رانيا ربيع
طالب الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، بضرورة إصدار قانون موحد لإنشاء دور العبادة يساوى بين المسلمين والمسيحيين وتفعيله فى أقرب وقت، ودعا إلى المساواة بين آيات القرآن الكريم والإنجيل فى مادة اللغة العربية بالمدارس، لعدم فقد الأخوة بين الطرفين.
وصرح بسنتى خلال ندوة «الفتنة الطائفية ومستقبل مصر»، التى عقدت بحزب الوفد مساء أمس الأول بأنه حصل على وعد من محافظ حلوان ببناء كنيسة جديدة على مساحة 1000 متر ليؤدى المسيحيون طقوسهم الدينية بها، منتقدا عدم التفعيل لمبدأ المواطنة الموجود بالدستور المصرى.
كما اتهم مسئولى الدولة بصدور قرارات للتعيين تميز بين المسلمين والمسيحيين، مطالبا بأن تكون الكفاءة هى عامل التمييز بين الجميع وليس الديانة.
وقال الدكتور سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف «نحن نعانى من الأمية الدينية فى بلد متدين بالفطرة»، مضيفا أن «الخطاب الدينى أصبح الحيطة المايلة اللى بنرمى عليه كل مشكلة تحصل».
وأضاف أن «الإشكالية فى فهم الناس العقيم لأديانها وعدم تعلم ثقافة الاختلاف والحوار بين الطرفين»، مشيرا إلى أن الإسلام يعطى المرتد حريته ولا يطارده، مستشهدا بقول الله تعالى «لا إكراه فى الدين».
وأرجع محمود أباظة، رئيس حزب الوفد، حدوث الفتن الطائفية لانتشار الثقافة السلفية فى الوقت الحالى، مشيرا إلى أن إرادة المواطن هى التى تحمى مستقبل مصر وأبنائه.
ودعا رضا إدوارد، عضو هيئة عليا بالوفد، البابا شنودة بأن يقول فى جميع وسائل الإعلام «إن زكريا بطرس كاذب وضلالى وممول من جهات خارجية»، مؤكدا عدم قدرة زكريا بطرس على تحويل المسلم لمسيحى بطريقته الشيطانية، على حد تعبيره.
وطالب أعضاء بالحزب حضروا اللقاء بإلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى، واستبدال مادة التربية الدينية فى المدارس بتدريس مادة جديدة باسم الأخلاق.
الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق