحبه كاهن في الكنيسة تقوم علي الدنيا وما تقعدش والبعض يدعي كذبا أن المنزل تابع للكنيسة ويقولون كيف تهدمون كنيسة ، طيب إشمعني المسلمين ماعترضوش علي هدم أربع مساجد ؟ ".
وتابع فرج :" هنزيل كل شيئ يقف في وجه التطوير حتي ولوكان مسجد أوكنيسة لأننا نسير في إطار خطة تنموية تنتهي بحلول عام 2030 ولن يرهبني أحد لأنني أسير كالقطارولا أتخذ قرارات فردية إطلاقا ونعوض كل من تشملهم قرارات الإزالة أضعاف ما يمكن أن يحصلوا عليه " وهاتوا واحد بس من الذين هدمت منازلهم يقول إنه ما أخدش حقه " .


وأكد محافظ الأقصر  أن جميع أعمال التطوير التي تتم داخل محافظة الأقصر تتم بموافقة لجنة يرأسها الدكتور أحمد نظيف ريس مجلس الوزراء ويشارك في عضويتها كل من وزراء الثقافة والإسكان والإستثمار والزراعة والري والتنمية المحلية واالسياحة ، ومن ثم فإن أي قرار يصدر بشأن التطوير إنما هو قرار جماعي وليس فردي .
وكشف فرج ، عن وجود خطة للسيطرة الأمنية علي الأقصر وقال : نعمل حاليا علي إستكمال ربط مدينة الأقصر بدوائر إلكترونية لتصوير الأقصر بكاميرات مراقبة تم إستيرادها من لندن مؤخرا للحفاظ علي الأمن ولمنع وقوع أي حوادث إرهابية بالمدينة ، كما أدخلنا خدمة الأمن النسائي لمدارس الفتايات .
و أعلن فرج عن إفتتاح جامعة الأقصر الجديدة مع بداية العام الدراسي المقبل والتي تضم أربع كليات للسياحة والفنادق وأخري للألسن وأخري للفنون الجميلة .
وأكد فرج ،أن زراعة القصب تسببت في إرتفاع المياة الجوفية داخل المعابد الفرعونية حيث شاهدت بعض السائحين وهم يدخلون المعابد علي حجارة بسبب طفح المياة الجوفية داخل المعابد من جراء زراعة 22 ألف فدان بالقصب ، ولولا مساعدات وزيرة التعاون الدولي السيدة فايزة أبوالنجا ومنح الإتحاد الأوربي لعجزنا عن رفع المياة الجوفية من داخل المعابد ، مشيرا الي أن الأقصر حصلت مؤخرا علي 70 مليون جنية لإستكمال مشروع الرفع ومن المقرر أن ننتهي تماما من رفع المياة الجوفية مع نهاية العام الجاري إن شاء الله .  
وتابع فرج كل عمليات التطوير التي أقيمت علي أرض الأقصر مصرية بنسبة 100 % ، وليس للأجانب دخل فيها ، فالأفكارهي أفكار هندسة عين شمس ، والتنفيذ يتم بأيدي أبناء القوات المسلحة .
وقال فرج : عندما أقسمت اليمين الدستورية أمام الرئيس مبارك  أمرني الرئيس بإزالة القرنة لأنها كانت نقطة سوداء في تاريخ الثقافة المصرية ، حيث يعيش أهلها فوق 950 مقبرة فرعونية بدون أي خدمات " مياة شرب أو صرف صحي أو كهرباء " وهي كارثة فقمنا بثاني أكبر عملية تهجير في مصر ل3200 أسرة وعوضنا جميع الأسر المتضررة وتم توفير السكن البديل والمناسب لأهالي القرنة بتكلفة بلغت  200 مليون جنية ساعدتنا في الحصول عليها الدكتورة فايزة أبوالنجا كمنحة غير مشروطة ، ولا ترد من الإتحاد الأوربي .
وأضاف فرج ، ننفذ حاليا مشروع لإضاءة البر الغربي حيث تعاقدنا مؤخرا مع الشركة الفرنسية المنفذه لإضاءة برج إيفل بتكلفة بلغت 36 مليون جنية  
واشار فرج الى إرتفاع نسبة الأشغال في الغرف الفندقية السياحية بالأقصر حيث بلغت نسبة الإشغال حتي بداية مارس الجاري بلغ 98 % كما أن الآثار الفرعونية نجحت مؤخرا في تحقيق أرباح لخزينة الدولة بلغت مليار جنية ونعتقد أننا سنحقق زيادة 10 % لميزانية الدولة خلال العام الجاري ، " والقرش اللي بنصرفه في الأقصر بيرجع لينا تاني عشرة ولذلك إحنا بنكلف " ، كما أننا نقوم حاليا بإعداد 18 فندق جديد تعمل بعمالة أقصرية بنسبة 80 % وهو ما يبشر بإختفاء البطالة تماما من مدينة الأقصر خلال 3 سنوات علي الأكثر، مشير الي أن تراخيص البناء تصدر بالأقصر بشروط يأتي علي رئسها أن تكون العمالة الموجودة من شباب الأقصر بنسبة 80 % .
وقال فرج : جلست مع الدكتور ممدوح حمزة لمعرفة وجهة نظره في مشروع المرسي والميناء السياحي الجديد وقريبا سيتم عرض عدة تصورات علي الدكتور أحمد نظيف لأنني لا أتخذ قرارات فردية كما قلت من قبل كما أن المشروع بوضعه الحالي من المنتظر أن يوفرحوالي 10 الآف فرصة عمل ، حيث يتم إنشاء ممشي وساحل علي نهر النيل يضم مجموعة بزارات سياحية لتوفير فرص عمل مختلفة لشباب المحافظة .
وتابع فرج ، نقوم حاليا بتطوير قرية حسن فتحي التي يأتي إليها الأجانب من كل مكان في العالم كما ننشئ مركزا للحرف التقليدية بحيث تصنع مختلف الهدايا به ، خاصة أن كل الهديا التي يشتريها السائح والمصري من الأقصر اليوم هي هدايا وتحف صينية وهو أمر غير مقبول علي الإطلاق . 

الخميس، 25 مارس 2010

إلى شيخ الأزهر أحمد الطيب : حنان المسيح لا يسمح له بالخيانة والقتل



صورة نادرة لـ شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوى وهو ينزع نقاب طالبة المعهد الأزهرى فى العام 2009م .. هكذا يريد شنودة الثالث من أحمد الطيب شيخ الأزهر الجديد .. أن يكون مثل سلفه


بقلم / محمود القاعود

يوم الثلاثاء 23 / 3 / 2010م ، استقبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، شنودة الثالث مخترع الفتنة الطائفية وبابا النصارى الأرثوذكس الذى ذهب للطيب ليقدم له التهنئة بتولى أمور المشيخة ، وليدعوه للسير على نهج سلفه الراحل " محمد سيد طنطاوى " !
ذهب شنودة ليقدم التهنئة المتضمنة تحذيرات من عواقب التصريح بما جاء فى القرآن الكريم من كفر الذين يعتقدون بإلوهية المسيح عليه السلام .. ذهب شنودة ليضمن تمييع العقيدة الإسلامية .. وليصلى لـ يسوع أن يجعل الطيب مثل سلفه الراحل !
لم أستغرب من لهجة شنودة التى تدل على أنه صار رئيس جمهورية .. لم أستغرب من تقديم النصائح  الشنودية التحذيرية لشيخ الأزهر الجديد .. كما لم أستغرب من قبل ذلك على عدم موافقة شنودة  تعيين الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية شيخاً للأزهر ..
شنودة صار دولة داخل الدولة .. هذه حقيقة لا ينكرها إلا مخادع ومدلس ..
شنودة يفرض وصايته وإرادته على أجهزة الدولة .. حقيقة لا ينكرها عاقل ..
شنودة يتحدى النظام والدستور ويرفض تنفيذ أحكام القضاء .. صارت بديهية ..
ما استغربته هو ما نقلته وكالات الأنباء وبثته الفضائيات من تصريحات الطيب التى وصف فيها شنودة بـ " الحبر الأعظم " ! وزاد على ذلك بتوجيه حديثه إلى شنودة قائلاً : " حينما أراك أتذكر حنان السيد المسيح " !!
لم أتخيل أبداً أن ينزلق الطيب إلى هذه الدرجة من الخوف والهلع من هُبل القرن الواحد والعشرين .. كما لم أتصور أن يكون الطيب بهذه " السذاجة " التى تجعله يصف كائناً مثل شنودة بـ الحبر الأعظم وأن صورته تذكر ه بـ " حنان السيد المسيح "  ..
يا فضيلة الإمام الأكبر .. نحن لا نختلف على حنان السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ، ونؤمن أنه رسول الله إلى بنى إسرائيل .. وننزهه عما ينسبه إليه ما أطلقت عليه " الحبر الأعظم " ..
يا فضيلة الإمام الأكبر .. هل أتاك حديث الشهيدة " وفاء قسطنطين " ؟؟ فهل حنان المسيح كان يسمح له بخطف وقتل المختلف معه ؟!
يا فضيلة الإمام الأكبر .. هل أتاك حديث سطو شنودة الثالث على آلاف الأفدنة بـ الدراع .. ؟؟ فهل حنان المسيح كان يسمح له بسرقة أراضى وطنه ؟؟
يا فضيلة الإمام الأكبر .. هل أتاك حديث تحريض شنودة لكهنة أوروبا وأمريكا من أجل غزو مصر وتقسيمها .. ؟؟ فهل حنان المسيح كان يسمح له باستعداء الأجانب ضد وطنه ؟؟
يا فضيلة الإمام الأكبر .. هل أتاك حديث سب الإسلام العظيم فى الكنائس ؟؟ فهل حنان المسيح كان يسمح له بسب أى رسول قبله أو بعده ؟؟
يا فضيلة الإمام الأكبر .. هل أتاك حديث شنودة الثالث وهو يصرح بأنه لن يمنع زكريا بطرس من سب وشتم الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ؟؟ فهل المسيح يوافق على سب وشتم الرسول الأعظم ؟؟
يا فضيلة الإمام الأكبر .. هل أتاك حديث متياس نصر منقريوس أحد صبيان شنودة ، وهو يخرج للشارع حاملا شعار " المسدس والصليب " ؟؟ فهل السيد المسيح كان إرهابيا دموياً ؟؟
يا فضيلة الإمام الأكبر .. هل أتاك حديث موريس صادق أحد صبيان شنودة ، وهو يطالب بإحضار شركة " بلاك ووتر " الأمريكية لممارسة الإرهاب فى مصر وإنشاء وطن قومى للنصارى .. ؟؟ فهل السيد المسيح كان يخون وطنه ؟؟
يا فضيلة الإمام الأكبر .. هل أتاك حديث رفض شنودة لأحكام القضاء ، وتعذيب عشرات الآلاف من الأرثوذكس وعدم إعطائهم تصريح زواج ثانى .. فهل حنان السيد المسيح كان يجعله يتعامل بهذه الطريقة مع أتباعه ؟؟
يا فضيلة الإمام الأكبر .. هل أتاك حديث نجيب جبرائيل محامى شنودة  وهو يدعو لحذف آيات قرآنية كريمة ، ويطالب أوباما بالتدخل عسكريا فى مصر ؟؟ فهل السيد المسيح كان يدعو لقتل شركائه فى الوطن وازدراء عقيدتهم ؟؟
يا فضيلة الإمام الأكبر .. هل أتاك حديث حملرهبان " أبو فانا " للسلاح ؟؟ فهل كان السيد المسيح يسطو على أراضى جيرانه  ويقتلهم ؟؟
يا فضيلة الإمام الأكبر .. هل أتاك حديث شنودة عن مطالبته بإلغاء المادة الثانية من الدستور المصرى التى تنص على أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ؟؟ فهل كان السيد المسيح سيطالب بحذف هذه المادة ؟؟
يا فضيلة الإمام الأكبر .. هل أتاك حديث شنودة الثالث فى العام 1979م عندما قال " حخليها دم للركب من الإسكندرية إلى أسوان " ؟؟ فهل السيد المسيح يقول هذا الكلام ؟؟
يا فضيلة الإمام الأكبر .. هل أتاك حديث تحريض شنودة الثالث لنفوس طائفته وشحنهم ضد شركاء الوطن من المسلمين  .. ؟؟ فهل السيد المسيح كان يفعل ذلك ؟؟
يا فضيلة الإمام الأكبر .. هل أتاك حديث ادعاء شنودة الثالث أن المسلمون احتلوا مصر ويجب طردهم ؟؟ هل كان السيد المسيح ليقول ذلك ؟؟
صراحة يا فضيلة الإمام الأكبر … لا أرى تفسيراً لهذه العبارة التى وجهتها لـ شنودة الثالث سوى أنها تورية .. أى أنك تقصد " الحنان " على طريقة الكتاب المقدس ..

" لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا " ( متى 10 : 34- 35  ).
" أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي " ( لوقا 19 : 27 ) .

هذا هو حنان المسيح كما يؤمن شنودة الثالث .. وفى هذا الإطار نتفهم حنان شنودة تجاه مصر و تجاه المسلمين وتجاه وفاء قسطنطين وأخواتها ..
هذا هو الحنان الذى يصنع بحور الدم .. من الإسكندرية وحتى أسوان !

نفى تعرض الأقباط للاضطهاد في مصر.. أبو العلا ماضي: الكنيسة تلوي ذراع الدولة ودورها السياسي في تصاعد منذ وصول البابا شنودة


كتبت مروة حمزة (المصريون)

اتهم المهندس أبو العلا ماضي وكيل مؤسسي حزب "الوسط"، الكنيسة في مصر بأنها تلوي ذراع الدولة، وأشار إلى أن هناك ضعفا واضحا لمؤسسات الدولة في مواجهة الكنيسة التي تنامي دورها السياسي بصورة كبيرة منذ صعود البابا شنودة الثالث للمقعد البابوي عام 1971 في ضوء تزيد المطالب الكنسية ذات البعد السياسي.
واعتبر أن الكنيسة أصبحت أقوى من الدولة، قائلا في تصريحاته لبرنامج "مانشيت على فضائية "أون تي في" إن البابا حينما يعلن عدم تطبيقه أحكام القضاء فيما يخص مسألة الزواج والأحوال الشخصية بشكل عام وذلك وقت الأزمة الشهيرة الخاصة بوفاء قسطنطين فهذا يعني أن الكنيسة أقوى من الدولة.
واستند في ذلك إلى تصريحات لأقباط بارزين مثل منير فخري عبد النور السكرتير العام لحزب "الوفد" كشف فيها أن البابا رفض إنهاء الاعتكاف الذي دخله إبان أزمة قسطنطين أواخر 2004 إلا بعد تسليمها إلى الكنيسة، ولم يخرج إلا بعد تدخل الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية لتسليم الفتاة إلى الكنيسة.
ورفض ماضي ما يتردد عن اضطهاد المسلمين للأقباط في مصر، قائلا: "لا يوجد اضطهاد إنما هي أزمة توصيف في العلاقات الإسلامية القبطية خلقت حالة من الاحتقان الطائفي غذتها أقلام صحفية وساعدت على زيادتها، فكأنما وضعت البنزين على الغاز".
وقال إن هذا النوع من الأزمات ذات الطبيعة الحساسة بحاجة إلى حكمة وموضوعية لا تستطيع أن تقوم بها الدولة وحدها رغم تقصيرها، إلا أن الأمر يحتاج تضافر كل الجهود بداية من الدولة والمثقفين والأحزاب ورجال الدين والمواطنين لتعالج الأزمة على مستوى المسئولية بشكل واعي وعقلاني، مؤكدا أن الموقف السياسي للدولة في بعض المواقف غذي الشعور السلبي لدى الطرفين المسلم والقبطي.
وأشار إلى أن الخطأ الذي ترتكبه الدولة في بعض المواقف ليس بقصد إلهاب المشاعر أو الانحياز لطرف دون الآخر لكنه يكون سوء تقدير منها.. فالدولة من المفترض أن تسعى إلى الاستقرار وتحافظ عليه، معترضا على فكرة اضطهاد المسلمين والأقباط وانه من الأولى طرح تساؤلات أخرى مثل: هل حصل المصريون مسلمون وأقباطا على حقوقهم السياسية والاجتماعية فيما يخص الحريات والديمقراطية ؟وهل تلتزم الدولة بتطبيق نص القانون تجاه المواطنين؟.
وأكد أن المصريين لم يستردوا حقوقهم كاملة فيما يتعلق بالإصلاح الديمقراطي والمسألة لا تصل إلى حد الاضطهاد لكن يمكن توصيف الحالة على أنها معاناة من عدم الحصول على الحقوق تحتاج إلى نضج للمطالبة بها في إطار المواطنة وليس الانتماء الديني.
من جانبه، انتقد الكاتب والباحث هاني لبيب مصر مقالات تشير إلى الأقباط باعتبارهم أقلية مدللة وأن المسلمين هم المضطهدون، مدللا بمقالة للكاتب فهمي هويدى نشرت في جريدة "الشرق الأوسط" عن المضطهد والمجني عليه، ومقالات للكاتب محمد عباس بمجلة "المختار الإسلامي" اعتبرها تحمل ما يثير الاستفزاز بصورة كبيرة لدرجة المزايدة على موضوع الأقلية وإقحام الوضع الاقتصادي للأقباط في الحقوق والحريات، وكأن الغني من الأقباط يأخذ حقه والفقير من المسلمين لا يحصل عليه.
وقال إن البابا عندما يتحدث عن القضاء لم يعلن رفضه أحكام القضاء لكنه كان يتحدث بناء على نص ديني واضح في الإنجيل يؤكد انه لإطلاق إلا في حالة الزنا، فهو قال إن المحكمة تصدر حكمها بالطلاق كما تشاء لكن لا تلزمني أن أزوج القبطية مرة أخرى، مؤكدا أن الدور المتناهي للبابا والكنيسة كان بسبب التقصير من الدولة وتركها للأقلام التي تغذي روح الاضطهاد بهذا الشكل مطالبا بالبحث عن مراجع فكرية من الشخصيات الكبرى تتدخل لإنهاء الأزمة من خلال دور واع وعاقل في تهدئة الأجواء وتوضيح المعلومات.

الثلاثاء، 23 مارس 2010

الدولة الطائفية المستقلة !





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

د. حلمي محمد القاعود

كل يوم يتكشف جديد يصنعه التمرد الطائفي من خلال أذرعه الخارجية والداخلية ، وزعيم التمرد يلزم الصمت ، وبعض السذج يرددون مقولته الخبيثة
( مصر ليست وطنا نعيش فيه ولكنه وطن يعيش فينا !) ؛
دون أن يدركوا البعد الآخر الذي يرى أن مصر العربية المسلمة لا تعني من يرفعون الشعار ، ولكن المقصود مصر الطائفية التي تخلو من الإسلام والمسلمين هي المقصودة ، وهي التي جعلت الطائفة تتخذ من لفظة [وطني ] عنوانا ، يزينه بيت الشعر المعروف لأحمد شوقي يضعونه على صدر الجريدة الأسبوعية الناطقة باسم التمرد :

وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي !

فبعد أن طلب الخونة الطائفيون من الكيان الصهيوني الغاصب ومموليه اليهود الصهاينة في الولايات المتحدة التدخل في مصر لحماية النصارى ، حتى لا تتحول مصر إلى دولة جهادية ، وأعلنوا ولاءهم الرخيص له ولأميركا ؛ راحوا يطالبون علنا وفي حضرة السفير المصري بدولة قبطية مستقلة أو ذات حكم ذاتي يقوم فيها المرتزقة من شركة بلاك ووتر بحمايتهم وتأمينهم في الدولة الإسلامية الوهابية !

لقد التقى سفير مصر بالولايات المتحدة الأميركية سامح فهمي يوم السبت 13 مارس 2010 بقصر الملك فاروق بالعاصمة الأميركية في واشنطن حيث محل إقامته ؛ مع أبرز قيادتين من خونة المهجر وذلك في لقاء شابته الصراحة والود والوضوح – كما تقول مواقع الخيانة الطائفية - وقد طالب الخائنان من السيد السفير نشر موضوع الحوار فوافق ، وقد كان السفير ودودا مرحبا مستمعا دبلوماسيا متحاورا كما يقول الخونة في مواقعهم ، وتجاوز الخائنان الخطوط الحمراء فتقبلها ووعد برفعها للقاهرة .

بدأ اللقاء بالاستفسار عن صحة الرئيس وما يدور من إشاعات حولها فأجاب أن الرئيس بخير، فطلبا منه إبلاغ سيادته تمنياتهما بالشفاء العاجل وعودته لمصر وأنهما يصليان من أجله ، ثم سألا السفير عما بعد الرئيس مبارك ؛ فأجاب أن مصر بها مؤسسات دستوريه ودستور ينظمها ، وأجاب السفير عن طلب الخائنين إلغاء المادة الثانية من الدستور وفصل الدين عن الدولة ، فقال سيادته إن الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس تحرير الأهرام وهى صحيفة حكوميه كتب أمس طالبا إلغاءها (؟) ، وأبدى سيادته اعتراضه على ما أبداه الحاضران من خونة المهجر من رغبتهم في تكليف شركات أمن أميركية خاصة يمولها خونة المهجر مثل شركة بلاك ووتر وغيرها لحماية كنائس النصارى وممتلكاتهم في جميع مدن ومراكز مصر ؛ وقال إن الحكومة المصرية ستعمل ما في وسعها لحماية مواطنيها أيا كانت ديانتهم ؛ وعندما طرح الحاضران مشروع حكم ذاتي للنصارى على أن تختص حكومة نصرانية بإدارة شئونهم ؛ من سجل مدني ومحاكم نصرانية من قضاة نصارى تنظر النزاعات بين النصارى فقط ، ومحاكم مختلطة من قضاة مسلمين ونصارى تنظر في حالة النزاع بين مسلم ونصراني؛ بعد أن أهدر القضاء المصري حسب مزاعم الخائنين - حقوق النصارى في الكشح والعديسات وديروط وإعدام رامي عاطف المدافع عن شرفه (؟) وحبس الكهنة (؟) ، وان تكون هناك جامعه نصرانية شامله لكليات عسكريه لتخريج ضباط نصارى ، كل ذلك في وجود الحكومة المركزية الحالية ( شكرا يا خونة على تفضلكم بإبقاء الحكومة المركزية !) ، فانفعل سيادة السفير وقال : ليه التقسيم وكان الجواب لأن نسبة القبول بالكليات العسكرية والشرطية لا تتعدى واحد في المائة ، وابلغ الخائنان سعادة السفير أن عدد النصارى يبلغ 22 مليون نصراني (؟) .. لماذا لا يتم الإعلان من الدولة عنهم ؟ كما طلب الخائنان من الحكومة تعيين 25 في المائة من النصارى في جميع مناحي الدولة العليا والسفلى والسيادية ، كما قدم الخائنان شكاوى الأنبا أغاثون مطران مغاغة من عدم فدرته إعادة بناء كنيسة بمغاغة وعدم وجود كنيسة بالعدوة وهدم الحكومة مباني بعض النصارى بدون مسوغ ، كما أثار الخائنان مع سيادته قيام الجيش – حسب زعمهما - بإجبار المجندين النصارى على الدخول في الإسلام!

والمسألة كما نرى لم تعد خافية على أحد . الخونة يريدون تقسيم مصر ، ويسمع السفير المصري في واشنطن بأم أذنيه دعوة التقسيم التي انفعل بسببها كما يقول الخائنان اللذين قابلاه . لم تعد المسألة مجرد تمييز أو اضطهاد كما كان يروج الخونة في الداخل والخارج وأنصار هم من الكتاب الشيوعيين والعلمانيين والمتنصرين والمرتزقة ، بل هي دعوة مدروسة ومخططة لإقامة كيان خائن في قلب مصر العربية المسلمة بحجج كاذبة وملفقة ، واستفادة بضعف السلطة التي تحارب المسلمين في دينهم وأرزاقهم وتعتقلهم في جوف الليل وتقدمهم إلى المحاكمات الاستثنائية والعسكرية ، ولا تجد غضاضة في إخضاع المساجد والمدارس والجامعات والمؤسسات كافة لقبضة الأمن الغليظة ، كي لا يعلو صوت الإسلام تحت ذريعة التطرف والإرهاب ، بينما الخونة الطائفيون يمارسون تنفيذ مخططاتهم الإجرامية في وضح النهار لتمزيق مصر العربية المسلمة ، في حماية الولايات المتحدة والبلاك ووتر ، ويستقبلهم السفير المصري المحترم ، ويستمع إليهم وهم يتجاوزون الخطوط الحمراء ويتهمون الجيش بإجبار المجندين النصارى على الدخول في الإسلام ؟ ( هل يدافع الجيش عن نفسه ويحاكم الخونة محاكمة عسكرية عاجلة كما فعل مع مجدي أحمد حسين وغيره من الذين دخلوا إلى غزة لدعم الشعب الفلسطيني الجريح ؟ ) .

إن الأذرع الخيانية في المهجر تتحرك بكل بساطة ، ويدعمها كتاب بلا ضمير في الداخل ، وينتظر الناس أن يتحدث زعيم التمرد في مصر ، ليقول مثلا إن الكنيسة ترفض تقسيم مصر ، وإن الخائنين اللذين يقولان إنهما يمثلان خونة المهجر لا يعبران عن رأى الكنيسة ، ولكنه لا يفعل أبدا ، فهو يرى ذلك - فيما يبدو - حرية رأي وفكر ، كما قال ذات يوم عن الخائن المجرم الذي يسب الإسلام والمسلمين من قناته التنصيرية !

إن من يتأمل فرح الخونة بهذا اللقاء الذي تم بين السفير المصري في واشنطن والخائنين ، ويقرأ تعليقاتهم عليه يجد حالة من الخيانة الفاجرة تعم عددا ليس قليلا من الطائفة التي تخلت عن ضميرها الوطني ، وتعاليم المسيح عليه السلام الذي يفترض أنها تنتسب إليه ، ولنتأمل بعض التعليقات الآثمة لنطالع مدى الخسة التي أصابت بعض الخونة الطائفيين في نظرتهم إلى الإسلام والمسلمين . اقرأ مثلا قول أحدهم ، وناقل الكفر ليس بكافر :

[يا سيد "بلد وذر" أنت نازل حرث وبس ... لازم تعرف إن إسلامك دين زائف وقذر وان محمدك هو رسول الشيطان وانه لا سلام في الإسلام ... فإلى زوال .يوسف] .

[ أزمة الثقافة الشرقية مرجعها الوحيد هو القرآن .. عجزت عن مجاراة التطور الإنساني، فقبعت في الحضيض] .

[ علينا تكوين جماعات مقاومة وأفضل تسليح لنا هو الغازات والكيماوي والبيولوجي هذا يناسب ظروفنا . قبطي ] .

[أدعو كل الأقباط في أمريكا للتطوع والعمل في الجيش الامريكى. مادمتم يا أقباط تعيشون في أمريكا يبقى عليكم أن تحمو أمريكا بالعمل في الجيش الامريكى. وجود 70000 أو 80000 قبطي في الجيش الامريكى سيسهل مهمة أمريكا في التدخل لإنقاذ إخوتكم الأقباط في مصر. لابد من خطوات عملية سريعة . وطني]

[ الإسلام إلي زوال .. القرآن سيسقط في النهاية وترتفع الصلبان ] .

هذه مجرد عينة بسيطة من تعليقات العامة الذين استطاعت الكنيسة الأرثوذكسية أن تختطفهم وتختطف الطائفة كلها لتعادي الوطن ، والنظام الذي فضلهم على أبناء الأغلبية ، وجعل بعضهم في عداد المليارديرات الذين يتصدرون قوائم أغني أغنياء العالم ، ومع ذلك فالخونة لا يكفون عن فرض مطالبهم الابتزازية التي انتهت إلى المطالبة بدولة طائفية تحميها أميركا والبلاك ووتر !

ترى هل العيب في هؤلاء الخونة أم العيب فينا ؟ أعتقد أن العيب فينا أولا ، وفيهم ثانيا ، فنحن لا نحمي مصر بالقدر الواجب ، وتركنا للخونة خوفا من أميركا ودول العالم الاستعماري الصليبي أن يفعلوا ما يحلو لهم ، وها نحن نحصد جزاء سنمار ، وننتظر أن تتدخل أميركا تدخلا سريعا على غرار ما جرى في العراق لتنقذ الطائفة وتصنع لهم وطنا طائفيا كما فعلت بالنسبة للأكراد والشيعة في العراق ،وكما فعلت على المدى الطويل في جنوب السودان ؟

في عام 1948م ما كان عربي أو مسلم يتصور أن يقوم كيان لليهود في فلسطين ! ولكن في العام نفسه قام الكيان وكانت أميركا ثاني دولة تعترف به بعد الاتحاد السوفياتي وبعد قيامه بربع ساعة . وبقي سؤال : هل كان السفير المصري مفوضا في لقاء مندوبي الخيانة الطائفية في قصر الملك فاروق بواشنطن ؟ أم إنها مبادرة ذاتية ؟ في الأولي تتوجب المساءلة في مجلس الشعب المصري حول خضوع السلطة للابتزاز ،وفي الثانية تتوجب إقالة السفير فورا !

دمعة :

رحل على طبوشة . ذلك الإنسان الرقيق ، الذي كان نسمة ندية تهب من داخل إذاعة القرآن الكريم ، وأروقة جامعة طنطا . لقد قهره المرض المزمن ،ولكنه قهر الشيطان بكلماته الطيبة المضيئة ، رحمه الله وألحقنا به على خير ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
المصريون