الخميس، 25 فبراير 2010

وزير إيطالي يعتنق الإسلام


رحلة نصراني من بلاد الفاتيكان إلى نور الإسلام

على مدار حلقتين من برنامج “بيني وبينكم” إستضاف الدكتور محمد العوضي الوزير الإيطالي “الفريدو مايوليز” الذي كان نصرانياً وإعتنق الإسلام.

يحكي الوزير كيف جذبته أخلاق صديق مسلم عندما كان طالباً وكيف بحث في الإسلام حتى إقتنع به وأعتنقه. ويروي لنا كذلك الصعوبات التي واجهته من أسرته التي إعترضت على إسلامه وكيف تمسك به.

نلاحظ في الحوار شيئين: أولاً، حرصه على تطبيق شرائع الإسلام في حياته لدرجة أنه ترك العمل مع والده لأنه يعمل في أطعمة مخالفة للشريعة الإسلامية. ثانياً، هو الفرق الواضح بين الحوارات التي تكون مع مسلمين جدد وبين الحوارات التي تتم مع الذين يدّعون أنهم كانوا مسلمين وتنصروا. ففي الحوارات التي تكون مع المسلمين الجدد يكون الحوار عن أسباب إعتناقهم للإسلام وكيف درسوه وما الجديد الذي قدمه لهم وحياتهم بعد الإسلام. أما في إختبارات الذين يدّعون أنهم متنصرين يكون الحوار مليئاً بالكره والسب في الإسلام وعبارة عن سرد للإسطوانة المشروخة من إفتراءات وأكاذيب عن الإسلام وكأن النصرانية لا يقتنع بها أحد لذاتها وإنما هي مجرد بديل. ثم نجد أن سبب تنصّرهم يكون إما معجزة أو حلم بيسوع أو بالعذراء وهذا بالطبع لأنه لا يوجد سبب عقلي أو نقلي للإقتناع بالعقيدة النصرانية. هذا طبعأً بجانب أن الغالبية العظمى من هؤلاء يكونوا نصارى أباً عن جد وهدفهم تثبيت إيمان النصارى وجعلهم يكرهون الإسلام!!


المرصد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق