الفصل الثانى: هل للمرأة حق التعليم عند اليهود والنصارى؟؟
قال احد الحاخامات :
"من الأفضل أن يٌدمر أو يحترق كتاب التوراة عن أن يعطى للمرأة ,
“Let the words of Torah rather be destroyed by fire than imparted to women", and "Whoever teaches his daughter Torah is as though he taught her obscenity
وكل من يعلم ابنته التوراة , كأنه علمها الفحش !
Denise Lardner. Carmody, "Judaism", in Arvind Sharma, ed., op. cit., p. 197,
تأمل مدى الدونية هنا ومدى احتقار المرأة بحيث أنها لا تستحق أن تحمل بين يديها كتاب الله عندهم !!
-وذكرنا أن بولص قال من قبل فى رسالة كرونثوس الأولى :
14: 34 لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس ماذونا لهن ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا : 35 و لكن ان كن يردن ان يتعلمن شيئا فليسالن رجالهن في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة !!!
- هذة هى تعاليم كتابكن يا نساء النصارى, يخدعونكم, يريدون إخفاء هذة الحقائق عنكن, فيكون الثمن هو ترويج الأكاذيب حول دين الله وشريعة القران المحكمة, وبدلاً من أن يعترفوا بالحق ويتوبوا إلى الله, أو على الأقل يصمتوا كما صمتكن بولص, نراهم يهاجمون دين الله ويطعنون عليه بالشبهات, وهم يتخيلون أن بضاعتهم الراكدة هذة ستروج طوال الوقت !, نعم هى راجت على الجهال والبسطاء من رعيتهم, الذين لايعلمون شيئاً عن حقيقة ما هم عليه, فما قيل لهم منذ الصغر وما علمهم لهم القس, هو وحده الحق وكفى, أما الكتاب وتاريخ ما فيه وكيف جاء إلينا, فهؤلاء للأسف تم تدريبهم على أنه لافائدة من وراء ذلك, كل ما عليك هو أن تذهب للقس وتحدثه بما تريد, وهو سوف يرشدك بكلماته السحرية إلى الطريق الصواب !, وسيجد لك ألف جواب وجواب لأى استفسار قد يطرأ على بالك !, وحذار أن تطيل معه السؤال, وتذكر أن من يشك يطرد, ومن يفكر يتم لعنه كما حدث مع إبليس, وكما حدث مع بطرس قبل أن يتوب مرة أخرى!! كلها موروثات يسلمها جيل إلى أخر للحفاظ على سلطة الكنيسة وهيبتها فى القلوب, أما الحق , أما يوم الحساب, فيكفى لها الفكرة التى تجعل المريض ينام ويسترخى, حيث تم خلاصه , تم خلاصه بمجرد الإيمان بفكرة !!
وحسبنا الله ونعم الوكيل,
هذة هى حقيقتكِ أيتها المرأة اليهودية, هذة هى حقيقتكِ أيتها المرأة المسيحية , حقيقتكن كما يقول الكتاب عندكم, ولم نقل حرف واحد من عندنا .
يطلبون من المرأة أن تصمت, ولا تتكلم, بل هو عيب ومستقبح أن تتكلم المرأة فى الكنيسة!! أما فى الإسلام فالأمر ليس كذلك, فى الإسلام عندنا سورة المجادلة التى تحكى قصة المرأة التى جاءت لتراجع النبى صلى الله عليه وسلم فى مشكلة وقع فيها زوجها وهى السيدة خولة بنت ثعلبة, وتلح عليه صلى الله عليه وسلم أن يجد لها حل, حتى نزلت الأيات , التى حرمت فعل زوجها أوس بن الصامت رضى الله عنه شقيق عبادة بن الصامت رضى الله عن الصحابة أجمعين, وتم تحريم أن يقول الرجل لزوجته: أنت على كظهر أمى , وجاء القران بالحق ليحرم هذة العادة الجاهلية :
"قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1) الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (2)
ونصر الحق تبارك وتعالى المرأة هنا وألغى هذة العادة للأبد فلا يحق لرجل أن يفعل هذا بزوجته, ويحرم الحياة بينهم مما قد يتسبب بلا شك فى تهدم الحياة الزوجية.
-والشرع الإسلامى وتاريخ المسلمين عملياً يشهد بأن الصحابيات وأمهات المؤمنين رضى الله عنهن أجمعين, كن يَتعلَمن ويٌعلِمن, بل تاريخ الإسلام يشهد بأن من نساء المسلمين من كانت تفتى وتتكلم فى شرع الله كالسيدة عائشة رضى الله عنها, وأم سلمة رضى الله عنها, بل من نساء المسلمين من كان عندها أسانيد عاليات فى القران والحديث, وكان الرجال يذهبون لحلقات العلم التى كانت تعقدها الشيخة المسلمة ليأخذوا منها الإجازة فى القراءات أو بعض كتب العلم, ويكفى فقط أن نقول أن إماماً مثل الإمام الذهبى رحمه الله عد المترجمون له عدد الشيوخ الذين تتلمذ على يديهم
فوجدوا له 96 محدثة دمشقية روى عنها!!
وكتب السنة ملأنة بمرويات عن نساء الصحابة وغيرهم.....هذة هى المرأة فى الإسلام يا من تريد أن تعرف الحق ولو مرة واحدة قبل أن تلقى الله.ولا تجعل تصرفات بعض المسلمين فى العصر الحاضر حكماً على دين عمره 1400 عام تقريباً فيه من الإجلال والعظمة فى جميع جوانبه ما جعل أعدائه يحسدون أتباعه , فيشيعون حولهم الشائعات وينشرون الأكاذيب لعل وعسى يصدون الناس عن الحق, والله غالب على أمره, وهو عز وجل من ورائهم محيط, ولا يزداد الإسلام إلا قوة ومتانة كلما تمت مهاجمته على مر العصور, وراجعوا التاريخ يا من تتكلمون عن الدين.
وتزعمون الحياد والمنهجية !!
قال احد الحاخامات :
"من الأفضل أن يٌدمر أو يحترق كتاب التوراة عن أن يعطى للمرأة ,
“Let the words of Torah rather be destroyed by fire than imparted to women", and "Whoever teaches his daughter Torah is as though he taught her obscenity
وكل من يعلم ابنته التوراة , كأنه علمها الفحش !
Denise Lardner. Carmody, "Judaism", in Arvind Sharma, ed., op. cit., p. 197,
تأمل مدى الدونية هنا ومدى احتقار المرأة بحيث أنها لا تستحق أن تحمل بين يديها كتاب الله عندهم !!
-وذكرنا أن بولص قال من قبل فى رسالة كرونثوس الأولى :
14: 34 لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس ماذونا لهن ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا : 35 و لكن ان كن يردن ان يتعلمن شيئا فليسالن رجالهن في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة !!!
- هذة هى تعاليم كتابكن يا نساء النصارى, يخدعونكم, يريدون إخفاء هذة الحقائق عنكن, فيكون الثمن هو ترويج الأكاذيب حول دين الله وشريعة القران المحكمة, وبدلاً من أن يعترفوا بالحق ويتوبوا إلى الله, أو على الأقل يصمتوا كما صمتكن بولص, نراهم يهاجمون دين الله ويطعنون عليه بالشبهات, وهم يتخيلون أن بضاعتهم الراكدة هذة ستروج طوال الوقت !, نعم هى راجت على الجهال والبسطاء من رعيتهم, الذين لايعلمون شيئاً عن حقيقة ما هم عليه, فما قيل لهم منذ الصغر وما علمهم لهم القس, هو وحده الحق وكفى, أما الكتاب وتاريخ ما فيه وكيف جاء إلينا, فهؤلاء للأسف تم تدريبهم على أنه لافائدة من وراء ذلك, كل ما عليك هو أن تذهب للقس وتحدثه بما تريد, وهو سوف يرشدك بكلماته السحرية إلى الطريق الصواب !, وسيجد لك ألف جواب وجواب لأى استفسار قد يطرأ على بالك !, وحذار أن تطيل معه السؤال, وتذكر أن من يشك يطرد, ومن يفكر يتم لعنه كما حدث مع إبليس, وكما حدث مع بطرس قبل أن يتوب مرة أخرى!! كلها موروثات يسلمها جيل إلى أخر للحفاظ على سلطة الكنيسة وهيبتها فى القلوب, أما الحق , أما يوم الحساب, فيكفى لها الفكرة التى تجعل المريض ينام ويسترخى, حيث تم خلاصه , تم خلاصه بمجرد الإيمان بفكرة !!
وحسبنا الله ونعم الوكيل,
هذة هى حقيقتكِ أيتها المرأة اليهودية, هذة هى حقيقتكِ أيتها المرأة المسيحية , حقيقتكن كما يقول الكتاب عندكم, ولم نقل حرف واحد من عندنا .
يطلبون من المرأة أن تصمت, ولا تتكلم, بل هو عيب ومستقبح أن تتكلم المرأة فى الكنيسة!! أما فى الإسلام فالأمر ليس كذلك, فى الإسلام عندنا سورة المجادلة التى تحكى قصة المرأة التى جاءت لتراجع النبى صلى الله عليه وسلم فى مشكلة وقع فيها زوجها وهى السيدة خولة بنت ثعلبة, وتلح عليه صلى الله عليه وسلم أن يجد لها حل, حتى نزلت الأيات , التى حرمت فعل زوجها أوس بن الصامت رضى الله عنه شقيق عبادة بن الصامت رضى الله عن الصحابة أجمعين, وتم تحريم أن يقول الرجل لزوجته: أنت على كظهر أمى , وجاء القران بالحق ليحرم هذة العادة الجاهلية :
"قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1) الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (2)
ونصر الحق تبارك وتعالى المرأة هنا وألغى هذة العادة للأبد فلا يحق لرجل أن يفعل هذا بزوجته, ويحرم الحياة بينهم مما قد يتسبب بلا شك فى تهدم الحياة الزوجية.
-والشرع الإسلامى وتاريخ المسلمين عملياً يشهد بأن الصحابيات وأمهات المؤمنين رضى الله عنهن أجمعين, كن يَتعلَمن ويٌعلِمن, بل تاريخ الإسلام يشهد بأن من نساء المسلمين من كانت تفتى وتتكلم فى شرع الله كالسيدة عائشة رضى الله عنها, وأم سلمة رضى الله عنها, بل من نساء المسلمين من كان عندها أسانيد عاليات فى القران والحديث, وكان الرجال يذهبون لحلقات العلم التى كانت تعقدها الشيخة المسلمة ليأخذوا منها الإجازة فى القراءات أو بعض كتب العلم, ويكفى فقط أن نقول أن إماماً مثل الإمام الذهبى رحمه الله عد المترجمون له عدد الشيوخ الذين تتلمذ على يديهم
فوجدوا له 96 محدثة دمشقية روى عنها!!
وكتب السنة ملأنة بمرويات عن نساء الصحابة وغيرهم.....هذة هى المرأة فى الإسلام يا من تريد أن تعرف الحق ولو مرة واحدة قبل أن تلقى الله.ولا تجعل تصرفات بعض المسلمين فى العصر الحاضر حكماً على دين عمره 1400 عام تقريباً فيه من الإجلال والعظمة فى جميع جوانبه ما جعل أعدائه يحسدون أتباعه , فيشيعون حولهم الشائعات وينشرون الأكاذيب لعل وعسى يصدون الناس عن الحق, والله غالب على أمره, وهو عز وجل من ورائهم محيط, ولا يزداد الإسلام إلا قوة ومتانة كلما تمت مهاجمته على مر العصور, وراجعوا التاريخ يا من تتكلمون عن الدين.
وتزعمون الحياد والمنهجية !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق