كتب يوسف المصري (المصريون)
لا تزال أجواء من التوتر تخيم على مدينة سمسطا ببني سويف، بعد يومين من الاحتجاجات التي قام بها أكثر من 400 قبطي، حين قذفوا مركز الشرطة مساء الأحد بالحجارة فأصابوا ضابطين وأربعة جنود، احتجاجًا على إشهار قبطي إسلامه على يد جاره المسلم، ظنًا منهم أن الشرطة تتحفظ عليه في مكان آمن.
يأتي هذا في الوقت الذي تسعى فيه الشرطة إلى الحصول على تعهد من أهل الشاب سامي عزيز (18 عامًا) بعدم التعرض له، بينما تحاول الكنيسة إثبات عدم قانونية تحوله للإسلام بزعم أنه أصغر من السن القانوني لإشهار الإسلام، وذلك حتى يكون الأمر مبررًا للضغط عليه من أجل الارتداد عن الإسلام.
وكان أكثر من 400 مواطن مسيحي تجمعوا في وقت متأخر من مساء الأحد أمام مركز شرطة قرية سمسطا بمحافظة بنى سويف بعد أن ردد بعض الأهالي شائعات مفادها اختباء الشاب الذي أشهر إسلامه داخل مركز الشرطة بقصد حمايته، وقاموا بإلقاء الحجارة على مبنى المركز مما أدى إلى إصابة اثنين من الضباط وأربعة من الأفراد.
وكشفت مصادر قبطية مطلعة لـ "المصريون" أن الأنبا أسطفانوس أسقف ببا والفشن هو الذي عمل على حشد الأقباط بدعوته أسرة الشاب والأقباط في سمسطا لاسترداد الشاب المتحول إلى الإسلام ولو اقتضى الأمر استخدام القوة، وإثر ذلك خرج المئات من الأقباط وقاموا بمحاصرة مركز الشرطة، مرددين هتافات: "بالروح بالدم نفديك يا صليب، بالروح بالدم نفديك يا صليب".
وأضاف المصادر أن دعوة الأنبا أسطفانوس جاءت بضوء أخضر من المقر البابوي، حيث أجرى اتصالاً هاتفيًا حول آلية التحرك، وأمره البابا شنودة بالتحرك للاسترداد الشاب عنوة قائلاً: "هو كل شوية واحد هايسلم بقي ولا إيه.. ما ينفعش الكلام ده" ، ومن ثم قال الأسقف للأقباط: تحركوا ولا تتركوا حقكم تحت مزاعم إجبار الشاب من قبل جاره المسلم عياد شعبان "على الدخول في الإسلام مقابل المال".
يذكر أن تلك الواقعة ليست الأولى من نوعها، ففي مارس الماضي طالب الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وزارة الداخلية بتسليم فتاة تدعى نعمة عادل عزيز أشهرت إسلامها إلي الكنيسة مرة أخرى لإيداعها أحد الأديرة.
وأكد ديمتريوس خلال اتصالاته بقيادات الأمن وقتها أن الأقباط في ملوي مستاءون مما زعم أنه خطف قصري للفتاة التي تبلغ من العمر – 18 سنة – لإجبارها علي الدخول في الإسلام مما حدا بالأقباط للتظاهر في ملوي آنذاك، بالرغم من أنه كان قد مضى 9 أشهر على اختفائها إلا أنه لم يتحرك لهم ساكن إلا عندما قررت الفتاة التوجه إلى السجل المدني لتغير لتسجيل بياناتها الجديدة.
وكانت أجهزت الأمن قامت العام الماضي بالقبض على فتاة مسيحية أشهرت إسلامها في حي عين شمس بالقاهرة تدعي كريستين المصري وسلمتها إلى الكنيسة التي احتجزتها بأحد الأديرة، وذلك بعد أن تركت كريستين المصري التي تبلغ من العمر 18 عاما منزل أسرتها بعد أن أعلنت إسلامها خوفاً من بطش أهلها وأقامت في بيت صديقة مسلمة إلا أن والدها أبلغ أجهزة الأمن، واتهم بعض المسلمين بخطفها وإجبارها على اعتناق الإسلام، فداهمت منزل صديقة كريستين التي كانت تقيم فيه بحي عين شمس وألقت القبض عليها بناء على البلاغ الذي تقدم به والدها .
وقبلها قامت مباحث أمن الدولة بمركز ملوي بالمنيا بإلقاء القبض على فتاة تدعي عبير ناجح إبراهيم أشهرت إسلامها وسلمتها للكنيسة.
وكان نبيه الوحش المحامي بالنقض والدستورية العليا قد تقدم ببلاغ للنائب العام ضد البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس وحبيب العادلي وزير الداخلية المصري يطالب فيها بالتحقيق معها بعد تسليم الأمن للقبطيات اللاتي أشهرن إسلامهن للكنيسة مرة أخري وكأن هناك مؤامرة على السلم الاجتماعي، لصالح منظمات غربية مشبوهة تهدف لزرع فتيل الفتنة لضرب الوحدة الوطنية.
واتهم البلاغ الدولة بانتهاج سياسة الكيل بمكيالين، فإذا أسلمت قبطية قامت الدنيا، إلا بعد أن يتدخل المشكو في حقه الأول (شنودة الثالث) ولا يهدأ له بال إلا بعد أن يتم تسليمها له وكأن حالة وفاء قسطنطين أصبحت قاعدة، أما على الجانب الآخر عندما تتنصر أحد الفتيات أو الشباب ( يقصد محمد حجازى المتهرب من العسكرية) أو ماهر الجوهري عجزت كل مؤسسات الدولة عن إرجاعهم لدينهم الأصلي وهو الإسلام وهو ما يعد عجزًا شديد من جانب المشكو في حقه الثاني (وزير الداخلية) يستوجب التحقيق معه.
وكان الوحش صرح لـ "المصريون" في وقت سابق بأن تحجج قيادات الكنيسة بأن الفتيات لم يبلغن سن الرشد ليس له سند قانوني ، فهناك فرق بين التمثيل القانوني والتقاضي ، فأهلية التقاضي يقرها القانون للبالغين سن 15 سنة، أي أن يستطيعا رفع دعاوى قضائية بمفردهن، أما الحديث عن التمثيل القانوني فالمقصود به الزواج وغيره، ولا زواج إلا بولي في الأساس مهما كانت المرأة راشدة.
المصريون
لا تزال أجواء من التوتر تخيم على مدينة سمسطا ببني سويف، بعد يومين من الاحتجاجات التي قام بها أكثر من 400 قبطي، حين قذفوا مركز الشرطة مساء الأحد بالحجارة فأصابوا ضابطين وأربعة جنود، احتجاجًا على إشهار قبطي إسلامه على يد جاره المسلم، ظنًا منهم أن الشرطة تتحفظ عليه في مكان آمن.
يأتي هذا في الوقت الذي تسعى فيه الشرطة إلى الحصول على تعهد من أهل الشاب سامي عزيز (18 عامًا) بعدم التعرض له، بينما تحاول الكنيسة إثبات عدم قانونية تحوله للإسلام بزعم أنه أصغر من السن القانوني لإشهار الإسلام، وذلك حتى يكون الأمر مبررًا للضغط عليه من أجل الارتداد عن الإسلام.
وكان أكثر من 400 مواطن مسيحي تجمعوا في وقت متأخر من مساء الأحد أمام مركز شرطة قرية سمسطا بمحافظة بنى سويف بعد أن ردد بعض الأهالي شائعات مفادها اختباء الشاب الذي أشهر إسلامه داخل مركز الشرطة بقصد حمايته، وقاموا بإلقاء الحجارة على مبنى المركز مما أدى إلى إصابة اثنين من الضباط وأربعة من الأفراد.
وكشفت مصادر قبطية مطلعة لـ "المصريون" أن الأنبا أسطفانوس أسقف ببا والفشن هو الذي عمل على حشد الأقباط بدعوته أسرة الشاب والأقباط في سمسطا لاسترداد الشاب المتحول إلى الإسلام ولو اقتضى الأمر استخدام القوة، وإثر ذلك خرج المئات من الأقباط وقاموا بمحاصرة مركز الشرطة، مرددين هتافات: "بالروح بالدم نفديك يا صليب، بالروح بالدم نفديك يا صليب".
وأضاف المصادر أن دعوة الأنبا أسطفانوس جاءت بضوء أخضر من المقر البابوي، حيث أجرى اتصالاً هاتفيًا حول آلية التحرك، وأمره البابا شنودة بالتحرك للاسترداد الشاب عنوة قائلاً: "هو كل شوية واحد هايسلم بقي ولا إيه.. ما ينفعش الكلام ده" ، ومن ثم قال الأسقف للأقباط: تحركوا ولا تتركوا حقكم تحت مزاعم إجبار الشاب من قبل جاره المسلم عياد شعبان "على الدخول في الإسلام مقابل المال".
يذكر أن تلك الواقعة ليست الأولى من نوعها، ففي مارس الماضي طالب الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وزارة الداخلية بتسليم فتاة تدعى نعمة عادل عزيز أشهرت إسلامها إلي الكنيسة مرة أخرى لإيداعها أحد الأديرة.
وأكد ديمتريوس خلال اتصالاته بقيادات الأمن وقتها أن الأقباط في ملوي مستاءون مما زعم أنه خطف قصري للفتاة التي تبلغ من العمر – 18 سنة – لإجبارها علي الدخول في الإسلام مما حدا بالأقباط للتظاهر في ملوي آنذاك، بالرغم من أنه كان قد مضى 9 أشهر على اختفائها إلا أنه لم يتحرك لهم ساكن إلا عندما قررت الفتاة التوجه إلى السجل المدني لتغير لتسجيل بياناتها الجديدة.
وكانت أجهزت الأمن قامت العام الماضي بالقبض على فتاة مسيحية أشهرت إسلامها في حي عين شمس بالقاهرة تدعي كريستين المصري وسلمتها إلى الكنيسة التي احتجزتها بأحد الأديرة، وذلك بعد أن تركت كريستين المصري التي تبلغ من العمر 18 عاما منزل أسرتها بعد أن أعلنت إسلامها خوفاً من بطش أهلها وأقامت في بيت صديقة مسلمة إلا أن والدها أبلغ أجهزة الأمن، واتهم بعض المسلمين بخطفها وإجبارها على اعتناق الإسلام، فداهمت منزل صديقة كريستين التي كانت تقيم فيه بحي عين شمس وألقت القبض عليها بناء على البلاغ الذي تقدم به والدها .
وقبلها قامت مباحث أمن الدولة بمركز ملوي بالمنيا بإلقاء القبض على فتاة تدعي عبير ناجح إبراهيم أشهرت إسلامها وسلمتها للكنيسة.
وكان نبيه الوحش المحامي بالنقض والدستورية العليا قد تقدم ببلاغ للنائب العام ضد البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس وحبيب العادلي وزير الداخلية المصري يطالب فيها بالتحقيق معها بعد تسليم الأمن للقبطيات اللاتي أشهرن إسلامهن للكنيسة مرة أخري وكأن هناك مؤامرة على السلم الاجتماعي، لصالح منظمات غربية مشبوهة تهدف لزرع فتيل الفتنة لضرب الوحدة الوطنية.
واتهم البلاغ الدولة بانتهاج سياسة الكيل بمكيالين، فإذا أسلمت قبطية قامت الدنيا، إلا بعد أن يتدخل المشكو في حقه الأول (شنودة الثالث) ولا يهدأ له بال إلا بعد أن يتم تسليمها له وكأن حالة وفاء قسطنطين أصبحت قاعدة، أما على الجانب الآخر عندما تتنصر أحد الفتيات أو الشباب ( يقصد محمد حجازى المتهرب من العسكرية) أو ماهر الجوهري عجزت كل مؤسسات الدولة عن إرجاعهم لدينهم الأصلي وهو الإسلام وهو ما يعد عجزًا شديد من جانب المشكو في حقه الثاني (وزير الداخلية) يستوجب التحقيق معه.
وكان الوحش صرح لـ "المصريون" في وقت سابق بأن تحجج قيادات الكنيسة بأن الفتيات لم يبلغن سن الرشد ليس له سند قانوني ، فهناك فرق بين التمثيل القانوني والتقاضي ، فأهلية التقاضي يقرها القانون للبالغين سن 15 سنة، أي أن يستطيعا رفع دعاوى قضائية بمفردهن، أما الحديث عن التمثيل القانوني فالمقصود به الزواج وغيره، ولا زواج إلا بولي في الأساس مهما كانت المرأة راشدة.
المصريون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق