كتب جون عبد الملاك (المصريون)
في تطور يكشف عن حالة من القلق المتزايد جراء الضغوط الشعبية لإظهار كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس إلى العلن يسعى البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال لقائه صباح اليوم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمود حمدي وزير الأوقاف- لتهنئتهما بعيد الفطر المبارك- إلى إقناعهما بالتدخل لاحتواء موجة الغضب الشعبي، ووقف التظاهرات المنددة بموقفه من احتجازها في مكان مجهول داخل الكنيسة ورفضه الاستجابة للمطالب بالكشف عن مصيرها، منذ أن تسلمتها من أجهزة الأمن في أواخر يوليو الماضي.
وكشف مصدر أسقفي مقرب من البابا، أن اللقاء المقرر في تمام العاشرة صباح اليوم تم تقديمه رغبة من البابا في لقاء شيخ الأزهر ووزير الأوقاف لإبلاغهما استياءه الشديد من المظاهرات الأخيرة التي هتف المشاركون فيها بشعارات مناهضة له وفيها تجريح شخصي عنيف، والمطالبات بعزله للمرة الأولى.
وعلمت "المصريون"، أن البابا شنودة يسعى لاستغلال علاقته الطيبة بشيخ الأزهر في تحفيز الأخير على التحرك لتهدئة الأوضاع، عبر إصدار توجيهات بعدم السماح بتنظيم مظاهرات جديدة أمام المساجد خلال صلاة عيد الفطر، حيث من المقرر تنظيم مظاهرة أمام مسجد مصطفي محمود بالمهندسين، ملوحًا بقانون حظر المظاهرات في دور العبادة، الذي يحظر استغلال المساجد للتظاهر، فضلاً عن دعوة وزير الأوقاف لخطباء المساجد إلى طرح موضوعات خلال خطبة العيد تركز على مفهوم المواطنة والتعايش مع الآخر وعدم الإساءة له، والتدليل بالآيات القرآنية التي تؤكد على هذا المعنى، وعلى ضرورة التأسي بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة المسيحيين.
وكانت التظاهرات والاحتجاجات على استمرار احتجاز كاميليا أثارت حالة من الاضطراب داخل المقر البابوي، خصوصًا وأنها طالت البابا شنودة وطالبت بعزله ومحاكمته لأول مرة في التاريخ، فضلاً عن التنديد بموقفه من قضية كاميليا التي أعلن فيها راية العصيان، مؤكدًا أن آلاف المظاهرات لن تثنيه عن موقفه الرافض من قضية كاميليا.
وعلمت "المصريون" أن البابا استقبل أمس محادثة هاتفية من قيادي رفيع بالحزب "الوطني" دعاه فيها إلي إظهار كاميليا أو حتى الكشف عن صورة فوتوغرافية لها، لتهدئة الأجواء المحتقنة، فرد البابا معتذر عن إجابة طلبه متعللاً بأنها حاليا مصابة بالجنون، وقال المصدر الكنسي أن البابا قال لمحدثه حرفيا "بأقولك اتجننت، اتجننت ، هاتخرج إزاي يعني.. يستحيل طبعًا"، وختم المكالمة بمطالبته بوضع حد لما وصفه بـ "الإهانات البالغة" التي طالته مؤكدا أنه ضاق ذرعا بها .
المصريونفي تطور يكشف عن حالة من القلق المتزايد جراء الضغوط الشعبية لإظهار كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس إلى العلن يسعى البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال لقائه صباح اليوم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمود حمدي وزير الأوقاف- لتهنئتهما بعيد الفطر المبارك- إلى إقناعهما بالتدخل لاحتواء موجة الغضب الشعبي، ووقف التظاهرات المنددة بموقفه من احتجازها في مكان مجهول داخل الكنيسة ورفضه الاستجابة للمطالب بالكشف عن مصيرها، منذ أن تسلمتها من أجهزة الأمن في أواخر يوليو الماضي.
وكشف مصدر أسقفي مقرب من البابا، أن اللقاء المقرر في تمام العاشرة صباح اليوم تم تقديمه رغبة من البابا في لقاء شيخ الأزهر ووزير الأوقاف لإبلاغهما استياءه الشديد من المظاهرات الأخيرة التي هتف المشاركون فيها بشعارات مناهضة له وفيها تجريح شخصي عنيف، والمطالبات بعزله للمرة الأولى.
وعلمت "المصريون"، أن البابا شنودة يسعى لاستغلال علاقته الطيبة بشيخ الأزهر في تحفيز الأخير على التحرك لتهدئة الأوضاع، عبر إصدار توجيهات بعدم السماح بتنظيم مظاهرات جديدة أمام المساجد خلال صلاة عيد الفطر، حيث من المقرر تنظيم مظاهرة أمام مسجد مصطفي محمود بالمهندسين، ملوحًا بقانون حظر المظاهرات في دور العبادة، الذي يحظر استغلال المساجد للتظاهر، فضلاً عن دعوة وزير الأوقاف لخطباء المساجد إلى طرح موضوعات خلال خطبة العيد تركز على مفهوم المواطنة والتعايش مع الآخر وعدم الإساءة له، والتدليل بالآيات القرآنية التي تؤكد على هذا المعنى، وعلى ضرورة التأسي بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة المسيحيين.
وكانت التظاهرات والاحتجاجات على استمرار احتجاز كاميليا أثارت حالة من الاضطراب داخل المقر البابوي، خصوصًا وأنها طالت البابا شنودة وطالبت بعزله ومحاكمته لأول مرة في التاريخ، فضلاً عن التنديد بموقفه من قضية كاميليا التي أعلن فيها راية العصيان، مؤكدًا أن آلاف المظاهرات لن تثنيه عن موقفه الرافض من قضية كاميليا.
وعلمت "المصريون" أن البابا استقبل أمس محادثة هاتفية من قيادي رفيع بالحزب "الوطني" دعاه فيها إلي إظهار كاميليا أو حتى الكشف عن صورة فوتوغرافية لها، لتهدئة الأجواء المحتقنة، فرد البابا معتذر عن إجابة طلبه متعللاً بأنها حاليا مصابة بالجنون، وقال المصدر الكنسي أن البابا قال لمحدثه حرفيا "بأقولك اتجننت، اتجننت ، هاتخرج إزاي يعني.. يستحيل طبعًا"، وختم المكالمة بمطالبته بوضع حد لما وصفه بـ "الإهانات البالغة" التي طالته مؤكدا أنه ضاق ذرعا بها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق