الاثنين، 6 سبتمبر 2010

أهنت نفسك يا نظير



أهنت نفسك يا نظير
 
أيها المُثلِّث المجرم الإرهابي نظير جيد الملقّب بشنودة، يا عبد الملعون والخروف والدودة..
يا عابد الصلبان ومعظِّم الأوثان والمتلطخ بالأدران في أوحال الشرك والكفران..
يا مَن تدعي أن إلهك يتمثل في رغيف خبز في سرّ التناول، فيأكله الناس ثم يشربون دمه في صورة نبيذ أحمر سائل..
لقد أهنت نفسك حين أُصِبت بجنون العظمة وتخاريف الشيخوخة فتعرضت لنساء أسيادك المسلمين وظننت أنك ستفلت بأفعالك الدنية..
حين ظننت أن الأعراض عند المسلمين رخيصة كما هي لديك يا مَن تستّرتَ على الرهبان الزناة أمثال برسوم المحرقي الذي حوّل دير المحرق إلى ماخور عالمي تمارس فيه الرذيلة المقدسة وتصوّر فيه أفلام البورنو بلا أي حريجة أو عقاب أو عتاب..
لقد أهنت نفسك حين تجاوزت حجمك أيها القزم وتوهّمت أنك تستطيع مقارعة أسود المسلمين فلم تنظر في تاريخكم المهين المخزي الذي يكتب عليكم صَغارًا إلى يوم تُلقَون في نار جهنم، ولم تدرس تاريخ الإسلام الذي يوجب على كل مسلم أن يعيش مرفوع الرأس، عزيز النفس، يأبى الذلة ويرفض الذل والخنوع.
أيها الصاغر الحقير نظير.. لقد أهنت نفسك حين نسيت أفضال أسيادك المسلمين عليك وعلى أهل ملتك من الأقباط الذين قبعوا تحت قهر الرومان وإذلالهم حتى جاء البطل المسلم الفاتح عمرو بن العاص ليخلصكم من ذلٍّ اعتدتم عليه ومهانة ألفتموها، ويعطيكم كرامة لم تعرفوها واحترامًا لم تحلموا به، فعشتم بين المسلمين عيشة هنية لا تستحقونها لولا عدل الإسلام وسماحة المسلمين، حتى صرتم أقلية محسودة في العالم كله، وكان ردّ هذا الجميل أن تُخرج من عباءتك القذرة من يسبّون الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ويطعنون في الإسلام الذي أكرمكم من أمثال الشاذ الشتام زكريا بطرس والجاهل الأحمق يوسف تدرس واللقيط مرقص ابن فهيمة الذي لن أذكر اسم أبيه لأني لا أعرف له أبًا..
 يا نجاسة الأنبا هل تشعر بالسعادة الآن والمسلمون يدوسون كرامتك في كل يوم ويهتكون عرضك قدّام الشمس وقدّام جميع بني البشر؟
وهل طابت نفسك وجماهير المسلمين تضعك تحت نعالها؛ لتعيدك لوضعك الطبيعي الذي تمردت عليه؟
ألم تفكر ولو لحظة واحدة في مشاعر عبيدك من النصارى الأقباط المنخدعين فيك حين يرون صنمهم الأكبر الذي يسجدون له من دون الله وهو يدمّر ويسحق تحت أحذية المسلمين في مهانة تذكرهم بمهانة يسوعهم المزعوم قبل الصلب؟
يا نظير لقد أهنت نفسك وفي انتظارك المزيد من المهانة والذل والصَّغار، فإن أردت أن تنقذ شيئًا من ماء وجهك وترحم أتباعك الذين فجعوا في صنمهم المكسور..
فسارع بإطلاق كاميليا وكل من تحت يدك من الأخوات المسلمات، والزم كنيستك صاغرًا ويكفيك حفلات التعميد والرشم وأكل لحم الإله وشرب دمه..
واعلم أن المسلمين لن يسكتوا ولن ينسوا، ولن تمرّ جريمتك هذه المرة كما مرت جرائمك السابقة، وويل لك من صحوة الأسود وغضبة أحفاد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.  
وفي النهاية أرجو أن تتقبل مني احتقاري وازدرائي لك وتقززي منك ومن أفعالك وكفرك، ولعناتي عليك وعلى كل طاغوت أثيم.
أبو عبد الله الصارم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق