الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

شنودة يتستر على المجرمين من النصارى ويحذرهم من مراقبة "أمن الدولة" لمكالمتهم التليفونية


البابا شنودة يحذر الأقباط من مراقبة "أمن الدولة" لمكالمتهم التليفونية


البابا شنودة الثالث
القاهرة: حذر البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الأقباط المخطئين من الاعتراف بأخطائهم لآبائهم (الكهنة) هاتفيا، خشية من مراقبة جهاز أمن الدولة لمكالماتهم.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن البابا قوله لـ"المخطئين" وفق العقيدة المسيحية: "إوعوا تعترفوا بأخطائكم فى التليفون أحسن المكالمات كلها مسجلة من أمن الدولة، وبعدين تضطروا تروحوا تاخدوا الحل من المباحث فى السجن، بدل ما تاخدوه من الأب الكاهن بتاعكم فى الكنيسة".
وجاء ذلك اثناء عظة البابا فى الاسكندرية امس الاول، حيث استقبله مئات الأقباط بالزغاريد والهتافات، مهنئينه بسلامة الوصول والشفاء بعد رحلة علاج استمرت 3 أسابيع، قضاها فى أحد مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال البابا، خلال عظته نصف الشهرية فى كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، بعد غياب 4 أسابيع: "ان الكاهن ليس من حقه احراج الشعب بسبب اعترافاتهم".
واكد ضرورة اشتراط موافقة الشعب فى حالة اختيار اى كاهن جديد لرسامته، لتوفير شرط التوافق بينه وبين الجمهور، وقال انه ورد إليه العديد من الشكاوى من وجود كهنة غير مؤهلين.

محيط
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق