قال من يدعون إلي حذف الآيات القرآنية من المناهج وتعديل المادة الثانية من الدستور متطرفون
جمال أسعد: لن يأتي اليوم الذي تكون فيه مصر قبطية فقط
صابر غانم
أكد المفكر القبطي جمال أسعد أن من يدعون إلي حذف آيات القرآن الكريم من المناهج التعليمية ومن يدعون أيضا إلي تغيير علم مصر وحذف المادة الثانية من الدستور والخاصة بالشريعة الإسلامية متطرفون وليس لديهم أي صفة دستورية علي الاطلاق ولا يمثلون الكنيسة المصرية وليس لهم أي صفة رسمية حتي يتحدثونا باسم الأقباط جميعاً.
وأضاف ان من يقفون وراء هذه الدعوات يسعون إلي تحقيق مصالح شخصية خاصة بهم علي رأسها الظهور في وسائل الاعلام وتحقيق نوع من البطولة المزيفة ليس أكثر.
وأوضح أن مثل هذه الدعوات تثير الرأي العام وتنغص علي المسلمين والمسيحيين حياتهم لانني عندما انادي بحذف آيات القرآن من المناهج التعليمية فإن المسلمين يتصورون انني بذلك انادي إلي حذف الدين الإسلامي كله وبالتالي يكرهون الاقباط ولا يعيشون معهم حياة آمنة تحتوي علي تسامح ومعايشة بالحسني.
وأشار إلي انه يمكن لمن يطلقون هذه الدعوات أن يطالبوا بانتقاء الآيات القرآنية التي تحض علي التسامح وقبول الآخر والمفهومة فهما جيدا للبسطاء والمثقفين علي حد سواء.
وقال المفكر القبطي انه لايمكن أن يأتي اليوم الذي تكون فيه مصر قبطية فقط ونحن لا نريد ذلك علي الاطلاق بصرف النظر عن حدوثه أو عدم حدوثه كما انه لن يأتي اليوم الذي لا يكون فيه أي قبطي يعيش في مصر ولكننا جميعا نتمني أن يعيش المسلمون والاقباط في سلام وأمان علي أرض مصر ويجاورون بعضهم البعض في البيت والحقل والعمل وفي كل شيء ولذلك فاننا لا يمكن أن نتخيل السيناريو الذي تكون فيه مصر قبطية فقط لأن هذا اليوم لن يأتي وليس منطقيا أن نطالب به وندعو إليه ويجب علي من يبثون مثل هذه الأفكار أن يكفوا عما يفعلون لأنه ليس في صالح أحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق