السبت، 9 أكتوبر 2010

مؤتمر كتلة أحزاب المعارضة يطالب محاكمة الأنبا بيشوي


دعا البابا شنودة إلى تفعيل قراراته.. مؤتمر كتلة أحزاب المعارضة يطالب محاكمة الأنبا بيشوي بتهمة "انتهاك" القانون الكنسي وإشعال الفتنة في مصر

كتب حماد الرمحي (المصريون)

دعت كتلة الأحزاب السياسية – التي تضم ‏6‏ أحزاب معارضة- إلى محاكمة الأنبا بيشوي سكرتير عام المجمع المقدس، على خلفية تصريحاته التي أثارت غضب الغالبية المسلمة في مصر بعد وصفهم بأنهم "ضيوف" على الأقباط"، وزعمه تعرض القرآن الكريم للتحريف بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
وطالب أحمد جبيلي رئيس حزب "الشعب الديمقراطي"- خلال اجتماع طارئ عقد مساء السبت بمقر حزب "الاتحاد الديمقراطي"- البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلى تفعيل قراره بتحويل أي كاهن للمحاكمة إذا تعرض بالسب أو تطاول على ديانة أخرى.
ونص القرار المدعوم بالتأييد من جميع أعضاء المجمع المقدس على حظر تعامل الكهنة والقساوسة مع وسائل الإعلام في القضايا التي من شأنها إثارة الفتنة الطائفية وشق الوحدة الوطنية.
واعتبر جبيلي، أن تصريحات الأنبا بيشوي تعد انتهاكا واضحا وصريحا لقرارات المجمع المقدس، وتشكل تحديا واضحا لقرارات البابا شنودة، داعيا إلى إحالته لمحاكمة كنسية بتهمة "انتهاك" القانون الكنسي وإشعال الفتنة في مصر.
من جانبه، أكد حسن ترك رئيس حزب "الاتحاد الديمقراطي"، أن الأنبا بيشوي منح ما دعاهم بـ "بعض الشواذ فكريا والمتاجرين بالوحدة الوطنية وسماسرة الفتنة الطائفية، الشرعية للخوض في شرف ووحدة الأسرة المصرية، وانتهاك القانون وحدود الدين للتطاول على المقدسات الإسلامية"، فيما قال إنه يؤثر على الوحدة الوطنية بين جناحي الوطن الذين يشكلون جسدا واحدا.
وأوضح أن حل الأزمة لا يكون بالسكوت والتسامح ودفن الرؤوس في الرمال أو بوضع المسكنات لتمرير الأزمة، لكن الحل الحقيقي يكون في بتر أذناب الفتنة كما قال وأكد الرئيس حسني مبارك في خطابه الأخير الذي حذر فيه من أي مساس بالوحدة الوطنية وأنها خط أحمر لا يجوز الاقتراب منه.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق