الجمعة، 30 أبريل 2010

نجيب ساويرس يستولي علي أرض ملك آخرين في كورنيش النيل قيمتها 250 مليون جنيه بالباطل..!





 محمد سعد خطاب يكتب:

·    < ملياردير الاستثمارات الترفيهية اصطنع عقدا علي غير الحقيقة بمساعدة مسئولي هيئة السكة الحديد وقيادات الوزارة لاغتصاب أرض ملك آخرين
·    < قيادات السكة الحديد استخدموا سلطاتهم الإدارية وطردوا بالقوة الجبرية أصحاب الأرض الأصليين حسب القرار 530 لسنة 2006 دون سند ملكية
·    < مسئولو الهيئة طردوا أصحاب الأرض بحجة أن الأرض مخزن تملكه.. ولـ«حماية مهمات الهيئة من الضياع» لكن سرعان ما وقعت الهيئة عقد انتفاع مع الملياردير نجيب ساويرس يمكنه من اغتصاب الأرض لمدة 25 سنة
·    < محكمة القضاء الإداري أعادت الأرض لأصحابها وهو حكم واجب النفاذ حتي مع المعارضات وامتنع مسئول هيئة السكة الحديد مجاملة لصديقهم ساويرس عن التنفيذ.. وللمماطلة طعن علي الحكم امام الإدارية العليا
في البلاد التي يموت فيها القانون وتضيع هيبة الدولة يتحول المجتمع إلي غابة يأكل فيها القوي الضعيف، ويفترس المسنود بسلطة وسطوة اصحاب القرار حقوق وممتلكات غير المسنودين.
غابة.. يقبل فيها وزير سابق أن يمنح ما لا يملكه مجاملة لصديقه نجيب ساويرس الذي لا يستحق ويورط الوزارة وقياداتها في فضيحة "نصب" قانوني للاستيلاء علي ارض ملك الغير مع علمهما (الوزير السابق وصديقه) بحقيقة الامر..
الحكاية وهي اغرب من الخيال من اولها بدأت عندما وضع نجيب ساويرس عينه علي قطعة ارض مساحتها 3700 متر مربع تقريبا مجاورة لبرجيه الكائنين بكورنيش النيل برملة بولاق (نايل سيتي) واراد ضمها إلي املاكه رغم علمه وعلم كل اهالي المنطقة بأن الأرض ملك ورثة المرحوم أحمد الغزاوي وتعرف بين الجميع بكونها ارض الغزاوي والاهم أن ساويرس يعرف قبل الجميع أن الأرض لها اصحاب وحاول من قبل التفاهم معهم ولما رفضوا تفتق ذهنه وذهن رجاله عن حيله قانونية جهنمية..
وكانت فرصته مع صديقه الوزيرالسابق الذي لم يجد غضاضة في تمكين صديقه من ارض الغير، بمعني أن من لا يملك منح من لا يستحق ارضا لها اصحاب ولها عقود ملكية موثقة، واضحة والجميع يعرف اصحابها، ساويرس الذي اغتصبها، والوزير الذي منحها بالمجان.. وضاعت حقوق الملاك الاصليين لأنهم بلا سند وليس من اصدقائهم وزير يقبل ضميره أن يبيع ما لا يملك ويتنازل عن حقوق واملاك آخرين.
وعلي الفور اصدر الوزير اوامره للهيئة القومية لسكك حديد مصر بإصدار قرار اداري يدعون فيه أن هذه الأرض ملك للهيئة، وصدر القرار رقم 530 لسنة 2006 بتاريخ 3 اغسطس 2006 ويقضي بإخلاء وطرد بالقوة الجبرية ورثة المرحوم أحمد الغزاوي من ارضهم والتي ادعت الهيئة القومية لسكك حديد مصر بأنها من املاكها دون سند ملكية يثبت ذلك..
وحسب القرار الذي طالب 14 مسئولا امنيا كبيرا بينهم مساعد اول وزيرالداخلية مدير امن القاهرة ومدير الادارة العامة لشرطة النقل والمواصلات ومأمور قسم شرطة بولاق ورئيس مباحث محطة القاهره وآخرين بضرورة تنفيذ "اخلاء وطرد وبالقوة الجبرية ورثة المرحوم أحمد الغزاوي وآخرين من مخزن مشايا كوبري امبابة لاقتحامهم المخزن دون وجه حق حفاظا علي مهمات وممتلكات واملاك الهيئة" لاحظ من فضلك أن القرار صدر للحفاظ علي المهمات والاملاك والممتلكات الخاصة بالهيئة والتي هي حسب القرار ووفقا للقانون رقم 152 لسنة 1980 هيئة قومية يعني ما يجري يأتي حفاظا علي المال العام.. وحماية لمهمات الهيئة.. فقد اكتشف الجميع أن الهيئة الموقرة كانت قد اجرت في 13 يوليو 2005 ـ اي قبل قرار طرد الملاك الاصليين بـ "عام كامل" ـ من الأرض ومنحت لشركة مصر للاستثمارات الترفيهية ويملكها نجيب ساويرس، وهو ما يعني أن الحكاية من الاول مدبرة وتمت باتفاق بين المستأجر نجيب ساويرس وصديقه الوزير السابق وبتواطؤ موظفيه الكبار في هيئة سكك حديد مصر.
لم يجد الورثة المطرودون من املاكهم ملجأ من الكبار والمسنودين الذين سخروا سلطات الدولة وقوانينها لتحقيق اطماعهم في املاك الغير، لم يجدوا ملجأ غير القضاء، وبالفعل طعنوا علي قرار رئيس هيئة السكك الحديدية في الطعنين رقم 37078 لسنة 60 ق و38436 لسنة 60 ق وحرروا محضر شرطة ضد الهيئة اثبتوا فيه تعرض الهيئة لهم في حيازتهم المستقرة للارض وقيد المحضر برقم 2474 لسنة 2006 اداري بولاق.
لكن الورثة اصحاب الأرض الاصليين في اطار عمليات المماطلات القانونية فوجئوا بالمحضر رقم 2489 لسنة 2006 اداري بولاق حرره لهم محب فايز ساويرس ادعي فيه أن اشخاصا غير معلومين يضعون ايديهم علي ارض استأجرتها شركة مصر للاستثمارات الترفيهية التي يمثلها هيئة السكك الحديدية، فتم ضم المحضرين واحالتهما للنيابة حيث طلبت محضر تحريات بالواقعة وجاء محضر التحريات وشهادة الجيران واوراق الثبوت كلها في صالح الورثة، وضد ملعوب هيئة سكك حديد مصر.. ورغم ذلك انتهت النيابة إلي حفظ المحضرين لكونها غير مختصة بنظر منازعات الحيازة بين الافراد والحكومة وافهمت المتضرر اللجوء للقضاء.
وكانوا بالفعل لجأوا للقضاء وصدر الحكم في الطعنين سالفي الذكر من محكمة القضاء الاداري الدائرة الثانية افراد في 28 سبتمبر 2009 بإلغاء القرار المطعون فيه مع ما يترتب علي ذلك من آثار، وحسب القانون ينفذ حكم القضاء الاداري بالمسودة ودون انتظار، لكن الوزير السابق قرر المماطلة في الامر وقدم طعنا امام المحكمة الادارية العليا، وهو ما اضطر اصحاب الأرض إلي اقامة جنحة مباشرة ضد رئيس الهيئة والوزير لامتناعهم العمدي عن تنفيذ حكم قضائي اعمالا لنص المادة 123/2 من قانون العقوبات وقيدت الجنحة برقم 3482 لسنة 2010 جنح الازبكية وهي محجوزة للنطق بالحكم بجلسة الاحد 30 مايو القادم..
وسط كل ما جري دخل نجيب ساويرس اللعبة بقصد الحصول علي حكم قضائي بطريق ملتف فوجه بصفته رئيس مجلس ادارة شركة مصر للاستثمارات الترفيهية انذارا لكل من الوزير ورئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر ورئيس مجلس ادارة الشركة المصرية لمشروعات السكك الحديدية والنقل (احدي شركات الهيئة القومية لسكك حديد مصر) ينذرهم فيه بأنه مستأجر لقطعتين ارض بموجب العقدين رقمي 516 و 578 لسنة 2005 وذلك لمدة 25 سنة ويطالبهم بسرعة تسليمه لقطعتي الأرض وذلك بغرض انشاء محكي وثقافي وترفيهي وجراج للمشروع.
واعقب ذلك بدعوي قضائية ضد الوزير ورئيس سكك حديد مصر والشركة المصرية لمشروعات السكك الحديدية قيدت برقم 2289 لسنة 62 قضائية يطالبهم فيها بتسليمه قطعتي الأرض والتعويض، وقدم ساويرس الدعوي باسم محمد نجا رئيس مجلس ادارة شركة مصر للاستثمارات الترفيهية حتي لا يتداول اسمه في الدعوي.. والدعوي منظورة حتي الآن امام الدائرة السابعة للاستثمار بمجلس الدولة ومؤجلة لجلسة 3 يوليو 2010 وتدخل الورثة في الدعوي لإ فساد المخطط القانوني والملعوب بتاع ساويرس.. عارفين ايه مخطط ساويرس.. يقصد الرجل من الدعوي التي رفعت ضد من لا يملك ولا حق له ناهيك عن كونه صديقه بقصد أن يقر صديقه بحق ساويرس في استرداد الأرض ثم يحصل علي حكم المحكمة بحقه ويدخل الورثة في نفق جديد من الدعاوي القضائية تضيع معه الارض، ويضيع الحق وتتوه طرق الحقيقة بين مطامع الكبار المسنودين واحلام البسطاء القانعين.. والاهم تتوه المؤسسات القضائية.. وتميع سلطة الدولة.. ويتمرمغ بهيبتها الارض، ويمنح من لا يملك ما لا يملكه لصديقه الذي لا يستحق ولا يشبع.. ومازال طامعا حتي في أراضي الناس..
الحقوق التي ضاعت تواجه اسوأ عمليات التسويف القانوني والدجل الرسمي، والمغالطات رغم صدور حكم قانوني واضح بإعادة الحق لأصحابه، والوقائع إذ صحت تفرض احالة المسئولين بهيئة السكك الحديدية ونجيب ساويرس والذين عاونوهم إلي النيابة العامة بتهمة التزوير والتدليس والاضرار بحقوق مستقرة. 

حذف جروب "مطلوب للمحاكمة اسلاميا وعربيا: البابا شنودة" للمرة الثانية من الفيس بوك




للمرة الثانية قامت ادارة الموقع الاجتماعي الامريكي الشهير الفيس بوك بحذف مجموعة كان قد اقامها بعض الشباب تحت عنوان "مطلوب للمحاكمة اسلاميا وعربيا: البابا شنودة" كما تم حظر كل حسابات المشرفين على هذه المجموعة
وجاء من ضمن اسباب حجب المجموعة الاتي
تمت إزالة المجموعة "مطلوب للمحاكمة اسلاميا وعربيا: البابا شنودة" لأنها تنتهك شروط الاستخدام الخاصة بنا. لا يُسمح بأي مجموعات مغرضة ، أو مهددة ، أو مهينة.
كما أننا نعمد إلى إزالة أي مجموعات تتعرّض لأفراد أو مجموعات ، أو تعلن عن منتج أو خدمة ما. قد يؤدي سوء الاستخدام المستمر لميزات
يذكر بان هذه ليست المرة الاولى التي تقوم ادارة الفيس بوك بحذف مجموعات على الفيس بوك يقيمها شباب مقاومة التنصير ٍٍ

قال إنه يسير على طريقة ناهد متولي.. بباوي: محمد حجازي تنصر "عشان يعمل سبوبة".. ونخلة يرد عليه بقوله إنه يستقي معلوماته من موقع "المصريون"!!



كتب خالد المصري (المصريون)
قال الدكتور نبيل لوقا بباوي وكيل لجنة الإعلام والثقافة بمجلس الشورى إن المتنصر محمد حجازي ارتد عن الإسلام وتحول إلى المسيحية لأسباب مادية بحتة لا علاقة لها بتحولات عقيدية، فيما يعيد الجدل الدائر حول الشاب الذي صاحب تحوله إلى المسيحية جدل واسع واتهامات لمنظمات قبطية بإغرائه بالمال بسبب ظروفه الصعبة آنذاك.

جاء هذا بعد أن علّقت محكمة القضاء الإداري في جلستها يوم الثلاثاء الدعوى التي أقامها محمد حجازي، المسلم الذي أعلن اعتناقه المسيحية، من أجل تغيير ديانته في البطاقة الشخصية من مسلم إلى مسيحي، وذلك لحين الفصل في موضوع الدعوى من المحكمة الدستورية العليا.

وأضاف بباوي إن حجاز الذي اعتنق المسيحية في عام 2008 فعل ذلك "عشان يعمل سبوبة، فهو شخص مطرود من بيت أبيه ولجأ إلي القاهرة عند شخص اسمه بيتر وكانوا يتقابلوا في كافيه في وسط البلد، واستأجر له ولزوجته شقة في المطرية عند الرشاح، ولما استنزف حجازي بيتر تركه حجازي وذهب إلى كاتب إسلامي اسمه أبو إسلام احمد عبد الله مدير قناة الأمة الفضائية طلبًا للمال أيضا، وبعدها عاد لبيتر ثانية وأعلن تنصره بعد أن تبنته بعض المنظمات القبطية المشبوهة".

واتهم بباوي في تقرير بثته محطة "بي بي سي" أمس، حجازي بأنه شخص يبحث عن المال، وشبهه بناهد متولي، التي قال إنها كانت معلمة فقيرة تتقاضى 150 جنيهًا في الشهر في إحدى مدارس القاهرة، وبعد أن سفروها إلى الغرب تتقاضى الان 12 ألف دولار شهريًا وأصبحت الآن لديها الملايين.

لكن ممدوح نخلة المحامي الذي أقام دعوى لتغيير ديانة المتنصر محمد حجازي إلى المسيحية انتقد بباوي على آرائه الجريئة، قائلاً إنه يستقي معلوماته من موقع "المصريون الإخواني"، وإنه لا يوجد عنده دليل على ما يقول.

وقال نخلة: هناك شبهة عنصرية وتمييز في مسألة حق تغيير العقيدة بمصر لصالح المتحوّلين للإسلام، ومضى متسائلا: كيف يعتنق شاب عمره 18 عاما الإسلام، لماذا لا نسأله عن مدى فهمه واقتناعه بعقيدته الجديدة، وأضاف: لا يفترض برجل الشرطة المصري أن يكون كأعضاء جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.

محامى شنودة يشيد بلجنة الحريات الدينية فى الكونجرس ويحرضها على مصر




يوسف عبد ربه ( بر مصر )



نجيب جبرائيل يدافع عن التدخلات الأمريكية في شئون مصر ويتهم النظام بحماية الانتهاكات الطائفية للأقليات


فى استقواء واضح بالخارج  أشاد المستشار نجيب جبرائيل محامى الأنبا شنودة الثالث  ورئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بتقرير لجنة الحريات الأمريكية الصادر مؤخرا والذي قال أن مصر تعانى انتهاكا صارخا لحقوق الأقليات الدينية
واعتبر جبرائيل هذا التقرير تحذيرا قويا من قبل الإدارة الأمريكية قبل المراجعة الدورية للملف المصري لحقوق الإنسان الذى سيتم فى الأمم المتحدة فى يونيو القادم
وطالب جبرائيل الحكومة فى بيان له بالرد على ما ورد فى التقرير من انتهاكات لحقوق الأقليات
وقال جبرائيل : إن الحكومة المصرية لم تتخذ أى خطوات حاسمة فى  وقف التمييز الدينى والعنف الطائفى وتفضيل الأغلبية المسلمة على الاقليات جميعا. 


ووصف جبرائيل التقرير بأنه جاء مطابقا للحقيقة مؤكدا  ان هناك أمورا كثيرة اكثر عنفا تدين مصر لم يشملها التقرير مطالبا لجنة الحريات الدينية  بضم هذه الحوادث الى التقرير
وأكد جبرائيل ان التقرير يعكس أيضا عدم مصداقية الحكومة المصرية فى  التوصيات التى التزمت بها أثناء مناقشة ملفها الخاص بالحريات الدينية فى 17 فبراير الماضى  فى المجلس الدولى  لحقوق الإنسان بجنيف 
وزعم جبرائيل ان حرية اختيار وتغيير الدين فى مصر مقيدة بالأغلال وان الكثيرين من الذين قاموا بتغيير ديانتهم معتقلون فى السجون المصرية
وواصل جبرائيل مزاعمه حيث ادعى ان المحاكم توقفت عن الفصل فى قضايا العائدون الى المسيحية  كما زعم ان الأطفال فى مصر يجبرون على تغيير أسمائهم وديانتهم فى حالة إشهار الأب  لإسلامه كما أنهم ينزعون من حضانة الام المسيحية بالمخالفة لقانون سن الحضانة
وطالب جبرائيل الخارجية المصرية ومفيد شهاب وزير الدولة للشئون النيابية والقانونية بالرد على هذا التقرير اذا كان لديهم ردود او حجج والا يكتفون بتلك العبارة التى اهترأت  على شماعة نظرية المؤامرة بالقول الباهت والفاتر بان التقرير " يمثل تتدخلا فى شئون مصر " 

الأربعاء، 28 أبريل 2010

منصوريات 20 (أحيلت القضية للمفتي)


الشيخ ياسر زيدان ( المنصور )

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ... 
والصلاة والسلام على سيد السادات
وأشرف المخلوقات ... ورحمة الله لجميع الكائنات ... 

سيدنا محمد الشفيع عند أعظم
الحادثات ...

يوم يبلغ عرق الناس فيه الهامات ...
وبعد :
اشتهرت العرب قديما وحديثا بصيانة الأحساب والأنساب حتى إن الإنسان العربي ليفتخر بنسبته إلى قبيلته , كأن يقال فلان القرشي أو الجهني أو المزني , نسبة لقريش أو جهينة أو مزينة ... أما الأعاجم فعندهم النسبة والفخار للبلدان , كأن يقال فلان الخراساني أو البخاري أو القرطبي ... ومع سقوط الخلافة العثمانية ... عادت القبلية في أكبر مسمى للدويلات والممالك الإسلامية التي مزقت ... وبثهـا وغرزها فينا الاستحمار , ليس من باب الفخار , ولكن من باب التمزيق حول النعرات ... 

فتسلل الاستحمار إلى القلب والأم ... أما القلب الإسلامي فهو جزيرة العرب , تسمت باسم حكامها آل سعود ... وأما الأم فهي مصر تسمت باسم شعبها الوثني القديم قبل ما يدخل في الإسلام فقالوا عليها (إيجيبت) أي القبط ... ولو نظرت للعالم من حولك فلن تجد ذلك إلا في مصر والجزيرة العربية ... وعلى فترات من الزمان لم ينتبه علمائنا الأكارم , أين يتجه بنا الاستحمار في مقصد هذه المسميات ... ولن أتكلم عن الجزيرة العربية وآثار الاستحمار بها , فأهل مكة أدرى بشعابها ... ولكن سأتكلم عن بعض آثار هذا المخطط الاستحماري في مصر , ابتداءًا من أيام المعلم يعقوب الخائن , إلى اعتلاء جنابة الأنبا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقصية الكرسي البابوي ... بزرع طابور خامس داخل مصر وخارجها متمثلاً في الكنيسة الأرثوذكسية والذي تحولت فيه كلمة (إيجبت) من مجرد فكرة وزوبعة في فنجان , إلى أجندة عمل وورشة وحركة وشعار ومبدأ في أحقية السيادة للنصارى على مصر باسم القبط السكان الأصليين ...
وهذا المبدأ في الحقيقة لا يخدم النصارى , وإلا لرجعت أمريكا إلاههم لسيادة الهنود الحمر ... مع الفارق بعدم وجود أي دليل تاريخي يثبت أن النصارى هم القبط , أو أن مصر حكمها نصراني أرثوذكسي ولو لساعة أو حتى عشر دقائق ... بل مؤرخو النصارى كأنطونيوس الأنطونيوني يقول أن المسلمين هم القبط الأغلبية الساحقة التي دخلت في الإسلام ... والنصارى هم من لجأ إلى مصر من فلول الشعوب التي فرت من بطش التتار ... وهذه الفكرة الصهيوذوكسية تطير بجناحي عملاء المهجر والطابور الخامس داخل مصر ... ورويدا رويدا يسير المخطط حسب جدوله الزمني ... 
بعد نصيحة العقلاء في العصبة الشريرة بالتروي والصبر , بعد القبض على جنابة البابا أيام الرئيس السادات ... وباكورة ثمار هذا الصبر الشرير بدأت تظهر جلية في العقد الأخير, أي مع بداية الألفية الثانية ... تارة باستخدام الكنيسة (لشوارعي) مقيم في قبرص يتطاول على أشرف الخلائق صلى الله عليه وسلم ... وتارة بعملاء في المهجر يطالبون بحقوق وهمية مسلوبة باسم الحريات وحقوق الإنسان ... ولا بأس من استعداء أمريكا وإسرائيل على مصر وحكومتها وشعبها , ولو بالاستغاثة بشارون ليقتل ويذبح بالمليون ... طبعا يقتل ويذبح المسلمين الغزاة (لإيجبت) ... ولم يكتف خونة المهجر بذلك , بل رفعوا عصا الاضطهاد الطائفي بالتهديد المباشر من نائب رئيس (إيجبت) مرقص عزيز بقتل رئيس جمهورية مصر العربية محمد حسني مبارك ... وظننا في بداية الأمر أنه مجرد نباح في مظاهرة , ولكن فوجئنا بعد ذلك بضغط أمريكي اقتصادي على مصر في خفض الحسنة القليلة التي تمنع بلاوي كثيرة , وتلويح بورقة حقوق الإنسان , وخطاب شديد اللهجة يأمر بتغيير المناهج التعليمية الدينية ...
وهذه الأخيرة كانت على الصعيدين الصهيوذكسي الخارجي ورئيس (إيجبت) وطابوره الخامس الداخلي ومليشياته المسلحة التي تقتل من يرتد عن الإيمان الصليبي , حتى لو احتمى في شرطة وحكومة مصر , بل من حق دولة وملك (إيجبت) ببركة المواطنة والوحدة الوطنية , وبموجب اتفاقية تسليم المسلمين الجدد , أن يأمر المليشيات الصليبية بتفتيش أقسام شرطة ومديريات الأمن بدولة مصر , للقبض على المجرمين الذين يدخلون في الإسلام ... لمحاكمتهم وقتلهم وتعذيبهم في وادي النطرون عاصمة (إيجبت) ... وأن يأمر بإحالة المناهج التعليمية الدينية القديمة  لفضيلة المفتي ... وياليت فضيلته صدق على حكم الإعدام في المناهج الدينية ... بل قال فضيلته ما نصه نسخا من جريدة الأهرام والذي هو بين القوسين : { إنه تم استحداث مادة جديدة هي التربية الأخلاقية ستصبح منهجا منفصلا لا علاقة له بمادة التربية الدينية تتناول المبادئ الأساسية للديانات السماوية الثلاث ‏:‏ الإسلام ‏,‏ والمسيحية ‏,‏ واليهودية‏ } .
وكان رجاؤنا يا فضيلة المفتي أن تستأذن من جنابة البابا شنودة رئيس (إيجبت) أن يسمح لنا بالتوحيد , لأنه ليس من ضمن المبادئ الأساسية عند أهل التثليث النصارى ... وأن يسمح لنا بتعظيم الله , لأنه ليس كذلك من ضمن المبادئ الأساسية عند اليهود والنصارى ... فتعالى عما يقولون ... 

ينسى , وينام , ويغفل , ويسكر , ويضرب من يعقوب , ويتعب , ويتجسد , ويأكل , ويشرب , ويتغوط , ويبول , ويموت صلبا ... هذا هو الحال والله والله والله يا فضيلة المفتي ... 
أم تريد أقسم لفضيلتكم حاش لله , على سفر حزقيال , أم على سفر نشيد الإنشاد , أم على رسائل بولس الكذاب ... 
أن إعدام المناهج الدينية الإسلامية ( لا قدر الله ) أفيد وأعظم وأكرم وأشرف للمسلم من اعتناق المبادئ المشتركة الوهمية .

الثلاثاء، 27 أبريل 2010

التطرف القبطي قليل الأدب!


محمود سلطان 

قلة أدب متطرفي الأقباط، ليس له أسقف ولاحدود، فهم ـ في تقديري ـ شوية "جبلات" لا ينفع معهم إلا إهانتهم وإذلالهم.. وبين أيدينا كثير من الأوراق التي يمكن أن نلاعبهم ونؤلمهم بها.. وكنا هنا في"المصريون" كلما مررنا "ورقة" منها، ارتعدت فرائص "التخين" فيهم ولا تنقطع الاتصالات التي ترجونا أن نتوقف عن هذا المنحى.. نسكت أحيانا بحسب دقة وحساسية اللحظة ثم نؤلمهم مجددا إذا استشعرنا أنهم تجاوزوا في قلة أدبهم حدود قدرة "الكاظمين الغيظ" على التحكم في أعصابهم
وبصريح العبارة.. فإننا ندخر ما بحوزتنا من هذه الأوراق لوقت اللزوم، خاصة وأننا نعلم ـ بالتجربة ـ أن الطريق لا يزال بعيدا ويحتاج إلى طول النفس.
مشكلة المتطرفين الأقباط، أنهم لا يملكون أية مهارات أو أدوات أو كفاءات تؤهلهم لإثارة "الشغب الطائفي" بحرفية.. ناهيك عن جهلهم إلى حد "العبط".. لقد كتب أحد أبرز قياداتهم مقالا قال فيه إن الإخوان المسلمين كانوا يعملون "عملاء" للخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله! ولم يعرف هذا الجاهل أن الحاكم بأمر الله عاش ما بين نهاية القرن العاشر وبدايات القرن الحادي عشر الميلادي، فيما أسست جماعة الإخوان المسلمين قبيل الثلث الأول من القرن الماضي "العشرين".. بل ذات القيادي القبطي المهجري الجاهل، ادعى يوما أن حسن البنا اشتغل "عميلا" للحركة العرابية! ولم يعرف هذا "العبيط" أن عرابي مات عام 1911 وحسن البنا ولد عام 1906.. وإذا صدقنا كلام هذا الدعي "الأهبل" فإن البنا كان يعمل عميلا لأحمد عرابي وعمره لم يتجاوز الخمس سنوات!
من الدعايات المضحكة التي يروجها المتطرفون الأقباط، أن الفاتح العربي المسلم عمرو بن العاص، رضى الله عنه، عندما فتح مصر، فإن أول عمل له انه ذبح قبطيا وسلقه في قدر ثم أكله وشرب من "المرقة" أوشربته!
من أطرف ما يدعيه المتطرفون الأقباط من سخافات وجهلات، الادعاء أن الرئيس مبارك ينتمي إلى إحدى "الخلايا النائمة" لجماعة الإخوان المسلمين وانه يعمل لحسابهم سرا! وإذا انقبلوا على البابا شنودة اتهموه بأنه "اختراق إسلامي" للكنيسة المصرية، وانه يعمل لحساب جهاز امن الدولة، وإذا اشتراهم "قسيس" طامع في خلافة البابا، اتهموا الأنبا بيشوي بأن له مشروعا سريا لـ"أسلمة" الفتيات المسيحيات وتزويجهن لمسلمين!
التطرف القبطي يعتبر ظاهرة "كاريكاتورية" لا تثير الضحك واطلاق النكات فقط، بل لا تحمل أحدا على احترامهم بل ربما تترك احساسا بالتقيؤ ليس فقط بسبب حجم الجهل ودرجة العبط التي يحصل عليها في أي تقييم موضوعي، وإنما لتخليه عن أدب الحوار واتباعه سبيل الاسفاف والابتزال والتجريح واطلاق الشائعات والاعتداء على مشاعر الآخرين بجلافة وبداوة وجليطة وحقد وكراهية لا يمكن بحال أن تصدر من بني آدمين. 

الأحد، 25 أبريل 2010

عندما تفتش الكنيسة أقسام الشرطة !!


خالد المصري
هذه مظاهرات وتلك مظاهرات ، هذه لشباب وتلك لشباب ، هذه في القاهرة وتلك في بني سويف ، هذه لشباب مصري وتلك لشباب مسيحي ، هؤلاء تظاهروا بطريقة سلمية رافعين لافتات تعبر عن مطالبهم أمام مجلس الشعب ، وهؤلاء تظاهروا بطريقة همجية وعدوانية أمام أحد أقساط الشرطة في مدينة بني سويف يطالبون بعودة شاب مسيحي أعلن إسلامه ، هؤلاء شباب مثقف وخريجي جامعات وأعضاء في أحزاب سياسية وتظاهروا بطريقة حضارية وسلمية ، وهؤلاء أغلبهم شباب قروي من أبناء الكنيسة ، هؤلاء لم يصدر منهم أي لفظ خارج أو كلمة سب أو فعل عنف بل أن أغلبهم كان جالساً خلف عتبات مجلس الشعب ، وهؤلاء كانوا يتلفظوا بألفاظ فيها شتائم وسب للبلد وللحكومة وتهديد باللجوء لجهات اجنبية وقاموا باستخدام العنف والقذف بالحجارة وأصابوا ظابطين شرطة وأربع جنود إصابات بالغة ...
انتهى التعريف بالمظاهرتين الآن لنعرف رد فعل الحكومة على مظاهرة شباب 6 إبريل في القاهرة ، ومظاهرة نصارى بني سويف أمام مركز شرطة سمسطا ..
قبل مظاهرة القاهرة بيوم كامل شهدت شوارع وميادين وسط القاهرة آلاف من عساكر الأمن ، كما انتشر رجال القناصة على أسطح المباني في وسط البلد .
وفرضت قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة بميادين وشوارع منطقة وسط القاهرة ، وطوقت مباني نقابتي الصحفيين والمحامين ، بالإضافة إلى دار القضاء العالي .
وتواجدت أعداد كبيرة من قوات الشرطة وسيارات الأمن المركزى بميدان التحرير وطلعت حرب - وبالفعل احبط الامن مظاهرات 6 ابريل بعد اعتقال العشرات من الشباب قبل المظاهرة - وتكررت هذه المظاهرات امام مجلس الشعب بعدها ولكن الامن كان لهم بالمرصاد ..
أما في مظاهرات بني سويف التي كانت بسبب شاب مسيحي أراد أن يشهر إسلامه رسمياً وهم بالمناسبة يحفظ القرن كاملاً قامت عليه الدنيا ، تظاهر المئات من نصارى بني سويف أمام قسم الشرطة مطالبين بتسليم هذا الشاب ، طبعا لأننا في بلد ديموقراطي سمح لهم الأمن بالتظاهر وأن يعبروا عن رأيهم بكل حرية ، ولو صدر منهم أي لفظ خارج أو شتيمة في حق الأمن الذي يحرسهم فهم أبناء الوطن ولو صدر منهم شتيمة في حق الوطن فلا يهم مادامت مصر هي أمهم يعني مش بيشتموا حد غريب ، ولو صدر منهم أي ضرب بالطوب أو بعبوات الزجاج الفارغة فلا مانع خلي الولاد تلعب وتجرب النشال في قوات الأمن حتى ولو أصيب ضابطين وأربع جنود مش مشكلة يا سيدي هؤلاء اخوتنا في الوطن وشركاء في النسيج الواحد للأمة ..
نعود للمظاهرة الأولى في القاهرة فقد طالب الحزب الوطني متمثلاً في أعضاء بارزين فيه يمثلونه في مجلس الشعب طالبوا بضرب المتظاهرين في القاهرة بالرصاص ، أي والله العظيم ضربهم بالنار ، كيف يجروء هؤلاء الشباب المفسد في الأرض أن يتظاهر أمام مجلس الشعب ويطالب بالتغيير لابد من سحقهم وقتلهم بالنار على تجروءهم ، توقعت أن يصدر رد فعل من الحكومة الرشيدة التي يمثل أعضائها الحزب الوطني في السلطة التنفيذية في البلاد ، وبالفعل ظهر في اليوم التالي تصريح أمني رفيع المستوى قال أن من حق رجال الشرطة استعمال القوة لتفريق المظاهرة المحظورة استنادا إلى القانون الذى ينص على أن "لرجل الشرطة استعمال القوة بالقدر اللازم لأداء واجبه إذا كانت هى الوسيلة الوحيدة لذلك ، وحدد القانون ثلاث حالات على سبيل الحصر يجوز فيها استخدام السلاح الناري من بينها الحالة الثالثة وهى "فض التجمهر أو التظاهر إذا عرض الأمن العام للخطر"، وذلك بعد الإنذار بالتفرق وفقا للضوابط المنصوص عليها .
أما مظاهرة بني سويف التي كانت أمام قسم الشرطة فقد جاء إليها السيد مدير أمن بني سويف بنفسه لا ليطبق عليهم القانون السالف ذكره وهي ضربهم بالنار بسبب مخالفتهم القوانين وتعريضهم الأمن للخطر ، ولكن ليرجوهم ويطلب منهم فض التظاهر ، ليس هذا فحسب ولكنه طلب من السادة قساوسة الكنيسة بدخول القسم معه وتفتيش جميع حجراته ليتيقنوا من ان الشاب سامي الذي اعلن اسلامه غير موجود بالداخل - طبعا التفتيش غير قانوني لانه لا يوجد اذن نيابة فضلا عن ان الشرطة موقفها سليم ولا تستطيع الكنيسة ان تمسك عليها شئ ، ولو كانت الكنيسة وجدت المطلوب ( الاخ سامي يعني ) داخل القسم ، الداخلية مش هتسكت هتشوف اجدع محامي عشان يدافع عن قسم الشرطة
ومين عارف ممكن بكرة نجد الكنيسة هي التى تتولى شئون الامن فى البلاد بعد واقعة التفتيش الناجحة ، ومش بعيد نمشى فى الشوارع نجد لجان التفتيش فى الشوارع من بعض القساوسة ولفيف من الرهبان ، ولجان المرور من الشمامسة ، والمخالف بعد سحب رخصتة بدل ما ياخد ايصال ياخد صليب ، وطبعا كورال الكنيسة هيتولى ترانيم الشرطة الجديدة بعد ما يغيروا النشيد الوطني لترنيمة حررني يسوع ، وطبعا الراهبات سيكون لهم دور في الشرطة النسائية تفتيش المنتقبات مثلا في الجامعات وفي مترو الانفاق ، ووزراة الداخلية هيتغير اسمها تبقى وزارة الكنيسة للامن العام ..
هل رايتم كيف وصل الحال .
الملفت للانتباه ولكنه ليس بمستغرب ولا جديد ان مظاهرة بني سويف هددت بتصعيد الأمور للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي .
تذكرت مظاهرات النصارى امام الكاتدرائية في العباسية ابان اسلام الشهيدة المهندسة وفاء قسطنطين رحمها الله - تظاهر الالاف طالبين النجدة من امريكا من خلال عبارات مثل ( يا امريكا فينك فينك أمن الدولة بيني وبينك ) وطالبوا بتسليمها واصابوا العشرات من قوات الامن وكسروا السيارات في الطريق العام ودمروا العديد من المنشات العامة واعتكف شنودة في دير وادي النطرون اعتصاما على خطف المهندسة وفاء من عصابات المسلمين مع ان المهندسة وفاء كانت مسلمة من زمن وتكتم اسلامها خشية الفتنة وتحفظ وقتها 17 جزء ، وتم تسليمها للكنيسة التي اخذتها واحتجزتها في احد الاديرة ثم قتلتها ، ومع ان موضوع قتلها عرف للقاصي والداني الا ان الكنيسة فوق القانون وفوق العقاب لان البلد هي بلد الكنيسة  ...

السبت، 24 أبريل 2010

"راهبة مسيحية" وراء اعتراض الرقابة على فيلم الهام شاهين الجديد


الفن أونلاين – دعاء حسن

للمرة الثانية تعترض الرقابة على فيلم "هابي فالتنين" التي تقوم ببطولته الفنانة الهام شاهين، فبعدما اعترضت على اسم الفيلم، اعتراضت الرقابة هذه المرة على مضمونه حيث يخوض في تفاصيل الدين المسيحي وهو ما رفضته الرقابة بشدة وطالبت مؤلفة الفيلم شهيرة عبد السلام بإجراء بعض التعديلات عليه حتى يتم السماح بتصويره.

وأكدت الفنانة إلهام شاهين لـ "الفن أونلاين": بالفعل الرقابة اعترضت على اسم الفيلم واضطرينا لتغيره إلي اسم مؤقت بعنوان "حكايات في الحب" ولكن فوجئنا باعتراض الرقابة هذه المرة على مضمون الفيلم بحجة أن الفيلم يتضمن بعض تفاصيل الدين المسيحي الذي لا يجب الخوض فيها .


وأضافت الهام : الفيلم جرئ جدا واعتبره أول فيلم مصري يتناول هذه التفاصيل التي يتضمنها الفيلم حيث يدور حول راهبة مسيحية يقتل زوجها يوم عيد الحب لذلك تقرر أن تترهبن ومن ثم يتطرق الفيلم لتفاصيل الدين المسيحي وما يدور في الكنيسة.

يذكر أن الرقابة اعترضت في البداية على الفيلم ورفضته تماما ومن ثم تقدمت مؤلفة الفيلم شهيرة عبد السلام ومخرجته منال الصيفي والهام شاهين بصفتها بطلة ومنتجة الفيلم إلي لجنة التظلمات ومن ثم عقدت جلسة بين صناع الفيلم وسيد خطاب رئيس جهاز الرقابة واتفقوا في النهاية على تغيبر اسم الفيلم واجراء بعد التعديلات.
محيط

خلال لقائه بهيئة الدفاع عن ضحايا نجع حمادي.. البابا يتراجع عن التدخل في القضية بعد أن تلقى "توبيخا" من جهة سيادية


كتب جون عبد الملاك (المصريون)

التقي البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء الخميس الماضي بأعضاء هيئة الدفاع عن ضحايا نجع حمادي التي راح ضحيتها 7 مواطنين مصريين بالمقر البابوي لبحث مسألة عدم السماح بحضور هيئة الدفاع للجلسة ، حيث اشتكت له هيئة الدفاع المشكلة من " سامح عاشور وماجد حنا وفتحي صويني وايهاب رمزي ومجدي شنودة "من هذا الأمر فأجاب أنه لن يتدخل في الشأن القضائي لأنه يحترم القضاء ويثق في نزاهته .

مضيفاً أن كل ما يعنيه هو حق أهالي الضحايا من القصاص العادل من مرتكبي الحادث فحسب لأن هذا الأمر هو المهم في نظره ..

وقال مصدر مقرب من البابا أنه تلقي " توبيخاً " من جهة سيادية بعد إعلانه استضافة هيئة الدفاع عن ضحايا نجع حمادي باعتبار هذا السلوك تدخلا طائفيا محرجا للسلطة القضائية وفرض الصبغة الطائفية على جريمة جنائية أسفرت عن وفاة 7 مصريين ، خصوصاً وأن البابا جنح مؤخراً للتأكيد بأن الكنيسة لا تتدخل في الأمور السياسية بعد تزايد الانتقادات بشأن مباركته للتوريث . 

في ثاني قضية يتهم فيها رجال دين بالكنيسة.. محاكمة 5 مسيحيين بينهم كاهنان بالإسكندرية زوروا شهادة ميلاد طفل "سفاح" لتهريبه إلى الولايات المتحدة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كتب أحمد حسن بكر (المصريون)

أحال المستشار عادل محمود عمارة المحامي العام الأول لنيابات الإسكندرية أمس الأول الخميس خمسة متهمين، بينهما كاهنان الأول بكنيسة الملاك ميخائيل بمنطقة غربال بالإسكندرية، والثاني بكنيسة الأنبا تكلا بمنطقة كليوباترا بالإسكندرية، بالإضافة إلى طبيب بمستشفى الأنبا تكلا إلى محكمة الجنايات بالإسكندرية، بتهمة التزوير في محررات رسمية لإثبات بنوة أحد أطفال السفاح على غير الحقيقة إلى أم وأب لا يمتان له بصلة، تمهيدا لتهريبه إلى الولايات المتحدة لبيعه هناك.

وهي القضية التي تعيد إلى الأذهان قضية مماثلة تفجرت في مطلع العام الماضي واتهم فيها عدد من المسيحيين بالاتجار بالأطفال وتسفيرهم إلى الولايات المتحدة، وقد تم إحالة المتهمين فيها وبينهم رجال دين مسيحيون إلى محكمة الجنايات والتي عاقبت فيها المحكمة ‏11‏ متهما بأحكام تراوحت ما بين السجن خمس سنوات والحبس مع الشغل لمدة سنتين‏.

والمتهمون في القضية هم: وجدي ميلاد واصف بخيت (55 سنة) بالمعاش، وعيسى موسى مرجان (51) معاش مبكر، ومجدي مهنى قتلة جريس (73 سنة) طبيب ومدير مستشفى الأنبا تكلا بالإسكندرية، وسمير فتحى عازر بخيت، واسمه الكنسى فيلوباتير فتحى عازر بخيت ويعمل كاهن بكنيسة الملاك ميخائيل بالإسكندرية، وفوزى فتحى عازر ويعمل كاهنًا بكنيسة الانبا تكلا بالإسكندرية.


ويرجع اكتشاف جريمة التزوير في 10 ديسمبر الماضي عندما حضر المتهم الأول والمتهمة الثانية إلى القسم القنصلي بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، وذلك للحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة للطفل المسمى ملاك، حيث ارتاب مسئول القسم القنصلي محمد محمود أمين عبيد في نسب الطفل للمتهمين الأول والثانية لكبر سنهما وحداثة سن الطفل بالنسبة لتاريخ زواجهما.

وعند مناقشة القنصل الأمريكي المتهم الأول أقر بأن الطفل ليس ابنهما الشرعي، مؤكدا حصولهما عليه من مركز الأنبا تكلا الطبي بالإسكندرية على إثر ولادته من امرأة مسيحية حملته سفاحا، فقام القنصل بإبلاغ مديرية أمن الإسكندرية بالواقعة.

ودلت التحريات السرية قام بها مفتش مباحث الفرقة " ب" بمديرية أمن الإسكندرية العقيد ياسر محمد ذهنى على قيام المتهمين الأول والثانية بالاشتراك مع المتهم الأخير الكاهن انجليوس فتحى عازر في التعرف على الحالات الراغبة في التخلص من أبنائها حديثي الولادة الناتجة عن علاقات غير شرعية من أجل تبني طفل لعدم قدرتهما على الإنجاب.

وشهد مدير عام الشئون القانونية بشرطة الأحوال المدنية بالإسكندرية علي عثمان علي بأنه تبين بفحص السجلات قيام المتهم الأول بالإبلاغ عن واقعة ميلاد الطفل "ملاك" وإثبات بنوتة له وللمتهمة الثانية بمكتب صحة الإبراهيمية.


وقالت النيابة العامة إن تحليل الحامض النووي DNA أثبت أن الطفل المشار إليه يختلف في 13 موقعًا وراثيًا عن المتهم الأول والمتهمة الثانية مما يستحيل معه أن يكون الطفل ابنا لهما من زواج شرعي، وأكدت النيابة من واقع السجلات أن المتهم الرابع الكاهن فيللوباتير فتحي عازر هو الذي تكفل بدفع تكاليف ولادة علاج أم الطفل الحقيقية ميرفت موسى، وطفلها "ملاك"، وأمر المحامى العام الأول المستشار عادل عمارة علام بإحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الإسكندرية للمحاكمة.

وجاء في قرار الاتهام والإحالة في القضية رقم 14554 / 2010 جنايات باب شرق والمقيدة برقم 708 كلى شرق والذي وصل "المصريون" نسخة منه، أنه في غضون عام 2003 بدائرة قسم باب شرق بالإسكندرية قام المتهمون من الأول حتى الثالث بالاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع موظفين عموميين - حسنى النية – موظفي مكتب صحة الإبراهمية بالإسكندرية في ارتكاب تزوير في محررات رسمية، وهي شهادة الميلاد الصادرة من مكتب صحة الإبراهيمية باسم الطفل / ملاك وجدي ميلاد واصف، وكذا التزوير في النماذج المعدة للتبليغ عن الولادة وسجل قيد المواليد بالمكتب حال تحريرها المختص بوظيفته، وذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة.

وأشار إلى قيام المتهم الأول (وجدي ميلاد واصف بخيت) بإخطار الولادة المزور الصادر من المتهم الثالث (مجدي مهنى قتلة جريس)– موضوع التهمة الثانية – فأثبت الموظفون حسنو النية تلك البيانات بالسجلات عهدتهم، فتمكن المتهمان الأول والثانية من استخراج شهادة الميلاد الثابت بها على خلاف الحقيقة البيانات الخاصة ببنوة الطفل المسمى "ملاك" إليهما مع علمهم بتزويرها.

وأوضح قرار الإحالة أيضا أن المتهمين من الأول حتى الثالث اشتركوا مع مجهول حسن النية من العاملين بمستشفى الانبا تكلا في ارتكاب تزوير في محررات عرفية يجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة بأن أثبتوا بتذكرة الدخول رقم 846 بسجلات مستشفى الأنبا تكلا – محل ولادة – الطفل المسمى – ملاك – كون المتهمة الثانية (رفت عيسى موسى مرجان) قامت بإجراء ولادة قيصرية أسفرت عن إنجابها ذلك الطفل، وأن المتهم الأول هو والد الطفل وذلك على خلاف الحقيقة.


وأشار قرار الإحالة إلى اتهام المتهم الثالث بالتزوير أيضا في محرر عرفي بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة بان حرر إخطار الولادة للطفل المسمى ملاك ونسبة زورا إلى غير والدته الحقيقية.

كما أشار إلى اتهام المتهمين الأول والثانية بالاشتراك مع المتهم الثالث في ارتكاب الجريمة المشار إليها، وكذا الاشتراك بالاتفاق والمساعدة مع موظفين عموميين "حسنى النية" موظفي جوازات الإسكندرية في ارتكاب تزوير في تذكرة مرور – جوازات السفر الخاص بالطفل المسمى "ملاك".


واتهمت النيابة الكاهنين بكنيسة الملاك ميخائيل والأنبا تكلا بالإسكندرية بالاشتراك بالاتفاق والمساعدة مع المتهمين الثلاثة الأول بأن اتفقا معهم على ارتكابها وساعداهم في ذلك بأن أحضر المتهم الرابع السيدة الحامل سفاحا بناء على طلب المتهم الخامس وأدخلها مستشفى الأنبا تكلا بالإسكندرية وتكفل بجميع نفقات ولادتها، وسلم الطفل الصغير إلى المتهم الأول، واستحصل المتهم الخامس على إخطار الولادة من المتهم الثالث مسلما إياه للمتهم الأول، وقد تمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.

وشهد العام الماضي قضية مماثلة حظيت باهتمام الإعلام، وذلك عندما قرر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام في يناير 2009 إحالة 11 متهمًا إلى محكمة الجنايات في قضية ببيع وشراء الأطفال حديثي الولادة، بغرض التبني المحظور قانونا في مصر وكذا التزوير في محررات رسمية وعرفية، وقد صدر فيها أحكام تراوحت ما بين السجن خمس سنوات والحبس مع الشغل لمدة سنتين‏.

الجمعة، 23 أبريل 2010

حوار الأديان وتخريب الإسلام..

http://www.moheet.com/image/66/225-300/669714.jpg
أ. د. زينب عبد العزيز
أستاذ الحضارة الفرنسية

إن ما قدمه المسئولون عن حوار الأديان فى الأزهر من تنازلات فى حق الإسلام ، سواء أكانت
تنازلات معلنة أم غير معلنة ، تستوجب وقفة تحذيرية مما يتم ترتيبه لتنازلات أخرى مقبلة، أكثر فداحة ،علّهم يفيقون من غفلتهم المهينة..

ولا يسع المجال هنا لسرد كل ما تم فعلا من تنازلات ، لكننى أقدم عرضا لواقعة تمت فعلا فى لبنان ويقدمونها كنموذج مطلوب تطبيقه فى بلدان أخرى.. ففى يوم الخميس 18 مارس 2010 أعلن مجلس الوزراء اللبنانى إعتماده لقرار جعل عيد "بشارة مريم" عيدا قوميا مشتركا للمسلمين والمسيحيين" ! ويواصل الخبر، الذى تم نشره آنذاك فى العديد من وسائل الإعلام الفرنسية واللبنانية أو تلك الخاصة بالحوار بين الأديان ، قائلا :
"وقد تم قبول هذه المبادرة غير المسبوقة بحماس شديد فى كافة الأوساط المهتمة بالحوار. وأعلن مجلس الوزراء أنه إستند فى سَن هذا القرار على أن مريم العذراء هى قاسم مشترك أعظم بين المسيحيين والمسلمين الذين يكنّون لها مكانة عالية فى عبادتهم المشتركة. ونلاحظ أن الإنجيل والقرآن يؤكدان على أن المسيح قد وُلد من مريم بميلاد عذرى. وهذا يمثل إيمانا مشتركا للمسيحيين والمسلمين، حتى وإن إختلفت ديانتيهما بعد ذلك حول المسيح الذى هو بالنسبة للمسيحيين ذو طبيعة إلهية. وسوف يتم إعتبار هذا العيد إجازة رسمية تتم خلاله برامج مشتركة إجتماعية وثقافية ودينية تبرز النقاط المشتركة الثقافية والدينية بين المسيحيين والمسلمين.
"إن هذا القرار سيكون يوم السبت المقبل محور المباحثات التى ستدور بين رئيس الوزراء اللبنانى والبابا بنديكت 16 فى الفاتيكان. كما أن هذه المبادرة يمكنها أن تكون مثالا تتبناه دولا أخرى غير لبنان.
"وكان وفدا مكونا من السادة ميشيل إدّة ، رئيس المؤسسة المارونية فى العالم ، وإبراهيم شمس الدين ، الوزير الأسبق ، قد سلّما المشروع يوم الثلاثاء (16 مارس 2010 ) لرئيس الوزراء. والجدير بالذكر أنه منذ ثلاث سنوات كانت تتم احتفالات مشتركة بعيد البشارة فى كلية السيدة العذراء بچمهور تحت عنوان : "معاً حول سيدتنا مريم " ، وذلك تحت إشراف جمعية الصداقة لخريجى هذه الكلية، بالإشتراك مع وفود أجنبية خاصة من الأزهر.
"ومن اكثر الشخصيات فعالية فى إقامة هذا العيد الشيخ محمد نُكّارى ، الأمين العام لدار الإفتاء الأسبق والأستاذ بجامعة القديس يوسف وعضو "فريق البحث الإسلامي المسيحي" (GRIC) ، وهى جمعية دولية من الباحثين الذين يساهمون فى لقاءات الحوار بين الأديان.. (شعار الإحتفالية ويمثل السيدة مريم وهى ترتدى الحجاب فلماذا يحاربونه ؟)

لقد آثرت ترجمة الخبر عن الفرنسية ليقرأه ويتأمله كل من يساهم فى لعبة حوار الأديان ، وخاصة كل من بيده أن يوقف هذه المهزلة المتواصلة الإيقاع فى عملية تخريب الإسلام أو بمعنى أدق : كل من يشارك فى عملية تذويب الإسلام خطوة خطوة إلى أن يختفى فى غياهب المسيحية كما يسعون حاليا !.

ويصف الخبر هذه المبادرة "بأنها نبوئية الطابع ، أى أن هناك ما بعدها من خطوات، وأنها اتت كثمرة لجهود وتأملات مشتركة بين اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين، المقتنعون بأهمية التعايش معا فى مناخ من الثقة والإحترام المتبادل. كما تشهد برغبة عميقة لدى الجانبين فى إيجاد نقاط من التقارب والوحدة، بعيدا عن الإختلافات والتعارضات التى لاحت عبر القرون، وخاصة فى التاريخ الحديث. كما أنها نبوئية بمعنى أنها قد باغتت كل المؤسسات الدينية بختلف مشاربها"..

وقد تضمن الإحتفال تبادل الكلمات الرسمية ، أنقل منها كلمة الشيخ محمد نُكّارى ، علّه يدرك هو وباقى المشايخ المنساقون فى ركابه وركاب حوار الأديان فداحة ما أقره ، وعلّهم يفيقون من غفلتهم أو من تواطؤهم جهلا أو عن عمد :
"إن هذا اللقاء يفيد البلد ومواطنيه ؛ ولا يؤذى سوى العدو الذى يتربص الخلاف والفتنة ليثبت أن المسلمين والمسيحيين غير قادرين على العيش مع أشخاص مختلفى الديانة. إن لقاءنا هذا، مسلمين ومسيحيين من عقائد مختلفة، يثبت أنه بخلاف المواطنة أننا مرتبطون بحب إنسانة محبوبة، مختارة وطاهرة، هى أم وديعة الخُلق، طيبة وعطوف، فى نطاق إحترام إيماننا الإسلامى أو المسيحي. ولا توجد أية إهانة فى ان نتشارك هذا الحب، ولن يتم خلال هذا اللقاء ذكر إلا رباط الحب والتبجيل لهذه العذراء التى توحد بيننا. ولن نناقش خلافاتنا : المسلم سيظل مسلما والمسيحى سيظل مسيحيا. إن هذا اللقاء لا يهدف مطلقا إلى إضافة عيدا جديدا للأعياد الإسلامية، فلا أي سلطة سياسية أو "دينية" يمكنها أن تضيف عيدا فى العقيدة المسلمة بخلاف العيدان الإسلاميان : عيد الفطر وعيد الأضحى. ولا يعنى ذلك أيضا إضافة عيدا مسيحيا جديدا : إن عيد البشارة سيبقى على ما هو عليه. كما لا يوجد فى لقائنا هذا أية ممارسة دينية مسلمة أو مسيحية مشتركة. فهذا اللقاء لا يخترع دينا جديدا، ولا مذهبا جديدا، ولا طقوس خاصة بهذه المناسبة : ومن أجل كل هذه الأسباب أردنا منذ البداية أن يصبح لقاءنا هذا عيدا وطنيا مشتركا وليس عيدا دينيا" !

ولا يسعنى إلا أن ابدأ بقول : عارٌ عليك !
عار عليك أيها الشيخ المسلم ، يا من كنت تشغل منصب الأمين العام لدار الإفتاء، أى أنه من المفترض فيك معرفة أشد تفاصيل دينك وأهم الأسباب التى دعت إلى تنزيله، وتعلم أن ثلث القرآن الكريم يدين عملية تأليه عيسى بن مريم كما يدين كل عمليات الشرك بالله التى تمت وأدت إلى ابتعاد النصارى عن التوحيد بعداً كفورا، ويدين كل عمليات التحريف والتبديل التى تمت فى الأناجيل حتى بات عدد الأخطاء والمتناقضات بها اكبر من عدد كلماتها، ـ وهو الثابت فى أغلب المراجع والموسوعات منذ عصر التنوير بل وما قبله !..

كان الأكرم ألا تتغاضى عن أساسيةٌ من أساسيات الإسلام لتقبل بأن يتم هذا التلاعب بيديك، والمراوغة بالألفاظ والمعانى إلى هذا الحد الذى يُبعدك عن تعاليم دينك. ولن أشير إلا إلى جزئيتين من هذا الكمّ المتراص من المغالطات الواضحة : لو لم يكن الإحتفال بالسيدة مريم أم "ربنا يسوع المسيح" كما يقولون، عيدا دينياً فى نظرك فما عساه أن يكون، عيدا للطبخ أم عيدا لعرض للأزياء ؟! ومثال آخر على المغالطة والتمويه : تقول: "إن عيد البشارة سيبقى على ما هو عليه" والمعروف كما تقول ان إسمه "عيد البشارة" أو "عيد بشارة مريم"، ومن الواضح أنك تعلم ان عبارة "البشارة" تعنى بشارة السيدة مريم بأنها ستنجب يسوع الذى تم تأليهه ! وهو عيد دينى رسمى يتم الإحتفال به فى كافة البلدان المسيحية منذ ان قامت الكنيسة باختراعه وفرضه على الأتباع فى مجمع أفسوس عام 431 .

وقد قامت الكنيسة بترقية السيدة مريم وجعلتها "أم الله" Θεοτόκος (Mère de Dieu) لتتمشى مع بدعة تأليه يسوع وإشراكها فى الشفاعة معه، وهو ما يتناقض مع نصوص الأناجيل التى تحدد ان الشفاعة ليسوع وحده، وهذا الإسم ، "أم الله" مُطلق على العديد من المدارس فى كافة البلدان الإسلامية ، ورغم ما بهذه العبارة من كفر و مساس بإيمان المسلمين ، فألله ليس كمثله شئ ، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، نسكت ونصمت حرجاً او رضوخا للضغوط ، لكن هنا يجب أن نعلن بوضوح أننا يقينا كمسلمين لا نعبد السيدة مريم ولا نشرك أحدا بالله عز وجل، ونؤمن فقط بما انزله الله سبحانه وتعالى عنها تكريما لها ، وهو يفوق بكثير ما هو مكتوب عنها من شذرات ضحلة فى الأناجيل، فقد نفى عنها ربنا سبحانه وتعالى تهمة الزنا التى ألصقها بها اليهود ولا تزال باقية فى نصوصهم !..

وقد إنتهى الإحتفال بعد تبادل الكلمات الترسيخية لهذه البدعة بفرية آخرى لها مغزاها، فقد تم تأليف أغنية مُزج فيها بين الآذان لإقامة الصلاة وتحية جبريل لمريم قبل أن يبشرها ، والعبارة هى : Ave Maria أى "السلام عليك يا مريم". وفيما يلى رابط الأغنية التى نشرها العديد من الجرائد الأجنبية والمواقع، وأسم الأغنية " "Islamo-Christian Ave Mariaوتبدأ بعبارة :
"الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله " "Ave Maria: ولو ترجمنا العبارة بكاملها لأصبح معناها : "الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله، السلام عليك يا مريم" بدلا من : "أشهد ان محمدا رسول الله" !
فهل من المعقول أن يصل التفريط فى أحد رموز الإسلام إلى هذه الدرجة ؟



وإذا ما أضفنا ما تم فرضه فى مصر وإعتبار عيد ميلاد "ربنا يسوع" عيدا قوميا وفقا للتقويم القبطى وإجازة رسمية فى الدولة ، التى هى دولة إسلامية على الأقل بحكم العدد لأن ستة وتسعين بالمائة مسلمون وأربعة بالمائة نصارى بكل فرقهم ، فلا يجوز بأى حق أو تحت أى مسمى ان يقبل الأزهر بأن يحتفل المسلمون برب النصارى وإلههم.. وكذلك إذا ما اضفنا ان عيد الفصح هذا العام قد قامت الدولة بمنحه إجازة رسمية لهيئتان مدنيتان من هيئاتها تحت عبارة : "تقرر ان يكون يوم الأحد ويوم الإثنين إجازة رسمية للعاملين فى البورصة بمناسبة عيد الفصح وعيد شم النسيم"، والهيئة الأخرى هى البنوك ، لأدركنا ـ عملا بنظام التسلل البطئ خطوة خطوة، أن الأجهزة المسئولة عن الأعياد والإجازات فى طريقها إلى جعله عيدا رسميا هو أيضا! وبذلك يصبح عيد ميلاد "ربنا يسوع" ، وعيد الفصح الذى هو عيد بعث وقيامة "ربنا يسوع" من الموت، وعيد البشارة الذى هو الإعلان عن قدوم من سيصبح "ربنا يسوع" ، لأدركنا إلى أين تقودنا لجان الحوار الملعون بين الأديان، نعم اقول "الحوار الملعون" لأنه منذ اختلاق بدعة الحوار بين الأديان وكان الغرض منه مكتوباً فى نصوص المجمع الذى أعلنه، ومعنى هذه العبارة تحديدا فى كافة الوثائق الفاتيكانية تعنى : "الحوار لكسب الوقت حتى تتم عملية تنصيرالعالم"..

ولو إستعرضنا كل ما قدمته الحكومات المسلمة من تنازلات منذ أن قرر مجمع الفاتيكان الثانى (1965) تنصير العالم حتى يومنا هذا لأدركنا فداحة ما نحن فيه بزعم البحث عن المشترك ، أو بزعم حماية الوحدة الوطنية !. ومعروف أن هذه الوحدة لم تبدأ فى الإنهيار فعلا إلا عندما قرر الفاتيكان تنصير العالم وفرض على كافة الكنائس المحلية وعلى كافة الأتباع، اينما كانوا، الإشتراك فى عمليات التنصير ، وكلها قرارات مكتوبة ومنشورة ومترجمة إلى عدة لغات !

وفى النهاية لا يسعنى إلا تقديم هذا العرض المرير إلى فضيلة شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، علّه يتمكن من وقف الإشتراك فى مهزلة الحوار بين الأديان، وضرورة توعية رجاله الأفاضل فهذه البدعة، بدعة الحوار بين الأديان، التى إبتدعها نفس مجمع الفاتيكان الثانى لتسهيل عملية تنصير العالم، لم تأت على الإسلام والمسلمين إلا بكل مهانة وتناقض لتعاليم الإسلام ، وفتحت الباب على مصراعيه لترمح فرق المنصرين وتعربد فى البلدان الإسلامية علي حساب الإسلام والمسلمين. وإذا ما كانت هذه العمليات تتم قديما فى كتمان وحرص شديدين فقد اصبحت تتم بكل جبروت بنظام النهش خطوة خطوة حتى لا يشعر أحد بتلك اللعبة الهدامة، بزعم البحث عن المشترك وإستبعاد الإختلافات ، التى هى هنا من الأساسيات الأساسية فى الإسلام القائم على التوحيد ، وليس على الشرك بالله عز وجل وعلى تأليه البشر أو على بدعة الثالوث..

أرجو ألا ينتهى الأمر كالمعتاد بعبارات من قبيل : نرفض، ونعترض، ونشجب، وندين.. فكلها عبارات جوفاء تُطلق ذرا للرماد فى الأعين ولا قيمة لها ولا طائل منها إلا إضاعة الوقت وتثبيت الأخطاء والجرائم التى تُرتكب فى حق الإسلام. والمطلوب هو قرار فعّال ورفض صريح واضح لكل عمليات التخريب التى تمت وتتم ضد الإسلام والمسلمين.

والأمر مرفوع لفضيلة شيخ الأزهر، وللإتحاد العالمى لعلماء المسلمين، ولكل من بيده تصويب الأمر علّهم يفيقون من غفلتهم ويتحركون.

فهل من مجيب ؟!

الخميس، 22 أبريل 2010

إبراشية بنى سويف: ننتظر حملة اعتقالات ضد شباب الأقباط فى سمسطا


أعلنت مصادر بإبراشية ببا والفشن ببنى سويف عن تلقيها معلومات ببدء تحركات أمنية لتنفيذ حملة من الاعتقالات بأوساط شباب الأقباط بسمسطا وتوجيه اتهامات لهم بالتجمهر والاعتداء على موظفين حكوميين فى أثناء تأدية عملهم، على خلفية تجمهر نحو 400 قبطى أمام قسم الشرطة قبل أيام، ووقوع مصادمات بين الأهالى والشرطة وهى الصدامات التى نفتها الكنيسة والمحافظة، وإن كانت عدة وكالات أنباء وصحف قد أكدت وقوع ستة إصابات بين رجال الشرطة.

وحتى مثول «الشروق» للطبع لم تنفذ قوات الأمن اعتقالات فى صفوف الأقباط وإن كانت عدة اتصالات هاتفية بهذا الشأن جرت بين رجال الأمن وعدد من كهنة الإبراشية وصولا لمكتب المطرانية الأنبا إسطفانوس أسقف ببا والفشن وسمسطا وتوابعها.


من جانبه، نفى القمص عبدالقدوس حنا وكيل المطرانية فى اتصال مع «الشروق» أن يكون الشاب سامى عزيز الذى أشهر إسلامه قاصرا، وأضاف: «تحققنا وعرفنا أن الشاب سامى يبلغ من العمر 18 سنة وهى سن تؤهله لاختيار دينه وبالتالى لا توجد جريمة، مشيرا إلى استمرار توتر علاقات الأمن مع الأقباط فى مختلف أنحاء ببا والفشن وسمسطا».

يذكر أن حظرا للتجوال كان قد فرض العام الماضى على عزبة حنا باشا بسمسطا، على إثر صدامات طائفية، تم خلالها حرق عدة منازل للأقباط وعدة أفدنة زراعية على خلفية خلاف مع الأمن على منزل يملكه رسميا أحد الكهنة كان يستعمل كمنزل للصلاة، وطالب الأمن بإغلاقه قبل عامين، ثم ترددت أنباء عن إعادة فتحه دون موافقة الأمن، وقد وجهت الكنيسة فى هذا الوقت اتهامات صريحة للأمن بالتواطؤ، حيث تأخرت قوات الدفاع المدنى عن الحضور لنحو ساعتين، وقام الأمن فى العزبة باعتقال
11 من الأقباط بتهم الاعتداء على مسلمين، ولم تنفرج الأزمة إلا بوعد من المحافظ ببناء كنيسة خارج القرية خلال جلسة صلح جمعته والأنبا أسطفانوس وعدد من قيادات العزبة.

من جهة أخرى يلتقى مساء اليوم البابا شنودة الثالث بحضور الأنبا كيرلس «
أسقف نجع حمادى» مع هيئة الدفاع عن ضحايا حادث عيد الميلاد بنجع حمادى وذلك فى إطار متابعة البابا الشخصية للقضية ومطالب هيئة الدفاع برد المحكمة.

الوفد الذى يلتقى البابا يضم «سامح عاشور وماجد حنا وإيهاب رمزى ومجدى شنودة وفتحى طوينى».
وقال ماجد حنا المحامى عضو هيئة الدفاع أن اللقاء بالبابا سيتضمن التباحث فى مسألة منع فريق دفاع من حضور الجلسات بالمخالفة لقانون الإجراءات الجنائية الذى ينص على حق هيئة الدفاع حضور الجلسات بكاملها ومناقشة الشهود.

الشروق

الشيخ الزغبى : مستعد لمناظرة مليون قس مثل زكريا بطرس


رد قوى لفضيلة الشيخ محمد الزغبى حفظه الله
يطالب فيه زكريا بطرس أن يأتى بمليون قسيس على شاكلته ليناظرهم

أنكر زواجه من الأولى ونسب ابنه من الثانية .. والمحكمة تنظر اتهامها بالزنى أغرب قصة فى القليوبية.. مسيحى يغيّر ملته ليتزوج امرأتين فى وقت واحد


الزوج وزجته الأولى 
الزوج وزجته الأولى
عزوز الديب
«جميل. ع» فى العقد الثالث من عمره يعمل نجار موبيليا، جمعت بينه وبين زوجته «ثناء.ع» قصة حب، ولكنه لم يكتف بذلك بل قام بتغيير ملته من الأرثوذكسية إلى المارونية ليتزوج بامرأة ثانية «منى.ف»، وبعد حدوث عدة مشاكل بينه وبين زوجته الثانية أدت إلى اتهامه لها بتزوير عقد الزواج، مما دفعه لطلاقها بطرق ملتوية، ثم طلبها فى بيت الطاعة، الأمر الذى أدى إلى سجنه عامين.. ولم يكتف بذلك أيضاً، حيث اتهمها بإنكار نسب ابنه، وإبطال عقد الزواج من الأولى، وما زالت القضية متداولة لدى القضاء حتى الآن.


تبدأ قصة زواج «جميل.ع» من «ثناء.ع» فى كنيسة «الشهيد مار جرجس» بأبى زعبل على يد القس كيرلس رومانى الذى توفى وأصبحت زوجته بموجب عقد زواج لطوائف متحدى الملة، وتم تأريخ المذهب فى 30 مارس 2000، وأقام الزوجان بعقار والد «جميل» وبعد مرور أربعة أشهر من الزواج ونظراً لعدم حصول حمل خلال هذه الفترة؛ تدخل أهل الزوج فى ذلك معتقدين أن السبب فى عدم الحمل هو عدم قدرة الزوجة على الإنجاب، مما دفع الزوج وأسرته إلى إذلالها حتى توجهت إلى الأطباء لتوقيع الكشف الطبى عليها، وعندما أكد أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بمستشفى قصر العينى أن الزوجة سليمة ظاهريا من حيث القدرة على الحمل والإنجاب بنسبة أكثر من 80% لم يعجب ذلك أسرة الزوج فقاموا بتدبير طريقة للخلاص منها بمساعدة الزوج نفسه، مما دفعه لطردها من مسكن الزوجية والاستيلاء على جميع منقولاتها، ولذلك قامت بتحرير محضر ضده برقم 889 لسنة 2001 إدارى الخانكة، أثبتت فيه صحة كلامها.


من جهة أخرى، فوجئت الزوجة بقيام الزوج برفع دعوى إثبات طلاق عليها برقم 1227 لسنة 2000 يدعى فيها أنه قام بتغيير ملته إلى المارونية وأنه انضم لطائفة الروم الأرثوذكس بتاريخ 14 يونيو 2000 وأصبح الطرفان مختلفى الملة والطائفة وأنه يطلب تطبيق الشريعة الإسلامية وأنه طلق زوجته بإرادته المنفردة حيث أوقع عليها الطلاق بتاريخ 29 أغسطس 2000 وأكد فى هذه الدعوى إثبات ذلك الطلاق، ومن ناحية أخرى قام الزوج أيضاً بتوجيه إنذار للزوجة لمحل إقامتها للدخول فى طاعته بتاريخ 16 سبتمبر 2000.


وصدر حكم فى دعوى إثبات الطلاق رقم 1227 لسنة 2000 برفضها وجاء بأسباب الحكم أنه كيف يكون ذلك الزوج قد قام بطلاق زوجته ويطلبها بعد ذلك فى طاعته، وعند رفض الدعوى لجأ إلى طريقة أخرى بمساعدة «عماد. ف» المحامى، ومحضر من محكمة مصر القديمة بإعلان الزوجة على محل إقامة غير محل إقامتها الذى يعلمه الزوج جيدا، بإقامته دعوى قضائية.


وفى هذه الدعوى التى تحمل رقم 1000 لسنة 2003 أحوال شخصية الخانكة على العنوان الوهمى صدر حكم بإثبات طلاق الزوج من الزوجة، وعند قيام الزوجة برفع دعوى نفقة على زوجها فوجئت بأن الزوج ومحاميه يقدمان حكما لا تعلم عنه شيئا، فقامت بتحرير المحضر رقم 2783 لسنة 2005 وقامت باستئناف رقم 256 لسنة 36 ق استئناف عالى، مأمورية بنها، وقضى فى الاستئناف بإلغاء حكم الطلاق الصادر بناء على الإعلانات المزورة وقضت المحكمة برفض الدعوى.


قامت نيابة مصر القديمة بالتحقيق فى المحضر رقم 2783 لسنة 2005 الذى قامت الزوجة بتحريره ضد الزوج بقيده برقم 1216 لسنة 2007 جنايات مصر القديمة برقم 718 لسنة 2007 كلى جنوب، ضد الزوج والمحامى وقضى غيابيا بحبس كل منهما بالسجن المشدد لمدة خمس سنوات، وتم عمل إعادة إجراءات للزوج وقضت المحكمة بإدانته بالحبس سنتين مع الشغل، وتم تنفيذ العقوبة بعد صدور حكم الطلاق الذى تم إلغاؤه رقم 1000 لسنة 2003.


وتزوج جميل بامرأة أخرى تدعى «منى.ف» وذلك فى 1 مارس 2004 وأنجب منها ولداً ثم قام بالتنكر لهذه الزوجة الأخرى وأقام ضدها أيضا دعوى رقم 159 لسنة 2004 بطلب الحكم بإبطال عقد زواجها وأقام دعوى ضدها بإنكار نسب طفل أنجبته منه فى الدعوى رقم 896 لسنة 2004 وقضى فى الدعويين بالرفض كدليل اعتياد الزوج على الإساءة لكل من يتزوج بها، وهذا فى شرع الكتاب المقدس زنى بحسب تصريحات محامى الزوجة.


ونترك ما فعله الزوج بالزوجة الثانية من اتهامه لها ومحاولته النيل منها أيضا بإقامته دعوى إنكار نسب لطفل أنجبه منها ورفع دعوى ضدها بإنكاره أنها زوجة له، ليتحول إلى الزوجة الأولى بعد فشله فى تطليقها لعدم وجود أى أسباب من جانبه تبيح له طلب تطليقها منه، إلا أنه أخذ يكيد لها بالدعوى والاتهامات الكيدية، ولم يجد شيئا إلا أن يدعى على غير الحقيقة تزوير وثيقة زواجه منها 30 مارس 2000، لذلك أقام دعوى أخرى برقم 541 لسنة 2008 مدنى الخانكة بغية الكيد لزوجته الاولى «ثناء» التى أقامت دعوى تطليق لاستحكام النفور والفرقة أكثر من ثلاث سنوات برقم 136 لسنة 2008 أسرة الخانكة، ثم بعد تعديل لائحة الأقباط الأرثوذكس بتعديل نص المادة 50 من اللائحة بقصر حالات الطلاق بين الأقباط الأرثوذكس على الزنى الفعلى والحكمى تم تصحيح شكل الدعوى وتعديل أسباب طلب التطليق إلى طلب التطليق للزنى باعتبار أن الزواج من الزوجة الثانية لا تقره شريعة الأقباط الأرثوذكس ويعتبر فى حكم الزنى وتم سماع شهود الطرفين فى هذه، وأكد الشهود صحة أقوال الزوجة والدعوى الآن محجوزة للحكم لجلسة 28 أبريل 2010.

بعد إشهار الشاب لإسلامه.. القمص جورجى: ليس من حقنا المطالبة بعودة الشاب سامى



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مركز شرطة سمسطا ببنى سويف
بنى سويف - أيمن لطفى
قال القمص جورجى، راعى كنيسة قرية نصير مركز سمسطا ببنى سويف، إن سامى عزيز فهمى، وشهرته سامى مسعود، ابن قرية الصعايدة، أشهر إسلامه بالفعل، وبذلك ليس من حق المسيحيين المطالبة بتسليمه إلى أهله ولا يهم أين يعيش الآن، خاصة بعد إلغاء الدولة لجلسة النصح والإرشاد التى كانت تعقد مع من يشهر إسلامه بمديرية الأمن، وعرض خيارات عودته إلى المسيحية مرة أخرى أو تمسكه بالإسلام.


ووصف جورجى ما حدث من محاولة اصطدام مسيحيى مركز سمسطا بقوات الأمن أمام مركز شرطة سمسطا بأنها حادثة طارئة، مضيفا: "أننا جميعا نحب مصر والمصلحة العامة أهم بكثير من الحالات الفردية".

ومن ناحيته أشار مصطفى الهادى، رئيس مركز ومدينة سمسطا، إلى أن ما حدث أمام مركز الشرطة حماس شباب، ولا يمكن وصفه بأنه نوع من الفتنة الطائفية، موضحا أن سمسطا تتميز بهدوئها، وما حدث يعد الأول من نوعه، واصفا العلاقة بين المسلمين والمسيحيين بالجيدة، حيث قام منذ أيام قليلة بتسليم 20 من اليتيمات مسلمات ومسيحيات مقبلات على الزواج غسالات وثلاجات دون التفرقة بينهن.
أما ربيع محمد، أحد أبناء قرية الصعايدة، فيقول بالرغم من أن عدد المسيحيين بالقرية لا يتعدى 50 مسيحيا، إلا أن علاقتهم بنا طيبة وقوية جدا، ولم تحدث أى مشكلة طوال السنوات الماضية معهم، مشير ا إلى أن سامى الذى أشهر إسلامه كان يعمل لدى كثير من مسلمى القرية فى الأراضى الزراعية واقتناعه بالدين الإسلامى جاء دون ضغوط من أحد، حيث إنه ليس قاصرا وأكمل ثمانية عشر عاما.

اليوم السابع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 

رسالة شنودة للمسلمين الجدد في بني سويف و لا حتى الأمن سيحميكم مني



**********************

رابط اتصال اخونا المذنب بمراسل الغرفة فى سمسطا
http://tinyurl.com/24ajckt

الأربعاء، 21 أبريل 2010

الفضيحة التي جرت في سمسطا



جمال سلطان 

ما حدث في سمسطا ببني سويف هذا الأسبوع شيء لا يصدق ، ويعني أن حالة التطرف في بعض الأوساط القبطية وصلت إلى حدود خطرة بالفعل ، خاصة تلك المتعلقة بمكان الأقباط في "الوطن" وتصورهم لمعنى "الدولة" ومسألة ولايتها على عموم المواطنين وحدود الكنيسة ودورها ، الأزمة التي لم يكن لها أي معنى أن شابا مسيحيا رغب في التحول إلى الإسلام بمحض إرادته ، وذهب بالفعل إلى الأزهر بمفرده وأعلن إسلامه حيث فوجئوا بأنه يحفظ أجزاء من القرآن ، ولا يملك الأزهر ولا غيره أن يرد أحدا طلب الإسلام ، لأنها مسألة معنوية لا أكثر ، وأما النواحي الأخرى القانونية والاجتماعية فتحكمها مؤسسات قانونية أو رسمية ، القيادة الكنسية طالبت بالقبض على الشاب سامي عزيز (18 عاما) واحتجازه في الكنيسة حتى يتوب ويعلن عودته إلى الكنيسة والمسيحية من جديد ، الشاب اختفى خشية البطش به بعد التحريض القبطي ضده ، فتمت مطاردته من قبل المهاوييس ، حتى أن إشاعة أطلقت أنه "يختبيء" في قسم الشرطة ، وتأملوا معي حكاية "يختبيء" في قسم الشرطة ، وكأنه يختبيء عند بعض الخارجين عن القانون مثلا ، أو كأن لجوء المواطن إلى الشرطة لحماية حياته هو جريمة ينبغي أن يعاقب عليها الاثنان ، المواطن والشرطة معا ، وهو ما حدث ، حيث تنادى أكثر من أربعمائة مواطن قبطي وساروا في موكب صاخب إلى قسم شرطة سمسطا حيث حاصروه وأمطروه بالحجارة فأصابوا اثنين من الضباط وأربعة من المجندين ، والمثير للشفقة أن نائب مدير الأمن بدلا من أن يستخدم صلاحياته لفض التظاهرة والقبض على من اعتدوا "على السلطات العامة" وهي جريمة بنص القانون ، راح يستلطف المعتدين ، وطلب من بعض القساوسة أن "يفتشوا" قسم الشرطة بأنفسهم ليتأكدوا من أنه "برئ" وأن الشاب سامي عزيز ليس موجودا في القسم ، هل يمكن القول بأن هذا سلوك "دولة" لها سيادة وقانون وهيبة ، منتهى التهريج ، وهو يعني أن الأمر مستقبلا يحتاج إلى عدة مئات أو آلاف من الطرف الآخر لوقف المهزلة ، طالما أن الدولة خرجت من الوجود وفقدت مشروعيتها الأساسية في توفير الأمن والأمان لكافة المواطنين وبسط سيادة القانون ، التقارير التي نشرت بعد ذلك أكدت على أن التوجيه بالتظاهرة والهجوم على مقر الشرطة كان بتوجيه من البابا شنودة نفسه ، الذي غضب من إعلان إسلام الشاب ، وهو ما يعني أن تيار التطرف في الحالة القبطية تغلغل حتى رأس الكنيسة ذاتها ، وقد كان البعض يتحدث سابقا عن اختطاف القاصرات وإغوائهن من أجل التحول عن المسيحية إلى الإسلام ، ونشرت أكاذيب كثيرة في هذا الإطار ، داخل مصر وخارجها ، ولكنا الآن لسنا أمام فتيات قاصرات ، وإنما أمام شاب في الثامنة عشرة من عمره ، واقتنع بالإسلام ، أيا كان من وصل له معلومات عن الإسلام ، لأنه يعيش في مجتمع مختلط وغالبيته الساحقة من المسلمين كما أن المعرفة بالأديان اليوم من أبسط ما يكون ، حتى بدون وسيط ، مجرد ضغطة زر على الكومبيوتر تدخلك في عالم هائل من الأفكار والعقائد والديانات ، المهم ، كيف تستبيح لنفسها قيادة دينية أيا كانت أن تطالب رجالها باعتقال مواطن لأنه رغب في التحول عن المسيحية إلى الإسلام أو أي ديانة أخرى ، ما هو المبرر الإنساني أو الأخلاقي أو الديني الذي يبيح مثل هذا السلوك الإرهابي ، وأنكى من ذلك أن تذهب قيادة مسيحية إلى الأزهر وتطالبه بإصدار توصية إلى الجهات الرسمية للبحث عن الشاب الذي أسلم واعتقاله وتسليمه إلى الكنيسة ، على طريقة وفاء قسطنطين ، التي اعتقلت قبل سنوات من قبل "الحكومة" الكنسية وتم التحفظ عليها في مكان غير معروف ، حيث لا تعرف إن كانت حية أو ميتة ، ورغم الاتهامات المتعددة بقتلها ، فإن جهة رسمية واحدة لم تطلب التحقق من وضع "المواطنة" وفاء ، وحالتها النفسية والصحية والإنسانية ، الدولة عندما تنسحب من مسؤولياتها الدستورية والقانونية على هذا النحو الفاضح تكون شريكة في صناعة الفتنة ، لأنها ترسي مبادئ جديدة مفادها أن حماية "المواطنين" هي مسؤولية جهات أخرى غيرها ، والمؤكد أن الجهات ستتعدد ، طالما اختفت الدولة من المشهد .


أقباط المهجر يهنئون "إسرائيل" بعيد "استقلالها : أنتم المثل والقدوة لنضال الشعوب المقهورة والمحتلة ونتطلع لتحريركم القدس من العرب الغزاة


كتب : أحمد البحيري (المصريون) 

أصدر أقباط المهجر بيانا سياسيا جديدا يهنئون فيه "إسرائيل" بعيد استقلالها ويعلنون أمانيهم بأن تتمكن "إسرائيل" من تحرير الضفة وغزة من الفلسطينيين ، وأيضا تحرير القدس من الغزاة العرب لتكون عاصمة موحدة لدولة إسرائيل العبرية ، حسب قول البيان ، معتبرين أن نضال إسرائيل يمثل درسا للشعوب المقهورة والمحتلة ، وأضاف البيان الذي صدر عن الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية ، التي يقودها المحامي موريس صادق ، قوله : نشارك شعب اسرائيل فرحته وانتصاره على الغزاه العرب ، اننا نتأمل كفاحكم المجيد لاقامة دولة اسرائيل والمحافظه على وجودها واستمرارها ... أنتم كيهود وابناء شعب الله المختار أنتم المثل والقدوه التى يجب ان تحتذى بها الشعوب ونضالكم يجب ان يكون درسا للشعوب المقهوره والمحتله)

وندد البيان القبطي بالفلسطينيين واتهمهم بقتل المسيحيين في غزة قائلا : فقد افرغ الاسلاميون العرب السكان المسيحيون فى ارض اسرائيل منهم خاصة بعد ان قام الاخوان المسلمون حماس بقتل المسيحيين فى غزه) ، ثم انتقل البيان إلى الهجوم على ثورة يوليو متهما إياها بأنها كانت ثورة إخوانية ، مضيفا : (وبقيام الاخوان المسلمون بزعامة جمال عبدالناصر بالانقلاب العسكرى سنة 1952 وسلبه ثروات الاقباط واجبارهم على محاربة اليهود فى سنوات حروب 48 و56 و67 و73 وفيها فقد الاقباط الافا من شبابهم فى حروب اسلاميه فاشله لاناقة لهم فيها ولاجمل وانتهت كلها بهزيمةجمال عبدالناصر والقوميه العربيه على يد احفاد الغزاه العرب)

وأضاف البيان القبطي قوله : (يتطلع الاقباط لليوم الذى تتحرر فيه مصر من الاحتلال العربى كما تحررت اسرائيل من الاحتلال العربى)

وختمت الجمعية القبطية بيانها بابتهالها أن تتمكن إسرائيل من "تحرير" القدس لتكون عاصمة موحدة لدولة إسرائيلية عبرية ، قائلا :

(ان الجمعيه الوطنيه القبطيه تهنئكم بعيد استقلال اسرائيل فى ذكراه الثانيه و الستون وتبتهل للرب ان يساعدكم فى تحرير اورشليم المقدسه ونعترف بها عاصمه موحده لدولة اسرائيل العبريه وندعوكم لاعادة بناء هيكل سليمان واعادة بيت لحم اليهوديه كما ذكرت فى الكتاب المقدس)

بعد تزايد الشكاوى من ابتزاز الكهنة للأقباط.. البابا شنودة يدرس "توحيد" إيصالات التبرعات بخاتم الكاتدرائية


كتب هاني القناوي (المصريون)

علمت "المصريون" أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يدرس "توحيد" إيصالات التبرعات على مستوى المطرانيات بخاتم الكاتدرائية المرقسية، وذلك في أعقاب تزايد الشكاوى بشأن عن جمع أموال من الأقباط من قبل بعض الأشخاص الذين ينتحلون صفة كهنة، أو من جانب بعض الكهنة دون إثبات ما يفيد ذلك.

ففي مطرانية البلينا والكشح، قام أحد الأشخاص بجمع تبرعات بعد أن انتحل صفة كاهن، وتم اكتشاف هذا الأمر مع تكرار الشكاوى من قبل الأقباط، وهو ما أكده المطران الأنبا ويصا قائلاً في بيان: "نمى إلى علمنا أن البعض ينتحل صفة كهنة ويحصل عللا مبالغ، لذلك قررنا عدم إعطاء أي كاهن من الإيبارشية أي خطابات أو دفاتر إيصالات للتبرعات وعدم خروج أي كاهن إلا بتصريح رسمي من مطران الإيبارشية".

ولم يقتصر الأمر على الكهنة "المزيفين"، بل شكت مئات الرسائل التي وصلت إلى المقر البابوي من قيام بعض الكهنة بفعل الشيء ذاته، حيث يقول أصحابها إن الكهنة يطالبونهم بإغداق التبرعات عليهم دون أن يحصلوا على إيصالات أو "صور" من تلك الإيصالات كإجراء قانوني متبع في مثل هذه الحالات.

وإثر ذلك، اقترحت سكرتارية البابا على الأخير "توحيد" إيصالات التبرعات بخاتم الكاتدرائية المرقسية للحيلولة دون قيام الكهنة بالحصول على التبرعات لأنفسهم، على أن يتم نسخة من إيصال التبرع إلى الأشخاص الذين يقدمون تبرعات للكنيسة.

يأتي ذلك في ظل أزمة مالية تعصف بالكنيسة بعد تقليص تبرعات أقباط المهجر للكنيسة في عيد القيامة الماضي، وهو ما انفردت "المصريون" بنشره منذ أيام، حيث لم تتجاوز ما يعادل 8 مليون جنيه مصري، وهو مبلغ أقل من نصف تبرعات العام الماضي التي بلغت نحو 20 مليون جنيه مصري.

وجاء ذلك في ظل غضب أقباط المهجر من سياسة البابا شنودة وأساقفة الكنيسة التي تؤيد استمرار الرئيس حسني مبارك أو توريث الحكم لنجله جمال، وهو ما لا يلقى قبولاً لدي الأقباط بالخارج التي استمالها خطاب الدكتور محمد البرادعي رئيس "الجمعية الوطنية للتغيير"، وحديثه عن علمانية الدولة وعما قال إنه "ظلم واقع على الأقباط"، وتعهده بإلغاء المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع في مصر.

وتشهد الكنائس حوادث سرقة الأموال، ففي إبريل 2009 تمكن أفراد أمن كنيسة العذراء الجديدة بالزيتون من ضبط عاطل كان قد تسلل إلي داخل الكنيسة مستغلاً الزحام أثناء احتفالات عيد الشعانين ونجح في سرقة 13 ألف جنيه داخل صناديق التبرعات.

وفي مايو من العام ذاته ألقت أجهزة الأمن بحلوان القبض علي مدرس مساعد بجامعة عين شمس "36 سنة" لاتهامها بسرقة 22 ألفا و500 جنيه من صندوق تبرعات كنيسة العذراء بالمعادي.

وكانت "المصريون" قد انفردت الشهر الماضي بالكشف عن اتجاه الكنيسة لتعديل بعض الجوانب المالية الخاصة بالكنائس أبرزها عمل صناديق "حديدية" بها، على أن تتم مراجعتها وتوريد ما بها أسبوعيًا "للمجلس الملي" – الذي يرأسه البابا شنودة فضلاً عن حزمة إجراءات أخرى.

وكان ذلك على خلفية قيام أحد الأقباط ويدعي " ع . ص . ح " بسرقة 250 ألف جنيه من 8 كنائس في منطقة الأزبكية ووسط المدينة، وبالفعل بدأ تطبيق هذا الأمر في الكنائس الكبرى علي أن يتم تعميه قريبًا في مختلف الكنائس.

وكشفت مصادر مطلعة لـ "المصريون" آنذاك عن تقديم تقرير حمل اسم " سري جدًا" تلخص مضمونه في تلاعب بعض القساوسة بصناديق النذور، حيث لكل كنيسة إيصالات مرقمة باللغة العربية، فمثلا تحصل كنيسة عزبة النخل علي إيصالات مختومة من المطرانية التي تتبعها وليكن من رقم 1 إلى 1000 وكل متبرع يحصل علي إيصال بقيمة ما دفعه، إلا أن بعض القساوسة قاموا بطباعة نفس الإيصالات ولكن باللغة الإنجليزية من تلقاء أنفسهم.

ويرفض البابا بشكل قاطع أية رقابة مالية من جانب الدولة على الكنيسة فيما يخص أنشطتها المالية، نظرًا لأن يرى أن الكنيسة "كيان مستقل بذاته ولا حق للدولة في ذلك، لأن الله يقول يجب ألا تعلم يسراك ما تنفق يمناك، فكيف تعطي الدولة حقاً لها في مراقبة التبرعات المسيحية للكنيسة".

كما رفض في وقت سابق وضع كاميرات لمراقبة صناديق التبرعات في الكنائس أيضًا بدون استقلال الكنائس وحمايتها من جانب السماء، وكذلك نصح البابا الأقباط أكثر من مرة أن يضعوا تبرعاتهم في صناديق الكنيسة بدلاً من إعطائها للكهنة!

منصوريات ( ذراع مرسي )


الشيخ ياسر المنصور
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ... والصلاة والسلام على سيد السادات
وأشرف المخلوقات ... ورحمة الله لجميع الكائنات ... سيدنا محمد الشفيع عند أعظم
الحادثات ... يوم يبلغ عرق الناس فيه الهامات ...
وبعد :
أذكر قديما مسرحية هزلية تقول ... طالما ذكر ذراع مرسي يبقى بيتكلم صح ... وهذا ما يفعله زلمكة بؤلظ وجهلة مستمعيه ... حينما يقول قائل طالما ذكر البخاري وبن كثير يبقى بيتكلم صح ... وهذا القول في الحقيقة يدل على خفة عقل وعلم القائل به والمطبل له ... ويدل كذلك على من لا يفرق بين العلم والبتنجان الذي يكيل به بؤلظ والمطبلين له ... والعجب كل العجب أن يكيل بنفس المكيال بعض جهلة المسلمين الذين لم يسمعوا يوما عن الحديث المفترى زورا وبهتانا على البخاري وغيره من صحيح الحديث , وعلى الآيات المزعومة كآية السيف وآية رضاع الكبار وآية الدواجن !!! ... فيجعل فضيلة الشيخ الزغبي في المقام والميزان مع مثل بؤلظ الذي يمسك الكتاب بالمقلوب ويقرأ منه ويقول في القرآن : الخيل ( المسمومة ) وفي القرآن ( نوكاح ) وكأنه لم يولد من نكاح , ولو فهم ذلك لعلم أنه يسئ لوالديه في نفي ولادته من نكاح , فإما نكاح وإما سفاح  ... لو نزل الشيخ الزغبي لمستوى زلمكة بؤلظ لاستعرض فضائحه التي لا تخفى على أحد , على لسان جنابة البابا شنودة والأنبا بيشوي والأنبا دانيال أسقف عام الكنائس الإرثوذوكسية باستراليا , والممتلئ بها المواقع الالكترونية ... ولكن أدب الشيخ الزغبي هو الفرق بين العلم والبتنجان ... ولكن نحن في زمان ... يكيل فيه العلم بالبتنجان .
وبنفس منطق ذراع مرسي ... ينطلق الإرهاب الكنسي باسم المواطنة وحقوق الإنسان برشق المؤسسات الحكومية متمثلا في الاعتداء على الأمن وإصابة رجال الشرطة في أماكن تأدية عملهم وواجبهم , وذلك بسبب إشهار أحد الشباب إسلامه في قرية سمسطا بمحافظة بني سويف , ليلوح في الأفق السحابة السوداء والغمامة التي غشيتنا من قبل في رد من يدخل في الإسلام إلى غياهب القبو المظلم بوادي النطرون وزبانيته ... والذي اختفي فيه أمثال أختنا وفاء قسطنطين وغيرها مما لا يتسع المقال لذكرهم ... هل أصبحت حكومتنا الرشيدة فعلا تابعة وخاضعة للكنيسة الأرثوذكسية ومؤسساتها في الداخل والخارج ... متخوفة من أي منع للمعونة الأمريكية أو إدانة من المنظمات الحقوقية , بحيث تنحني وتذل رقابها بهذه الطريقة والخنوع أمام رغبات , هي عين التناقض مع الحريات الدينية والحقوق الإنسانية في اختيار المرء لدينه وعقيدته  ... وباسم ذراع مرسي ... طالما قالوا المنظمات الحقوقية والحريات يبقى بيتكلموا صح ... هذا المؤشر الأخير في الاعتداءات على الأمن في عقر داره بتحريض من آباء الكنيسة في سمسطا ... في الحقيقة يعتبر مؤشرا خطيرا على الأمن والآمان في دولتنا المحروسة ... إن كان هذا يحصل للأمن فكيف حال المساكين أمثالنا في خضم هذا الإرهاب الكنسي الذي وعد زعيمه أن الدم سيكون للركب من مطروح لأسوان ... أظن أنه آن الآوان للمسلم القبطي أن يطالب بالمساواة في المواطنة وحقوق الإنسان مع الأقلية القليلة من الطوائف المسيحية في مصرنا الحبيبة وحكومتنا الرشيدة ... وطالما قلنا حكومتنا الرشيدة  مثل ذراع مرسي يبقى كلامنا صح مائة بالمائة .
بر مصر