السبت، 28 أغسطس 2010

نريد كاميليا وإلا..



نريد كاميليا وإلا..
نريد أختنا كاميليا شحاتة المسلمة الأسيرة في قبضة نظير جيد الشهير بشنودة..
نريدها لأنها عرض المسلمين الذي لا يجب أن ينتهك..
لأنها شرف أشرف أمة أخرجت للناس..
لأنها مسلمة وحرمتها عند الله أكبر من حرمة البيت الحرام..
لأنها وصية الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم..
نريد كاميليا معذرة إلى ربنا الذي سيسألنا عنها يوم القيامة..
نريدها حتى لا نضع بأيدينا وصمة عار في جبين تاريح أمة الإسلام..
نريدها ولن يردّنا دندنة حول وحدة وثنية ولا طنطنة حول فتنة طائفية..
نريدها ولن نفرط في أمنها من أجل أمن قومي مزعوم أو استقرار وطني مدعى..
فأي أمن هذا الذي لا تأمن فيه مسلمة على نفسها أو دينها أو عرضها؟
نريد كاميليا ونريد القصاص العادل ممن آذوها، ومحاكمة من عذبوها، وانتهكوا حرمتها وحرمة أمة بأكملها..
نريد كاميليا ونريد إيقاف طغيان الكنيسة الذي جاوز الحدود، وبلغ ذروة الاستفزاز والاستهانة بمشاعر الأغلبية المسلمة..
نريد كاميليا فقد دبّت الروح في جسد أمة قد تغفو ولكنها لا تموت، قد تضعف ولكنها لا تبيد، قد تخسر جولة لكنها لا تولي الأدبار..
نريد كاميليا وإلا فاحذورا غضبة أحفاد محمد صلى الله عليه وسلم، وخافوا انتفاضة جند الله وحزبه، وإياكم أن تظنوا أن المسلمين ماتوا، أو أنهم حملان وديعة بلا أنياب، وإياكم أن تخوضوا مع المسلمين تجربة تختبرون فيها غيرتهم وبأسهم..
وليعلم الجميع أننا أمة أبية، لن تقبل معاقرة كؤوس الذل في صمت وهوان، وأننا أمة الوحدانية التي لا تركع لغير ربها ولا تخضع إلا لحكم مولاها..
نريد أن تعود لنا كاميليا سالمة في هدوء وأمان، وأن تعيش كل مسلمة في حرية واطمئنان، وأن يرفع رجال الكنيسة يدهم الغاشمة الخسيسة عن أخواتنا..
 فإن أبوا غيرها فقد اختاروا طريقًا وعرًا، وارتقوا مرتقى صعبًا، وعليهم أن يتحملوا تبعات اختيارهم، وإن غدًا لناظره قريب.
أبو عبد الله الصارم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق