أعلنت مصادر بإبراشية ببا والفشن ببنى سويف عن تلقيها معلومات ببدء تحركات أمنية لتنفيذ حملة من الاعتقالات بأوساط شباب الأقباط بسمسطا وتوجيه اتهامات لهم بالتجمهر والاعتداء على موظفين حكوميين فى أثناء تأدية عملهم، على خلفية تجمهر نحو 400 قبطى أمام قسم الشرطة قبل أيام، ووقوع مصادمات بين الأهالى والشرطة وهى الصدامات التى نفتها الكنيسة والمحافظة، وإن كانت عدة وكالات أنباء وصحف قد أكدت وقوع ستة إصابات بين رجال الشرطة.
وحتى مثول «الشروق» للطبع لم تنفذ قوات الأمن اعتقالات فى صفوف الأقباط وإن كانت عدة اتصالات هاتفية بهذا الشأن جرت بين رجال الأمن وعدد من كهنة الإبراشية وصولا لمكتب المطرانية الأنبا إسطفانوس أسقف ببا والفشن وسمسطا وتوابعها.
من جانبه، نفى القمص عبدالقدوس حنا وكيل المطرانية فى اتصال مع «الشروق» أن يكون الشاب سامى عزيز الذى أشهر إسلامه قاصرا، وأضاف: «تحققنا وعرفنا أن الشاب سامى يبلغ من العمر 18 سنة وهى سن تؤهله لاختيار دينه وبالتالى لا توجد جريمة، مشيرا إلى استمرار توتر علاقات الأمن مع الأقباط فى مختلف أنحاء ببا والفشن وسمسطا».
يذكر أن حظرا للتجوال كان قد فرض العام الماضى على عزبة حنا باشا بسمسطا، على إثر صدامات طائفية، تم خلالها حرق عدة منازل للأقباط وعدة أفدنة زراعية على خلفية خلاف مع الأمن على منزل يملكه رسميا أحد الكهنة كان يستعمل كمنزل للصلاة، وطالب الأمن بإغلاقه قبل عامين، ثم ترددت أنباء عن إعادة فتحه دون موافقة الأمن، وقد وجهت الكنيسة فى هذا الوقت اتهامات صريحة للأمن بالتواطؤ، حيث تأخرت قوات الدفاع المدنى عن الحضور لنحو ساعتين، وقام الأمن فى العزبة باعتقال 11 من الأقباط بتهم الاعتداء على مسلمين، ولم تنفرج الأزمة إلا بوعد من المحافظ ببناء كنيسة خارج القرية خلال جلسة صلح جمعته والأنبا أسطفانوس وعدد من قيادات العزبة.
من جهة أخرى يلتقى مساء اليوم البابا شنودة الثالث بحضور الأنبا كيرلس « أسقف نجع حمادى» مع هيئة الدفاع عن ضحايا حادث عيد الميلاد بنجع حمادى وذلك فى إطار متابعة البابا الشخصية للقضية ومطالب هيئة الدفاع برد المحكمة.
الوفد الذى يلتقى البابا يضم «سامح عاشور وماجد حنا وإيهاب رمزى ومجدى شنودة وفتحى طوينى».
وقال ماجد حنا المحامى عضو هيئة الدفاع أن اللقاء بالبابا سيتضمن التباحث فى مسألة منع فريق دفاع من حضور الجلسات بالمخالفة لقانون الإجراءات الجنائية الذى ينص على حق هيئة الدفاع حضور الجلسات بكاملها ومناقشة الشهود.
الشروق
وحتى مثول «الشروق» للطبع لم تنفذ قوات الأمن اعتقالات فى صفوف الأقباط وإن كانت عدة اتصالات هاتفية بهذا الشأن جرت بين رجال الأمن وعدد من كهنة الإبراشية وصولا لمكتب المطرانية الأنبا إسطفانوس أسقف ببا والفشن وسمسطا وتوابعها.
من جانبه، نفى القمص عبدالقدوس حنا وكيل المطرانية فى اتصال مع «الشروق» أن يكون الشاب سامى عزيز الذى أشهر إسلامه قاصرا، وأضاف: «تحققنا وعرفنا أن الشاب سامى يبلغ من العمر 18 سنة وهى سن تؤهله لاختيار دينه وبالتالى لا توجد جريمة، مشيرا إلى استمرار توتر علاقات الأمن مع الأقباط فى مختلف أنحاء ببا والفشن وسمسطا».
يذكر أن حظرا للتجوال كان قد فرض العام الماضى على عزبة حنا باشا بسمسطا، على إثر صدامات طائفية، تم خلالها حرق عدة منازل للأقباط وعدة أفدنة زراعية على خلفية خلاف مع الأمن على منزل يملكه رسميا أحد الكهنة كان يستعمل كمنزل للصلاة، وطالب الأمن بإغلاقه قبل عامين، ثم ترددت أنباء عن إعادة فتحه دون موافقة الأمن، وقد وجهت الكنيسة فى هذا الوقت اتهامات صريحة للأمن بالتواطؤ، حيث تأخرت قوات الدفاع المدنى عن الحضور لنحو ساعتين، وقام الأمن فى العزبة باعتقال 11 من الأقباط بتهم الاعتداء على مسلمين، ولم تنفرج الأزمة إلا بوعد من المحافظ ببناء كنيسة خارج القرية خلال جلسة صلح جمعته والأنبا أسطفانوس وعدد من قيادات العزبة.
من جهة أخرى يلتقى مساء اليوم البابا شنودة الثالث بحضور الأنبا كيرلس « أسقف نجع حمادى» مع هيئة الدفاع عن ضحايا حادث عيد الميلاد بنجع حمادى وذلك فى إطار متابعة البابا الشخصية للقضية ومطالب هيئة الدفاع برد المحكمة.
الوفد الذى يلتقى البابا يضم «سامح عاشور وماجد حنا وإيهاب رمزى ومجدى شنودة وفتحى طوينى».
وقال ماجد حنا المحامى عضو هيئة الدفاع أن اللقاء بالبابا سيتضمن التباحث فى مسألة منع فريق دفاع من حضور الجلسات بالمخالفة لقانون الإجراءات الجنائية الذى ينص على حق هيئة الدفاع حضور الجلسات بكاملها ومناقشة الشهود.
الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق