يترأس الأنبا مكسيموس رئيس أساقفة مجمع القديس اثناسيوس الرسولي اليوم – السبت – قداس القيامة بكنيسة المقطم وسط حضور ما لا يقل عن 1000 شخص يحرصون علي الحضور في تلك المناسبة لإحياء ذكري العيد .
هذا وقد حصلت " المصريون " علي كلمة مكسيموس التي سيلقيها خلال القداس الإلهي " وتنشر نصها كاملاً كالتالي .
" في هذا العام فيما نحن نحتفل بذكري قيامة السيد المسيح فإننا أيضا نحتفل بالمعني التطبيقي للقيامة لبلدنا ولشعبنا ، في الإنجاز الذي نجح المجمع المقدس لكنائس القديس اثناسيوس في إحرازه في العام المنصرف ، إذا نجحنا في احتواء الفتنة الطائفية وفي نشر مفاهيم المحبة للقريب التي استجاب لها غالبية المسيحيين استجابة قوية عن اقتناع ونبذوا أصوات الكراهية والإساءة حتى سقطت واختفت من علي الساحة ليحل محلها تيار الحوار والمحبة والعقل الذي استجاب له المسلمون بقوة رائعة عبرت عن نفسها في توجيهات السيد الرئيس لتجديد الخطاب الديني ومراجعة المناهج التعليمية والحوار بين الأديان وولد الحوار الإسلامي المسيحي بين الأزهر الشريف ممثلا في فضيلة الدكتور عبد المعطي بيومي وكنيسة أرثوذكسية ممثلة في المجمع المقدس للقديس اثناسيوس ، و يبدأ لأول في التاريخ علي أرض مصر حوار أزهري – أرثوذكسي يناقش بقلب مفتوح جميع المسائل الشائكة وأيضاً التوافقية بين المسيحية والإسلام ، وستوالي قناة الراعي الصالح إذاعة هذه الحوارات التي سينضم إلي في المرحلة المقبلة أزهريون ومثقفون آخرون طالبوا المشاركة في الحوار الإسلامي – الأرثوذكسي "
ومن جهته قال مكسيموس لـ " المصريون " أن الدكتور عبد المعطي بيومي أبلغه أن العشرات من أعضاء مجمع البحوث الإسلامية طلبوا المشاركة في الحوار معه كممثلين للأزهر الشريف بعد النجاح الذي حققه اللقاءين السابقين مع بيومي حيث تم الاتفاق علي ضرورة تحديث الخطاب الديني المتشدد من جانب المؤسسات الدينية والتقارب بين الكنيسة والأزهر درأ للاحتقانات الطائفية المستمرة ، وسوف يتم نقل القداس علي الهواء مباشرة علي فضائية الراعي الصالح علي الهوت بيرد .
يذكر أن مكسيموس بصدد الانتهاء من إعداد أول مؤتمر ضخم لحوار الأديان في مصر علي أن يحضره قيادات الأزهر الشريف وبعض رموز الحزب الوطني بجانب قيادات من الطوائف المسيحية المختلفة .
وعلي صعيد مواز أنهت كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية استعداداتها للاحتفال بقداس عيد القيامة حيث تم زيادة أعداد " البوابات المعدنية " إلي 12 بوابة بدلاً من 6 كما جرت العادة ، فضلاً عن تنظيم برنامج الاحتفال الذي يشهد لأول مرة حضور الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي سببت رغبته في حضور القداس أزمة في الكنيسة ، بحسب مصدر رفيع المستوي بالمقر البابوي الذي كشف لـ " المصريون " أن البابا شنودة لا يود مقابلته قبيل العظة ولكنه يخشى إعلان الأمر حتى لا تهاجمه المعارضة ، فضلاً عن كونه لم يحدد بعد متي يرحب بالبرادعي في كلمته " بعد الرسميين أو قبلهم " وإن كان الأرجح أن سيرحب به باعتباره " دبلوماسي سابق " ، كما لم يتقرر بعد مكان جلوسه خلال القداس سواء في الصف الأول أو الثاني .
ومن جهته قال مكسيموس لـ " المصريون " أن الدكتور عبد المعطي بيومي أبلغه أن العشرات من أعضاء مجمع البحوث الإسلامية طلبوا المشاركة في الحوار معه كممثلين للأزهر الشريف بعد النجاح الذي حققه اللقاءين السابقين مع بيومي حيث تم الاتفاق علي ضرورة تحديث الخطاب الديني المتشدد من جانب المؤسسات الدينية والتقارب بين الكنيسة والأزهر درأ للاحتقانات الطائفية المستمرة ، وسوف يتم نقل القداس علي الهواء مباشرة علي فضائية الراعي الصالح علي الهوت بيرد .
يذكر أن مكسيموس بصدد الانتهاء من إعداد أول مؤتمر ضخم لحوار الأديان في مصر علي أن يحضره قيادات الأزهر الشريف وبعض رموز الحزب الوطني بجانب قيادات من الطوائف المسيحية المختلفة .
وعلي صعيد مواز أنهت كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية استعداداتها للاحتفال بقداس عيد القيامة حيث تم زيادة أعداد " البوابات المعدنية " إلي 12 بوابة بدلاً من 6 كما جرت العادة ، فضلاً عن تنظيم برنامج الاحتفال الذي يشهد لأول مرة حضور الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي سببت رغبته في حضور القداس أزمة في الكنيسة ، بحسب مصدر رفيع المستوي بالمقر البابوي الذي كشف لـ " المصريون " أن البابا شنودة لا يود مقابلته قبيل العظة ولكنه يخشى إعلان الأمر حتى لا تهاجمه المعارضة ، فضلاً عن كونه لم يحدد بعد متي يرحب بالبرادعي في كلمته " بعد الرسميين أو قبلهم " وإن كان الأرجح أن سيرحب به باعتباره " دبلوماسي سابق " ، كما لم يتقرر بعد مكان جلوسه خلال القداس سواء في الصف الأول أو الثاني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق