الأربعاء، 18 أغسطس 2010

المتهمون: مزقنا الزوج المسلم وحرقنا متعلقاته لإخفاء معالم الجريمة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
والدة القتيل أكدت في التحقيقات أن هايدي أسلمت قبل معرفتها بنجلها
حصلت «الشروق» على نص التحقيقات فى قتل 6 مسيحيين لزوج ابنتهم المسلمة فى القليوبية لاعتناقها الإسلام والزواج من مسلم.

أوضحت التحقيقات أن المتهمين هم إيهاب وحيد موسى، وجدى ظريف دانيال سيدهم، وحيد موسى شحاتة، وابانوب فؤاد زكى، وسمير جورج عريان، وريمون وجيه مكرم، وهم متهمون بقتل ياسر سيد خلف الله مع سبق الإصرار والترصد.

جاء فى تحريات العقيد محمد الشامى مأمور مركز شبين القناطر بتلقيه بلاغا يفيد باختفاء ياسر خلف، 22 عاما عامل تركيب رخام، بعزبة رشوان فى منطقة بهتيم، بشبرا الخيمة.

وأضافت التحريات أنه تم العثور على جثة المجنى عليه بترعة الشرقاوية بكفر شبين، وتبين أن المجنى عليه ارتبط بعلاقة عاطفية مع هايدى موسى شحاتة، استمرت لأكثر من 3 أشهر، وأشهرت إسلامها وتزوجت من المجنى عليه حيث استأجرا شقة فى منطقة شبرا الخيمة، واتخذاها مسكنا واستقرا بها.

وأضافت التحقيقات أنه عندما علمت أسرتها بزواجها من المجنى عليه واعتناقها الإسلام، راقبوا المجنى عليه وزوجته حتى عثروا على مسكنيهما وتوجهت إليه والدتها آمال فؤاد نسيم، وشقيقها إيهاب وحيد موسى شحاتة وطلبا منها إنهاء العلاقة الزوجية مع المجنى عليه وترك الدين الإسلامى والرجوع مرة أخرى إلى عقيدتها إلا أنها رفضت العودة إلى الديانة المسيحية وأصرت على إسلامها.

وتوصلت التحقيقات أن اختفاء الزوج وراءه المتهمون الستة حيث اتفق وحيد موسى، ووجدى ظريف دانيال لاستدراج المجنى عليه والتوجه به إلى منزل مهجور بمنطقة منطى ملك لصديقه المتهم أبانوب فؤاد وقتله هناك، بحجة تشطيب سلم منزله.

وتخفى باقى المتهمين داخل المنزل وعقب وصول المجنى عليه إلى المنزل قام المتهمون بشل حركته داخل غرفة بالدور الأول بالمنزل، واعتدوا عليه بسلاح أبيض واستولوا على هاتفه المحمول، وخاتم كان يرتديه فى اصبعه ولفوا جثته داخل بطانية واحضروا «توك توك» ملك المتهم السادس ريمون وجيه حيث تم نقل الجثة داخله، ثم إلقاؤها فى ترعة الشرقاوية.

وأضافت التحقيقات أن المتهمين عادوا بعد أن تخلصوا من جثة المجنى عليه إلى المنزل ليتخلصوا من آثار الجريمة وأزالوا آثار دماء المجنى عليه، وتخلصوا من متعلقات المجنى عليه بحرقها وإلقاء السلاح المستخدم فى ترعة الشرقاوية.

وجاء فى اعترافات المتهمين أن المتهمين الأول والثانى اتفقا مع باقى المتهمين على قتل المجنى عليه انتقاما منه لهروب ابنة المتهم الأول وإشهار إسلامها حيث قال المتهم الثالث وجدى ظريف إنه استدرج المجنى عليه بحجة تشطيب سلم منزله بمنطقة منطى وشارك فى جريمة القتل.

كما اعترف المتهم الرابع أبانوب ذكى، وعادل الخواجة بأنهما جلسا على إحدى مقاهى شبرا الخيمة وأوهما المجنى عليه أنهما أصحاب المنزل المراد «تشطيبه» ووافق على المبالغ المالية لتشطيب سلم العقار، وعقب وصولهما إلى المنزل بصحبة المجنى عليه خرج باقى المتهمين من مخبئهم وانهالوا عليه طعنا.

كما اعترف باقى المتهمين وحيد موسى والد الزوجة التى أسلمت، ونجله إيهاب، وريمون وجيه مكرم، وسمير جورج عريان، وبشوى مزيكا، ووليد المنسى، وعادل سرينة بالتخفى داخل منزل المتهم الرابع وقتل المجنى عليه بأن شلوا حركته ووجه له المتهم إيهاب شقيق هايدى زوجة المجنى عليه عدة طعنات بأنحاء متفرقة من جسده. وقاموا بلفه داخل بطانية وألقوا الجثة داخل ترعة الشرقاوية.

انتقل إلى مكان الحادث أحمد أبواليزيد، وطارق محمد وكيلا نيابة شبين القناطر ومعهما المقدم جمال الدغيدى، رئيس مباحث مركز شرطة شبين القناطر لمناظرة جثة المجنى عليه وتبين أن الجثة لشاب فى منتصف العقد الثالث من عمره يرتدى ملابس «أفرنجية» عبارة عن تيشيرت أسود اللون توجد عليه علامة من الأمام، وبنطلون قماش أسود، وحزام أبيض، وجورب أسود، وحافى القدمين وتبين من أن طوله نحو 170 سم ويرتدى ساعة فى يده اليسرى، و«انسيال»، فى يده اليمنى وبمناظرة الجثة وجدت فى حالة تعفن.

وأضافت النيابة أن جثة المجنى عليه وجدت بها جروح متفرقة بجميع أنحاء جسد المجنى عليه بالجهة اليمنى، واليسرى وأسفل العنق، وبخلفية العنق بالوجهة اليمنى وهى إصابات قطعية حيوية حدثت من المصادمة بأجسام صلبة، وإصابات بالصدر نتج عنه نزيف دموى غزير بتجويف الصدر وهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية.

وكان القاضى أيمن العبد، المحامى العام لنيابات شمال بنها الكلية قد قرر إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات بنها لاتهامهم بخطف وقتل ياسر سيد خلف مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل المجنى عليه فأعد المتهم الأول إيهاب وحيد سلاحا أبيض واستدرجه المتهم الثانى لمسرح الجريمة وما أن ظفروا به حتى أمسكه المتهمون لشل حركته وانهال عليه المتهم الأول طعنا بالسلاح الأبيض بنية إزهاق روحه فأحدثوا به إصابات متفرقة بأنحاء جسده وألقوا به فى ترعة الشرقاوية.

الشروق
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق