السبت، 6 مارس 2010

حقيقة أراجوز الكنيسة زكريا بطرس وخطاب الأنبا دانيال !


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
محمد بن عبد الله واله وصحبه أجمعين ومن والاه

أما بعد /
لما كنا نقول للنصارى الذين يستمعون للكذاب
الجاهل زكريا بطرس
أنه كذاب وأنه جاهل , كثير منهم لم يكن يصدق ما نقول ,
نعم هناك بعض النصارى يعرفون حقيقة زكريا بطرس

وكيف أنه مجرد أراجوزفى سيرك
يهدف لجذب وتثبيت النصارى على دينهم ,

فهدف الكنيسة وهدف الكهنة ليس هو تنصير المسلمين

نعم يظل حلم كبير لديهم وهو ما يفسره تلك
الاحتفالات المبالغ فيها
عندهم عندما نسمع هنا أو هناك عن تنصير أحد
إمعات وزنادقة المسلمين
إنما هدفهم الحقيقي هو الحفاظ على هويتهم من الإنقراض- بإعترافهم-
بسبب التحول المستمر بفضل الله إلى الاسلام ,
ولكى يحافظون على هويتهم تلك ,
(الكنيسة القبطية تصرخ من ظاهرة اسلام الاف الاقباط)
 
ولكى يوقفوا دخول اتباعهم إلى الاسلام

سلكوا مسلك ذو شقين

الشق الأول :هو نشر الخرافات والقصص حول معجزات الكهنة وظهورات العدرا
إلى أخر هذة الخزعبلات التى لا هى من كتابهم
ولا موافقة لتعاليم كل الكنائس من جهة , ولا هى حقيقية بحيث
تؤخذ بعين الاعتبار من قبل الباحثين الجادين فى الأديان .
والشق الثاني : هونشر الأكاذيب والأباطيل حول الإسلام
والقران والرسول صلى الله عليه وسلم ,
وكما ترى عزيزي القارىء أن كلا الشقين
يجمع بينهما عامل مشترك
هوالكذب والكذب المتعمد فى أبشع صوره ,
فالكذب مثلاً لسرقة أموال الناس قبيح
ومرفوض عند كل المجتمعات
فما بالنا بمن يسرقون الأرواح ويتاجرون بالدين ! !؟
ونعود لزكريا بطرس وحقيقته ,
ونقول أنه مجرد ترس فى تلك الألة التى تعمل على استمرار
الشق الثانى فى التواجد على السطح ,
وهو الكذب على الاسلام والقران
والرسول صلى الله عليه وسلم ,
فيطلع هووأمثاله- على فضائية ممولة
من أموال المغفلين طالبي البركة !
يطلع ليمارس دوره المعد له من قبل
فيأتى بقصة من هنا لا دليل عليها ,
وقصةمن هناك لم تصح , ويظن أن معه الأن شيئاً يقال ,
والحق أنه بالفعل وبالنسبة لمن يخاطبهم
من المغفلين يصبح لديه شيئاً يقال ! !
فالعلاقة بين هؤلاء المسوخ الدجاجلة وبين أتباعهم
أشبهها دائماً بعلاقة تاجر المخدرات بالمتعاطي !
كلاهما مشدود نحو الأخربحبل المصلحة والمنفعة المتبادلة ,
فهؤلاء المسوخ يريدون المال والشهرة والسيطرةالمستمرة
باسم الدين ومنح البركات !
والأتباع يريدون متنفساً للحيرة التى يعيشونها
والقلق الذى يساورهم أحياناً بسبب التناقضات
التى تمتلأ بها ملتهم,
وكيف أنهم فى أى حوار إسلامي يرون شيئاً منطقياً ,
شيئاً يخاطب فطرتهم أو البقية الباقية منها !
فالجبان منهم , طالب الشهوة وعابد الدنيا يراها فرصة
لكى يرى ما يخرس به صوت ضميره أو البقية الباقية منه ,
وطبعاً لا نغفل القلة منهم ,
والإسلام دين الله العظيم , دين الإنصاف والعدل ,
يقول ربناعز وجل :
"
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِشُهَدَاء بِالْقِسْطِ
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّتَعْدِلُواْ
اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّاللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ "المائدة : 8]
ومن الإنصاف أن نقول أن ليس كل النصارىحول العالم كله-
هم من الجبناء طلاب الشهوة عباد الدنيا ,
بل منهم شجعان يطلبون الحق ويريدون عبادة الله الواحد الأحد ,
وهؤلاء عندما يتبين لهم الحق ,
تراهم يتركون كل هذا الباطل وراء ظهورهم ,
ويدخلون فى دين الله
غير عابئين بماسيحدث لهم أو بما سيقال عنهم ,
هم قلة نعم , ولكن هكذا أهل الحق على مر الزمان ومريديه ,
قلة وسط كثيرين .
وزكريا بطرس ليس فقط كذاب وجاهل ,
بل اكتشفنا مؤخراً أنه منحل أخلاقياً أيضاً ,
فكذبه وجهله لا يخفى على مسلم لديه القليل
جداً من العلم الشرعي ,
فهذا أمر لن تجد عليه خلاف بين المسلمين !
ولكن أن يكون رجل دين يلبس الزى الكهنوتي-بزعمهم !-
يستخدمه هذة المرة فى الإنحلال الأخلاقي !
فهذا هو الجديد فى الأمر !
فلقدطالعت كما طالع معي الكثير وثيقة عبارة عن خطاب
مرسل من قبل الكنيسة الأرثوذكسية فى استراليا بسيدني
باسم الأنبا دانيال إلى الأنبا :
بيشوي مطران دمياط وسكرتير المجمع المقدس ,
يشكو فيه من تصرفات وسلوكيات زكريابطرس
وأولاده جولييت وبينيامين وبيتر !
ولن ألطخ مقالة صليت فيها على خير الأنام صلى الله عليه وسلم
وكتبت فيها أية قرأنية كريمة بكتابة ما جاء ذكره فى الخطاب ! !
وسأكتفى بوضع رابطه فقط :



والأن –فلا أريد الإطالة فى الكلام عن هؤلاء المسوخ الدجاجلة-
هل للنصارى المغيبين عن الوعي أن يستمعوا
لصوت الحق ولو مرة واحدة فى حياتهم ؟


وماذا لو أصر النصارى بعد هذا على الإستماع لهذا المنحرف ,
هل لديهم عذر إذا ماماتوا ودخلوا جهنم خالدين فيها
جزاء لما عاشوا عليه من باطل ؟
هل يكون لهم عذر ؟
اللهم قد أبلغناهم , اللهم فاشهد .
وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
وسلم تسليماً كثيراً
والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق