ماهر عبد الصبور
استنكر أحمد ضياء الدين محافظ المنيا، موقف مطران مغاغة من أزمة بناء الكنيسة، وأكد أنه هو المسئول الأول عن الشعب المسيحى بصفته المسئول الأول عن المحافظة، وأضاف أن «الأنبا أغاثون هو أول من أخل بالاتفاق، فنحن كنا قد توصلنا إلى عدة بنود، أولها قيام المطرانية بالبدء فورا فى هدم كل المبانى الواقعة داخل السور حتى سطح الأرض، وإزالة جزء من السور المواجه للجهة القبلية للأرض الجديدة بما لا يقل عن عشرة أمتار وتركه بلا أية أسوار بشكل يتيح الفرصة كاملة لرؤية ما تمت إزالته، وصولا لإقناع الرأى العام باتمام إزالة كل المبانى الخاصة بالكنيسة القديمة».
وقال ضياء الدين إن مطران مغاغة أخل بالبنود، حيث قام بهدم مساحة 14 مترا من السور القديم للكنيسة، ثم أعاد بناءها من جديد، كما أن جميع المبانى الموجودة من الكنيسة القديمة لم يتم هدمها وإزالتها بحسب الاتفاق، وبالتالى فلا يحق له مطالبة المحافظة بأن تنفذ التزاماتها قبل أن تفى المطرانية بالتزاماتها التى تم الاتفاق عليها مع المحافظة.
وتضمن البند الثالث، كما يقول ضياء الدين، تحديد مشروع خدمى يقام محل الكنيسة والمنشآت التى أزيلت، ويتمثل فى إقامة مركز طبى تخصصى بعد إنهاء كل الإجراءات اللازمة للترخيص به فى ضوء التنسيق مع وزارة الصحة فى هذا الشأن، وأن يمر أسبوع بين الهدم للكنيسة القديمة وبداية البناء للجديدة، على أن يتم تدبير مكان للصلاة فى الموقع الجديد بعد اتمام إزالة المبانى، إما سرادق أو ما قد يماثله أو أى كيان خشبى مؤقت، وأن تلتزم المطرانية بعدم تغيير المشروع الخدمى المنصوص عليه سابقا سواء فى مسماه أو طبيعته، وتقديم خدمات للجميع من المسلمين والأقباط.
وأضاف المحافظ أن الاتفاق نص أيضا على أن تلتزم المحافظة بعد إنهاء كل ما اتفق عليه من بنود بإنهاء إجراءات ترخيص الكنيسة الجديدة لدى الجهات المعنية وفقا للضوابط القانونية المقررة.
وأضاف المحافظ أن المطران عاد ونقض فكرة المشروع الخدمى وصرح بأن الأرض القديمة ليست ملكا له وأنها أوقاف قبطية وتحت تصرف البابا شنودة نفسه، «إذن على أى اتفاق وقع هو؟».
من جهته قال الأنبا اغاثون إن المحافظ «يرفض الحل، وإننا نعطيه مهلة لحل المشكلة حتى يوم الأربعاء وإلا فإننا سنلجأ لنقل الأقباط فى أتوبيسات إلى البابا شنودة ونطالب الرئيس مبارك بالتدخل».
وقال القس سوريال كامل، وكيل المطرانية إن شعب الكنيسة وكهنتها ومعهم نيافة الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة قد تظاهروا سلميا داخل أرض المطرانية، مطالبين بحقهم فى الحصول على ترخيص لبناء الكنيسة الجديدة، وأن يفى محافظ المنيا بوعوده معهم وينفذ الاتفاق، وأضاف: «نحن نصلى فى خيمة»..
ونظمت مطرانية مغاغة أمس مظاهرتين سلميتين ووقفة احتجاجية، اعتراضا على تأجيل استخراج تصاريح بناء للكنيسة. وشهدت المطرانية حضورا لافتا من أقباط مركزى مغاغة والعدوة، وظل عدد من الشباب فى الكنيسة حتى الصباح، وقالوا إنهم «جندوا أنفسهم للتظاهر».
وقال عدد من المتظاهرين إنهم يمهلون المحافظ 48 ساعة لاستخراج التصاريح اللازمة لبناء الكنيسة، وإلا فإنهم سيتوجهون بالعشرات إلى القاهرة لرفع الأمر إلى البابا شنودة والرئيس مبارك، فيما أكد محافظ المنيا أنه دعا المطران إلى مكتبه للحوار حول الاتفاق السابق بينهما، إلا أنه رفض.
وأكد المحافظ أن مكتبه «مفتوح للصغير قبل الكبير»، وقال إنه دعا المطران للحضور إلى مكتبه هو ومن حضروا الاتفاق القديم لمناقشة الاختلاف إلا انه رفض، وأرسل سكرتير المطرانية وهو ليس طرفا فى الاتفاق الموقع، كما قال المحافظ.
وقال ضياء الدين إن مطران مغاغة أخل بالبنود، حيث قام بهدم مساحة 14 مترا من السور القديم للكنيسة، ثم أعاد بناءها من جديد، كما أن جميع المبانى الموجودة من الكنيسة القديمة لم يتم هدمها وإزالتها بحسب الاتفاق، وبالتالى فلا يحق له مطالبة المحافظة بأن تنفذ التزاماتها قبل أن تفى المطرانية بالتزاماتها التى تم الاتفاق عليها مع المحافظة.
وتضمن البند الثالث، كما يقول ضياء الدين، تحديد مشروع خدمى يقام محل الكنيسة والمنشآت التى أزيلت، ويتمثل فى إقامة مركز طبى تخصصى بعد إنهاء كل الإجراءات اللازمة للترخيص به فى ضوء التنسيق مع وزارة الصحة فى هذا الشأن، وأن يمر أسبوع بين الهدم للكنيسة القديمة وبداية البناء للجديدة، على أن يتم تدبير مكان للصلاة فى الموقع الجديد بعد اتمام إزالة المبانى، إما سرادق أو ما قد يماثله أو أى كيان خشبى مؤقت، وأن تلتزم المطرانية بعدم تغيير المشروع الخدمى المنصوص عليه سابقا سواء فى مسماه أو طبيعته، وتقديم خدمات للجميع من المسلمين والأقباط.
وأضاف المحافظ أن الاتفاق نص أيضا على أن تلتزم المحافظة بعد إنهاء كل ما اتفق عليه من بنود بإنهاء إجراءات ترخيص الكنيسة الجديدة لدى الجهات المعنية وفقا للضوابط القانونية المقررة.
وأضاف المحافظ أن المطران عاد ونقض فكرة المشروع الخدمى وصرح بأن الأرض القديمة ليست ملكا له وأنها أوقاف قبطية وتحت تصرف البابا شنودة نفسه، «إذن على أى اتفاق وقع هو؟».
من جهته قال الأنبا اغاثون إن المحافظ «يرفض الحل، وإننا نعطيه مهلة لحل المشكلة حتى يوم الأربعاء وإلا فإننا سنلجأ لنقل الأقباط فى أتوبيسات إلى البابا شنودة ونطالب الرئيس مبارك بالتدخل».
وقال القس سوريال كامل، وكيل المطرانية إن شعب الكنيسة وكهنتها ومعهم نيافة الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة قد تظاهروا سلميا داخل أرض المطرانية، مطالبين بحقهم فى الحصول على ترخيص لبناء الكنيسة الجديدة، وأن يفى محافظ المنيا بوعوده معهم وينفذ الاتفاق، وأضاف: «نحن نصلى فى خيمة»..
ونظمت مطرانية مغاغة أمس مظاهرتين سلميتين ووقفة احتجاجية، اعتراضا على تأجيل استخراج تصاريح بناء للكنيسة. وشهدت المطرانية حضورا لافتا من أقباط مركزى مغاغة والعدوة، وظل عدد من الشباب فى الكنيسة حتى الصباح، وقالوا إنهم «جندوا أنفسهم للتظاهر».
وقال عدد من المتظاهرين إنهم يمهلون المحافظ 48 ساعة لاستخراج التصاريح اللازمة لبناء الكنيسة، وإلا فإنهم سيتوجهون بالعشرات إلى القاهرة لرفع الأمر إلى البابا شنودة والرئيس مبارك، فيما أكد محافظ المنيا أنه دعا المطران إلى مكتبه للحوار حول الاتفاق السابق بينهما، إلا أنه رفض.
وأكد المحافظ أن مكتبه «مفتوح للصغير قبل الكبير»، وقال إنه دعا المطران للحضور إلى مكتبه هو ومن حضروا الاتفاق القديم لمناقشة الاختلاف إلا انه رفض، وأرسل سكرتير المطرانية وهو ليس طرفا فى الاتفاق الموقع، كما قال المحافظ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق