وعلمت الدستور أن الاستقالات جاءت بضغوط من الإدارة الجديدة للجمعية في قطر التي وصفتها مصادر بأنها سلفية ومتزمتة حيث أن رفضت حالة الانفتاح التي يتمتع بها الموقع.
وأوضحت المصادر أن ذلك تزامن مع إغلاق قناة «أنا» الفضائية التابعة للموقع، وكذلك تسريب أنباء عن إغلاق موقع عشرينات، وإغلاق بعض الأقسام بالموقع الرئيسي مثل قسم «إسلاميون» بدعوى أنه يبث الفرقة بين الحركات الإسلامية، وكذلك القسم الاجتماعي الذي يتناول قضايا جريئة من خلال الرؤية الشرعية، وكذلك قسم الصحة وقسم الأخبار.
وأكدت المصادر ذاتها أن ذلك التوجه وإلغاء هذه الأقسام التي تتمتع بنسب دخول عالية يتناقض مع رؤية وفلسفة الموقع التي وضعها الدكتور يوسف القرضاوي التي تقوم على أن
«الإسلام يشتبك مع كل نواحي الحياة وليس موقعاً وعظياً وتلقينيا بحتاً».
ودعا العاملون في مؤسسة «إسلام أون لاين.نت» الدكتور يوسف القرضاوي رئيس مجلس إدارة جمعية البلاغ الثقافية وأعضاء مجلس إدارة الجمعية للقاء عاجل بمقر المؤسسة بالقاهرة «لطمأنتهم على توجه الإدارة الجديدة للجمعية، وتبديد مخاوفهم من اتجاه الموقع لخدمة أجندة غير واضحة».
وطالبوا في رسالة أرسلوها بها إلي القرضاوي أطلعت عليها " الدستور " - بفتح قناة دائمة للحوار بين العاملين في المؤسسة والإدارة القائمة عليها. كما طالبوا بتقديم ضمانات واضحة للحفاظ على حقوق العاملين المادية والمعنوية، ووضع حد لتهديدهم المبطن بالتسريح، عبر لجان التطوير. وأكدوا أن القلق على مستقبل «إسلام أون لاين» هو الذي دفعهم إلى ضرورة التنبيه والتحذير إزاء ما يرونه من مخاطر تهدد وسطية «إسلام أون لاين» وعالمية رسالته.
الدستور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق