الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

بتوجيهات من شنودة.. ندوة بمطرانية الجيزة "لتوعية" زوجات القساوسة حتى لا يلحقن بكاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين



كتب حماد الرمحي (المصريون)

بتوجيهات من البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، نظمت مطرانية الجيزة أمس محاضرة للتوعية الدينية لزوجات القساوسة، في محاولة لتثقيفهن دينيًا، ووضع حد لعملية التحول في أوساطه زوجات الكهنة والأساقفة إلى الإسلام، ومنع تكرار سيناريو وفاء قسطنطين زوجة الأنبا مجدي يوسف عوض كاهن كنيسة أبو المطامير، وكاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس، التي تحتجزها الكنيسة منذ أواخر يوليو الماضي.
وفي موعظة مطولة بحضور عدد كبير ‏من القساوسة ‏و‏الإكليروس، ناشد مطران الجيزة الأنبا دوماديوس زوجات القساوسة بضرورة التحلي بالصبر والمحافظة علي أسرهن ودينهن وألا تعتبر خائنة للرب، لأن رسامة وتعميد جميع القساوسة لا تتم إلا بموافقة زوجاتهن، وبالتالي فإن جميع ما يترتب علي رسامة الأب، خاصة الصيام والعزلة يكون تحت رضا ومسئولية زوجته ولا يجوز لها الاعتراض أو النشوز، "لأن الرب هو وحده الذي يكافئها علي صبرها ويضاعف لها الثواب وقد وصف الرب زوجات الآباء والقساوسة بأنهن بنات الرب وخادماته"، على حد قوله.
وفي كلمته، شن الأنبا دوماديوس هجوما على كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين، قائلاً إنهما لا يعدان قدوة لما أسماهن بـ "بنات الرب وبنات الكنيسة"، بسبب خروجهما من المسيحية واعتناق الإسلام.
وخلال المحاضرة، توجهت إليه إحدى زوجات القساوسة بسؤال قالت فيه، "صديقتي متزوجة منذ 6 سنوات من أحد الآباء وأنا أجزم أنها ما زالت عذراء حتى الآن وتقدمت بالشكوى لجميع قيادات الكنيسة ولم أجد إلا ردا واحدا وهو "لا طلاق في المسيحية.. وما جمعه الرب لا يفرقه العبد" فماذا تفعل؟، فرد عليها "هذه لها عذر شرعي والأولى أن تسمح الكنيسة بطلاقها بدلا من الفضيحة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق