جمال سلطان
في نفس واحد وموجة واحدة ولهجة واحدة ، ذهبت أول أمس ثلاث صحف خاصة إلى شخص بعينه في الأزهر وسألته عن وجود "وثيقة" إشهار كامليا شحاتة لإسلامها وما نشرته المصريون من أن الأزهر رفض اعتمادها ، فقال لهم الشيخ سعيد عامر المسؤول عن إشهار إسلام المصريين الراغبين في ذلك ، أن هذا لم يحدث ولا أعرف شخصا بهذا الاسم أتى للمشيخة ، طبعا الشيخ سعيد عامر كان مشغولا أو مسافرا خارج البلاد أو محجوزا في العناية المركزة ، ولذلك كانت هذه أول مرة يسمع فيها عن هذا الاسم ، ولم يعرف عنه شيئا يوم كان الأزهر محاصرا بكتائب الأمن والقساوسة يحتلون مداخله والدنيا هائجة والصحف تلاحق القضية ، وقتها لم يكن الشيخ سعيد يعرف "إيه الحكاية" ، وما هي المناسبة وما هو الموضوع ، مثل هذا الاستخفاف بعقول الناس لا يليق أن تفعله صحف محترمة أو على الأقل إن لم تكن محترمة ، تحترم عقول قرائها ، لأن عاقلا واحدا لن يتصور أن يقدم مسؤول لجنة إشهار الإسلام اعترافا يدينه ويحوله إلى المحاكمة مباشرة لامتناعه عن أداء واجبات وظيفته ، هذا إذا نحينا جانبا الهواتف الساخنة والأوامر المباشرة : قل ولا تقل ، والغريب أن الصحف الثلاث الخاصة امتنعت عن الخوض في صلب الموضوع وجوهره ، كما امتنعت عن البحث عن قلب الموضوع وصاحب الشأن المباشر والوحيد فيه ، وهي المسكينة المواطنة "كاميليا شحاتة" ، المعتقلة الآن أو المحتجزة في مكان ما من بر مصر تشرف عليه أجهزة الكنيسة المصرية حيث يقوم فريق عمل من الكهنة والأطباء بإجراء عمليات "غسيل مخ" حسب تعبير الأنبا "أغابيوس" ، من غسيل مخ سبق وتعرضت له على حد قوله ، وطبعا مفهوم ما هو مقصده بغسيل المخ الذي جرى لها ، وقد نشرنا في المصريون عن مراجع كبيرة في الكنيسة أنها تتعرض لعلاج كيماوي خطير يدمر خلاياها العصبية بدعوى علاجها نفسيا ، ولم نكن نعلم قبل ذلك أنها مريضة نفسية ، ولم يقل أحد بذلك ، ولو كانت "كاميليا" فأرا أو أحد الكلاب الضالة ـ أكرمها الله وأكرمكم ـ لتحركت لها قلوب وضمائر ومنظمات وهيئات لوقف هذا العبث بجسدها وأعصابها وإلزام جهات الاختطاف بإطلاق سراحها ومنحها حرية الاختيار والحركة والإقامة ، الصحف "المحترمة" الثلاثة رأت أنه "قلة أدب" أن تسأل الكنيسة عن المواطنة كاميليا ، أو تحاول الوصول إليها أو السماح بإجراء حوار صحفي معها أو معرفة مكانها أو معرفة رأيها أو سؤالها عن حقيقة إسلامها ، "قلة أدب" منعت الصحف الثلاثة من القيام ببديهيات المهنة ، وألف باء الأمانة الصحفية ، فقط تم توجيههم إلى الشيخ "سعيد" ليدفع عن نفسه تهمة الامتناع عن أداء واجبات وظيفته ، محاولين تضليل الناس بهذا التلاعب غير الأخلاقي ليوهموهم بأنه القضية مختلقة من أساسها ، ولا ندري هل هي قلة أدب أو قلة ضمير أم قلة أمانة ، هي التي تدفع الصحف الثلاث للتواطؤ على أمن وسلامة وحرية وكرامة مواطنة مصرية تواجه مصيرا مجهولا في أسر ديني إرهابي خطير ، فلا تجرؤ صحيفة واحدة منهم على المطالبة بالوصول إلى المسكينة للحوار معها أو سؤالها عن حقيقة الموضوع ، وهل ذهبت فعلا للأزهر لإشهار إسلامها أم الكلام غير صحيح ، وهل القصة التي نشرها "أحد المواقع" ، حسب اللغة المحترمة لزملاء مهنة وصلت بهم أحقاد النفس إلى حجب اسم "المصريون" عن الأخبار التي نشروها ، حتى الخبر الذي نشروه عن بلاغ الصديق الأستاذ نزار غراب المحامي الذي سلمه إلى النائب العام ، وقد أرسل إلينا نسخته ، ويتحدث فيه بوضوح يفقأ العين وبالنص عن ما نشرته "المصريون" ، ولكن الأمانة الشديدة من صحف "قلة الأدب" جعلتها تزور في نص البلاغ الرسمي ، لكي تمحو اسم "المصريون" وتضع مكانه "أحد المواقع الالكترونية" ، ورفعا للحرج عن صحف "قلة الأدب" هذه ، وعن الشيخ "سعيد عامر" المتهم بالامتناع عن أداء واجبات وظيفته ، فأنا من موقعي هنا أبادر وأناشد الشيخ "سعيد" أن يتقدم ضدي أنا وضد صحيفة المصريون ببلاغ إلى النائب العام ، يتهمنا فيه بالكذب والاختلاق في الواقعة ، وأن يطلب ـ من باب تأكيد كلامه ـ الاستماع إلى أقوال السيدة "كاميليا شحاتة زاخر" وإحضارها من مكان احتجازها للمثول أمام النيابة العامة للإدلاء بأقوالها ، بوصفها صاحبة القضية والقصة كلها ، وسيكون من تحصيل الحاصل حينها الاستماع إلى أقوال وشهادات أسرة الشيخ أبو محمد ، وكذلك أبو يحيى ، وهما المرافقان لها في رحلة إشهار إسلامها في الأزهر ، وهناك شهادات أخرى سنطلبها حينها ستمثل حدثا مبهجا لأطراف عديدة ، فما رأيك يا شيخ "سعيد" في هذا العرض ، والوسطاء ـ من صحف "قلة الأدب"ـ يمتنعون !!
في نفس واحد وموجة واحدة ولهجة واحدة ، ذهبت أول أمس ثلاث صحف خاصة إلى شخص بعينه في الأزهر وسألته عن وجود "وثيقة" إشهار كامليا شحاتة لإسلامها وما نشرته المصريون من أن الأزهر رفض اعتمادها ، فقال لهم الشيخ سعيد عامر المسؤول عن إشهار إسلام المصريين الراغبين في ذلك ، أن هذا لم يحدث ولا أعرف شخصا بهذا الاسم أتى للمشيخة ، طبعا الشيخ سعيد عامر كان مشغولا أو مسافرا خارج البلاد أو محجوزا في العناية المركزة ، ولذلك كانت هذه أول مرة يسمع فيها عن هذا الاسم ، ولم يعرف عنه شيئا يوم كان الأزهر محاصرا بكتائب الأمن والقساوسة يحتلون مداخله والدنيا هائجة والصحف تلاحق القضية ، وقتها لم يكن الشيخ سعيد يعرف "إيه الحكاية" ، وما هي المناسبة وما هو الموضوع ، مثل هذا الاستخفاف بعقول الناس لا يليق أن تفعله صحف محترمة أو على الأقل إن لم تكن محترمة ، تحترم عقول قرائها ، لأن عاقلا واحدا لن يتصور أن يقدم مسؤول لجنة إشهار الإسلام اعترافا يدينه ويحوله إلى المحاكمة مباشرة لامتناعه عن أداء واجبات وظيفته ، هذا إذا نحينا جانبا الهواتف الساخنة والأوامر المباشرة : قل ولا تقل ، والغريب أن الصحف الثلاث الخاصة امتنعت عن الخوض في صلب الموضوع وجوهره ، كما امتنعت عن البحث عن قلب الموضوع وصاحب الشأن المباشر والوحيد فيه ، وهي المسكينة المواطنة "كاميليا شحاتة" ، المعتقلة الآن أو المحتجزة في مكان ما من بر مصر تشرف عليه أجهزة الكنيسة المصرية حيث يقوم فريق عمل من الكهنة والأطباء بإجراء عمليات "غسيل مخ" حسب تعبير الأنبا "أغابيوس" ، من غسيل مخ سبق وتعرضت له على حد قوله ، وطبعا مفهوم ما هو مقصده بغسيل المخ الذي جرى لها ، وقد نشرنا في المصريون عن مراجع كبيرة في الكنيسة أنها تتعرض لعلاج كيماوي خطير يدمر خلاياها العصبية بدعوى علاجها نفسيا ، ولم نكن نعلم قبل ذلك أنها مريضة نفسية ، ولم يقل أحد بذلك ، ولو كانت "كاميليا" فأرا أو أحد الكلاب الضالة ـ أكرمها الله وأكرمكم ـ لتحركت لها قلوب وضمائر ومنظمات وهيئات لوقف هذا العبث بجسدها وأعصابها وإلزام جهات الاختطاف بإطلاق سراحها ومنحها حرية الاختيار والحركة والإقامة ، الصحف "المحترمة" الثلاثة رأت أنه "قلة أدب" أن تسأل الكنيسة عن المواطنة كاميليا ، أو تحاول الوصول إليها أو السماح بإجراء حوار صحفي معها أو معرفة مكانها أو معرفة رأيها أو سؤالها عن حقيقة إسلامها ، "قلة أدب" منعت الصحف الثلاثة من القيام ببديهيات المهنة ، وألف باء الأمانة الصحفية ، فقط تم توجيههم إلى الشيخ "سعيد" ليدفع عن نفسه تهمة الامتناع عن أداء واجبات وظيفته ، محاولين تضليل الناس بهذا التلاعب غير الأخلاقي ليوهموهم بأنه القضية مختلقة من أساسها ، ولا ندري هل هي قلة أدب أو قلة ضمير أم قلة أمانة ، هي التي تدفع الصحف الثلاث للتواطؤ على أمن وسلامة وحرية وكرامة مواطنة مصرية تواجه مصيرا مجهولا في أسر ديني إرهابي خطير ، فلا تجرؤ صحيفة واحدة منهم على المطالبة بالوصول إلى المسكينة للحوار معها أو سؤالها عن حقيقة الموضوع ، وهل ذهبت فعلا للأزهر لإشهار إسلامها أم الكلام غير صحيح ، وهل القصة التي نشرها "أحد المواقع" ، حسب اللغة المحترمة لزملاء مهنة وصلت بهم أحقاد النفس إلى حجب اسم "المصريون" عن الأخبار التي نشروها ، حتى الخبر الذي نشروه عن بلاغ الصديق الأستاذ نزار غراب المحامي الذي سلمه إلى النائب العام ، وقد أرسل إلينا نسخته ، ويتحدث فيه بوضوح يفقأ العين وبالنص عن ما نشرته "المصريون" ، ولكن الأمانة الشديدة من صحف "قلة الأدب" جعلتها تزور في نص البلاغ الرسمي ، لكي تمحو اسم "المصريون" وتضع مكانه "أحد المواقع الالكترونية" ، ورفعا للحرج عن صحف "قلة الأدب" هذه ، وعن الشيخ "سعيد عامر" المتهم بالامتناع عن أداء واجبات وظيفته ، فأنا من موقعي هنا أبادر وأناشد الشيخ "سعيد" أن يتقدم ضدي أنا وضد صحيفة المصريون ببلاغ إلى النائب العام ، يتهمنا فيه بالكذب والاختلاق في الواقعة ، وأن يطلب ـ من باب تأكيد كلامه ـ الاستماع إلى أقوال السيدة "كاميليا شحاتة زاخر" وإحضارها من مكان احتجازها للمثول أمام النيابة العامة للإدلاء بأقوالها ، بوصفها صاحبة القضية والقصة كلها ، وسيكون من تحصيل الحاصل حينها الاستماع إلى أقوال وشهادات أسرة الشيخ أبو محمد ، وكذلك أبو يحيى ، وهما المرافقان لها في رحلة إشهار إسلامها في الأزهر ، وهناك شهادات أخرى سنطلبها حينها ستمثل حدثا مبهجا لأطراف عديدة ، فما رأيك يا شيخ "سعيد" في هذا العرض ، والوسطاء ـ من صحف "قلة الأدب"ـ يمتنعون !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق