الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

هل البذاءة من تعاليم المسيح ؟


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

د. حلمي محمد القاعود


من المؤكد أن المسلم لا يمكن أن يسب المسيح عليه السلام و النصرانية ، ولا يجوز له أن يسيء إلى أهل الكتاب من اليهود والنصارى ؛ لسبب بسيط ، هو أن المسلم لا يكتمل إيمانه إلا بالإيمان بنبوة موسي وعيسى عليهما السلام ، والتوراة والإنجيل بوصفهما كتابين منزلين من عند الله ، ولذا فإن تهمة ازدراء المسيحية أو اليهودية لا يتصف بها المسلم أبدا ، لأنها غير واردة في إيمانه أو سلوكه .

ثم إن المسلم الحق من يتنزه لسانه وكلامه عن السب والشتم والبذاءة ، وقد علمنا الرسول – صلى الله عليه وسلم – أن المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ، وأنه ليس لعانا ولا طعانا ولا فاحشا ولا بذيئا .

أقول هذا بمناسبة سيل البذاءة الذي يطلقه الخائن الطائفي الذي يقبع في وكره بواشنطن ، ويرسل بياناته البذيئة إلى الكتاب والصحفيين وغيرهم ، يسب فيه الإسلام والمسلمين ، ونبي الإسلام – صلى الله عليه وسلم – والقرآن ، وكل ما يمت إلى المسلمين بصلة من تاريخ وحاضر ، ودولة وحكومة ، ورؤساء وغير رؤساء ، ومسئولين ومفكرين .

هذا البذيء ليس وحده ، ولكن يشاطره مهمته البذيئة آخرون في المواقع الطائفية ، وعبر البريد الإلكتروني ، يكتبون ويرسلون إلى المسلمين أحط أنواع البذاءة والشتائم ، متصورين أن ذلك يثني أصحاب الضمير عن فضح المخطط الشيطاني للمتمردين الطائفيين العملاء ؛ الذين يعملون من أجل تفتيت الوطن ، وإرباكه بالمطالب الابتزازية ، والمشكلات الطائفية ! ولكن هيهات !

ما كنت أريد أن أتوقف عند هذه الظاهرة أو تناولها بوصفها حالة فردية هنا أو هناك ، ولكنني وجدت أنها حالة عامة تأتي في سياق التخطيط الإجرامي الذي وضعه الاستعماريون الصليبيون ، وخدامهم الصهاينة لتمزيق مصر وتفتيتها ، تمهيدا لتمزيق الوطن العربي والعالم الإسلامي وتفتيتهما .

المجرم الطائفي الخائن البذيء، تلقى ضربة صاعقة من نقابة المحامين المصريين ؛ حين قررت مؤخرا فصله من النقابة بسبب مواقفه الخيانية التي دعا فيها الكيان النازي اليهودي لاحتلال مصر ، وتغزل في السفاح النازي اليهودي ليبرمان ، ولم يكتف بذلك ، بل دعا إلى الاكتتاب لتقديم عدة ملايين من الدولارات للكيان الصهيوني ومساعدته ليكون دولة يهودية ، مثلما يسعي هو ورفاقه الخونة لإنشاء دولة قبطية !
المجرم الطائفي الخائن البذيء يشارك مجموعة من المتعصبين الصليبيين في إيذاء المسلمين والتشهير بالإسلام، وقد تنادى مؤخرا مع المجرم الصليبي الأميركي تيرى جونز الذي أعلن عن حرق القرآن الكريم في ساحة برجي التجارة العالميين في نيويورك ، للهتاف في مظاهرة ضد الإسلام والمسلمين يوم عيد الأضحى المبارك ( 16/11/2010م) ..

لقد تحالف البذيء مع قناة طائفية اسمها الطريق تخضع للكنيسة المصرية ويمولها طائفيون أثرياء ، ولا تكف عن مهاجمة الإسلام والمسلمين ، ومجموعة من العملاء الطائفيين الخونة ، ويسمي هذا التحالف بتحالف العمالقة وخرجوا في مظاهرة بذيئة تصف المسلمين بالفاشية ، والإسلام بالشيطان ، وتقدح في إله المسلمين ونبي الإسلام – صلى الله عليه وسلم – والشريعة الإسلامية .

ثم يزعم الطائفي الخائن البذيء أن تيرى جونز يحرق القرآن ، والمسلمين يحرقون البشر ؟
ويقول : إن أمثال محمد عطا وأيمن الظواهري وعمر عبد الرحمن وقتلة الأطفال والنساء في كنيسة النجاة ببغداد وأذنابهم من الإخوان المسلمين ؛ يقتلون المسيحيين في أمريكا ولندن واسبانيا ومصر ويخطفون بنات الأقباط ويغتصبونهن ،ويجبرونهن على الإسلام الفاشي ، ويحرقون الكنائس باسم الشيطان ( الله واكبر) ..

ويقول الخائن الطائفي البائس :

إن أمريكا تمنح المستوطنين المسلمين في أرض مصر الخبز مجانا ، ودول حوض النيل تمنحهم مياه النيل والطاقة ، وآن الأوان لتأديب هؤلاء الحثالة كي يجوعوا ويعطشوا ويعرفوا أن هناك إلها قويا اسمه يسوع المسيح !

ويوجه الخائن الطائفي نداءه إلى النصارى ومسيحيي العالم أن يقاطعوا المسلمين في كل مكان ، ويقول لليهود الغزاة : استمروا في تحرير أورشليم المقدسة ، واطردوا منها كل المستوطنين المسلمين ليعودوا إلى شبه الجزيرة العربية . صلوا في معبد سليمان وادخلوا مسجد الأقصى !
هذا حق يهود شعب لإسرائيل في الحرية الدينية . يا أبناء إسرائيل ابنوا لأولادكم مساكن في أورشليم ..

وينتقل الخائن الطائفي لمخاطبة أبناء جنوب السودان الشجعان الذين انتصروا على العرب المسلمين كما يصفهم ؛ ويخاطبهم قائلا:

استمروا في دولتكم الجديدة جنوب السودان المسيحي . نحن نؤيدكم ونعضدكم ومستعدون لبذل الغالي والرخيص من أجل تحرير السودان من الفاشية الإسلامية . وقريبا ستتحرر مصر القبطية الفرعونية من المستوطنين المسلمين أحفاد الغزاة العرب المحتلين لبلدنا مثلما تحررت إسبانيا وإسرائيل وجنوب السودان .

ويسمي الخائن مسجد قرطبة المنتظر بناؤه في نيويورك عند برجي التجارة بمدرسة الشيطان .
ويورد أقوال الصليبي المتعصب تيري جونز الذي يصف فيها الإسلام بالأيديولوجية العنيفة التي تحرض على القتل والكراهية والوحشية ،
ويطالب بوضع المسيحيين في الشرق الأوسط تحت حماية الأمم المتحدة والوصاية الدولية ،
كما يورد أقوال متنصّر خائن تتضمن وصف الإسلام بأنه ليس دينا سماويا ولابد من محاكمة القرآن وفقا لنصوص الدستور الأمريكي ، لأنه – أي القرآن - يحرض على القتل ويؤذي مشاعر الآخرين ..!

ويشيد الخائن الطائفي بشجاعة خائنة طائفية تعمل مذيعة حيث وقفت تشرح حقيقة إله الإسلام الذي يحرض على قتل البشر ، ويدعو إلى رجم الجرل فرند حتى الموت ، وقطع الأيدي والأرجل ، ويعد المرأة شيطانا ونجسة مثل الكلب والحمار ..
ويهتف الخائن مع الخائنة :

الإسلام هو الشيطان ، الإسلام هو الشيطان، الإسلام هو الشيطان !!!

لا أريد أن أذكر أمثلة أخرى ، لكن السؤال الذي يطرح نفسه في بساطة شديدة هو :
هل يعمل هذا الخائن بمعزل عن الكنيسة في مصر ؟
وهل يمكن قبول ادعاء بعضهم أنه شخص مجنون مثلما قالوا عن الذي أحرق المسجد الأقصى ، والذي أعلن حكومة قبطية في المنفى ؟
أم إن ما يقوله هو ما يردده التمرد الطائفي في الكنائس والبيوت ، ويستقطب به عامة الطائفة لتحقيق الحلم الشرير المستحيل ؟
ألم يندفع بيشوى في لحظة اختبار بالتعبير علنا عن بعض هذا التفكير حين نشرت المصري اليوم تصريحاته في 15/9/2010م ؟

إن الكنيسة تهيمن على كل صغيرة وكبيرة في حياة النصارى داخل مصر وخارجها ، وتستمد القوة من متطرفي المهجر ، وتضغط بهم على النظام المصري وابتزازه لتحقيق مطالب غير قانونية ؛
فهل
هي عاجزة عن لجم هذا الخائن ومن معه ( الجمعية القبطية ) ووقف بذاءاتهم ضد الإسلام والمسلمين ؟
إن الكنيسة تحرم من تغضب عليه حتى من صلاة الجنازة عليه ، والأمثلة كثيرة :
نظمي لوقا ، القس إبراهيم عبد السيد ..

ثم هل البذاءة وسب الآخرين واتهامهم بما ليس فيهم من تعاليم المسيح عليه السلام ودعوته إلى المحبة ومباركة اللاعنين ؟
هل الإنجيل يسمح بما تنطق به الأبواق الطائفية من سباب وانحطاط؟

على كل حال فإن المصريين لم يسمعوا أن الكنيسة صاحبة الهيمنة قد اتخذت موقفا ، أي موقف ، من هؤلاء الشتّامين السبّابين ، أو حتى مجرد الرفض والاستنكار .. ألا يدل هذا على الرضا والموافقة والتأييد؟

ثم ما رأي السادة الليبراليين والعلمانيين والتقدميين الذين ينحون باللائمة في التمرد الطائفي الخائن وتحرشاته على المتطرفين المسلمين دائما ، والحكومة المصرية أحيانا ، ويتجاهلون أن المخطط الطائفي الخائن يعلن عن نفسه من خلال أذرعه الخارجية غالبا ، والناطقين باسمه في الداخل في بعض الأحيان؟
هل آن الأوان ليدركوا أن الإشادة باغتصاب فلسطين وطرد المسلمين من الأندلس ، وفصل جنوب السودان تعبير عن هدف يعمل من أجله المتمردون الطائفيون لتقسيم مصر اعتمادا على الدعم الأميركي الذي يتدخل في شئون مصر بلا استثناء ، ويدعم الاستبداد بلا حدود ؟

لقد وصلت الكنيسة إلى حد أن تكون دولة داخل الدولة ، ومع ذلك يتشدق بعض الكتاب و الصحفيين بالكلام السمج الرخيص عن التطرف الإسلامي الذي يمارس التمييز ضد شركاء الوطن ، ويكرههم ، ولا يلقي السلام عليهم ،ويرغمهم على أداء صلاة الجمعة !!

متى يعتدل الميزان ، ونرى أن المسألة أبعد من فتنة طائفية ، وأكبر من احتقان طائفي ، وأنها تمرد طائفي يعمل في سياق استعماري لتقسيم مصر عبر عنه علنا برنارد لويس بعد قيام الكيان الصهيوني عام 1948 ، وهنري كيسنجر بعد حرب رمضان عام 1973 ، والعدو النازي اليهودي بعد غزو لبنان عام 1982 ؟

هامش :أضحكني اختيار حزب السلطة للمتحدثين باسمه في أجهزة الدعاية .إنهم يخصمون منه ، ويشهدون على فكره الغشيم !

المصريون

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

اليوم.. القضاء الإداري ينظر دعوى تطالب بإخضاع الكنائس لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات وتفتيش الأمن أسوة بالأوقاف والمساجد


كتب مصطفى شعبان (المصريون)

تنظر محكمة القضاء الإداري اليوم الدعوي المرفوعة من المحامي نبيه الوحش، والتي يطالب فيها بإخضاع أموال الأديرة والكنائس للجهاز المركزى للمحاسبات، والكنائس والأديرة لعمليات التفتيش من قبل وزارة الداخلية في أي وقت، أسوة بالمساجد والزوايا التي تخضع لرقابة الأمن.

ويدعو الوحش إلى إصدار حكم قضائي يلزم رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بتقديم مشروع قانون بهذا الشأن، استنادًا إلى المادة 40 من الدستور المصرى التي تنص على أن المواطنين لدى القانون سواء.

ويقول الوحش إن المادة المذكورة تنص على أن المواطنين متساوون فى الحقوق والواجبات العامة لا تمييز بينهم فى ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة، وبالتالي يجب أن تخضع أموال الأديرة والكنائس للجهاز المركزى للمـحاسبات، أسوة بوزارة الأوقاف والمساجد، مع ضرورة إحضاع الكنائس للتفتيش مثل دور العبادة الإسلامية.

من جانبه، يرفض شنودة إخضاع الكنيسة لأية رقابة مالية أو أمنية، بدعوى أن شئون الكنيسة تخصها وحدها وليس من حق أحد التدخل فيها، فيما يطالب علمانيون أقباط بدور لهم في إدارة الشئون المالية للكنيسة وتفرغ الاكليروس للحياة الروحية.

ويعتمد تمويل الكنيسة على عدة مصادر؛ على رأسها ضريبة العشور، وتبرعات الأقباط، فضلا عن أموال يتم تحويلها من أقباط المهجر للبابا شنودة سنويا؛ وهو ما أكده القس الراحل إبراهيم عبد السيد في كتابه عن "أموال الكنيسة القبطية"، وتم على إثرها إيقافه لمدة غير محددة من قبل محاكمة كنسية برئاسة الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس.

كذلك، لا تقتصر ممتلكات الكنيسة على الأديرة والكنائس فحسب؛ فهناك العقارات التي تؤجرها الكنائس، والأراضي الزراعية التي تمتلكها، بجوار الأديرة، ومئات المستشفيات والمدارس، بخلاف المشروعات الاقتصادية الضخمة التي تشارك فيها قيادات الكنيسة.

وتتم إدارة الكنيسة القبطية عبر المجمع المقدس (الأساقفة)، الذي يتولى الجانب الروحي في الكنيسة، والمجلس الملي وهو المنوط بالشئون المادية والإدارية، والاثنان يرأسهما البابا شنودة، ويقتصر الأخير على عدد من كبار السن من الأقباط الأثرياء، بالإضافة لاثنين من رجال الكهنوت كأعضاء فيه، وهما: القمص صليب متى ساويرس، والقمص بطرس -رغم أنه مجلس للعلمانيين- لمراجعة القرارات التي يتم اتخاذها.
 

اعتبر الاعتداء على دور العبادة مخالفا لصحيح الإسلام.. حزب "العمل" يدين الاعتداء على كنيسة بغداد ويندد بتهديد الكنائس المصرية ويطالب بالإفراج عن "الأسيرات" لدى الكنيسة


أدان حزب "العمل" المجمد الاعتداء على كنيسة "سيدة النجاة" ببغداد، وتهديدات "القاعدة" باستهداف الكنائس المصرية، للمطالبة بالإفراج عن كل من كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين المحتجزتين لدى الكنيسة المصرية ، واعتبر الحزب أن الاعتداء على الكنائس ودور العبادة أو الأشخاص الذين لا سلطة لهم على شيء يخالف صحيح الإسلام وتعاليمه ، في المقابل، حذر الكنيسة الأرثوذكسية المصرية والسلطات المصرية التي اتهمها بالتواطؤ معها من أن استمرار احتجاز كاميليا ووفاء وخمس أسيرات أخريات بـ "سجون" الكنيسة المصرية – لم يكشف عن أسمائهن- سيؤدى إلى مزيد من إشعال الفتن.

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

القضاء الإداري ينظر دعوى تلزم رئيس الجمهورية بالتدخل لإطلاق كاميليا شحاتة


باعتباره مالك القرار بتعيين وعزل البابا شنودة.. القضاء الإداري ينظر دعوى تلزم رئيس الجمهورية بالتدخل لإطلاق كاميليا شحاتة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كتب فتحي مجدي (المصريون)

تنظر محكمة القضاء الإداري- الدائرة الأولى- برئاسة المستشار كمال اللمعي اليوم الثلاثاء الدعوى- رقم 46645 لسنة 64 ق- المرفوعة من المحامين نزار غراب وطارق أبو بكر وجال تاج ضد رئيس الجمهورية، ويطالبون فيها بالتدخل لإطلاق كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس التي تحتجزها الكنيسة القبطية منذ أواخر يوليو، عقب إلقاء القبض عليها إثر توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها.

وتحمل الدعوى رئيس الجمهورية مسئولية القرارات التي يصدرها البابا شنودة، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، باعتبار أنه "هو الذي يعين بقرار جمهوري بطريرك الأقباط الأرثوذكس كما القرار الجمهوري رقم 6 لسنة 1985، وكذلك هو الذي يملك عزله كما القرار الجمهوري رقم 490 لسنة 1981، "ومن ثم فبطريرك الأقباط الأرثوذكس تابع لرئيس الجمهورية ورئيس الجمهورية مسئول عن أعمال تابعيه وقراراته الإدارية غير المشروعة"، حسب الدعوى.

ويرى رافعو الدعوى أن قرار البابا شنودة باحتجاز كامليا شحاته بإحدى الاماكن التابعة للكنيسة هو تصرف "غير مشروع" بحق قبطية "فما الحال وهو بحق مسلمة طبقًا لما تمتلكه جريدة "الجريدة" الكويتية من "مستندات رسمية" تؤكد على إسلامها، حيث اختصمت الدعوى الجريدة لإلزامها بتقديم ما لديها من مستندات تحت يده تثبت دخول كاميليا الإسلام، طبقًا لما تنص عليه نصوص قانون الإثبات.

ووصفت الدعوى احتجاز كاميليا بأنه "عمل طائفي يهدد الوحدة الوطنية، باعتبار أن القوانين المصرية تجرم احتجاز المواطنين دون نظر الى اعتبار دينهم"، وطالبوا رئيس الجمهورية بإلغاء هذا القرار "غير المشروع" مع ما يترتب عليه من اثار إخصها اطلاق سراح السيدة المحتجزة.

وقالت الدعوي إن رئيس الجمهورية ـ بنص الدستور ـ هو المتبوع الأعلى في الدولة بسلطاتها، وكل من علي أرض مصر تابعون له تبعية قانونية وهو مسئول عنهم، وحيث إن هذا القرار الإداري السلبي باحتجاز كاميليا شحاتة زاخر في أحد الأماكن التابعة للكنيسة والصادر عن بطريرك الأقباط الأرثوذكس وهو تابع لرئيس الجمهورية، فإن الدستور والقانون يوجب علي الرئيس إلغاء القرارات غير المشروعة الصادرة من تابعيه.

وكانت صحيفة "الجريدة" الكويتية ذكرت في عددها الصادر بتاريخ 23 أغسطس الماضي، أنها حصلت على مستندات رسمية صادرة عن جهات أمنية مصرية تنهي الجدل الذي أثير مؤخرا حول قضية، كاميليا شحاتة، التي اختفت لأكثر من أسبوع، قبل أن تعثر عليها الأمن في أواخر يوليو الماضي، ومن ثم تسلمتها الكنيسة منذ ذلك الحين.

وأكدت الوثائق أن كاميليا اعتنقت الإسلام منذ أكثر من عام وانها توجهت في يوم 18 يوليو الماضي تاريخ اختفائها من منزل زوجها، تداوس سمعان رزق، إلى مكتب بريد المنيا، حيث قامت بسحب جميع ما لديها من أموال، ثم توجهت إلى القاهرة لإشهار إسلامها بمساعدة شيخ مقيم في مدينة المنيا يدعى مفتاح محمد فاضل ومحاميه المقيم في منطقة الدقي في محافظة الجيزة، إلى أن ألقت قوات أمن الدولة في القاهرة القبض عليها وقامت بتسليمها إلى زوجها في 22 يوليو الماضي.

الرسالة الأولى التي حملت عنوان "مذكرة تحريات" بتاريخ 19 يوليو 2010 والموجهة إلى إدارة أمنية رفيعة في القاهرة للاطلاع عليها، جاء بها "بناء على التكليف بتاريخ 18-7-2010 الخاص بالبحث والتحري حول المدعوة كاميليا شحاتة زوجة القس تداوس سمعان رزق كاهن دير مواس بالمنيا، تبين أن المذكورة تغيبت عن منزلها يوم الأحد الماضي وقامت في نفس اليوم بسحب مدخراتها المالية بدفتر توفير البريد بالمنيا، ثم توجهت إلى مكان غير معلوم لنا حتى الآن".

وجاء في الرسالة أيضًا: "كما تبين من البحث والتحري حول المذكورة إقرار زملائها في العمل أنها قامت منذ عام تقريبا بعمل حفلة في المدرسة بمناسبة إشهار إسلامها وقامت بدعوة زملائها المدرسين والمدرسات إليها".

أضافت الرسالة: "كما بينت التحريات أن المذكورة على خلاف دائم مع زوجها ومع أهلها بسبب إصرارها على إشهار إسلامها وأنها تتشاجر بصفة مستمرة معهم بشأن هذا الموضوع. وبناء عليه نستنتج بعد البحث والتحري اتجاه المذكورة إلى مقر الأزهر الشريف لإشهار إسلامها بناء على ما ذكرته إلى أهلها وإلى زوجها خلال العام الماضي أكثر من مرة".

وختمت الرسالة بالقول: "لذا نقترح تكليف وحدة المباحث التابع لها إدارة الأزهر الشريف بمتابعة الأمر وترقب وصول المذكورة".

أما الرسالة الثانية بتاريخ 22 يوليو 2010 والموجهة من رئيس وحدة أمنية في القاهرة إلى مدير الإدارة العامة للاطلاع والتوجيه باللازم فقد جاء فيها: "بناء على التكليف بتاريخ 18-7-2010 الخاص بالبحث والتحري حول المدعوة كاميليا شحاتة زوجة القس تداوس سمعان كاهن دير مواس بالمنيا، وترقب ترددها على مقر الأزهر الشريف،

فقد تبلغ لنا بتاريخ الأربعاء 21-7-2010 ، أن المذكورة وبصحبتها شخصان قد توجهوا إلى مقر المشيخة لإشهار إسلامها، وأن الموظف صاحب البلاغ قد طلب منهم الانصراف والعودة في اليوم التالي لإتمام الإجراءات بناء على إخطارنا له بالترقب والإفادة،

وفي يوم الخميس 22-7-2010 ، عادت المذكورة ومعها شيخ من المنيا ومحام من الجيزة، لكن الموظف المختص أقنعهم بالعودة يوم السبت لإتمام باقى الإجراءات، وتمكنت قوة أمنية من ترقب المذكورة ومن معها بعد خروجهم من المشيخة وإلقاء القبض عليهم قبل وصولهم إلى مكتب المحامي بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهر يوم الخميس 22-7-2010.
المصريون

إجراءات أمنية مشددة حول الكنائس ونظير يطالب تعزيزها بشباب الكشافة


الجهاز الأمني أخذ تهديدات القاعدة للكنائس على محمل الجد ـ والخارجية أكدت رفض مصر القاطع الزج باسمها أو بشئونها في مثل هذه الأعمال الإجرامية
إجراءات أمنية مشددة حول الكنائس ونظير يطالب تعزيزها بشباب الكشافة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كتب أحمد حسن بكر وجون عبد الملاك (المصريون)

فرضت أجهزة الأمن المصرية، أمس الاثنين، إجراءات أمنية مشددة حول جميع الكنائس بالقاهرة والمحافظات، تحسبًا لردود فعل انتقامية على احتجازها "أسيرات مسلمات"، بعد أن أمهل تنظيم "دولة العراق الإسلامية" الموالي لـ "القاعدة" الكنيسة القبطية المصرية 48 ساعة للإفراج عن مسلمات "مأسورات في سجون أديرة" في مصر، في أعقاب الهجوم الذي تبناه على كنيسة بحي الكرادة وسط مساء الأحد.

وبلغت حالة التأهب ذروتها أمس في جميع الكنائس، بعد أن تعاملت الكنيسة المصرية مع التهديدات على نحو جدي، إثر بيان التنظيم الذي قال إنه نفذ الهجوم على كنيسة سيدة البشارة للسريان الكاثوليك، والذي أسفر عن مقتل 52 من الرهائن ورجال الشرطة، "نصرة لأخواتنا المسلمات المستضعفات الأسيرات في أرض مصر المسلمة"، ومنح الكنيسة القبطية مهلة في مصر 48 ساعة، "لتبيان حال أخواتنا في الدين المأسورات في سجون الأديرة والكنائس في مصر وإطلاق سراحهن جميعهن".

وعقد شنودة الثالث اجتماعًا صباح الاثنين مع سكرتاريته الخاصة، علاوة علي الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس، تناول تشديد الإجراءات الأمنية حول الكنائس في مختلف أنحاء مصر، وطالبهم فيه بدعم الحراسة المسلحة الخاصة بفرق الكشافة التي نشأت داخل الكنائس.

وعلمت "المصريون"، أن معظم الكنائس المصرية تستخدم منذ سنوات أجهزة متطورة للكشف عن المتفجرات في مداخلها، ولديها أنظمة مراقبة خاصة بها على مداخل الكنائس والكاتدرائيات، والأديرة.

وأجرى شنودة اتصالاً مع أحد قيادات الحزب "الوطني" الحاكم، أبدى فيه انزعاجه بشدة من تلك التهديدات غير المسبوقة التي وجهتها "القاعدة" للكنيسة القبطية، مطالبًا السلطات بتكثيف الحراسة علي الكنائس والأديرة، وأكد أن الكنائس لها حق الدفاع عن نفسها بأي صورة تراها مناسبة.

كما طالبت الكنيسة الكنائس المصرية بدول المهجر الأجهزة الأمنية في تلك الدول اتخاذ إجراءات أمنية مشددة حول الكنائس، خشية أن ينفذ التنظيم تهديداته، مع استمرار احتجاز وفاء قسطنطين زوجة كاهن أبو المطامير التي تحتجزها الكنيسة منذ أوائل عام 2004، بعد تظاهرات حاشدة للأقباط آنذاك للضغط على الدولة بعد اعتناقها الإسلام انتهت بتسليمها إلى الكنيسة التي تتحفظ عليها في أحد الأديرة، وأيضًا مع رفضها الاستجابة لدعوات المسلمين في مصر، إثر العديد من التظاهرات خلال الشهرين الماضيين لإطلاق كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس التي تحتجزها الكنيسة منذ أواخر يوليو الماضي، بعد القبض عليها إثر توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها.

وبث تنظيم "دولة العراق الإسلامية" أيضًا تسجيلاً مصورًا منسوبًا إلى "مقاتل" يقود مجموعة انتحارية يهدد بدوره الكنيسة القبطية في مصر إذا لم يتم إطلاق سراح كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين، وقال إنه إذا لم يلب الأقباط مطلب التنظيم "ستفتحون على أبناء ملتكم بابًا لا تتمنونه أبدًا ليس بالعراق فحسب بل في مصر والشام وسائر بلدان المنطقة، فلديكم عندنا مئات الآلاف من الأتباع ومئات الكنائس وكلها ستكون هدف لنا إن لم تستجيبوا"، على حد التهديدات.

من جانبها، أبدت مصر إدانتها الشديدة للاعتداء على كاتدرائية السريان الكاثوليك في بغداد، وعبرت عن رفضها "الزج باسمها في مثل هذه الأعمال الإجرامية".

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، حسام زكي، إن مصر "تدين بشدة العمل الإرهابي الهمجي" الذي استهدف كنيسة سيدة البشارة للسريان الكاثوليك في حي الكرادة بغداد الأحد، وأكد "رفض مصر القاطع الزج باسمها أو بشئونها في مثل هذه الأعمال الإجرامية".

وأعرب المتحدث عن خالص التعازي المصرية لأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدًا على تضامن مصر مع الشعب العراقي بكافة طوائفه في هذه الظروف الصعبة.

من جانبه، عبر صفوت الشريف الأمين العام للحزب "الوطني" عن رفض الحزب الحاكم في مصر جملة وتفصيلا الزج باسم مصر في الاعتداءات الإجرامية التي تعرضت لها كنيسة الكرادة.

وأضاف الشريف، أن الحزب يعرب عن رفضه لذلك، مؤكدا أن الشعب المصري، بمسلميه وأقباطه، هم شعب واحد يعيشون في وطن واحد يستظلون بقيم الوطنية المصرية والمواطنة، وطالب بضرورة التعامل بحزم مع من يستهدف المساس بالوحدة الوطنية أو يقوم بعمل من شأنه تهديد الأمن المصري أو أى تهديد للكنائس المصرية.
المصريون

الاثنين، 1 نوفمبر 2010

تنظيم القاعدة والارهابى شنوده



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
تعليقاً على البيان الصادر من تنظيم القاعدة فى العراق , وتهديده للارهابى شنوده ونصارى مصر .
يعلن المركز الالمانى للثقافة والحوار , وغرفة النصارى يسألوننا عن الاسلام , ومنتديات صوت الحق ,
أنها لا علاقة لها بالاعمال الانتقامية التى قامت بها القاعدة فى العراق , وأن المركز والغرفة لا يتبنون أى عمل عنيف , وليس لنا أى إنتماء سياسى , وأن مركزنا وغرفتنا تعتمد على الحوار الثقافى وتبادل الخبرات والمفاهيم حول كافة الاديان والمعتقدات , مع كل الناس وخاصة الارهابيين فى الكنيسة المصرية والعالم العربى .
أن المركز الالمانى وغرفة النصارى يسألوننا عن الاسلام , يرون أن العمل الاجرامى الذى قام به المواطن المصرى نظير جيد , هو سبب التوتر الطائفى فى مصر منذ 39 عاماَ , وأنه لا سبيل لؤد الفتنة الطائفية الا بتحرير الاسيرات فى سجون الكنيسة المصرية , وتقديم المجرم الارهابى نظير جيد لمحاكمة فورية ومحاسبته على جرائمة فى حق مصر العظيمة وشعبها الاصيل .
أن الاربعة عشر من الوقفات الاحتجاجية السلمية أمام المساجد , والتى لم يصب فيها أى إنسان بسوء , لهو خير دليل على السموا والرقى الذى يلتزمة شباب المسلمين المحترم و هم من خيره شباب مصر , فهؤلاء الفتيه مثقفين وملتزمين , وليسوا كما الهمجيين النصارى فى مظاهراتهم فى الكاتدرائية , والتى يستعدون أمريكا وإسرائيل ضد مصر شعباً وحكومة , وليسوا مثل سفلة غجر المهجر وسبهم للرئيس المصرى , ومطالبتهم بقتلة فى ميدان عام كما قال مرقس بن فهيمه .

نسأل الله ان يحفظ مصر من العنف والارهاب الذى يسعى إليه نظير جيده وعصابة الامة القبطية .
ونسأل الله ان يحفظ مصر وشعب مصر من كل سوء .
والله الموفق
محمد الصباغ
مدير مركز الحوار الثقافى

الجمعة، 29 أكتوبر 2010

بيان من منظمي الوقفات لكشف افتراءات وأكاذيب الشروق واليوم السابع



طالعتنا جريدة اليوم السابع في موقعها على شبكة الإنترنت اليوم الجمعة بخبر وقفة مسجد عمرو بن العاص بعد صلاة الجمعة ، وقالت في الخبر أنها كانت بسبب غلق القنوات الفضائية ، وهذا الأمر أصاب كل الأخوة المنظمين لهذه الوقفة والوقفات السابقة بصدمة خاصةً أنها ليست المرة الأولى ، فوقفة مسجد النور الماضية ذكرت فيها جريدة اليوم السابع أنها بسبب غلق القنوات الإسلامية أيضاً .
وحتى لا يضيع جهد الأخوة المنظمين وشباب الوقفات هدر ، وأن تضيع الأهداف التي من أجلها نظمت هذه الوقفة نعلن الآتي :
أولاً : نحن لسنا جهة معينة ولا نتبع منظمة معينة ولا حركة معينة كما ذكرت جريدة الشروق أو موقع أون إسلام أننا نتبع منظمة تسمى بحفص وهي منظمة مشبوهة لا تمت للوقفات بصلة .
ثانياً: نحن المنظمون لهذه الوقفات من الشباب المسلم على الفيس بوك وعلى بعض المواقع والمنتديات الإسلامية واجتمعت إرادتنا جميعاً على أن القضايا الإسلامية هي أسمى قضية يدافع المسلم من أجلها وأن عرض كل المسلمات هو عرضنا  .
ثالثاُ: هذه الوقفات جميعاً وآخرها وقفة اليوم ورقمها الرابع عشر في ترتيب الوقفات والقادمة الجمعة القادم من مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية هي وقفات سلمية ، والهدف منها الإفراج على جميع الأخوات الأسيرات المسلمات في سجون الأديرة .
رابعاً: الوقفات لن تنته حتى يتم فك أسر كل الأخوات الأسيرات في سجون شنودة
الوقفات كلها قامت وستتكرر من اجل هدف واحد وهو فك أسر الأخت كاميليا شحاتة التي ثبت لدينا بالدليل القاطع وبشهادة أكثر من ستة شهود عدول نثق فيهم ثبت إسلامها ، ومع ذلك احتجزها شنودة في الدير وحتى اليوم هي أسيرة وهناك أكثر من 28 أخت مسلمة محتجزة حتى الآن في سجون شنودة ، وما نطالب به هو فك أسر الاخوات المسلمات الجدد ، وما أشيع أن الوقفات من أجل غلق القنوات الفضائية هو كلام لا أساس له من الصحة .
وعلى ذلك نطالب بنشر هذا البيان

منظمي وقفات إطلاق سراح الأسيرات المسلمات في سجون شنودة كامليا وأخواتها


صور الوقفة الثالثة عشر (احفاد عمرو) بمسجد عمرو بن العاص بالقاهرة


صور خاااصة للواقفة
حصرياا بكاميراا

خاص بغرفة ومنتدى
((
النصارى يسالوننا عن الاسلام ))
((
منتدى صوت الحق))

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
*********
تسجيل وقفة عمرو بن العاص
http://www.4shared.com/audio/Zt0k5jxy/amro_13.html