الثلاثاء 16 فبراير 2010
وافق النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود على إحالةالقس موريس حليم كاهن بإحدى الكنائس بالإسكندرية وخادم بكنيسة أمريكية وصاحب مطاعم بأمريكا وزوجته وطبيبين ومهندس وموظفة، إلى محكمة جنايات الإسكندرية بعد أن وجهت لهم تهمة التزوير.كشفت التحقيقات التى أشرف عليها المستشار ياسر رفاعى المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية بأن إحدى المتهمات وتعمل موظفة بشركة بالقاهرة، ولدت سفاحا، وأن مصريا يحمل الجنسية الأمريكية ويمتلك مطاعم بأمريكا وزوجته تسلما منها طفلها البالغ من العمر أسبوعين بغرض التبنى المحظور قانونا نظرا لعدم قدرتهما على الإنجاب، مقابل قيام صاحب المطاعم بسداد تكاليف ولادتها بمستشفى الطبيب المتهم.
وأكدت التحقيقات التى باشرها رئيس نيابة استئناف الإسكندرية أحمد عمر أن القس موريس حليم وخادما بكنيسة أمريكية وطبيبين ومهندس سهلوا لصاحب المطاعم وزوجته استلام الطفل من أمه بغرض التبنى، واشتركوا فى تحرير إخطار منسوب لمركز طبى بأن صاحب المطاعم هو والد الطفل على خلاف الحقيقة، مما مكنه هو وزوجته من استخراج شهادة ميلاد مزورة باسم الطفل من مكتب صحة الإبراهيمية بالإسكندرية وقاما بتقديمها للقنصلية الأمريكية تمهيدا لسفر الطفل معهما إلى الولايات المتحدة باعتبارهما والديه إلا أنه تم ضبطهما.
وتقرر إحالة المتهمين الثمانية للمحاكمة بعد استكمال التحقيقات وإخطار نقابة الأطباء بشأن الطبيبة المتهمة التى قامت بتوليد الطفل ومصلحة الأحوال المدنية لتعديل نسب الطفل وإخطار وزارة التضامن الاجتماعى لرعاية الطفل الذى تم إيداعه بمؤسسة دار الأطفال بالقبارى بالإسكندرية لرعايته من الناحية الصحية والنفسية.
المرصد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق