الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

الشروق تحاور مؤسس موقع كامليا شحاته الإلكتروني ومفجر وثائق إسلامها


أحمد عبده  

  إحدى الصور التي تركتها كاميليا عند أسرة أبو محمد
 "هذا الموقع تأريخ لواقعةٍ تداعت لها القلوب والأسماع، وتوقف عندها تاريخ الإسلام في مصر المسلمة"...

هذه هي الجملة يبدأ موقع "كاميليا شحاته دوت كوم"، الموقع الذي فجر قضية زوجة قس المنيا كامليا شحاته التي خرجت من بيتها في أواخر شهر يوليو الماضي ثم أثير 

الجدل حول إسلامها.

حاورت الشروق منشئ الموقع وصاحبه الدكتور حسام أبو البخاري، طبيب بشري ومتخصص في مقارنة الأديان.
ما هو غرضك من إنشاء هذا الموقع؟

- كأنه يراودني مشهد خروج الأستاذة كامليا مما هي فيه الآن، لكي ترى هذا الموقع وتشعر أنها لم تكن وحدها في أزمتها بل كان هناك آخرون معها يشعرون بآلامها ويحملون همها. وأيضا أردت عمل أرشفة لكل ما قيل في شأن الأستاذة كاميليا شحاته في الصحف والمواقع والفضائيات، وأيضا تسهيل الأمر على المتعاطين معه بحيث يكون توجههم لموقع واحد فيه كل ما يتعلق بقضيتها بدلا من التشتت في مواقع مختلفة.
ما هو دليلك على إسلام كاميليا شحاته؟

- هذا موجود بالتفاصيل في الموقع ولكن يمكن الإشارة إليه هنا في عدة نقاط:
1. شهادة أسرة أبو محمد في أسيوط التي استضافت الأخت أربعة أيام.

2. شهادة أبو يحيى مفتاح فاضل الذي رافق الأستاذة كاميليا في إجراءات إشهار إسلامها التي للأسف لم تتم.

3. شهادة أسرة أبو يحيى والموظفين في مكتبه الذين شاهدوها وهي تصلي وتقرأ القران وكانوا شهود عيان على إسلامها.

4. شهادة مراسل الأهرام في دير مواس حيث ذهب لوالد الأستاذة كاميليا فأغلق في وجهه الباب وقال له: "بنتنا ماتت خلاص وهو الذي يعني في العرف القبطي أنها أسلمت!
كيف حصلت على الصور والوثائق التي شكك الكثيرون في صحتها ووصفها بالمفبركة؟

- هذه الصور - وهي حوالي أربعين ميجا - تخص الأستاذة كاميليا مثل صورة البطاقة وشهادة الميلاد ووثيقة الزواج وصور عائلية، وهي صور تركتها الاستاذه كاميليا عند أسرة أبو محمد في أسيوط قبل أن تغادر إلى القاهرة في طريقها لإشهار الإسلام. ويستحيل أن تزور هذه الصور والوثائق، وأنا أطالب بعرض كل هذه الوثائق على لجنة مختصة للتأكد من صحتها.

هل تعتقد أن المظاهرات والاحتجاجات التي يقوم بها المسلمون من شأنها كشف حقيقة الأمر؟

- أرى أنه توجه فعال وضروري من أجل تحرير الأستاذة كاميليا، ومن متابعتي لهذه المظاهرات أرى أنها كانت سلمية والقائمون عليها أناس يهدفون إلى تحرير إنسانة مكبلة بالقيود ومقيدة بالظلم والهوان.
هل استعنت بكل ما لديك من مستندات ووثائق في تصعيد القضية للقضاء؟

- نعم قام الأستاذ نزار غراب المحامي برفع القضية لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، وأخطرنا أنه سيتم فتح الملف والتحقيق فيه، كما رفع الأستاذ ممدوح إسماعيل المحامي القضية على المستوى الدولي.

ألا تخشى أن تثير هذه التحركات فتنة طائفية على أرض مصر؟


- نحن لم نخرج عن الطبيعي في ممارسة حقوق الإنسان والمطالبة بحق ترك مواطنة تختار ديانتها، كما أننا سلكنا كافة الطرق الشرعية والقانونية، حيث طالبنا - مع أكثر من 150 من علماء الأزهر والمثقفين والكتاب والصحفيين – الرئيس حسني مبارك بصفته رئيسا لدولة مسلمة، بالقيام بواجبه الدستوري لوقف ما يحدث للمسلمات الجدد من تضييق ومعاناة وعلى رأسهم الأستاذة كاميليا شحاته، وهذه محاولة منا لحفظ البلد من شر الفتنة التى تلوح فى الأفق.

* يمكنكم الدخول على موقع "كاميليا شحاته دوت كوم" من خلال هذا الرابط:
    

www.kamiliashehata.com

الشروق 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق