-الفصل الخامس: هل يحق للمرأة عند اليهود والنصارى
طلب الطلاق؟؟
-معلوم أن اليهودية أو القانون التوراتي يفرق بين الرجل والمرأة فى حق طلب الطلاق (تعاليم التوراة وليس تعاليم الحاخامات!
فنصوص التوراة عندهم ليس فيها ما يعطي للمرأة حق طلب الطلاق و لكن تعاليم التلمود والحاخامات تحايلت على هذا الوضع وأدخلت بعض حالات تجيز للمرأة فيها طلب الطلاق منها المرض المزمن أو عدم إعطاء حقوقها فى المعاشرة الزوجية أو التعدي بالضرب) فتعاليم التوراة عندهم تعطي الحق للزوج أن يطلق زوجته بسبب أو بدون سبب !
24: 1 اذا اخذ رجل امراة و تزوج بها فان لم تجد نعمة في عينيه لانه وجد فيها عيب شيء و كتب لها كتاب طلاق و دفعه الى يدها و اطلقها من بيته -تثنية
بل يحق للزوج (طبقاً لبعض تعاليم التلمود عندهم) أن يطلق زوجته لو قامت بحرق طعام العشاء ! أو لو وجد امرأة أخرى أكثر جاذبية منها !
والمسيحية لا طلاق عندهم للمرأة, فى المسيحية الوضع زاد ظلماً, فأصبح لايوجد طلاق البتة, وقالوا إلا لعلة الزنا, وجعلت المسيحية المرأة المطلقة زانية !,بل من يتزوجها بعد ذلك يكون كمن يزنى بها !!
هذا هو حالك أيتها المسيحية فى شريعتك!! وهم الأن فى الغرب تمردوا على هذة الشريعة الغير منطقية والتى تسير فى عكس إرادة الله الشرعية حيث جعل الله عز وجل من الزواج رباط مقدس, أساسه الحب والمودة, فكان من المنطقى عندما ينهار الأساس ,وينتهى الحب وتفنى المودة, أن يكون هناك حلول, ولكن المسيحية عجزت عن هذا ولا تزال, فتمرد الشعب عليها, ووضعوا القوانين الإسلامية التى كانت أكثر منطقية وأكثر عدلاً لكلا الطرفين, فأصبح الغرب اليوم يسمح بالطلاق, بل فى مصر حيث الكنيسة الأرثوذكسية, رفع أتباع الكنيسة العديد من القضايا على الكنيسة , نظراً للظلم البشع الذى تعرضت له المرأة بل والرجل فى ظل قانون لا يسمح بالطلاق بين من استحالت بينهم الحياة,ويفتح الباب للخيانات الزوجية على مصراعيه, بل أصبح التلاعب عندهم بالدين هو الحل, فرأينا من تغير دينها أو يغير دينه كى يقع الطلاق, مع أن هذا الشرط نفسه خارق أيضاً لنصوص الكتاب,إلا أن الكنيسة أقرته ! , وفى حالة تغير الديانة, يقع التفريق بين الزوجين, فسارع حينها المعذبون إلى الأخذ بهذا الحل !! ونحن نتعجب من إله النصارى عندهم ,كيف لإله المحبة المزعوم أن يتسبب فى كل هذة العذابات ؟ولا يضع شريعة تجعل من الطلاق الحل لمثل هذة الحالات,ويسمح بالخيانات وتغيير الديانات كحل لهذا الوضع المؤلم !!هل هذا منطقى؟؟ هل يجوز هذا على الله الحكيم القدوس؟؟
اللهم لا, ولا نقول أبداً أن شريعتهم هذة شريعة إلهية, فالله لا يظلم مثقال ذرة, ورحمته وسعت كل شىء, وكذلك حكمته عز وجل , والله لا يتسبب أبداً فى هذة الشرور التى سمعنا ولا زلنا نسمع عنها بين مختلف طوائف المسيحية.....
أما فى الإسلام , فالوضع مختلف, وقلنا أنهم الأن يقرون قوانين الإسلام فى الطلاق, يقرونه ثم يهاجمونه ويسبونه !, منتهى اللؤم وسوء الأخلاق,منتهى التبجح, لم يجدوا الحل عندهم, ووجدوه عند الإسلام, فكان المفترض أن يصمتوا أو يكفوا أذاهم عنا, إلا أن الحقد الذى بداخل رؤسائهم أبى إلا أن يعبر عن نفسه,شهوة السلطة التى تسيطر على باباواتهم أبت إلا استمرار السب والطعن والتلاعب بالبسطاء, فاستمروا فى حملاتهم الملوثة يطعنون فى الإسلام, وبمنتهى التبجح يتحدثون عن المرأة المسلمة, التى هى ملكة متوجة إذا ما قورنت باليهودية أو المسيحية,بل لا مقارنة على الإطلاق بينهم,فكيف نقارن بين التى صانها الدين وأعاد إليها الحقوق المسلوبة كاملة وأضاف لها حقوقاً أخرى, وبين من تم معاقبتها على جريمة لم تفعلها, وتم تجريدها من كل حقوقها باسم الدين, وأصبحت تماماً تشبه المرأة عند الحضارات الوثنية التى ذكرنها فى المقدمة,
حيث المرأة كم مهمل لا قيمة له.
-الأن نلقى نظرة سريعة عن وضع المرأة فى الإسلام بالنسبة لمسألة الطلاق:
-فى الإسلام للمرأة حق طلب الطلاق لعدة أسباب منها:
-سؤ معاملة الزوج لها
-عدم إنفاقه عليها
-غيابه عن البيت لفترات طويلة
-عدم قيام الزوج بواجباته الشرعية
وكل هذا وما يشبهه يندرج تحت الطلاق للضرر,ويحق للزوجة وقتها أن تطلق من قبل القاضى, وتأخذ جميع حقوقها, من صداق أو نفقة, ولو كانت حاضنة لطفل, فالحقوق تزداد بسبب وجود طفلها معها,
-كما يحق للمرأة أيضاً فى الإسلام أن تطلب الطلاق وتحصل عليه أيضاً إذا كانت تريد الانفصال عن زوجها, لمجرد أنها تبغضه أو لا تريد الاستمرار معه, فيتم لها ما تريد على أن ترد للزوج ما دفعه إليها من مهر وخلافه, وهذا يكون ترضية للرجل الذى لا ذنب له هنا وهو يحب زوجته ولكن زوجته هى التى لاتحبه, فيكون رد كل ما انفقه عليها بمثابة تطييب لخاطر هذا الرجل, وهذا يسمى بالخلع, أن تخلع المرأة نفسها من زوجها متى تشاء....أين أنت يا مسيحية من المرأة المسلمة؟؟ لا مقارنة كما ترون....
الأن نتعرض لبعض النصوص القرانية التى تحدثت عن أمور الطلاق:
"وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً" (النساء:20)
-هذة الأية الكريمة كما نرى فيها تحريم على الرجل أن يأخذ من مطلقته ما كان دفعه إليها من مهر وخلافه, وهذا إن كان هو الذى طلق.
" وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" (البقرة:229)
وهذة الأية تتحدث عن الخلع كما ذكرنا, وللمرأة أن تطلب الطلاق فى حالة أن الزوج لا يوجد به علة,فتفتدى نفسها أى ترد ما أخذته من زوجها ويتم لها الطلاق. وفى الحديث الذى رواه البخارى فى صحيحه كتاب الطلاق باب الخلع وكيف يكون الطلاق:
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ
أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِبْنِ قَيْسٍ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِفِي خُلُقٍ وَلَا دِينٍ وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلَامِ فَقَالَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِحَدِيقَتَهُقَالَتْ نَعَمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَاتَطْلِيقَةً "
ولكن والكلام هنا لاخواتنا المسلمات, هذة الرخصة وهذا الحق, ينبغى التريث فيه حتى لا تتهدم البيوت, ونقول لاخواتنا: " وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ" (البقرة:216)
-والإسلام يأمر الرجل بحسن معاشرة زوجته, ولا يجعل الطلاق هو الحل السريع لمشاكله مع زوجته, يقول الحق:
" وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً" (النساء:19)
وروى مسلم فى صحيحه باب الوصية بالنساء:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
قَالَ رَسُولُاللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةًإِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ....هذا هو حال ووضع المرأة فى الإسلام أيها الحاقدون,هذة هى المرأة عندنا أيتها المسيحية , فهل تجدين نفسك ووضعك أفضل حالاً ؟؟
-والرسول صلى الله عليه وسلم هو القائل:اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا (متفق عليه)
وهو القائل صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ . . . . الحديث "
( الترمذى وابن ماجه وصححه الالبانى )
-والإسلام يتخذ كل الخطوات الممكنة فى سبيل الحفاظ على العلاقة الزوجية ,حتى إن استحالت الحياة بين الزوجين, يأتى الانفصال بالحسنى وبحفظ حقوق كلا الطرفين....هذا شرع الله, فأرونى شرعكم يا من تتبعون الهوى؟؟
طلب الطلاق؟؟
-معلوم أن اليهودية أو القانون التوراتي يفرق بين الرجل والمرأة فى حق طلب الطلاق (تعاليم التوراة وليس تعاليم الحاخامات!
فنصوص التوراة عندهم ليس فيها ما يعطي للمرأة حق طلب الطلاق و لكن تعاليم التلمود والحاخامات تحايلت على هذا الوضع وأدخلت بعض حالات تجيز للمرأة فيها طلب الطلاق منها المرض المزمن أو عدم إعطاء حقوقها فى المعاشرة الزوجية أو التعدي بالضرب) فتعاليم التوراة عندهم تعطي الحق للزوج أن يطلق زوجته بسبب أو بدون سبب !
24: 1 اذا اخذ رجل امراة و تزوج بها فان لم تجد نعمة في عينيه لانه وجد فيها عيب شيء و كتب لها كتاب طلاق و دفعه الى يدها و اطلقها من بيته -تثنية
بل يحق للزوج (طبقاً لبعض تعاليم التلمود عندهم) أن يطلق زوجته لو قامت بحرق طعام العشاء ! أو لو وجد امرأة أخرى أكثر جاذبية منها !
والمسيحية لا طلاق عندهم للمرأة, فى المسيحية الوضع زاد ظلماً, فأصبح لايوجد طلاق البتة, وقالوا إلا لعلة الزنا, وجعلت المسيحية المرأة المطلقة زانية !,بل من يتزوجها بعد ذلك يكون كمن يزنى بها !!
هذا هو حالك أيتها المسيحية فى شريعتك!! وهم الأن فى الغرب تمردوا على هذة الشريعة الغير منطقية والتى تسير فى عكس إرادة الله الشرعية حيث جعل الله عز وجل من الزواج رباط مقدس, أساسه الحب والمودة, فكان من المنطقى عندما ينهار الأساس ,وينتهى الحب وتفنى المودة, أن يكون هناك حلول, ولكن المسيحية عجزت عن هذا ولا تزال, فتمرد الشعب عليها, ووضعوا القوانين الإسلامية التى كانت أكثر منطقية وأكثر عدلاً لكلا الطرفين, فأصبح الغرب اليوم يسمح بالطلاق, بل فى مصر حيث الكنيسة الأرثوذكسية, رفع أتباع الكنيسة العديد من القضايا على الكنيسة , نظراً للظلم البشع الذى تعرضت له المرأة بل والرجل فى ظل قانون لا يسمح بالطلاق بين من استحالت بينهم الحياة,ويفتح الباب للخيانات الزوجية على مصراعيه, بل أصبح التلاعب عندهم بالدين هو الحل, فرأينا من تغير دينها أو يغير دينه كى يقع الطلاق, مع أن هذا الشرط نفسه خارق أيضاً لنصوص الكتاب,إلا أن الكنيسة أقرته ! , وفى حالة تغير الديانة, يقع التفريق بين الزوجين, فسارع حينها المعذبون إلى الأخذ بهذا الحل !! ونحن نتعجب من إله النصارى عندهم ,كيف لإله المحبة المزعوم أن يتسبب فى كل هذة العذابات ؟ولا يضع شريعة تجعل من الطلاق الحل لمثل هذة الحالات,ويسمح بالخيانات وتغيير الديانات كحل لهذا الوضع المؤلم !!هل هذا منطقى؟؟ هل يجوز هذا على الله الحكيم القدوس؟؟
اللهم لا, ولا نقول أبداً أن شريعتهم هذة شريعة إلهية, فالله لا يظلم مثقال ذرة, ورحمته وسعت كل شىء, وكذلك حكمته عز وجل , والله لا يتسبب أبداً فى هذة الشرور التى سمعنا ولا زلنا نسمع عنها بين مختلف طوائف المسيحية.....
أما فى الإسلام , فالوضع مختلف, وقلنا أنهم الأن يقرون قوانين الإسلام فى الطلاق, يقرونه ثم يهاجمونه ويسبونه !, منتهى اللؤم وسوء الأخلاق,منتهى التبجح, لم يجدوا الحل عندهم, ووجدوه عند الإسلام, فكان المفترض أن يصمتوا أو يكفوا أذاهم عنا, إلا أن الحقد الذى بداخل رؤسائهم أبى إلا أن يعبر عن نفسه,شهوة السلطة التى تسيطر على باباواتهم أبت إلا استمرار السب والطعن والتلاعب بالبسطاء, فاستمروا فى حملاتهم الملوثة يطعنون فى الإسلام, وبمنتهى التبجح يتحدثون عن المرأة المسلمة, التى هى ملكة متوجة إذا ما قورنت باليهودية أو المسيحية,بل لا مقارنة على الإطلاق بينهم,فكيف نقارن بين التى صانها الدين وأعاد إليها الحقوق المسلوبة كاملة وأضاف لها حقوقاً أخرى, وبين من تم معاقبتها على جريمة لم تفعلها, وتم تجريدها من كل حقوقها باسم الدين, وأصبحت تماماً تشبه المرأة عند الحضارات الوثنية التى ذكرنها فى المقدمة,
حيث المرأة كم مهمل لا قيمة له.
-الأن نلقى نظرة سريعة عن وضع المرأة فى الإسلام بالنسبة لمسألة الطلاق:
-فى الإسلام للمرأة حق طلب الطلاق لعدة أسباب منها:
-سؤ معاملة الزوج لها
-عدم إنفاقه عليها
-غيابه عن البيت لفترات طويلة
-عدم قيام الزوج بواجباته الشرعية
وكل هذا وما يشبهه يندرج تحت الطلاق للضرر,ويحق للزوجة وقتها أن تطلق من قبل القاضى, وتأخذ جميع حقوقها, من صداق أو نفقة, ولو كانت حاضنة لطفل, فالحقوق تزداد بسبب وجود طفلها معها,
-كما يحق للمرأة أيضاً فى الإسلام أن تطلب الطلاق وتحصل عليه أيضاً إذا كانت تريد الانفصال عن زوجها, لمجرد أنها تبغضه أو لا تريد الاستمرار معه, فيتم لها ما تريد على أن ترد للزوج ما دفعه إليها من مهر وخلافه, وهذا يكون ترضية للرجل الذى لا ذنب له هنا وهو يحب زوجته ولكن زوجته هى التى لاتحبه, فيكون رد كل ما انفقه عليها بمثابة تطييب لخاطر هذا الرجل, وهذا يسمى بالخلع, أن تخلع المرأة نفسها من زوجها متى تشاء....أين أنت يا مسيحية من المرأة المسلمة؟؟ لا مقارنة كما ترون....
الأن نتعرض لبعض النصوص القرانية التى تحدثت عن أمور الطلاق:
"وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً" (النساء:20)
-هذة الأية الكريمة كما نرى فيها تحريم على الرجل أن يأخذ من مطلقته ما كان دفعه إليها من مهر وخلافه, وهذا إن كان هو الذى طلق.
" وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" (البقرة:229)
وهذة الأية تتحدث عن الخلع كما ذكرنا, وللمرأة أن تطلب الطلاق فى حالة أن الزوج لا يوجد به علة,فتفتدى نفسها أى ترد ما أخذته من زوجها ويتم لها الطلاق. وفى الحديث الذى رواه البخارى فى صحيحه كتاب الطلاق باب الخلع وكيف يكون الطلاق:
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ
أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِبْنِ قَيْسٍ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِفِي خُلُقٍ وَلَا دِينٍ وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلَامِ فَقَالَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِحَدِيقَتَهُقَالَتْ نَعَمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَاتَطْلِيقَةً "
ولكن والكلام هنا لاخواتنا المسلمات, هذة الرخصة وهذا الحق, ينبغى التريث فيه حتى لا تتهدم البيوت, ونقول لاخواتنا: " وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ" (البقرة:216)
-والإسلام يأمر الرجل بحسن معاشرة زوجته, ولا يجعل الطلاق هو الحل السريع لمشاكله مع زوجته, يقول الحق:
" وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً" (النساء:19)
وروى مسلم فى صحيحه باب الوصية بالنساء:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
قَالَ رَسُولُاللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةًإِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ....هذا هو حال ووضع المرأة فى الإسلام أيها الحاقدون,هذة هى المرأة عندنا أيتها المسيحية , فهل تجدين نفسك ووضعك أفضل حالاً ؟؟
-والرسول صلى الله عليه وسلم هو القائل:اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا (متفق عليه)
وهو القائل صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ . . . . الحديث "
( الترمذى وابن ماجه وصححه الالبانى )
-والإسلام يتخذ كل الخطوات الممكنة فى سبيل الحفاظ على العلاقة الزوجية ,حتى إن استحالت الحياة بين الزوجين, يأتى الانفصال بالحسنى وبحفظ حقوق كلا الطرفين....هذا شرع الله, فأرونى شرعكم يا من تتبعون الهوى؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق