الجمعة، 26 مارس 2010

إعلامه دأب على الدفاع عن أمثال دحلان وسيد القمني..فضائية مملوكة لساويرس تحرض ضد مجلة المختار الإسلامي




في وصلة تحريض طائفي جديدة معتادة في الصحف والفضائيات التى يملكها أويشارك في ملكيتها رجل الأعمال نجيب ساويرس ، شهدت حلقة أمس الخميس من برنامج "مانشيت " الذي ذاع على فضائية otv   المملوكة لساويرس  ويقدمه الإعلامي جابر القرموطي هجوما حادا على مجلة المختار الإسلامي المعروفة
قاد الهجوم على مجلة المختار الإسلامي في فضائية ساويرس أمس الكاتب بجريدة روزاليوسف وعضو لجنة السياسات هاني لبيب الذي عرف بدفاعه عن مواقف للكنيسة الأرثوذكسية تميزت بالتعدي على سلطة الدولة منها اعتقال الشهيدة وفاء قسطنطين ، التى اعتنقت الإسلام ثم سلمتها الدولة للكنيسة
اتهم لبيب في حلقة الأمس من برنامج مانشت مجلة المختار الإسلامي بالطائفية في لهجة تحرض واضحة ، دون أن يتطرق للمجلات المسيحية الصادرة عن كنائس رسمية ومعروفة بممارسة تحريض طائفي تسبب عدة مرات في اندلاع أحداث فتن طائفية شهرة وعلى رأسها مجلة الكتيبة الطيبية
جدير بالذكر أن الصحف والفضائيات المملوكة لنجيب ساويرس عرفت بمواقفها المصادمة لثقافة مصر و  الأمة العربية وتبنت مواقف وشخصيات عرفت بعلاقاتها الوثيقة بالعدو الصهيوني وعلى رأسها محمد دحلان القيادي بحركة فتح والذي أكدت أطراف فلسطينية ضلوعه في اغتال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والذي مارس عدة جرائم تعذيب   واحتكار في قطاع غزة أثناء توليه قادة الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية ، والذي دافع عنه ساويرس بمقال مطول في جريدة المصري اليوم التى يملك نسبة كبيرة من أسهمها في عدد الأربعاء 19 مارس 2008

كما أن نفس الجريدة – المصري اليوم - تدافع بقوة عن سيد القمنى الذي اعترف بأنه حاصل على درجة دكتوراة مزورة ، والذي منحته الدولة الجائزة التقديرية في العلوم الاجتماعية العام الماضي رغم كتاباته التي تسيء للإسلام وتهاجم العقيدة المسيحية

والدفاع عن مهاجمي الإسلام و المتعاونين مع الصهاينة ليس السابقة الوحيدة لساويرس فهو معروف بفلتات لسانه الطائفية المتعددة ومنها إهانته الشهيرة  للمحجبات في تصريح صحفي شهير قال فيه أنه يرفض انتشار الحجاب في مصر وانه يشعر بالغربة بسبب انتشاره
يذكر أن مجلة المختار الإسلامي مجلة إسلامية فقيرة الإمكانات وتعالج التمرد الطائفي من منظور إسلامي يهدف إلى رأب الصدع ، وإنقاذ الطائفة الأرثوذكسية من خطط المتمردين الذين تقودهم الكنيسة إلى الصدام مع الأغلبية الإسلامية !
قناة ساويرس الطائفية شهدت في ذات البرنامج هجوما أعنف ضد الأستاذ فهمي هويدى من جانب الصحفي الطائفي المتعصب ، وأيضا لم يسلم المستشار طارق البشري والدكتور محمد سليم العوا والدكتور محمد عمارة من اتهامات رخيصة بالمشاركة في الاحتقان الطائفي .
الضيف المسلم الذي كان يتكلم في المقابل بدا فاقدا للبوصلة في دفاعه عن اضطهاد المسلمين ، حيث نفي أن يكون المسلمون مضطهدين ، ووضع المسألة في إطار رخو يتناول الوضع السياسي العام ، وساوى بين المسلمين الضحية والنصارى المتمردين .. ولم يتكلم عن ممارسات النصارى المستقوين بأميركا ودعواتهم لإلغاء الإسلام وحذف القرآن الكريم من المناهج ، ومن الإعلام والثقافة ، و حذف المادة الثانية من الدستور  .
يذكر أن الصحف الطائفية التي تنطق بلسان الكنيسة تحمل على الإسلام والمسلمين بصفة دائمة ، وتطالب بوطن قومي للنصارى وتهاجم الشعائر الإسلامية وتحرض على الخطباء وأئمة المساجد ، وترفض أحكام القضاء التي تحكم على الرهبان والجناة النصارى بأحكام تعادل جرائمهم . ومجلة التي تصدرها الكنيسة خير مثال على ذلك مع جريدة وطني ،  وتتبنى الصحف الطائفية أفكار جماعة الأمة القبطية ، ولا تكف عن دعوة النصارى إلى استلهام الروح الاستشهادية ضد المسلمين الغزاة الذين احتلوا مصر. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق