الجمعة، 13 أغسطس 2010

التعرى والإباحية لدى الفتاة النصرانية









****************

الحمد لله الذى أنعم علينا بنعمة الإسلام وأكرم المسلمات الطاهرات العفيفات بالحجاب
فالحجاب والستر من قديم الأزمان عنواناً للعفة والطهارة والحياء
حتى فى عصور ما قبل الإسلام فهو علامة للمراة الحرة التى تحترم نفسها وأهلها وتحفظ كرامتها فلا تسمح بأن ينكشف منها شئ فيراه الغريب
أما الأن فالأمر أصبح على غير الحال


فنرى من الفتاة النصرانية كل الابتزال وعدم الحياء والإباحية وقمة التعرى فى الملبس


استغرب كثيراً عندما أراهم فى الشوارع أو داخل المواصلات العامة من إحترامهم وخروجهم عن فضائل وقيم المجتمع الإسلامى الذى يعيشون فيه ،وطبيعة الفتاة التى خلقها الله عليه من محبة الستر والعفة، فجسد المراة غالى عزيزلا يراه إلا زوجها أو من لا تحل له، فكيف بهذه الفتاة تتكشف وتتعرى؟؟ وكأن جسدها رخيص ينهش منه كل الذئاب الضالة ويأكل منه كل طامع ولاهى .. وهى فى قمة السعادة بما تفعله من سفور وابتزال
فهل يمنعها دينها ؟؟
فهل يمنعها والديها وأهلها ؟؟
فهل تمنعها فطرتها وحيائها والمجتمع الذى تعيش فيه؟؟
الإجابة ..... لا
فلقد أمرها رأس الكنيسة البابا شنودة نفسه بالتعرى ...
فالرجل - ويا للعار- فى إحدى عظاتة ، جاءه سؤال من أحد الشباب النصارى ويبدو عليه الاحترام والفطرة السليمة ، جاء وهو مستنكر ومستاء من الملابس المبتزلة والتعرى لبعض الفتيات داخل الكنيسة وخارجها ومناشداً البابا بأن يَنهى الفتيات عن مثل هذا الفعل ويطلب منهم الاحتشام ... فكانت الإجابة البغيضة من رجل الدياسة البابا شنودة على سؤال الشاب:
بأنه لا يرى أى فتاة تلبس لبس مبتزل وكلهن محتشمات!!!!

فقد أعطى الموافقة والتصريح لكل فتاة نصرانية بأن تتعرى وتلزم الإباحية .... وطبعاً بمباركة البابا ... وياااا للعجب!!!

والديها وأهلها: ... كيف لهم أن يمنعوها ... وينكروا عليها فعلها بعد أن أعطى لها البابا نفسه الإشارة ...طبعاً سمعاً وطاعة .. وهل يوجد كلام بعد كلام البابا ؟؟ .. لأنه خليفة الله على الأرض وهو المختارمن الرب على حد زعمهم (ولا يعلم هؤلاء النصارى المساكين أن البابا يخالف تعاليم الكتاب المقدس والدسقولية ونصوص وجوب الحجاب على المراءة لديهم وأن السيدة العذراء نفسها كانت محجبة كاملة الحشمة)


فتتنافس تلك النصرانيات فى التقاط الصور وهن بلبسهن هذا مع البابا ولا يستنكر عليهن ملبسهن ولا يجد فى الأمر غضاضة!!! الأمر مستباح ومحبب لديه .... فلا تستغربوا
أما حيائها ومجتمعها
أصبح الحياء لدى بعض الفتيات النصرانيات أمر مستغرب فلم يعد موجود، فهى تريد أن تغرى وتفتن الشباب وترى أقرانها فى نفس نمط التعرى، فتريد أن تتميز عليهن وتلفت الأنظار بمزيد من التعرى وتتبارى وتنافس تلك الفتيات أيهن يكون أكثر فتنة ولبس خارج عن الحياء ... ولا تنسى أن تفتن الشباب المسلم من خلال الخضوع والتأثير على من فى قلبه مرض والبعيد عن الدين منهم،
فيسقطون فريسة فى حبالهم وشراكهم


فيَفسد المجتمع


كنت فى حديث مع إحدى الزميلات النصرانيات فى الجامعة وكان حديثها صادماً لى فقد صرحت لى بأنها عندما تتزوج سوف تلبس وتتعرى أكثر وأكثر وتريد الزواج لتأخذ حريتها فى اللبس !!!


سمعت هذا الحديث وقولت فى نفسى إلى هذا الحد أثرت فيهم الكنيسة ونكست فطرتهم؟؟


أهكذا ربتهم الكنيسة وأهلها؟؟


ووجدت نفسى أقارن بينها وبين الفتاة المسلمة العفيفة


فالفتاة المسلمة حتى ولو كانت عاصية وغير مرتدية للحجاب ولا تتبع الضوابط الشرعية فى لبسها فهى فى قرارة نفسها تستنكر الأمر وتنتظر أن تتزوج حتى تستر نفسها وتلتزم بالزى الشرعى ... هذا ما تصرح به معظم الفتيات المسلمات


عكس ما تقوله فتيات النصارى
فالمسلمة: تريد العفة والستروالطهارة


والنصرانية : تريد التعرى والإباحية


المسلمة :تريد أن تحفظ نفسها لزوجها ولا يرى جسدها أحداً سواه


والنصرانية: تريد أن يرى جسدها كل طامع عابث لاهى


فايهما أغلى وأثمن وأطهر وأنقى؟؟


المصونة والمستورة فى حجابها ؟؟


أم المبتذلة التى يأتى عليها الذباب ويلوثها بنظراته وسمومة


المٌحبة للتعرى ؟؟


هذه رسالة لك صديقتى النصرانية المحترمة


فإذا كنتِ جميلة فهل جمالك هذا سيدوم


وهل من كان ينظر إليكِ فى شبابِك ويتغزل ويفتن بكِ وأنتِ تسعدين بالأمر


هل سيكون هذا عند عجزك وشيخوختك وذهاب جمالك


ألا ترى النساء كبيرات السن لديك وقد بات وجههن مثل التقاسيم الغائرة المخيفة وعلامات السنين تحفر بأنيابها على وجوههن واشتعل رأسهن شيباً وما بقى إلا حطام أسنانهن
فأين وقتها المعجبين بحسنها؟؟
أين وقتها المفتونين بجمالها؟؟
جميعها إلى زوال
هل نفعها جمالها
فقد ذهب حسنها وزالت فتنتها
ولم يبقى لها إلا عملها
فنجد المراة المسلمة كلما كبرت كلما ازداد جمالها وأضاء وجهها
كلما نظرت إلى وجة امرأة مسلمة عجوز أجد النور والوضاءة وقد استدار وجهها مثل القمر فى حجابها
وكلما نظرت إلى وجة امرأة عجوز نصرانية أجده قد مٌلئ بالسواد والقتامة والغضب من الله
فللإيمان علامات على العبد تٌنير القلب وتنعكس على الوجة
فتزيده ضياءً وجمالاً
فالحمد لله على نعمة الإسلام
بقلم القلب الأبيض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق