مركز شرطة سمسطا ببنى سويف
بنى سويف - أيمن لطفى
قال القمص جورجى، راعى كنيسة قرية نصير مركز سمسطا ببنى سويف، إن سامى عزيز فهمى، وشهرته سامى مسعود، ابن قرية الصعايدة، أشهر إسلامه بالفعل، وبذلك ليس من حق المسيحيين المطالبة بتسليمه إلى أهله ولا يهم أين يعيش الآن، خاصة بعد إلغاء الدولة لجلسة النصح والإرشاد التى كانت تعقد مع من يشهر إسلامه بمديرية الأمن، وعرض خيارات عودته إلى المسيحية مرة أخرى أو تمسكه بالإسلام.
ووصف جورجى ما حدث من محاولة اصطدام مسيحيى مركز سمسطا بقوات الأمن أمام مركز شرطة سمسطا بأنها حادثة طارئة، مضيفا: "أننا جميعا نحب مصر والمصلحة العامة أهم بكثير من الحالات الفردية".
ومن ناحيته أشار مصطفى الهادى، رئيس مركز ومدينة سمسطا، إلى أن ما حدث أمام مركز الشرطة حماس شباب، ولا يمكن وصفه بأنه نوع من الفتنة الطائفية، موضحا أن سمسطا تتميز بهدوئها، وما حدث يعد الأول من نوعه، واصفا العلاقة بين المسلمين والمسيحيين بالجيدة، حيث قام منذ أيام قليلة بتسليم 20 من اليتيمات مسلمات ومسيحيات مقبلات على الزواج غسالات وثلاجات دون التفرقة بينهن.
أما ربيع محمد، أحد أبناء قرية الصعايدة، فيقول بالرغم من أن عدد المسيحيين بالقرية لا يتعدى 50 مسيحيا، إلا أن علاقتهم بنا طيبة وقوية جدا، ولم تحدث أى مشكلة طوال السنوات الماضية معهم، مشير ا إلى أن سامى الذى أشهر إسلامه كان يعمل لدى كثير من مسلمى القرية فى الأراضى الزراعية واقتناعه بالدين الإسلامى جاء دون ضغوط من أحد، حيث إنه ليس قاصرا وأكمل ثمانية عشر عاما.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق