الاثنين، 8 مارس 2010

ناشط قبطي بالخارج يطالب اليهود بالتدخل ويقول: مبارك يستخدم المسيحيين كرهائن ومصر دولة ارهابية



اقباط المهجر
 
طالب مجدي خليل القيادي في أقباط المهجر يهود الولايات المتحدة بتبني قضايا المسيحيين في مصر ودعمهم
،ودعوة زعماءهم للحديث في مراكز الأبحاث اليهودية والكونجرس وذلك لدورهم فيما اسماه "منع تحول مصر لدولة جهادية معادية لإسرائيل".
وطلب الناشط المسيحي من أصل مصري في محاضرة القاها في منظمة منتدي الشرق الأوسط الأمريكية المقربة من اللوبي الإسرائيلي، بولاية بنسلفانيا، مساندة يهود أمريكا لما أسماه بـ"قضية الأقباط المسيحيين" في مصر. وقال: "لأننا لا نتمتع بكثير من القدرة علي التعبير السياسي نريد تأييدا من أمريكا، من اليهود هنا، من مراكز الأبحاث اليهودية لوضع قضية الأقباط علي أجندتكم، علي أجندة مراكز الأبحاث اليهودية، لدعوتنا للحديث والكتابة عن قضيتنا، إلي الحديث أيضا إلي الكونجرس ومجلس الشيوخ لمساندة الأقباط في مصر".
وقال خليل، الذي يدير منتدي حرية الشرق الأوسط، وهو مركز مسيحي بالقاهرة في محاضرته إن "تعزيز حالة المسيحيين في مصر يخدم أيضا المصالح الغربية والأمريكية واليهودية، لأن المسيحيين في مصر هم من يكافحون لمنع تحول مصر لدولة جهادية مسلحة مناوئة للغرب ومعادية لإسرائيل".
وأضاف: "المسيحيين لهم تصور مؤيد وإيجابي قوي تجاه الولايات المتحدة بينما يعترف معظم المسلمين بكراهية الولايات المتحدة".
يذكر أن منتدي الشرق الأوسط أحد أبرز منابر المحافظين الجدد، ويترأسه الكاتب الأمريكي الصهيوني دانيال بايبس، الكاتب المشارك في جريدة جيروزاليم بوست الإسرائيلية وأحد أهم الأصوات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في الولايات المتحدة.
وقال الناشط المسيحي: "الأقباط المسيحيون يريدون لمصر أن تكون مهتمة فقط بالقضايا والمشكلات المصرية، بينما يعتقد المسلمون أن مصر يجب أن يكون لها دور كبير في مساعدة العرب والمسلمين".
وأضاف: "المسيحيين يؤيدون السلام مع إسرائيل ويريدون وضع نهاية للعداء السائد لأن الأراضي المصرية المحتلة في السابق أعيدت لمصر بالكامل، لكن من الناحية الأخري تعتبر مؤسسات الأمن القومي 'المصرية' والتيار الرئيسي من المسلمين إسرائيل عدوا أول لمصر وللإسلام".
وقال خليل إن الأقباط المسيحيين "أقلية كبيرة وأكبر أقلية تحت حكم أنظمة إسلامية، وهم أكبر أقلية في بلد إسلامي في العالم".

وقال: "المسيحيون يواجهون نفس الإرهاب الذي واجهته الولايات المتحدة في 11 سبتمبر والذي واجهته لندن ومدريد وموسكو وبالي ومومباي وتل أبيب أيضا".
وأكد خليل أنه "ليس مفاجئا إذن أن حوالي ثلث الإرهابيين في العالم جاءوا من مصر وأن معظم القراء والمفكرين الإرهابيين جاءوا من مصر أيضا".
وقال خليل، الذي تروج كتاباته بشكل كبير بين المسيحيين داخل مصر وخارجها إن "مصر تمثل، إضافة للسعودية وباكستان وإيران، المراكز الأساسية للفكر الإسلامي في العالم ورعاية الإرهاب الإسلامي حول العالم".
وقال في المحاضرة: "بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود علي تطبيق سياسة ساهمت في دعم التطرف الإسلامي في مصر، وصل التطرف إلي قلب مؤسسات الدولة حيث يشغل العديد من المتشددين مناصب قيادية حاليا في هيئات إنفاذ القانون وأجهزة أمن الدولة والاستخبارات، إضافة إلي القضاء والبرلمان ومؤسسات حكومية أخري".
وتابع خليل أن "الجرائم المرتكبة بحق الأقباط المسيحيين تحولت بدلا من كونها تصرفات إجرامية ارتكبها إسلاميون متطرفون إلي جرائم دولة".
هذا وقال الناشط المسيحي في حديثه، الذي تم عبر تقنية الفيديو كونفرانس في 26 فبراير، زعم وجود اضطهاد ممنهج للمسيحيين وأن حكومة الرئيس حسني مبارك تستخدم المسيحيين كبش فداء لتحويل الغضب العام ضد الفساد نحو المسيحيين في مصر علي حد زعمه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق