الأحد، 19 سبتمبر 2010

وصف بيانه بـ "الانفعالي وغير المنضبط".. الأمين العام السابق لمجمع البحوث الإسلامية يتهم الأزهر بالتواطؤ في قضية كاميليا شحاتة



http://ar.trend.az/media/thumbnails/512x512/Papa_shnuda_230310_2.jpg

كتب أحمد عثمان
وجه الشيخ السيد عبد المقصود عسكر، عضو مجلس الشعب، سؤالا برلمانيا عاجلا إلى الدكتور رئيس مجلس الوزراء وزير شئون الأزهر حول دوافع المتحدث الرسمي باسم شيخ الأزهر لإصدار بيان نفى فيه دخول السيدة كاميليا شحاتة زاخر زوجة كاهن دير مواس الأزهر من أجل توثيق إسلامها في يوليو الماضي.
واعتبر عسكر، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية سابقا أن البيان الذي أصدره المتحدث باسم شيخ الأزهر زاد درجة الشك والارتياب، لأنه من المعروف للكافة أن الذين يذهبون إلى الأزهر لإشهار إسلامهم لا يقابلون شيخ الأزهر وإنما يذهبون إلى المكتب الخاص فى الأزهر ويقابلون المسئول فيه فقط.
وتساءل عن المقصود من البيان حين ينفي ما هو منفى أصلا، ولماذا يصدر بيانًا انفعاليًا غير منضبط وغير دقيق، ولمصلحة من يتم التصرف فى هذه القضية الحساسة بهذا الشكل المريب مطالبا الرد كتابة تطبيقا للائحة المجلس.
ووجه عضو الكتلة البرلمانية لـ "الإخوان المسلمين" اللوم إلى الأزهر الشريف على سلبيته تجاه الموضوع الحساس، مشيرا إلي الكل فى انتظار معرفة الحقيقة التي لا مراء فيها حتى يزول الغموض الذي يلازم هذه القضية حتى الآن باعتبار أن قضية السيدة كاميليا مثارة على المستوى الشعبي وتحيط بها مشكلات كثيرة.
وانتقد عسكر كذلك الجهات الأمنية على موقفها من هذه القضية وتجاهلها لاحتجاز كاميليا شحاتة داخل الكنيسة وعدم توضيح مصيرها.

شنودة : ليس من حق أحد السؤال عن مكان اختفاء كاميليا شحاتة


كتب : أحمد سعد البحيري ومرة حمزة
بدا شديد الإرهاق والانكسار والحزن من هتافات المتظاهرين ضده
  شنودة : ليس من حق أحد السؤال عن مكان اختفاء كاميليا شحاتة

رفض البابا شنودة الثالث الإجابة عن سؤال محاوره المتعلق بمكان وجود المواطنة "كاميليا شحاتة" التي تحتجزها الكنيسة المصرية منذ قرابة شهرين وتعزلها عن العالم ، وقال بالعامية الدارجة لصاحب السؤال : وانت مالك !!
، وعندما قال له أن الرأي العام يسأل عن مكانها أجابه أيضا : وهما مالهم !! 
، وعندما سأله : الناس تسأل هل ستعود كاميليا إلى بيتها ؟
قال : والناس مالها ، روح اسألها انت !!
فلما قال : أنا لا أعرف أين هي ، تهرب البابا من التعليق المباشر وقال في هروب من السؤال : لماذا نتحدث في توافه باستمرار ولماذا فعل كل هذه الضجة وإثارتها ، كما حرص على نفي أن تكون كاميليا أسلمت واعتبر أن الشريط الذي تم تسريبه لبعض المواقع الالكترونية كافيا لإثبات هذا المعنى ، جاء ذلك في حديثه إلى قناة رجل الأعمال القبطي المقرب للغاية منه "نجيب ساويرس" من خلال أحد البرامج التي تمت إذاعتها أمس الأحد .

كما رفض البابا الحديث نهائيا عن محنة المواطنة "وفاء قسطنطين" التي أعلنت إسلامها ورغبت في تسجيل ذلك رسميا لدى وزارة الداخلية ، حسب القانون وقتها ، وجرت مظاهرات قبطية تطالب بتسليمها للكنيسة وهو ما تم بفعل أوامر عليا نسبتها المصادر القبطية إلى الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية ، ولم يتطرق البابا لقضية وفاء من قريب أو بعيد .

وبدا على البابا التأثر الشديد من الهجوم العنيف الذي تعرض له في مظاهرات الغضب على اختطاف "كاميليا شحاتة" وحرمانها من إشهار إسلامها وكرر أكثر من خمس مرات : لماذا الشتائم والأسلوب غير الحضاري ، رغم محاولته إظهار أنه غير مكترث بما حدث ، كما انتقد المظاهرات التي شهدتها بعض المساجد احتجاجا على اختفاء كاميليا ، في حين اعتبر أن المظاهرات التي تشهدها الكنائس والكاتدرائية لأمور مشابهة بمثابة "حق" للمتظاهرين الذين يطالبون بمعرفة الحقيقة .

وفيما يتعلق بالأزمة التي افتعلها بعض الكهنة في محافظة المنيا مع المحافظ قال البابا أن الأزمة ما زالت باقية لم تحل ، وإن كانت قد هدأت ولا أعرف لماذا هدأت !! ، ولوح البابا بالتهديد المبطن للمحافظ وأنه إذا لم يقدم حلا مقبولا "فلنا طرقنا الخاصة التي لن أكشف عنها الآن"!! ، في إشارة إلى صلاة خاصة تربطه مع قيادات رسمية نافذة داعمة لمشروع التوريث يتجاوز بدعمها أي قواعد أو قوانين أو مؤسسات رسمية .

وأعاد البابا تكرار كلامه المثير للمشاعر الطائفية بقوله أن المسيحيين لم يحصلوا على حقوقهم في مصر وأنهم لم يتساووا مع المسلمين في الوظائف العليا ولا في الانتخابات ، كما نفى الاتهامات الموجهة إلى الكنيسة بأنها تحولت إلى دولة داخل الدولة واعتبر ذلك حديثا يؤدي إلى الفتنة

السبت، 18 سبتمبر 2010

الأغلبية المضطهدة في مصر





* أحمد الحارون  

عادة ما تشتكي الأقليات العرقية أو الدينية في كثير من البلدان من الإضطهاد ولكن لأن مصر فريدة دائما في كل شئ فتجد أن الأغلبيه الدينية فيها وهم المسلمون هم الذين يعانون من الإضطهاد الواضح لكل منصف .

وليس ذلك من قبيل المبالغه أوالتهويل ولكن الأمر من الوضوح بدرجة تجعلك تتأكد أن الأمر دبر بليل وأنها خطة تستطيع أن تجد ظلالها في جميع نواحي الحياة في مصر سواء في حياة الفرد العادي أو في أسلوب وسلوك صفوة القوم من السياسيين والامنيين والإعلاميين والمثقفيين ورجال الدين.

 و نستطيع أن نسرد بسهولة أوجه ذلك الإضطهاد في شتى ميادين الحياة في مصر ونبدأ بـ الإعلام وهو على قسمين الأول فيهما يملك بعضه ويديره المال الطائفي كالقنوات الفضائية النصرانية وهي تبشر علنا بل تغمز وتلمز الاسلام في كثير من الأحيان.

 والبعض الاخر جرائد أو قنوات أصحابها مسلمون ولكن المنفق عليها المال الطائفي والثاني الاعلام الحكومي وهو بعين واحدة لاترى إلا المظالم المزعومة للأقلية والأخرى معصوبة بيد إما سطوة النظام حينا والمال الطائفي أحيان أخري  .

وهناك قسم ثالث بين بين لم ينفق عليه المال الطائفي بعد ولكن تحسبا لدوائر الأيام كثيرا مايغازل الأقلية والأمثلة على انحياز الاعلام للأقلية أكثر مما تحصى .

ولكن نكتفي بمثالين : الأول عندما أسلمت الاخت كاميليا شحاتة وأذيع في بعض المواقع الاسلامية شهادات أشخاص كانوا معها عند ذهابها للأزهر لإشهار إسلامها وصور لمستندات عدة لها ورغم ذلك لم يكتب عنها أحد سواء في الجرائد الحكوميه أوالخاصة .

رغم أنه في بداية القصة كانت كل الجرائد تقريبا تذيع انها هربت بسبب خلافات عائلية بمعنى أن كلهم خاضوا في الموضوع ولكن لما أذيعت أخبار إسلامها سكت القوم ولا يمكن أن يكون سكوتهم بسبب أنهم غير واثقين من تلك الشهادات لأنه من المفترض عرفا وعقلا وشرعا ومهنيا أن يطالبوا بظهور صاحبة القصة لكي يتأكدوا من مصداقية تلك الشهادات .

وكذلك لا يمكن أن يكون سكوتهم حفاظا على الوحده الوطنية وحفاظا على مشاعر أخواننا في الوطن كما المحوا بل صرحوا ببجاحة يحسدون عليها لأنهم من قبل في قضية تنصر محمد حجازي ونجلاء الامام وماهر الجوهري استضافوا هؤلاء المتنصرين أنفسهم بشحمهم ولحمهم سواء في القنوات الفضائية أو الجرائد الخاصة ونسوا ساعتها موضوع الوحده الوطنية وضربوا بمشاعر الأغلبية عرض الحائط .

والمثال الثاني عندما ضبطت سفينة مملوءة بالأسلحة والمتفجرات في ميناء بور سعيد وكانت قد مرت على ميناء إسرائيلي قبل وصولها مصر وهي مملوكة لنجل وكيل مطرانية بور سعيد فلم يأتي الخبر في أي جريدة أو فضائية إلا جريدة الشروق أتت به على إستحياء في بضعة أسطر.

 رغم أنه إذا ضبط مسدس عند ملتزم مسلم تقوم نفس تلك الفضائيات بعمل تحقيقات وتحليلات لمجرد مسدس ضبط عند ملتحي مسلم أما إذا كان ملتحي نصراني (قسيس) فلا شئ.

 رغم ان شكوك الاغلبية متزايدة بخصوص وجود سلاح مكدس بالكنائس والاديرة ولعل ماحدث في دير أبو فانا عندما خرج الرهبان المتبتلين الزهاد كل منهم يحمل رشاشه وقتلوا شابا مسلما اسمه ابراهيم محمد بالرصاص كان علي مقربة من الدير  .

وكذلك ما رأه كثير من المسلمين في عدة احياء من القاهرة في الثمانينيات عندما فاحت رائحة النصارى وهم يدخلون الأسلحة إلى الكنيسة داخل صناديق الموتى على اعتبار أنها جنازة وقد ضبط بعضهم وتكتم على الامر وهذا كله يدعم تلك الشكوك. فلما ضبطت السفينة لم ينبس احد من هؤلاء ببنت كلمة .

الأمن عندما تقوم مظاهرات من الأغلبية ينادون فيها بالديمقراطية والحرية تجد القنابل المسيلة للدموع والرش بخراطيم المياه والضرب بالعصي الكهربائية هذا إذا لم يستطبعوا أصلا أن يحبطوا المظاهرة بسد المنافذ والطرق المؤدية لموقعها.

 أما عندما تقوم الأقلية بمظاهرة يهتفون فيها ضد الدولة وضد رئيسها وضد الأغلبية ويستعدون أمريكا وإسرائيل ويستغيثون بشارون قائلين له " اضرب ياشارون " تظل قوات الأمن تتفرج عليهم عن بعد.

 وخذ مثلا المظاهرة التي تمت عند إسلام الاخت كاميليا شحاته ويروي تفاصيلها القس ويصا صبحي وكيل مطرانية دير مواس في الفيديو الموجود على اليوتيوب فهو بعد ان كال الشتائم لمدير المباحث أو المخابرات بالمنيا كما يسميه وسرد قصة وصوله إلى المطرانية وكيف كان باردا وسمجا هكذا يقول وجرأ عليه عامة النصارى لبروده.

 وكيف رأى الـ 10اتوبيسات التي يريدون ان يذهبوا بها الى الكاتدرائية بالعباسية ليتظاهروا وسمح لهم بذلك في نهاية الامر ولم يمنعهم لنراهم يهتفون في الكاتدرائية بالعباسية " يامبارك ساكت ليه انت معاهم ولا إيه " ويبدوا انهم يظنون بل واثقون أن الرئيس معهم ولابد بإشارة منهم أن ينفذ طلباتهم وإلا صار لا سمح الله مع المسلمين.

 فانظر إلى الفرق مابين الحالتين وعندما يتنصر مسلم لم نجد الأمن يوما رده لأهله لكي يحبسوه في دارهم او مسجدهم في حين عندما يسلم من الأقلية أحد من خاصتهم يقوم الأمن بتسليمه للكنيسة لكي تحبسه أو تقتله حسبما تري.

 وكذلك عندما يذهب مسلم جديد او مسلم له صلة به لأمن الدولة يجد التنكيل والضرب مما جعل كثير من المسلمين يحجمون عن مساعدة نصارى يريدون الإسلام خوفا من تلك المشاكل .

ولعل موضوع الاخ إبراهيم نجم الذي تزوج نصرانية أسلمت وأشهرت إسلامها قانونا ورغم ذلك خطفها منه النصارى بحيلة وهي حامل في الشهر الخامس وعندما ذهب ليشتكي في امن الدولة قام الضابط بضربه لمدة نصف ساعة كما جاء في شهادته الموجودة على اليوتيوب .

وكلما ذهب لجهة أمنية يشتمونه ويقولوا له " احسن لماذا تتزوج من نصرانية " بل بشره أحدهم بأن زوجته زوجوها لنصراني أما عندما يذهب النصراني ليشتكي من هروب إبنته أو إبنه بسبب إسلامه يجد الترحيب والتودد.

 حتى أنه عندما أسلم شخص منذ أربع اشهر في بني سويف ثار النصارى وهاجمو قسم الشرطة بالحجارة وحينها قامت الشرطة بإصطحاب القساوسة ليفتشوا قسم الشرطة بأنفسهم ليتأكدوا أن إبنهم ليس فيه !!

 الإقتصاد والمال فالنصارى يسيطرون على 40% من حجم الاقتصاد في مصر رغم أنهم يشكلون ما يقارب5% من إجمالي السكان وكذلك يسيطرون على 80 % من سوق الذهب في مصر .

و عندما حاول المسلمون أن يكون لهم نصيب فيه على حسب نسبتهم في المجتمع قامت الدولة بضريهم وتصفيتهم ولعل ما حدث للريان والسعد أكبر شاهد على ذلك كما أن أثرى شخص مصري على الإطلاق هو النصراني الطائفي ولي نعمة أغلب الاعلاميين نجيب سويرس .

أما التحويلات الخارجية فقد ذكرت تقارير أن هناك تحويلات لجهات كنسية بمقدار 2مليار دولار خلال الأعوام القليلة السابقة ولاتوجد أي رقابة من أي جهة حكومية عليها في حين أنه إذا حول مسلم مبلغ كبير نوعا ما إلى ذويه في مصر تجد السؤال والجواب وربما المصادرة في النهاية بتهمة تمويل الإرهاب.

 ألاحزاب والتيارات السياسية عند وقوع حادث نجع حمادي وهو حادث لانقره بكل تأكيد وهو مخالف لشرعنا رغم انه جاء في مجال رد الفعل علي قيام شاب مسيحي باغتصاب طفلة مسلمة وجدنا بيانات تنديد من كل الأحزاب تقريبا وتحليلات في صحفهم أما في وقائع تخص الأغلبية كقضية الأخت كاميليا فلم يرفع احد منهم صوتا تنديدا للحجر على حرية إمرة أرادت أن تعتنق الإسلام .

ولنأخذ مثلا موقف الدكتور محمد البردعي وجمعيته للتغير فهو كاد أن يقتل حزنا عندما قتل الأخ خالد سعيد بسبب التعذيب وأقام مظاهرات وندد بنفسه بهذه الجريمة بل ذهب بنفسه وقدم واجب العزاء لأمه وهذا حسن ولاغبار عليه ولكنه بلع لسانه عندما انتهكت حرية إمرأة وسلبت جهارا عيانا والتقارير الواردة تقول انها تعذب بعذاب قد يكون أشد مما عذب به خالد سعيد رحمه الله فلماذا لم نسمع له صوتا منددا بهذه الجريمة ؟؟.

ولعل هذا مؤشر فاضح إلى التغيير االذي يرنو إليه د.البرادعي وجمعيته أما الصدمة الكبرى فكانت من جماعة "الإخوان المسلمون" وصمتها المخزي وخذلانها الرهيب فنجدهم عندما يحدث أي حادث أو قتل لأي نصراني تجد البيانات المنددة بهذه الجريمة.

 حتى أن ممثلوهم في مجلس الشعب انبروا غاضبون يصبون جام غضبهم على وزير الثقافة ويطالبون بمحاكمته بسبب الإهمال لسرقة لوحة زهرة الخشخاش وذلك عقب السرقة بيومين في حين خطفت أختهم وتعذب ولم تصدر منهم كلمة إلا بعد شهر ونصف تقريبا من الواقعة بعد تزايد الضغوط والاحراج وعلتهم في ذلك ان درء المفاسد مقدم على جلب المصالح .

والمفاسد هنا ليست بالطبع الفتنة الطائفية لأنهم يعرفون جيدا ان دفاعهم عن اختنا لن يؤدي حتما للفتنة الطائفية والقتال في الشوارع ولكن المفاسد عدم نجاحهم في الانتخابات التي صارت على الأبواب ولايريدو ان يثيروا عليهم غبار يتهمهم بسببه أحد بمخالفة الوحدة الوطنية وبالتالي يخسرون الكثير في الإنتخابات.

اما دكاكين حقوق الإنسان وحقوق المرأة وهذه المنظمات أغلب تمويلها يأتي من الخارج أو من الداخل الطائفي حسبما تيسر وهي من المفروض أن تكون من أشد الجهات دفاعا عن الحرية وحقوق الإنسان حتى أنها عقدت الندوات تلو الندوات من أجل الحرية الشخصية للارتداد عن الإسلام وهجوما على حد الردة المعطل أصلا .

و طالما صرحوا علانية بإضهاد النصارى في مصر بل تراهم يعقدون الندوات دفاعا عن الخنازيرالمعدومة بسبب أنفلونزا الخنازير وألمحت إلى اضطهاد الأقلية ولما خطفت المرأة المضهدة كامليا تبخرت حقوق الانسان وحتى الحيوان وصمت القوم فالمصروف والدعم المالي المشبوه سوف يقطع وهم "عايزين يربوا العيال" ويزيد رصيدهم في البنوك .

أما المنظمات النسوية والمدافعة عن حقوق المرأة فتجدها تندد بوحشية ختان الاناث رغم شرعيته ولما ماتت طفلة بسبب تخديرها خطأ عند ختانها أقامت تلك المنظمات مأتما وكادت النسوة أن تولول دفاعا عن حقوق المرأة ضد هذه الفظاعة من المسلمين المتوحشين ولما اختطفت كامليا وسلبت حريتها لم نسمع لهن صوتا أو ليست كامليا بأمرأة أيتها النسوة.

 ويبدو أنهن وقرن في بيوتهن اقتضاء بالآية الكريمة " وقرن في بيوتكن " ولزمن كتمان الصوت اقتضاء للمقولة المشهورة المكذوبة بـ " أن صوت المرأة عورة ". واتساقا مع المنطق والعقل فأنا أقترح إضافة كلمة إلى اسم جمعياتهن لتصبح "جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة النصرانية " .

المعارضون انظر الى معارضي النظام من الاسلاميين خارج مصر فالدولة دائما تطالب بتسلمهم من الدول التي يعيشون فيها رغم ان أغلبهم نادرا لو ظهروا للعيان ما يهاجم النظام المصري بل أغلبهم يختبؤن في الدول التي يعيشون فيها خوفا من مأساة التسليم لمصر لأنه بمجرد استلامهم يتم معاملتهم كمجرمي حرب .

حتى ولو لم تكن هناك مطالبات قانونية أو قضايا ملفقه ولعل التنكيل الذي حدث للشيخ أبو عمر المصري الذي كان يعيش في ايطاليا ولم يهاجم النظام المصري قط إلا أنه عندما خطفته المخابرات الامريكية وسلمته للنظام سجن وعذب لعدة أشهر حتى أخرجوه ولكنهم قاموا بمصادرة جواز سفره ومنعه من السفر.

 أما إن كانت هناك قضايا للمسلمين وغالبها ملفق فغالبا ما يتم التنكيل المهول بهم  وينتهي الأمر في الغالب يتحويلهم إلى محاكم عسكرية ليحكم عليهم بالاعدام أو المؤبد كما حدث في حالات كثيرة رغم ان أعظم ما يطالب به هؤلاء هو تطبيق الشريعة الاسلامية في مصر .

أما المعارضون من الأقلية المسيحية فتجد العكس تماما ونكتفي بسرد نموذجين الأول مايكل منير وهو عضو الكونجرس الأمريكي والذي كثيرا ما هاجم النظام المصري وطالب امريكا بتخفيض المعونات لمصر بسبب الاضطهاد المزعوم للنصارى .

مايكل هذا عندما يأتي إلى مصر يستقبله في المطار مسئول رسمي ويتم الاحتفاء به ويجتمع بقيادات في وزارة الخارجية والحزب الوطني ويستضاف في التلفزيون المصري والقنوات الفضائية ويتقيأ مزاعمه بالإضطهاد على الملأ ولا يجد في مصر الا الورود والترحيب.

 وكذلك عندما اجتمع السفير المصري يوم السبت 13/ 3 / 2010 بموريس صادق وعصمت زقلمه وأشار موريس صادق أن السفير اجتمع بهم في بيته وكان في منتهى التودد والاحترام معهما رغم أن موريس هذا طالب امريكا مرارا بمهاجمه مصر واحتلالها وطالب الامم المتحدة بحماية النصارى وفرض الحصار عليها أسوة بدارفور بالسودان.

 بل طالب علنا بقتل المسلمين واعلان حرب صليبية على المسلمين وطردهم خارج مصر بل وصلت به البجاحة أن طالب السفير بإن تقوم شركة بلاك ووتر بحماية النصارى والكنائس في مصر. ورغم هذا كله يتودد إليه السفير المصري .

ولعل ما أذيع مؤخرا من أن السيد عمر هريدي عضو لجنة السياسات بالحزب الحاكم ذهب مؤخرا الى أميركا و قابل نصارى المهجر للتنسيق معهم .

وكذلك ما ذكره الناشط النصراني بولس رمزي في الحوار المطول مع جريدة صوت الامة أن الحزب كان ينسق باستمرار مع نصارى المهجر ومع الهالك عدلي ابادير الذي شتم الرسول صلى الله عليه وسلم باقبح الالفاظ حتى أنهم أرسلوا السيد جهاد عودة عضو لجنة السياسات في شهر 11/2005 ليقابل هذا الهالك وينسق معه على ضرب الاخوان مقابل امدادهم بالمزيد من المزايا.

باحث إسلامي يجيز لغير المسلم حكم الدولة ذات الأغلبية المسلمة

 ومن أكبرالادلة كذلك أن القيادات الدينية الرسمية وهي ممثلة في شيخ الأزهر من الأغلبية وهو والنظام أبدا لا يختلفان و لا تجد له صوتا عاليا أو غضبة إلا إذا كان على هوى الحاكم كتنديده بحادث نجع جمادي أما إذا كان المعتدى عليه مسلما والأمر يغضب الحكومة فتكون رأس الحكمة في الصمت.

 وها أنت ترى صمته المريع في موضوع أختنا كامليا فلم نسمع له صوتا وكأن الأمر يخص هندوسي اختطف في الهند وعلى الجانب الأخر تجد قيادة الأقلية وهو الأنبا شنودة وجبروته واستهانته بالدولة وقضاءها .

ووضح ذلك من حيثيات حكم محكمة القيم عندما رفضت طعنه في قرار عزله الذي اتخذه الرئيس السادات والذي جاء فيه قوله " أنا خليها دم للركب إذا لم تنفذ مطالبي " هذا ماجاء في أحد حيثيات الحكم ونص حكم محكمة القيم موجود بالتفصيل على النت..

تجد شنودة ووصفه كما أوضحنا مخلصا جدا في الدفاع عن شعبه حتى لو أدى ذلك إلى الصدام مع الحكومة واخرها عندما حكمت المحكمة بإلزامه بالتصريح بالزواج الثاني فقالها صراحة قانونكم هذا لا يعنيني أنا يلزمني الأنجيل يعني بصريح العبارة "طظ في قانونكم" بل زاد الأمر وقال "ولا تغضبوني حتى لا تروا مني الوجه الأخر" صرح بهذا ولم يخشى شيئا لا الدولة ولا رأس الدولة ولا القضاء .

 ولم يقتصر الأمرعلى رأس النصارى بل تعداه للقساوسة العاديين فأنت تجد اسقف دير مواس مثلا عندما لم يأتمر بأمره محافظ المنيا لبناء كنيسة جديدة مساحتها 4800متر مربع اي ثمانية اضعاف مساحة المطرانية القديمة التي مساحتها 600متر مربع والتي وافق الاسقف كتابة علي هدمها  قبل البدء في بناء الجديدة تراجع عن الاتفاق واراد الاحتفاظ بالمطرانيتين معا وقالها صراحة " لا أنا يا المحافظ " هكذا بدون مواربة.

 فهل يقدر على ذلك شيخ الازهر وهو الذي قال أنه يجد في شنودة حنان المسيح اللهم إن كان يقصد مسيح الكتاب المقدس الذي يقول في انجيل لوقا "ما جئت لألقي علي الارض سلاما بل سيفاً " وفي موضع آخر من انجيل متي (لالقي نارا ).

وفي موضع ثالث يقول الانجيل علي لسان  المسيح عليه السلام (وهؤلاء الذين لم يرضوا ان املك عليهم فاتوا بهم واذبحوهم قدامي ) ورغم ذلك يتحدثون وببراءة الاطفال ان المسيحية " محبة "و"تسامح "رغم هذه النصوص المنسوبة للسيد المسيح عليه السلام نبي الرحمة وتدعو للسيف وتحويل الارض " نارا" وذبح المعارضين لتملك المسيح !!!.

حتي الإعلام الديني وخاصة نجوم الفضائيات كان موقفهم مفاجئا لكثير من الأغلبية المضطهدة فأنت تجد أعلاما منهم عندما قتلت سائحة فرنسية في الازهر قاموا ينددون بهذا العمل الغير شرعي (وهو بالفعل غير شرعي) وينافحون عن حرمة دمائها وهو حق بلاشك في حين عندما سجنت الاخت كاميليا لم نحس منهم من أحد أو نسمع لهم ركزا رغم أنها الأحق بغضبتهم من الفرنسية .

 وقد يدافع عنهم مريدوهم بإتهامنا بأننا لا نقدر المصالح والمفاسد وبأنهم هم الذين يقدرون وأني أتسائل هل تقدير المفاسد والمصالح حكرا عليهم دون الباقي من أعلام السلفيين.

 فقد وجدنا كلاً من المشايخ : رفاعي سرور و ياسر برهامي وعبد المنعم الشحات ومحمد الزغبي وغيرهم ينافحون عن الأخت وينددون بحبسها فهل كل هؤلاء لايقدرون المصالح والمفاسد وأصحاب القنوات الفضائية وأقرانهم هم فقط الذين يستطيعون ؟

وهل إذا خيرنا بين إغلاق قنواتهم وقتل تلك الاخت المجاهدة فماذا بربكم تختارون ؟

 لعمر الله لقد جاء في الحديث الذي رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال رأيت رسول الله يطوف بالكعبة ويقول: ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ماله ودمه وأن نظن به إلا خيراً رواه ابن ماجة وصححه العلامة الألباني في صحيح الترغيب 2/630.

 وكذلك ما روي في حديث الترمذي "ونظر ابن عمر رضي الله عنه يوماً إلى البيت أو إلى الكعبة فقال ما أعظمك وأعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك " فهل بلغت قنواتهم تلك قدسية الكعبة التي لا تساوي حرمتها حرمة دم أختنا كاميليا!!

 فقد لف القوم صمت غريب ولم ينصروها ولو بكلمة رغم أنهم هم الذين علمونا قول الرسول صلى الله عليه وسلم أن سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله والأمر بالطبع لن يصل إلى القتل وأقصى ما فيها الاغلاق.

 ورحم الله الأسد الشيخ عبدالحميد كشك الذي لطالما صدع بكلمة الحق رغم علمه أنه بمجرد نزوله من على المنبر سيلقى القبض عليه فكان دائما مجهزا لشنطه ملابسه رغم أنه كان من خير من يقدرون المفاسد والمصالح وهو الأمر الذي لم يمنعه مرارا من مهاجمة موقف الدولة وتدليلها للنصارى حتى أنه طالما كان يقول" أننا المسلمون ليس لنا بابا يدافع عنا مثل النصارى".

 أماكن العبادة فمساجد الأغلبية تغلق بعد كل صلاة ولطالما انتهكت واقتحمت مرارا ومراقبة حتى أن من يريد أن يعتكف في رمضان لابد أن يبلغوا اسمه لأمن الدولة مسبقا وليس هناك ثمة أنشطة أطلاقاً إلا في أضيق الحدود فلا يوجد رحلات أوغيره وإلا تعرض القائمون على المسجد للتنكيل.

 أما كنائس الأقلية فحدث ولا حرج فمساحة دير واحد من أديرتهم يسع لأغلب مساجد مصر كما أنه لايجرؤ أحد أن يقتحمها أو يفتشها وهي مفتوحة لمدة 24 ساعة وتنظم الرحلات بل وعندهم الكشافة الذين يتدربون على السلاح حتى أنهم اشتركوا مؤخرا في خطف الأخت ياسمين بعد اسلامها وتزوجها من مسلم .

وأخيرا قد يقول قائل من الأقلية أو من حواريهم أن قلة عدد النصارى في الوزراء والمحافظين ورتب الجيش والشرطة أكبر دليل على إضهادهم وهذا كذب لان اهم الوزارات في مصر وهي المالية والبيئة في يد مسيحيين كما ان هناك محافظين مسيحيين لم يسلموا من التحرش بهم وبسلطة الدولة من جانب متطرفي النصاري في تلك المحافظات.

ولايذكر هؤلاء الكذابون أن قائد احد جيوش مصرالرئيسة  في حرب اكتوبر كان مسيحيا إلي جانب ان هؤلاء المتطرفون الذين  يمثلون تيارا يسيء إلي غالبية المسيحيين المصرين المعتدلين شركاءنا في الوطن ينسون ان مسيحيي مصر وفق شهادة جمال اسعد عبد الملاك المسيحي المصري الشريف في مقالة له منشورة بجريدة "الاخبار" المصرية يتمتعون باكثر من حقوقهم .

وقد اكد عبد الملاك في مقالته ان" نصاري مصر لايتجاوز عددهم 6% من عدد السكان ورغم ذلك فهم يمتلكون اكثر من ثلث ثروة مصر ويحتكرون 60%من التوكيلات التجارية ومهن تجارة الذهب والبيض والطب والصيدلة ".

بل إن اغني اغنياء مصر ليسوا من المسلمين ولكنها عائلة نجيب ساويرس التي تملك العشرات من المليارات من الدولارات في حين ان غالبية المسلمين تعاني الفقر والبطالة وتدني الدخول .

 ورغم ذلك يشكون من التمييز ضدهم ويخفون كل  هذه الحقائق الدامغة التي تؤكد انهم اسعد اقلية في العالم لانهم بلا اخلاق وبلا ضمير وفي مظاهراتهم داخل الكاتدرائية يطالبون اسرائيل وامريكا بالقدوم لاحتلال مصر وتخليصهم من هذا الاضطهاد المكذوب !!!.

حرضت أذرعها الإعلامية والقانونية على اغتياله معنويًا.. الكنيسة تنظم حملة ضد "العوا" وتستعدي القيادة السياسية عليه



كتب جون عبد الملاك وأحمد حسن بكر (المصريون)

أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية تنظيم حملة علي المفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوا، ردًا على تصريحاته التي انتقد فيها احتجاز كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس داخل أحد المقار التابعة للكنيسة، وطالب بإشراف الدولة على الأديرة، بعد إثارته لشكوك حول وجود أسلحة بداخلها، في رده على التصريحات العنيفة للأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس، والتي قال فيها إنه على استعداد للاستشهاد لمواجهة سيناريو من هذا النوع، واصفًا الأقباط بأنهم "أصل البلد" وأن المسلمين مجرد "ضيوف عليهم".

وعلمت "المصريون" أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية عقد اجتماعًا مغلقًا مع الأساقفة الكبار (بيشوي – موسي – يوأنس – أرميا) أوعز إليهم بضرورة التحرك على كافة الأصعدة لشن حملة ضد العوا، بسبب ما وصفها بـ "تصريحاته المسيئة للكنيسة"، وعلي الفور نشط الأساقفة في الاتصال بالصحفيين للإدلاء بتصريحات هجومية مضادة تستهدف تحريض الدولة عليه، بعد طلب إخضاع الكنائس والأديرة لإشراف الدولة، بسبب "حيازتها الأسلحة"، فضلاً عن إثارته قضية حبس واختطاف المسلمات الجدد، وآخرهن كاميليا شحاتة.

واتهمت الكنيسة العوا بالمزايدة على الصليب والأنبا بيشوي، وتحريض العامة على استهداف الكنائس والمسيحيين، كما جاء على لسان القس دسقورس شحاتة، وكيل الأنبا بيشوي، في حلقة كاملة من برنامج "نبض الكنيسة" على قناة "أغابي"- الناطقة باسم الكنيسة- وأطلق العنان لنفسه عبر وصفه بأنه "معارض غير شريف ومريض فكرياً يسعى للاستقواء بالخارج والتجريح في الدولة ورئيسها ومؤسسة من أعرق مؤسساتها هي "الكنيسة" في قناة غير وطنية معروفة بعدائها الشديد لكل ما هو مصري في الوقت الذي لا يستطيع فيه أن يمس الكنيسة في أي قناة مصرية"!

وبموازاة حملة الهجوم الإعلامية الشرسة على العوا بسبب تصريحاته التي جاءت ردًا على التصعيد العلني غير المسبوق لأحد قيادات الكنيسة ضد الأغلبية المسلمة، أعلنت الكنيسة- ممثلة في نجيب جبرائيل، المستشار القانوني للبابا شنودة، أنها تحضر لمذكرة قانونية ضد قناة "الجزيرة"، والمذيع أحمد منصور، مقدم "برنامج بلا حدود" والدكتور محمد سليم العوا، على خلفية تصريحات الأخير على الفضائية القطرية الأسبوع الماضي.

واتهم جبرائيل البرنامج بأنه "تضمن تحريضًا ضد الكنيسة، واتهامها بالخيانة العظمي واتهام الكنائس والأديرة بأنها مليئة بالأسلحة والذخائر، وأنها تخفي المتنصرات وتخطف وتعذب الذين يشهرون إسلامهم، وأن الكنيسة تستقوي بالخارج، واتهام الدولة بالضعف وتنازلها عن استبدادها لصالح الكنيسة، وأن الكنيسة تجرى صفقة مع الدولة مؤيدة التوريث لتحقيق منافع للكنيسة".

وزعم أن "اتهام رجال الكنيسة بالخيانة لوطنهم، وأنهم دولة داخل دولة ويقومون بتخزين الأسلحة والذخائر داخل الأديرة والكنائس - كما لو كانوا أعداء لوطنهم- سيؤثر على سلامة نسيج المجتمع المصري والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي".

وفى الإسكندرية، أصدر الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس الملي بالإسكندرية- أحد أهم الأذرع الإعلامية لأقباط المهجر - بيانًا طالب فيه الرئيس حسني مبارك وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب باتخاذ الإجراءات القانونية ضد العوا، بزعم أنه "يحاول استعداء الدولة والشارع المصري على القيادة الدينية الكنسية وشعبها بإعلانه أن إسرائيل هي المصدر الرئيسي الذي يقوم بدعم الكنائس والأديرة بالأسلحة، وأن الكنيسة تخزن الأسلحة وتتربص لإعلان الحرب ضد المسلمين".

وعلى الرغم من أن تصريحاته كانت في الأصل ردًا على التصريحات المتطرفة للأنبا بيشوي إلا أن سكرتير المجلس الملي بالإسكندرية تجاهل ذلك واتهم العوا بالإدلاء بتصريحات زعم أنها "تدعم أصحاب الأفكار المتطرفة وبسطاء الناس الذين ينساقون وراءهم، هؤلاء الذين يسعون إلى تحقيق مطامع سياسية على حساب وحدة الوطن ودون مراعاة لما يحدث من فتن"، على حد زعمه.

وأضاف البيان "إن المجلس الملي يطالب الرئيس مبارك دعم الكنيسة، وتأمين دور العبادة، تحسبا لأي رد فعل قد يحدث نتيجة هذه التصريحات".

كما بعث صديق متضامنا مع جوزيف ملاك، نائب رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان صباح أمس برسالة إلى الرئيس مبارك وشيخ الأزهر، طلبا فيها منهما لمحاسبة العوا جنائيا، وحث وزارة الداخلية على زيادة تأمينها للكنائس.

في المقابل، رفض الدكتور العوا التعليق علي الحملة الإعلامية ضده مكتفيًا بالقول إنه لن يعدل عن تصريحاته السابقة، في الوقت الذي أكد مصدر مقرب منه لـ "المصريون" أنه يدرس تقديم دعوى سب وقذف ضد الكنيسة الأرثوذكسية بعد اتهامها له بأنه غير شريف ومريض فكريًا. 

المصريون

فتاوى شرعية تؤكد أن التظاهر السلمي من أجل إنقاذ كاميليا شحاتة جهاد في سبيل الله ورئيس الجمهورية مسؤول شرعا وقانونا عن حمايتها وتحريرها


المصريون ـ خاص 

الدكتورة سعاد صالح أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر قالت أن المظاهرات التي خرجت في الشوارع والمساجد غضبا لحبس "كاميليا شحاتة" عمل مشروع بل هو جهاد في سبيل الله وواجب على كل مسلم ، ورئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الدكتور علي أبو الحسن قال أنه لا يجوز شرعا تسليم من دخل إلى الإسلام إلى أي جهة ورئيس الجمهورية مسؤول شرعا وقانونا عن حمايته .