الأحد، 5 سبتمبر 2010

أمن الدولة يحتجز مدير المرصد الإسلامي والمطالبين بالإفراج عن كاميليا شحاتة


مدير المرصد ينفي اللجوء لأوباما أسوة بأقباط المهجر.. ويؤكد تدويل القضية في الأمم المتحدة

كشف خالد حربي ـ مدير موقع المرصد الإسلامي ـ الذي أجري مقابلات فيديو مصورة مع الشيخين أبو يحيي وأبو محمد اللذين زعما أن كاميليا قامت بإشهار إسلامها عن أن مباحث أمن الدولة قامت باستدعائه واحتجازه هو وعدد من النشطاء المساندين لكاميليا في مقر أمن الدولة وأجبروهم علي أداء صلاة الجمعة في مقر الجهاز حتي يضمنوا عدم قيادة المظاهرات المطالبة بالإفراج عن زوجة كاهن دير مواس عقب صلاة الجمعة في مسجدي النور والفتح.
وقال حربي إن مباحث أمن الدولة أفرجت عنهم بعد انتهاء المظاهرات وطلبت منهم التوقف عن القيام بأي أنشطة لها صلة بأزمة كاميليا، كما طلبوا إغلاق موقع المرصد الإسلامي الذي ينشر ويذيع كل ما يتعلق بأزمة كاميليا. وأكد حربي أن هناك اتجاهاً سياسياً وأمنياً لإغلاق ملف كاميليا، إلا أنه شدد علي أن الضغوط التي تمارسها أجهزة الأمن لن تخيفهم وتجعلهم يتوقفون عن تنظيم المظاهرات الحاشدة للمطالبة بالإفراج عن كاميليا وإظهارها في وسائل الإعلام، وكانت أنباء قد زعمت قيام بعض النشطاء بإرسال خطاب إلي الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمطالبة بإنقاذ كاميليا من يد الكنيسة ـ بحسب قولهم.
بدأ الخطاب بتمني النجاح لأوباما وفريق عمله في دعم الديمقراطية في جميع أنحاء العالم، خاصة الدول الإسلامية، مؤكداً أن التحدي الأكبر لمعظم البلدان الإسلامية هو غياب الديمقراطية، فخلال الشهر الماضي «يوليو» أرادت سيدة تدعي كاميليا زاخر شحاتة من محافظة المنيا أن تغير دينها وتنتقل من المسيحية الأرثوذكسية إلي الإسلام، لكن الأمن قام باعتقالها وسلمها للكهنة الأقباط، بينما كانت في طريقها إلي الأزهر لاستخراج شهادة إسلامها، وأشار الخطاب إلي أن مبادئ حقوق الإنسان تطلب منه دعم كاميليا شحاتة وفعل ما يمليه عليه ضميره.
بينما رفض حربي اللجوء لأمريكا والبيت الأبيض أسوة بما يفعل أقباط المهجر، وأنهي حربي كلامه بالقول: سنلجأ فقط للمنظمات الدولية وعلي رأسها الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية التابعة لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق