مذكرة تحريات أمنية تؤكد أنها أسلمت قبل عام ونصف ـ مذكرة أمنية أخرى تؤكد أنها توجهت إلى الأزهر لإشهار إسلامها والمسئولون امتنعوا ـ محضر التحريات الأمنية أكد أن كاميليا احتفلت بإسلامها مع بعض زملائها في المدرسة ـ المذكرة أكدت أنها كانت دائمة الشجار مع أسرتها وزوجها بسبب رغبتها في إعلان إسلامها
يا كاميليا الله معك فلا تحزني
ممدوح إسماعيل
ما الذى يحدث فى مصر سؤال يتبادر سريعاً إلى ذهن كل مسلم فى مصر وخارجها عندما يرى ويسمع الهوان والذل الذى يحدث مع كل إمرأة ضعيفة تعلن إسلامها لله طواعية وحباً واختياراً للإسلام عن إيمان وقناعة تامة
فقد صدم المسلمون منذ خمس سنوات عندما تم القبض على المسلمة وفاء قسطنطين وإجبارها على العودة للكنيسة ومن ثم اختفائها بعد ذلك حتى تسربت الأخبار أنها قتلت ورغم ذلك الكنيسة ترفض أى ظهور لها حتى كتب بعض المثقفون عن ذلك أنه قبض على مواطنة خارج القانون وبظلم سافر وخارج عن كل الأطر الإنسانية ووقتها قدمت بلاغاً للنائب العام وقد وقع معى عليه عدد من المحامين ونخبة من المثقفين فى مصر ومع ذلك لم يتحرك النائب العام فى البلاغ حتى الآن وتوالت أحداث مشابهة مع السيدة مارى عبد الله وطالبتين من الفيوم
وقيل وقتها أن قرار تسليمها تم بقرار سياسى وتوالت الاستفزازات ضد المسلمين فى دولتهم التى ينص دستورها على أن الإسلام دين الدولة ورغم ذلك صبر المسلمون الذى يبلغ عددهم ثمانين مليون حرصاً على وحدة وطنهم أمام المؤامرات الخارجية وكتموا أحزانهم رغم جرحهم النازف على مسلمات أسيرات لاحول لهن ولاقوة
واليوم تجدد الجرح ونزف بكل قوة فى قضية الأخت المسلمة كاميليا شحاتة التى تركت بيتها وهاجرت إلى الله تعلن إسلامها فى دولة اسلامية ولكنها فوجئت أن الأمن مفقود وأن باب الأزهر مردود وأن السلطة تتعاون على قهرها للعودة للكنيسة والمسيحية فتم خطفها وإلقائها فى مجاهيل الظلم كى ترجع عن قولها ربى الله الواحد الأحد
ولكنها صممت على التوحيد فحبسوها وأغلقوا عليها باب سجن مظلم لايعلم حقيقته إلا الله وحاولو إخفاء الحقيقة أمام الرأى العام ولكن المخلصون فضحوا تلك المؤامرة وأعلنوا أنها مسلمة ُخطفت وقهرت لإسلامها
فتحرك الغيورون يقولون يادولة الإسلام أين الإسلام فى معاملة تلك المرأة المثقفة المؤمنة عن طواعية واختيار فلم يجب أحد
فتقدمت ببلاغ للنائب العام ومعى أربعة عشر من المحامين والمثقفين المسلمين نطالب بالحقيقة والتحقيق وتفتيش الأديرة تطبيقاً للقانون وبسط سلطان الدولة والقانون على كل مكان فى مصر ولكن تم وضعه فى الأدراج!!! لتخرج لنا الحقيقة المرة لسانها وتقول أن الكنيسة دولة داخل الدولة لها قانونها الخاص؟
فتكلم الغيورون فى كل مكان وكتبوا المقالات بكل حكمة وعقل وقالوا للكنيسة والدولة نحن نريد العدل وحقوق الإنسان وحق المرأة المتعلمة المثقفة فى حرية العقيدة فكان الصمت هو الجواب ونطق عجز الدولة أن الأمر خارج عن ارادتنا
فتحرك بعض الشباب الغيوريين المسلمين وأعلنوا عن وقفة أمام مسجد النور فهددوهم وألغيت فوقفوا أمام نقابة المحامين وهم نفر قليل وقالوا نريد العدل ووحدة الوطن والسلام الإجتماعى بتطبيق العدل
وللآسف ربما قلة عددهم لم تجعل لهم أذاناً صاغية تسمع
وهنا أقول أين المسلمون أين الذين يصرخون على شبكة الانترنت يبكون على تلك المصيبة المحزنة
والأدهى أين منظمات حقوق الإنسان وحقوق المرأة أصابهم البكم والصمم !!!!
الشاهد هزنى الجرح وألمنى اليأس من قانون معطل تطبيقه لأصحاب الحقوق وغول ووحش فى تطبيقه على أصحاب كلمة الحق
فتقدمت بشكوى للامين العام للأمم المتحدة والمجلس الدولى لحقوق الإنسان أهتف بهم وأقول صدعتم أذاننا بالحديث عن حقوق الإنسان وحرية الفكر والعقيدة
وهاهى حرية الفكر والعقيدة تذبح علناً وجهاراً نهاراً أمامكم فهل تتدخلون وتحققون وأنتم ترفعون شعارات حرية المرأة
وهاهى المرأة المسلمة أسيرة مقهورة فماذا أنتم فاعلون ؟
ومافعلته هو إجراء مكروه على نفسى فما كنت أود أبداً أن أطرق باب هؤلاء الذين يظلمون المسلمون فى كل قرار وقانون دولى ومايحدث فى فلسطين وأفغانستان والسودان والشيشان وكشمير ليس ببعيد
وأيضاًنكاية فى هؤلاء النصارى الين تجدهم فى كل ثانية ودقيقة يصرخون بدون أى مبرر أمام كل منظمة دولية يكذبون ويدلسون كى يطالبون بماهو ليس بحق لهم
وفى خضم ذلك تبقى كاميليا رمزاً للمحنة ورمزاً لصلابة الإيمان فكما صرح أحدهم أننا نجرى لها غسيل مخ من غسيل المخ وتصريحه دليل فشله
نعم فكيف للظلام أن يبدد نور الإيمان وكيف بالشرك أن ينفى التوحيد
إنه وغيره ومن معه مصدمون لمايرون من كاميليا لأنهم تعودوا على الظلمات والشركيات فلايعرفون حلاوة الإيمان ولانور الحق كيف يفعل بالقلوب ويثبت الصغير الضعيف أمام الوحوش
وفوق كل ذلك إنهم لايعرفون معية الله لعبده المؤمن نعم إن كاميليا فى معية الله
فالله معها يثبتها ويقويها وتحرسها ملائكة الرحمن لأن قلبها نطق بإخلاص وهتف أن لااله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين فبفضل الله وبرحمته سينجيها من كل كرب ومحنة ويكشف عنها السوء
وتبقى رسالتى اليك ياكاميليا أهمس بها إليك فى سجنك وأسأل الله أن يحملها إليك وهى رسالة كل مسلم
لاتحزنى ولاتيأسى وإن قل الناصر والمعين لاتحزنى وإن تخلى عنك بعض المسلمون فالقلوب المؤمنة تتشوق إلى نصرتك ولكنها مقهورة أسيرة الظلم والطغيان مثلك ولاتجعلى للشيطان وأعوانه أى مدخل بوسوسة تقول أن المسلمين لن ينفغوك وأنك ملكهم لا والله النافع هو الله ومالك الملك هو الله وإن ضاعت وفقد ت الأسباب وإن لم نتمكن نحن من فعل شىء فلن نيأس سنفعل مانستطيع
والله هو ربى وربك لن يخذلك ولن يخذلنا بفضله ورحمته
وأخيراً تذكرى أن الله مع الصابرين وأن الله مع المؤمنين وأن صبر ساعة يقودك إلى جنة الخلد
ويا كل المسلمين ياعلماء الأزهر وياجماعة الإخوان المسلمين ويا أهل الدعوة والحق من شيوخ السلفية هذا وقت الصدع بالحق وإن الله لمؤاخذكم على تقصيركم
ولن يقبل منكم عذر إذا كنتم تقدرون على فعل خير وكلمة حق تنصرون بها مسلمات ضعيفات لاحول لهم ولاقوة ولم تفعلوا والنبى محمد صلى الله عليه وسلم يقول (من خذل مسلماً وهو قادر على نصره خذله الله فى موطن يحب أن ينصر فيه)
المصريون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق