الخميس، 16 سبتمبر 2010

القس والكلاب


فى ظل الأحداث الأخيرة الخاصة بقضية الأخت كاميليا شحاتة فك الله أسرها والتى تجرى متلاحقة كل يوم وعندما نقرأ التصريحات التى يٌدلي بها كهنة وقساوسة الكنيسة فى مصر يتأكد لنا يوماً بعد يوم ما قاله كثير من الباحثين والمحللين المهتمين بحرب التنصير التى تجري فى جنبات العالم كله وليس فقط داخل مصرنا حماها الله من كيد أعدائها عن مخططات الكنيسة السرية وخطرها على مصر وشعب مصر 
فقضية السيدة / كاميليا شحاتة زاخر , تلك المرأة التى قامت بممارسة أحد حقوقها فى اختيار ما تعتقده واختارت الإسلام وعبادة الله الواحد الأحد . 
هذة القضية كشفت لنا أبعاد الجزء المخفي من جبل الثلج ! فالذى كان ظاهراً منه قليل , ولم يكن كافياً لإقناع الكثير من العوام والمدعين المتلحفين بعباءة الوحدة الوطنية فلما كان يقال من حين لأخر أن هناك مخططات تقوم بها الكنيسة تعتبر جريمة كبرى فى حق الشعب المصري بكامله,  كانت تلك الأقاويل تٌقابل بالاستهجان والاستنكاركأنها أساطير لا ينبغي ترديدها ! وعندما كانت تٌنشر كتب على استحياء تناقش هذة المخططات أو تٌكتب مقالات هنا وهناك تتحدث عن جماعة الأمة القبطية وأهدافها وتطورها منذ تولى نظير جيد – شنودة الثالث-  كرسي الباباوية فى الكنيسة الأرثوذكسية كان يغض الطرف عن هذا كله دون حتى محاولة  مناقشته لبيان كذبه إن كان كذباً !
والعجيب أننا نزعم أننا فى زمان الحريات وفتح أى ملف مهما كان بشفافية لكن المتابع للأحداث يعلم جيداً أن هذا كلام فارغ وعارى عن الحقيقة فالحريات فقط تكون عندما يقوم أحد التافهين بسب الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم والإبداع باب مفتوح على مصراعيه لكل نابح يريد أن يمارس هوايته فى النيل من الإسلام. فقط وقتها تسمع عبارات وشعارات : الحريات- الإبداع- الشفافية الخ الخ لكن إذا ما حدثتهم عن ملفات ينبغي على كل عاقل أن يفتحها إن كان فعلاً يحب هذا البلد ويراه وطناً له , فإنك تجد نفس الباب قد اٌغلق وأصبحت الحريات أسباباً للفتنة الطائفية بالتالي الأفضل غلق هذة الملفات وعدم الحديث عنها ! حقيقة الأمر الأن أنه لو لم يتم فتح ملف الكنيسة وما تحتويه الأديرة وما هى جماعة الأمة القبطية وأهدافها وممارستها ومن هم أهل الفتنة الطائفية وما علاقة أقباط المهجر بالكنيسة هذة هى الملفات التى ينبغي أن يقوم الإعلام الحر بفتحها على الملأ لنعرف حقيقة ما يدبر فى الخفاء ضد دين يمثل أصحابه الأغلبية الساحقة لشعب مصر بالتالى ننزع فتيل المؤامرة التى تحاك فى الخفاء بمساعدة كثير من الخونة الذين علينا كذلك أن نعرفهم ليكونوا عبرة لغيرهم .
قد يتهمني من يقرأ الأن أننى أحلم أو أبالغ فى مطالبي لكن ليكن المهم أن هذا ما ينبغي فعله الأن قبل أى وقت أخر . عودة الأن لعنوان المقال وقضية كاميليا شحاتة المسلمة- فك الله أسرها وانتقم الله عز وجل من كل من خذلها وساعد على تسليمها هى ومن كان مثلها ممن لم نعرف ونسمع عنهم حتى الأن , أمين - قلنا أنها قضية كشفت الجزء المخفي من جبل الثلج والذى عنينا به مخططات الكنيسة بكل ما تحتويه من تفاصيل والتى هى نفسها كل الملفات السابق ذكرها فنكرر لكل غافل عن الحقيقة حتى الأن - والمتغافل نقول له إلى متى !؟ )) الكنيسة يجري داخلها مخططات سرية تهدف لمحاربة المسلمين ودينهم فى المقام الأول وإقامة دولة مسيحية لهم داخل مصر إما بتقسيم مصر بسبب حروب الفتنة الطائفية التى تعمل علي إُثارتها الكنيسة وراجعوا قرار الرئيس السابق السادات  بعزل شنودة وماذا كانت الأسباب وقتها , أو بالسيطرة على خيوط الحكم داخلها . - أذكر هنا فقط دليلين سريعين لضيق المقام وليراجع من شاء : - تاريخ الجماعة القبطية وأحداث خطف البابا السابق يوساب  على أيدي تلك الجماعة سنة 1954م والتى يترأس الكنيسة الأن أحد أهم أعضائها سابقاً وهو نظير جيد – شنودة الثالث- الدليل الأول : سفينة المتفجرات القادمة من اسرائيل وصاحبها جوزيف بطرس الجبلاوي ابن وكيل مطرانية بورسعيد (راجع الخبر هنا http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?ID=283636http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=37200 ) لماذايقوم نجل وكيل مطرانية بورسعيد باستقدام سفينة محملة بأطنان من المتفجرات ومن اسرائيل؟ -الدليل الثاني : تصريح الرجل الثاني فى الكنيسة المصرية إليك كلامه الذى ما كان يجرؤ أن يتفوه به فى الماضي أيام الإعداد السري ولكن الله مٌخرج ما كانوا يكتمون والحمد لله على كل حال يقول بيشوي فى حوار صحفي منشور بجريدة المصري اليوم بتاريخ 15-9-2010 (http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=269653&IssueID=1894)
بعد تكرار الاحتجاجات القبطية، خاصة بعد أزمة الزواج الثانى، طالب البعض برفع يد البابا والأساقفة عن الكنيسة ووضع الأديرة تحت رقابة الدولة.. كيف ترى هذه الدعوة؟ وعلى الرغم أن العبارة لم تحدد من هم هؤلاء : البعض ! إلا أن بيشوي أجاب قائلاً: ماذا يعنى رفع يد البابا والأساقفة عن الكنيسة؟ والسؤال – البرىء – هنا عندما قامت الصحفية بتوجيه هذا السؤال التالي له : ألا يكفى أن الجزية فُرضت علينا وقت الفتح العربى، (وضح وانكشف حقد الرجل الذى لم يستطع كبحه) ثم تابعت الصحفية : المقصود أن تمارس الكنيسة واجباتها الدينية فقط وليس أى شىء آخر؟ فكان رد بيشوي: هذا شىء عجيب، ومن يطالبون بذلك نسوا أن الأقباط أصل البلد، نحن نتعامل بمحبة مع ضيوف حلّوا علينا ونزلوا فى بلدنا واعتبرناهم إخواننا «كمان عايزين يحكموا كنايسنا»، أنا لا أرضى بأى شىء يسىء للمسلمين، ونحن كمسيحيين نصل إلى حد الاستشهاد إذا أراد أحد أن يمس رسالتنا المسيحية، وإذا قالوا لى إن المسلمين سيرعون شعبى بالكنيسة، فسأقول «اقتلونى أو ضعونى فى السجن حتى تصلوا لهذا الهدف». وما تحته خط هو الذى نتوجه به إلى الغافلين حتى الأن عن حقيقة الكنيسة ورجالها وما يدور فيها وكيف يفكر هؤلاء (ومع أن عبارة الاستشهاد المفترض أنها ضد تعاليمهم التى فيها من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر لكن منذ متى وهم أصلاً يتبعون ما يعتقدون  أنه مقدس !؟) هذة كانت بعض تصريحات بيشوي والتى تجدها كاملة فى الرابط
فهل عند الغافلين رد على هذا الكلام؟ أين أصحاب الوحدة الوطنية من كلام هذا المخرف ؟ كيف ينشر مثل هذا الكلام على صفحات جريدة معروفة دون أن يكون عليه رد أو استدراك ؟ إنما لأننا فى عصر تنفيذ المخططات فأصبحنا نقرأ الكلام بعدما كان يتم التنبيه عليه والتحذير منه ها هو أصبح يقال بملء الفم دون مواربة أين الإعلام الحر ؟ أين القنوات التى كانت تستضيف لص مزور مثل القمني وتجعل منه مادة للحوار ,لمجرد أنه يسىء إلى الإسلام أين هى لتفتح أى ملف من السابق ذكرهم

عزيز القارىء
هذا كان القس أما الكلاب فكثيرون ومقال واحد لا يكفي ذكر أسمائهم, لكثرتهم وهم الذين يساعدون هؤلاء فى مخططاتهم بالعمالة لهم  ولأسيادهم من الصهاينة والغرب باعوا أنفسهم للشيطان ويريدون بيع مصر وشعبها فى النهاية وقافلة الخير ستسير إن شاء الله
وسيظل هؤلاء ينبحون لأسيادهم حتى يرضوا عنهم ولن يوقف نباحهم قافلة الحق ودعوة دين الله عز وجل ورسالته يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [الصف : 8]

وعن إنفاقهم الملايين فى محاربة الدين والصد عن سبيل الله عز وجل إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ [الأنفال : 36]

وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم جميعاً
وكل من عاونهم أو دافع عنهم
والحمد لله على كل حال

- مسلم أبو عمر -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق